الإمارات تفوز باستضافة اجتماع «اتحاد مجالس التنافسية العالمية»

الإمارات تفوز باستضافة اجتماع «اتحاد مجالس التنافسية العالمية»

الإمارات مصنفة ضمن الاقتصادات المبنية على الإبداع
الإمارات مصنفة ضمن الاقتصادات المبنية على الإبداع

 

أعلن «مجلس الإمارات للتنافسية» فوز الدولة رسمياً باستضافة الاجتماع السنوي الثالث لاتحاد مجالس التنافسية العالمية، وذلك بعد إجراء عملية تصويت لقياس قدرة وإمكانات الدول المترشحة لاستضافة هذا الحدث العالمي.

ويعد هذا الحدث الملتقى العالمي الأهم لخبراء التنافسية العالمية، نظراً لكونه يمثل فرصة فريدة للتواصل وطرح التحديات وتحديد الفرص لتعزيز تنافسية الدول.

ومن المتوقع أن يجتمع أكثر من 100 من خبراء التنافسية العالمية وقادة الأعمال والمستثمرين والأكاديميين في أبوظبي ودبي لتبادل الأفكار والأطروحات حول أفضل السبل لتعزيز التنافسية عبر تبادل أفضل السياسات والممارسات من خلال التركيز على محور الإبداع كعامل رئيس، والذي تعتمده الدول المتطورة ومؤسساتها المختلفة لضمان الازدهار والتنمية المستدامة لشعوبها. ويرى مراقبون أن تنظيم الإمارات لهذا الاجتماع يؤكد المكانة العالمية التي تتمتع بها الدولة في مجال استضافة المؤتمرات والأحداث العالمية.

من جانبه، قال الأمين العام لمجلس الإمارات للتنافسية، عبدالله لوتاه، إن «استضافة الإمارات لحدث بهذه الأهمية يؤكد القدرة التنافسية والمكانة المرموقة التي وصلت إليها دولتنا، فضلاً عن ثقة مختلف الجهات العالمية والخبراء الدوليين بمدى حرفية ومهنية جميع مؤسسات الإمارات».

ويعد اتحاد مجالس التنافسية العالمية أول تجمع واتحاد يضم أكبر عدد من مجالس ومراكز التنافسية من مختلف أنحاء العالم.

النيابة العامة بدبي تباشر التحقيق في تفاصيل قضية السطو المسلح على محل صرافة

النيابة العامة بدبي تباشر التحقيق في تفاصيل قضية السطو المسلح على محل صرافة

صورتان مركبتان من كاميرا الحراسة للموظفين خلال إخلاء المكتب وأحد اللصين وهو يحمل المال المسروق.
صورتان مركبتان من كاميرا الحراسة للموظفين خلال إخلاء المكتب وأحد اللصين وهو يحمل المال المسروق.

وجه النائب العام لإمارة دبي، المستشار عصام عيسى الحميدان، بسرعة الانتهاء من التحقيقات في الدعوى الجزائية المتعلقة بواقعة السطو المسلح على إحدى محلات الصرافة والتي تمت بحرفية عالية ومتابعة ورود التقارير الفنية، تمهيداً للتصرف في الدعوى الجزائية على ضوء ما تسفر عنه التحقيقات.

وأضاف الحميدان أن النيابة العامة باشرت التحقيقات بحق ثلاثة متهمين في الدعوى الجزائية المتعلقة بواقعة السطو المسلح على إحدى محلات الصرافة وأمرت بحبسهم.

وقد تولت نيابة بر دبي برئاسة المستشار سامي الشامسي، رئيس نيابة بر دبي، التحقيق في الواقعة واستجواب المتهمين فيها فور تحويلهم من الشرطة إلى النيابة العامة، أمس، واستطاعت الحصول على اعترافات تفصيلية من اثنين من المتهمين في الواقعة، وذلك بعد مواجهتهما بالأدلة وضبط المبالغ المالية المسروقة بحوزتهم بعد استصدار إذن من النيابة بتفتيش مسكنهم.

وأشار إلى أنه تبين من تحقيقات النيابة العامة وجود اتفاق سابق بينهم على ارتكاب الجريمة وتوزيع الأدوار وتوفير العدة من شراء القفازات والأقنعة والملابس الرياضية والنظارات الشمسية وتوفير السلاح الناري ومادة مسيلة للدموع والسيارة التي سيهربون بواسطتها، وتم وضع خطة محكمة تم تنفيذها من قبل اثنين من المتهمين خلال مدة زمنية لا تتجاوز دقيقة واحدة، بينما كان دور المتهم الثالث هو توفير السلاح لهما.ئ

وجه النائب العام لإمارة دبي، المستشار عصام عيسى الحميدان، بسرعة الانتهاء من التحقيقات في الدعوى الجزائية المتعلقة بواقعة السطو المسلح على إحدى محلات الصرافة والتي تمت بحرفية عالية ومتابعة ورود التقارير الفنية، تمهيداً للتصرف في الدعوى الجزائية على ضوء ما تسفر عنه التحقيقات.

وأضاف الحميدان أن النيابة العامة باشرت التحقيقات بحق ثلاثة متهمين في الدعوى الجزائية المتعلقة بواقعة السطو المسلح على إحدى محلات الصرافة وأمرت بحبسهم.

وقد تولت نيابة بر دبي برئاسة المستشار سامي الشامسي، رئيس نيابة بر دبي، التحقيق في الواقعة واستجواب المتهمين فيها فور تحويلهم من الشرطة إلى النيابة العامة، أمس، واستطاعت الحصول على اعترافات تفصيلية من اثنين من المتهمين في الواقعة، وذلك بعد مواجهتهما بالأدلة وضبط المبالغ المالية المسروقة بحوزتهم بعد استصدار إذن من النيابة بتفتيش مسكنهم.

وأشار إلى أنه تبين من تحقيقات النيابة العامة وجود اتفاق سابق بينهم على ارتكاب الجريمة وتوزيع الأدوار وتوفير العدة من شراء القفازات والأقنعة والملابس الرياضية والنظارات الشمسية وتوفير السلاح الناري ومادة مسيلة للدموع والسيارة التي سيهربون بواسطتها، وتم وضع خطة محكمة تم تنفيذها من قبل اثنين من المتهمين خلال مدة زمنية لا تتجاوز دقيقة واحدة، بينما كان دور المتهم الثالث هو توفير السلاح لهما.

أمطار متوسطة على “الشمالية الشرقية”

 

أمطار متوسطة على “الشمالية الشرقية”

الأمطار تراوحت في قوتها بين المتوسطة والغزيرة على المناطق الداخلية في الفجيرة والشارقة ورأس الخيمة
الأمطار تراوحت في قوتها بين المتوسطة والغزيرة على المناطق الداخلية في الفجيرة والشارقة ورأس الخيمة

 

هطلت بعد ظهر اليوم، أمطار تراوحت في قوتها بين المتوسطة والغزيرة على مناطق داخلية متفرقة من إمارة الفجيرة والشارقة ورأس الخيمة، متركزة على المناطق الداخلية من المنطقة الشمالية الشرقية للدولة.

وأدى هطول الأمطار إلى جريان العديد من الأودية والشعاب المائية وامتلاء بعض السدود المائية في شوكة ومسافي ووادي اصفني ووادي العجيلي ووادي مي والغيل والطويين وأذن، بالأضافة إلى الجبال الداخلية في المنطقة الشمالية الشرقية للإمارات.

ولا تزال السماء ملبدة بالغيوم ما يبشر بهطول المزيد من الأمطار.

حاكم الشارقة يوجه ببناء محطة وقود في الحمرية لخدمة الصيادين

حاكم الشارقة يوجه ببناء محطة وقود في الحمرية لخدمة الصيادين

حاكم الشارقة يوجه ببناء محطة وقود في الحمرية لخدمة الصيادين
حاكم الشارقة يوجه ببناء محطة وقود في الحمرية لخدمة الصيادين

 

 

وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أمس، بتخصيص قطعة أرض لبناء محطة وقود في منطقة الحمرية يعود ريعها لجمعية الشارقة التعاونية لصيادي الأسماك، ومن شأنها خدمة مرتادي طرق تلك المنطقة.

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لرئيس الديوان الأميري في إمارة الشارقة، راشد أحمد بن الشيخ، ببرنامج «الخط المباشر» الذي يبث عبر أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة، ونقل توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، التي جاءت استجابة سريعة من سموه خلال استماعه لشكوى المواطن الصياد أبوسالم الذي تحدث عن عدم وجود محطة وقود في تلك المنطقة.

وتعد الحمرية من المناطق الحيوية والمهمة في إمارة الشارقة التي صنفت كأسرع المناطق الحرة نمواً في الشرق الأوسط، وهي من أهم الموانئ وفيها عدد كبير من المصانع.

وتأتي توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة في إطار متابعته المستمرة لقضايا وهموم أبنائه من مختلف فئات المجتمع، وفي إطار دعم سموه لمهنة الصيد، كونها من المهن المتوارثة العريقة التي تشكل جانباً مهماً من النشاط الاقتصادي في الدولة.

«جمارك دبي»: 36 مليار درهم تجارة قطع غيار السيارات في 2011

«جمارك دبي»: 36 مليار درهم تجارة قطع غيار السيارات في 2011

مليارا درهم تجارة شركات «دوكامز» في السيارات المستعملة خلال .2011
مليارا درهم تجارة شركات «دوكامز» في السيارات المستعملة خلال .2011

أعلنت «جمارك دبي» أن إجمالي تجارة دبي الخارجية لقطع غيار السيارات بـ36 مليار درهم في عام ،2011 مقارنة بعام .2010

وقال رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، سلطان أحمد بن سليم، إن «قطاع السيارات وقطع غيارها من القطاعات الحيوية للاقتصاد المحلي».

وأضاف خلال لقائه مجموعة من تجار قطع غيار السيارات، وممثلي شركات السيارات المستعملة العاملة في المنطقة الحرة للسيارات (دوكامز)، أن «(جمارك دبي) تحرص على تقديم جميع التسهيلات للتجار العاملين فيه، في مجالات الاستيراد والتصدير، وإعادة التصدير ضمن أهدافها الاستراتيجية المتعلقة بتعزيز التنمية الاقتصادية للإمارة.

وأكدت «جمارك دبي» في بيان صدر أمس، أنها تعتبر المتعاملين معها شركاء استراتيجيين في العمل، مؤكدةأ حرصها أالدائم على إشراكهم في صنع القرارات المتعلقة بتطوير الإجراءات، وتحسين الخدمات المقدمة إليهم، من خلال العديد من قنوات التواصل مثل الاجتماعات المركزة مع كل قطاع على حدة.

وأعلنت «جمارك دبي»، أن إجمالي تجارة دبي الخارجية لقطع غيار السيارات بلغ 36 مليار درهم في عام ،2011 بنمو بلغ 12٪ مقارنة بعام ،2010 لافتة إلى أن قيمة الواردات بلغت 21 مليار درهم، وقيمة الصادرات وإعادة التصدير 15 مليار درهم.

وذكرت أنه خلال الربع الأول من العام الجاري، بلغت تجارة دبي من قطع غيار السيارات 9.3 مليارات درهم، بنمو بلغ 7٪ مقارنة بالربع الأول من عام ،2011 وبقيمة خمسة مليارات درهم للواردات، و4.3 مليارات درهم للصادرات وإعادة التصدير.

وبلغ حجم تجارة دبي في مجال السيارات المستعملة من خلال الشركات العاملة في منطقة السيارات المستعملة (دوكامز)، ملياري درهم عام ،2011 لـ173 ألف سيارة مستعملة، فيما بلغت هذه القيمة 680 مليون درهم خلال الربع الأول من عام ،2012 بنمو 40٪ عنها في الربع الاول من عام ،2011 وبإجمالي 50.3 ألف سيارة مستعملة.

«غيبوبة سكري» وراء حادث «البولينغ»

«عمر» فقد الوعي فجأة فاصطدم بـ 5 سيارات وتسبب في وفاة مواطن

«غيبوبة سكري» وراء حادث «البولينغ»

«عمر» أصيب بانخفاض مفاجئ للسكر لحظة الحادث
«عمر» أصيب بانخفاض مفاجئ للسكر لحظة الحادث

كشف مدير الإدارة العامة للمرور، اللواء مهندس محمد سيف الزفين، أن الشاب الذي تسبب في حادث تقاطع البولينغ، الأسبوع الماضي، الذي أسفر عن وفاة مواطن، وضرر كبير في ست سيارات كانت متوقفة على الإشارة الضوئية، عانى «غيبوبة سكري» قبيل الحادث، ولم يكن في وعيه حين صدم السيارة التي أمامه بسرعة عالية.

في حين أعرب الشاب عمر أحمد، المتسبب في الحادث لـ«الإمارات اليوم»، عن أسفه البالغ لوفاة المواطن جراء الحادث، وقال إنه لم يعرف ما الذي ارتكبه إلا حين أفاق من غيبوبته، لافتاً إلى أن كثيراً من الشائعات والأقاويل لاحقته عبر هواتف «بلاك بيري»، وغيرها، اتهمته بالتهور والطيش، الأمر الذي نفاه مؤكداً أن سجله المروري يخلو من المخالفات الخطرة.

وتفصيلاً، أفاد مدير الإدارة العامة للمرور، اللواء مهندس محمد سيف الزفين لـ«الإمارات اليوم»، بأن الحادث «كان استثنائياً بالمقاييس المرورية، وأن إصابة الشاب بغيبوبة سكري هي المبرر الوحيد لوقوعه»، مشيراً إلى أن الجميع استغرب وقوع تصادم بين ست سيارات أثناء وقوفها في انتظار فتح الإشارة.

وأضاف أن السرعة المتوقعة للسيارة المتسببة في الحادث عندما وقع الاصطدام كانت تتجاوز 120 كيلومتراً في الساعة، نظراً للضرر الكبير الذي لحق بالمركبات المتوقفة، خصوصاً مركبة المواطن المتوفى، التي انسحقت تماماً.

وأوضح أن ما فاقم الخسائر وقوف السيارات أثناء تعرضها للاصطدام، لأن ركابها يتحركون فور صدمهم بالسرعة نفسها. وأكد الزفين توفير سائقين للمصابين بأمراض تعرضهم لنوبات إغماء مفاجئة، مشيراً إلى أن السكري بات مرضاً شائعاً وتتم السيطرة عليه حالياً، لكن يتعين أخذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامة مستخدمي الطرق، وشرح أن هناك أمراضاً معينة تسبب مشكلات كبيرة أثناء القيادة، مثل الصرع والحالات المتقدمة من السكري، داعياً إلى الحذر الشديد من المصابين بمثل هذه الأمراض أو أسرهم عند قيادة المركبات.

وأكد الشاب عمر أحمد البالغ من العمر 20 عاماً، وهو طالب في كلية التقنية العليا، أنه لم يكن في وعيه حين وقع الحادث، بسبب إصابته بنوبة انخفاض السكر في دمه، مؤكداً أنه لم يصدق ما حدث عقب إفاقته، وشعر بالحزن الشديد.

أسر ترفض مساعدة أبنائها المعاقين تعليمياً

أسر ترفض مساعدة أبنائها المعاقين تعليمياً

أسر ترفض مساعدة أبنائها المعاقين تعليمياً
أسر ترفض مساعدة أبنائها المعاقين تعليمياً

 

 

أبلغت مسؤولة حالات الدمج، موجه التربية الخاصة في منطقة رأس الخيمة التعليمية، فاطمة عمران، «الإمارات اليوم»، بأن أسر طلبة معاقين من المدمجين في المدارس الحكومية، ترفض متابعة أولادها تعليمياً وصحياً، ما أدى إلى تدني مستوى هؤلاء الطلبة وفقد مهاراتهم الذاتية.

استقالة 5 معلمات

أفادت مسؤولة حالات الدمج موجه التربية الخاصة في منطقة رأس الخيمة التعليمية، فاطمة عمران، بأن عدم حصول معلمي التربية الخاصة على درجاتهم المالية أدى إلى استقالة خمس معلمات خلال العام الدراسي الجاري، مشيرة إلى أن الإمارة تعاني نقصاً في تخصص التربية الخاصة بسبب عدم اهتمام خريجي الثانوية العامة بدراسة التربية الخاصة في جامعات الدولة.

وأوضحت أنه من الضروري إرشاد طلبة الثانوية العامة وتوجيههم نحو دراسة تخصص التربية الخاصة لسد النقص في مدارس الدمج، بهدف خدمة المجتمع والمساعدة في تنمية ذوي الإعاقة، ورفع مستواهم التعليمي ومهاراتهم الشخصية. وأشارت إلى أن 80٪ من الطلبة يساعدون الطلبة ذوي الإعاقة على فهم المناهج الدراسية، حال واجهوا صعوبة في فهم المنهج، مبينة أن تفاعل طلبة المدارس مع المعاقين أسهم في تطور حالتهم النفسية والصحية والاجتماعية، وتسهيل عملية دمجهم في الفصول الدراسية.

وأوضحت أن امرأة رفضت يوم الاثنين الماضي حضور طابور الصباح مع ابنها المعاق الذي يعاني تخلفاً ذهنياً بسيطاً، وقالت الأم إنها غير مسؤولة عن مرافقة ابنها في المدرسة، أو متابعة دروسه التعليمية وتطوير مهاراته الذاتية.

وأضافت عمران أن إدارة المدرسة حاولت إقناع الأم بضرورة مشاركة ابنها طابور الصباح لاكتسابه مزيداً من الحنان أمام بقية الطلبة، ومنحه ثقة بالنفس، إلا أن الأم رفضت بزعم أن لديها مسؤوليات أخرى، مطالبة المدرسة بتحمل مسؤولية ابنها ومتابعته تعليمياً وصحياً.

وأشارت إلى أن من أكثر المشكلات التي تواجه موجهي التربية الخاصة عدم تعاون أسر الطلبة المعاقين مع معلمي التربية الخاصة، وأن بعض الأسر لا تتابع حالات أبنائها التعليمية، ولا تتواصل مع معلمي التربية الخاصة لمعرفة مستوى أبنائها.

وذكرت عمران أن إدارات المدارس تستدعي آباء وأمهات طلبة معاقين لحضور اجتماعات تتعلق بالمشكلات التي يعانيها أبناؤهم المعاقون داخل المدرسة، لافتة إلى أن معظم الأسر ترفض حضور هذه الاجتماعات، أو متابعة أبنائها المعاقين في الفصل الدراسي، معتبرة أن هذه الأسر غير جديرة بتحمل مسؤولية أبنائها المعاقين.

وأوضحت أن بعض الاسر تعتقد أن المدرسة هي الجهة المسؤولة عن الطلبة المعاقين تعليمياً وصحياً، مضيفة أن بعض حالات الدمج في المدارس سجلت تراجعاً في مستوياتها التعليمية والمهارية، بسبب عدم متابعة أسر أبنائها بعد انتهاء الدوام المدرسي.

وتابعت أن الطلبة من ذوي الإعاقة يعانون انخفاض مستوى الحفظ والذكاء بسبب إعاقتهم المختلفة، ومتابعتهم من قبل أسرهم تساعد على نمو درجة الذكاء ورفع مستواهم التعليمي، مشيرة إلى أن رفض بعض الاسر متابعة أبنائها المعاقين في المنزل وتحميل المدرسة المسؤولية، أديا إلى تدني مستوى بعض حالات الدمج، خصوصاً أن معلمي التربية الخاصة يبذلون جهداً كبيراً لتحسين حالة المعاقين في الفصول الدراسية.

وأشارت عمران إلى أن المنطقة نجحت في دمج 28 طالباً من مختلف الإعاقات الذهنية والبصرية والجسدية والسمعية في المدارس الحكومية في الإمارة، موضحة أن حالات الدمج تواجه مشكلة عدم توافر التعيينات اللازمة في التربية الخاصة في المدارس المشاركة في عملية دمج المعاقين.

وتابعت أنه يوجد في منطقة رأس الخيمة التعليمية نحو 60 معلماً في التربية الخاصة، موزعين على رياض الأطفال حتى الصف الـ،12 موضحة أن نقص معلمي التربية الخاصة أربك بعض المعلمين الذين يتم انتدابهم من المدارس التي يعملون فيها إلى مدارس أخرى، لسد الشواغر في بعض الحصص الدراسية التي يوجد بها طلبة معاقون.

«الاستثمار الأجنبي» يسوّق فُرص دبي في الولايات المتحدة

خلال جولة تضم ممثلين عن 25 شركة إماراتية

«الاستثمار الأجنبي» يسوّق فُرص دبي في الولايات المتحدة

المدير التنفيذي لمكتب الاستثمار الأجنبي: فهد القرقاوي.
المدير التنفيذي لمكتب الاستثمار الأجنبي: فهد القرقاوي.

 

ينظم مكتب الاستثمار الأجنبي في دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، بالتعاون مع القنصلية الأميركية في دبي، جولة تستهدف زيارة عدد من المراكز التجارية الرئيسة في الولايات المتحدة، للتعريف بالبيئة الاستثمارية وفرص النمو والشراكة في الإمارة.

وأفاد بيان صدر أمس بأن هذه المبادرة جزء من «جولة دبي والإمارات الشمالية للولايات المتحدة»، والتي تضم 25 ممثلاً من كبرى الشركات العاملة في القطاعين الحكومي والخاص في الإمارات، من أبرزها هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، ودبي وورلد سنترال، لزيادة الوعي حول الامكانات التي تتمتع بها الدولة، وجهة استثمارية ومركزاً إقليمياً للشركات الأميركية.

وبحسب البيان، سيتم عقد سلسلة لقاءات خلال الجولة المستمرة في الفترة بين 23 والخامس من أكتوبر المقبل، بين كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال والمستثمرين من مختلف القطاعات في كل من نيويورك، وواشنطن، ونيوجيرسي، وسياتل، ودالاس، متوقعاً أن يحضر الجولة نحو 500 شركة أميركية من الشركات الصغيرة والمتوسطة، والشركات متعددة الجنسيات.

وقال المدير التنفيذي لمكتب الاستثمار الأجنبي، فهد القرقاوي، إن «الإمارات والولايات المتحدة تجمعهما قواسم مشتركة، ما يعزز من مفهوم الشراكة بين البلدين»، لافتاً إلى أنه يمكن للخبرة الأميركية في مجال الأعمال وتعدد القطاعات وتنوع المشروعات، التوسع بسهولة إلى الأسواق الناشئة عبر دبي.

وأضاف أن «صادرات الولايات المتحدة إلى الإمارات، أظهرت زيادة سنوية نسبتها 36٪ عام ،2011 فيما شهدت الصادرات قفزة نوعية في الربع الأول من العام الجاري، وصلت نسبتها إلى 75٪. كما تأتي أميركا في المراتب الأولى على قائمة البلدان المستثمرة في دبي في عام 2011».

وأشار القرقاوي إلى أن «تطور البنية التحتية، والسياسات المعمول بها في دبي، أسهمت بشكل كبير في رفع معدل عمليات إعادة التصدير، وسهولة ممارسة أنشطة الأعمال، ما يعزز من مكانتها الاقتصادية، كونها حلقة الوصل بين الشركات العالمية، والأسواق الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا». بدوره، قال الملحق التجاري في القنصلية الأميركية بدبي، روبرت بانرمان، إن «الهدف من هذه الجولة زيادة الوعي بين الشركات الأميركية، عن فرص ممارسة الأعمال في الإمارات، إذ سيتم تسليط الضوء على موقع الدولة، بصفتها بوابة إلى الأسواق الإقليمية التي تضم منطقة الشرق الأوسط، وشمال وشرق إفريقيا، وشبه القارة الهندية، وآسيا الوسطى، وستسهم سلسلة اللقاءات في رفع معدل التجارة والاستثمار بين البلدين».

وبحسب البيان، سيعرض مدير الخدمات اللوجستية الدولية في دعم الاستثمار والترويج بمكتب الاستثمار الأجنبي، ديفيد هاريس، خلال اللقاءات مع الشركات الأميركية، العوامل الرئيسة للاستثمار الأجنبي المباشر بالإمارة، والقدرة التنافسية الشاملة بدبي.

«الهاشمي»: «إكسبو 2020» يوفر فرص عمل للمواطنين والمقيمين

الميزانية المخصصة لتطوير البنية التحتية تصل إلى 4 مليارات درهم

«الهاشمي»: «إكسبو 2020» يوفر فرص عمل للمواطنين والمقيمين

ربط مترو دبي بموقع «إكسبو 2020» يسهل حركة النقل للسياح.
ربط مترو دبي بموقع «إكسبو 2020» يسهل حركة النقل للسياح.

توقعت وزيرة دولة، العضو المنتدب لـ«إكسبو دبي2020»، ريم إبراهيم الهاشمي، أن يوفر المعرض فرص عمل في قطاع الخدمات، للمقيمين على أرض الدولة ومواطنيها، مقدرة الميزانية المخصصة لتطوير البنية التحتية، بنحو مليارين إلى أربعة مليارات دولار.

وأكدت أن دبي تحترم قوانين الهيئة الدولية للمعارض، وتعمل على حشد أصوات الحلفاء والشركاء لحمل مسؤولية إقامة المعرض.

وتفصيلاً، قالت في مقابلة مع الصحافية، فابريس فالسير، من مجلة «فالور أكتويل» الفرنسية، خلال زيارتها للدولة، تلبية لدعوة المجلس الوطني للإعلام للتعرف إلى استعدادات مدينة دبي للفوز باستضافة معرض «إكسبو 2020»، إنه تم تشكيل لجنة لدراسة جميع القضايا المتعلقة باستضافة المعرض، مشيرة إلى أهمية تنظيم دبي لهذا المعرض، وأملها في إظهار ما يحمله هذا الفوز لهيئة تنظيم المعارض الدولية، من فرص كامنة لإبراز استعداد دبي لخوض التحدي المنتظر.

وأضافت أنه «في حال تم اختيار دبي، فإنها ستكون المرة الأولى التي تتم فيها استضافة معرض دولي في الوطن العربي، وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشبه القارة الهندية»، منوهة بالدعم الذي تلقته دبي من جامعة الدول العربية.

وأبدت الهاشمي اعتزازها بالتنوع الثقافي الذي تتمتع به دبي، إذ يصل عدد الجنسيات التي تعيش فيها إلى 200 جنسية في تناغم، ما يسهم في إثراء الثقافة، والتاريخ في المجتمع الإماراتي.

وحول مؤهلات استضافة «إكسبو 2020»، أكدت الهاشمي أن هناك خططاً لتوفير بنية تحتية جديدة، إضافة إلى الاستفادة من المقومات الحالية، لافتة إلى تولي مركز دبي للتجارة مسؤولية إدارة وتطوير الموقع الذي يحتل مساحة أربعة كيلومترات مربعة، إضافة إلى مقومات أخرى تتفرد بها دبي، تتمثل في تميز عملياتها عن منافسيها داخل مينائها، ومطارها الدولي الذي وصلت قدرته الاستيعابية في عام 2011 إلى 50 مليون مسافر، ما يؤكد مكانة دبي، نقطة التقاء بين الشرق والغرب، ويجعلها هدفاً استثمارياً للعديد من الشركات العالمية من مختلف القطاعات.

وكشفت أن «الميزانية المخصصة لتطوير البنية التحتية، تراوح بين مليارين وأربعة مليارات دولار، في حال وقع الاختيار على مدينة دبي»، مشيرة إلى أن هناك دراسة معمقة قيد الإعداد لتحديد الميزانية المطلوبة.

وحول الموقع الجغرافي لإقامة المعرض وميزاته، قالت إن «موقع معرض (إكسبو 2020) يقع في مركز دبي للتجارة بمنطقة جبل علي جنوب غرب مدينة دبي، على مسافة متقاربة من كل من دبي والعاصمة أبوظبي، إضافة إلى قربه من مطاري (آل مكتوم)، و(أبوظبي) الدوليين، ومن المنتظر أن يصل (مترو دبي) بين جميع هذه المواقع، إضافة إلى الإمارات الخمس الأخرى، ما يسهل حركة النقل بفضل شبكة السكك الحديدية لشركة الاتحاد للقطارات».

وأضافت أن «دبي تعمل بشكل فاعل على حشد أصوات الحلفاء والشركاء لحمل مسؤولية إقامة المعرض الدولي، استعداداً للحظة الحاسمة في نوفمبر 2013 في العاصمة الفرنسية، باريس، وهو موعد اختيار المدينة الفائزة باستضافة (إكسبو 2020)».

وأكدت الهاشمي أن «دبي تحترم قوانين الهيئة الدولية للمعارض»، مشيدة بجهود جميع الأطراف في دعم دبي لتترشح لاستضافة المعرض، والتي برزت بشكل أوضح مع فوز جناح الإمارات بالجائزة الفضية في (إكسبو يوسو كوريا 2011) الذي ترك انطباعاً قوياً بجودته».

وتوقعت أن يستقطب المعرض عدداً كبيراً من السياح، ما يزيد من فرص الوظائف في قطاع الخدمات بشكل خاص، وبالتالي سيجذب الأيدي العاملة من مختلف أقطار العالم ومختلف الثقافات على أرض الدولة، منوهة بالسياسة الاقتصادية المنفتحة للدولة.

وبيّنت أن «تطور الدولة لن يكون فقط من ناحية (إكسبو)، وإنما سيمتد ليشمل الحياة اليومية للإمارات»، مشيرة إلى تطور الروابط بين دبي وبقية الإمارات، لتسهيل حركة تنقل الزوار خلال فترة إقامة المعرض، وما يحمله من تحديات محتملة وكيف تسعى دبي للتغلب عليها.

ولفتت الهاشمي إلى طابع كل إمارة، وما يحمله من خصوصية، وما يشكله من تجربة تثري السياح، مؤكدة أنه مع بدء عمل شبكة الخطوط الحديدية بين الإمارات السبع ومرورها بموقع «إكسبو»، فإنها ستوفر تجربة لا تنسى لزوار الدولة وتوسع آفاقهم تماشياً مع شعار «إكسبو» وهو «تواصل العقول وصنع المستقبل».

يذكر أن «إكسبو 2020» سيشكل فرصة مهمة لتوظيف أبناء الدولة، وسيعتمد ذلك أولاً على طبيعة القطاعات، واحتياجات المواطنين.