عدّ أمين السر العام لنادي الشعب عضو اللجنة الفنية، عدنان الطلياني، انه ليس هناك خوف على الفريق الشعباوي في دوري المحترفين، رغم تجمد رصيده عند ست نقاط في اعقاب الخسارة الأخيرة التي تعرض لها أمام الوحدة في الجولة الخامسة للدوري، مؤكداً أن الشعب ورغم انه ليس مثل العين او الأهلي، لكنه يعرف جيداً إمكاناته، على حد تعبيره.
وشدد على قدرته على استعادة توازنه والعودة لمشوار الانتصارات مجدداً، لكونه يملك نوعية جيدة من اللاعبين، مطالباً جمهور الشعب بضرورة الصبر على فريقها والوقوف معه ومساندته، حتى يتمكن من اجتياز المرحلة الحالية التي يمر بها، وحتى يبرهن للجميع انه يسير في الاتجاه الصحيح، مؤكداً ان هدفهم ارضاء الجمهور الشعباوي وتحقيق طموحاته وتطلعاته، من خلال تميز فريقه في الدوري.
وقال الطلياني لـ«الإمارات اليوم»: «لا أحد يلوم اللاعبين أو الجهاز الفني بقيادة المدرب البرازيلي سيرجيو»، معتبراً أن «الكل يقوم بواجبه على أكمل وجه، وأن هناك تحسناً كبيراً في أداء الفريق».
وأشار الطلياني الى «وجود حالة غضب في النادي في أعقاب التصرف الذي قام به أحد مشجعي الفريق بمحاولته الاعتداء على لاعب الشعب، جمعة صنقور، عقب مباراة الفريق الأخيرة أمام الوحدة التي انتهت بفوز الأخير بهدفين مقابل هدف ضمن مباريات الجولة الخامسة للدوري»، مشدداً على رفضهم لمثل هذه التصرفات، سواء بحق اللاعبين أو الجمهور.
ارتفعت نسبة الحضور في مدارس ابوظبي، أمس، لتتعدى 90٪ بعد أن كانت أول من امس اقل من 30٪، فيما يواصل طلاب في مدارس حكومية بدبي الغياب بنسبة راوحت بين 10 و30٪، وطالب مديرو مدارس بضرورة منحهم صلاحيات للتعامل مع تكرار الغياب قبل وبعد الإجازات، وربط نسبة الحضور بالمجموع التراكمي للطالب في نهاية العام.
واكدت إدارات مدارس المواهب النموذجية، وزايد الثانوية، وسعد بن معاذ، وأجنادين، والصقور، في أبوظبي، أن الحضور وصل إلى معدله الطبيعي، إذ إن نسبة الغياب راوحت ما بين 5٪ و8٪، لافتين إلى انهم استدعوا الطلاب الذين تغيبوا اول من أمس، وارسلوا انذارات إلى ذوي طلبة تغيبوا أكثر من ثلاثة ايام، فيما تم استدعاء ذوي طلبة تكرر غيابهم بصورة لافتة لمناقشة الأمر معهم.
من جهتها، قالت مديرة مدرسة الواحة للتعليم الثانوي للبنات في دبي، لميعة فرج عبدالكريم، إن نسبة الغياب في مدرستها بلغت 30٪ من إجمالي الطلبة، واصفة ما يحدث بالاستهتار والتسيب من قبل طلبة وذويهم على حد سواء.
وذكرت أنها تواصلت مع المنطقة التعليمية وطالبتها بضرورة إعطاء مزيد من الصلاحيات للإدارات المدرسية تمكنها من التعامل بشدة وحزم مع ظاهرتي التغيب، مشيرة إلى أن لائحة السلوك لا تعتبر رادعة بالقدر الكافي.
وأفاد مدير مدرسة الصفا للتعليم الثانوي في دبي، علي مال الله السويدي، بأن نسبة الغياب في مدرسته لليوم الثاني بلغت 20٪، موضحاً أن الطلاب يتحركون وفق رأي جماعي موحد عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال إن إدارة المدرسة تواصلت مع ذويهم وإخبارهم بتغيب أبنائهم، إلا أنهم يفاجأون بتجاهلهم رسائل المدرسة.
وطالبت مديرة مدرسة الصفوح للتعليم الثانوي للبنات، بهية حسن الجوي، بضرورة ربط نسبة الحضور والغياب بالمجموع التراكمي للطلبة، وذلك للحد من تلك السلوكيات العشوائية غير المسؤولة، مشيرة إلى أن نسبة الغياب لدى المدرسة بلغت 10٪.
وأكدت مديرة مدرسة مارية القبطية للتعليم الثانوي للبنات، انتصار عيسى، ضرورة توعية الطلاب وذويهم بشكل كافٍ لعدم تكرار مثل تلك الممارسات مرة أخرى.
«الهلال الأحمر» توفر مخزوناً استراتيجياً من المواد الإغاثية
الخطوة تعزز قدرات «الهيئة» في المجال الإغاثي
اعتمدت هيئة الهلال الأحمر خمسة ملايين درهم، كمرحلة أولى، لتوفير مخزون استراتيجي من المواد الإغاثية المتنوعة بالدولة، يمكّنها من التدخل السريع خلال الأزمات والطوارئ. وتأتي الخطوة تعزيزاً لقدرات الهيئة في المجال الإنساني والإغاثي، واستكمالاً لخططها التشغيلية في مجال التأهب والاستعداد المبكر للكوارث والأزمات.
وشرعت الهيئة في توفير المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية والصحية والإيوائية من الأسواق المحلية، وفقاً للمواصفات العالمية والمعايير القياسية للاحتياجات الإنسانية، وعملت على زيادة الطاقة التخزينية بمستودعاتها في الدولة، بمساحة تصل إلى 15 ألف متر مربع.
وأكد أمين عام الهيئة، الدكتور محمد عتيق الفلاحي، حرص الهيئة على تبني أفضل الممارسات المتبعة عالمياً في مجال التدخل السريع خلال الكوارث الإنسانية وتخفيف آثارها وأضرارها على البشرية، مشيراً إلى أنه سيتم تعزيز القدرات اللوجستية، ووضع الحلول المناسبة والخطط الجاهزة والبديلة التي تراعي الاحتياطيات والسيناريوهات المحتملة كافة في حالات الكوارث والطوارئ.
وقال إن الهيئة تمتلك حالياً مقومات عمليات المواجهة والتصدي السريع للآثار الناتجة عن الكوارث، والتي تقوم على محاور عدة، منها الكادر البشري المؤهل والمدرب على عمليات الطوارئ والعمل الميداني والإنقاذ والإسعاف، منوهاً بأن الهيئة تعقد باستمرار دورات تدريبية وورش عمل لفريقها المعد خصيصاً للتدخل في حالات الطوارئ، وذلك بالتنسيق مع المنظمات الدولية والإقليمية التي تعمل في هذا المجال.
وأكد الفلاحي أنه من أهم عناصر المواجهة وسرعة الاستجابة لمواجهة الكوارث هي قدرات الهيئة واحتياطاتها من المواد الإغاثية والمعونات الإنسانية، وهو ما تسعى إليه الهيئة حالياً من خلال توفير مخزون استراتيجي من المواد الغذائية المتنوعة والخيام والبطانيات والمواد الصحية والمعدات المنزلية، مشيراً إلى ان المواد ستكون مختارة بعناية، وفقاً للمعايير التي وضعتها منظمات الأمم المتحدة الإنسانية المتخصصة في هذا الشأن.
وقال إنه لابد من تعزيز القدرات اللوجستية في النقل والتموين وتحريك شحنات المساعدات بالسرعة المطلوبة إلى الساحات المتضررة، مشدداً أن الهيئة عملت على إقامة شراكات قوية في هذا الجانب مع عدد من شركات الطيران الإنساني، وإبرام اتفاقات ومذكرات تفاهم معها، ما ساعد الهيئة كثيراً على امتلاك زمام المبادرة في التـدخل الـسريع لاحتواء تداعـيات الأزمـات على المـتأثرين.
«المعرفة» تسعى إلى مواءمتها بالتنسيق مع جهات الاعتماد في اميركا
٪70 من مدارس المنهاج الأميركي لا تطبق معايير الولايات المتحدة
مدارس تطبق المنهاج الأميركي تعتمد معايير محلية في التدريس.
أفادت رئيس جهاز الرقابة المدرسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية، جميلة سالم المهيري، بأن الهيئة تتواصل مع جهات الاعتماد في الولايات المتحدة الأميركية لضمان جودة التعليم في المنهاج التعليمي بالمدارس الخاصة التي تطبق المنهاج الأميركي في دبي، مشيرة إلى أن 70٪ من تلك المدارس في دبي مناهجها غير معتمدة في بلدها، الأمر الذي يحول دون اعتماد شهاداتها في أميركا.
وأوضحت أن الهيئة اكتشفت أن مدارس خاصة تطبق المنهاج الأميركي باعتماد معايير محلية في تدريسها، مؤكدة تأثر طلاب تلك المدارس سلباً لوجود فروق كبيرة بين مستواهم الدراسي مع زملائهم في دول أخرى، لافتة إلى أن الهيئة طالبت من خلال توصيات جهاز الرقابة المدرسية أخيراً تلك المدارس بضرورة تعديل سياستها التعليمية حفاظاً على مستوى الطلاب .
ولفتت إلى أن المشكلة ذاتها كانت تعانيها مدارس خاصة تطبق المنهاج البريطاني، إلا أن الهيئة البريطانية للتعليم أدرجت الهيئة شريكاً معتمداً في إجراء عمليات ضمان جودة التعليم في المنهاج التعليمي بالمدارس الخاصة التي تطبق المنهاج البريطاني بدبي، بما يحقق مصلحة الطلبة الدارسين لهذا المنهاج، ومن ثم اعتماد كل شهادات طلبة المنهاج البريطاني في دبي.
وبحسب نتائج الدورة الرابعة من الرقابة المدرسية في دبي، فإنه من بين 30 مدرسة خاصة تطبق منهاجاً تعليمياً أميركياً، 30٪ منها تستخدم معايير مُعتمدة في الولايات المتحدة، وان معظم المدارس التي تطبق منهاجاً تعليمياً أميركياً لا يتقدم طلبتها لاختبارات خارجية معتمدة دولياً، لذلك لا يتوافر لدى قيادات هذه المدارس والمعلمين فكرة واضحة عن مستويات الطلبة قياساً بالمستويات الدولية.
وأوضحت أن عدداً قليلاً من المدارس التي تطبق المنهاج التعليمي البريطاني، لا تستند كما ينبغي إلى برامج الدراسة المعتمدة في المنهاج التعليمي الإنجليزي لإعداد مخططات المنهاج التعليمي في كل مادة من المواد الدراسية، وبعض هذه المدارس لا تستخدم هيكلية تحديد المستويات المعتمدة لتحقيق أهداف تقييم تقدم الطلبة الدراسي، كما هو مطلوب في المنهاج التعليمي الإنجليزي الوطني.
ويوجد في دبي 148 مدرسة خاصة تقدم 13 منهاجاً تعليمياً متنوعاً، من بينها 54 مدرسة تطبق المنهاج التعليمي البريطاني، إذ نجحت تسع مدارس منها في تطوير مستوى جودة أدائها العام في الدورة الأخيرة من الرقابة المدرسية، والانتقال من فئة إلى أخرى أعلى.
مديرو مدارس يحمّلون ذوي الطلبة مسؤولية تغيّب أبنائهم
مدارس أبوظبي تسجل أعلى نــــسب الغياب بعد إجازة العيد
«التربية» دعت إلى توجيه فرق لمتابعة التزام الطلبة بالدوام المدرسي.
سجلت مدارس في إمارات مختلفة أمس، نسبة غياب عالية بعد اجازة عيد الأضحى المبارك، إذ واصل طلبة تغيبهم عن مقاعد الدراسة، فيما تأخر طلبة عن الحصص الدراسية، وسجلت امارة أبوظبي أكبر نسبة غياب، إذ راوحت نسب الغياب في مدارسها ما بين 50 و75٪، فيما توقعت ادارات مدارس استمرار الغياب حتى نهاية الاسبوع الجاري.
وأصدرت وزارة التربية والتعليم أمس، تعميماً لجميع المناطق التعليمية تدعوها بتوجيه فرق الرقابة المدرسية للمدارس الحكومية من أجل متابعة التزام المدارس بالدوام المدرسي، فيما حذر مجلس ابوظبي للتعليم من أن غياب الطلبة واستمرارهم في اتباع هذا النهج في المناسبات المختلفة.
تفصيلاً، خلت معظم صفوف مدارس أبوظبي الحكومية والخاصة من الطلاب، في رابع ايام عيد الأضحى، فيما اكدت ادارات المدارس انها ارسلت لذوي الطلبة رسائل نصية ورسائل على البريد الالكتروني، أكدوا فيها أن امس هو بدء الدوام الدراسي، وشددوا خلالها على ضرورة حضور ابنائهم للمدرسة حتى لا تتأثر خطط الجدول المدرسي.
وقال وكيل مدرسة الصقور الإعدادية، محمد أحمد، إن نسبة الحضور بين الطلاب لم تتعد 50٪، مشيراً إلى أن الهيئة التدريسية مكتملة، وتم دخول المعلمين للصفوف وشرح الدروس المقررة للطلبة الحضور، مشيراً إلى أن المدرسة لا تستطيع معاقبة الطلبة المتغيبين، او اتخاذ أي اجراء رادع ضدهم.
لائحة السلوك الطلابي
أكد مجلس أبوظبي للتعليم أن لائحة السلوك الطلابي تهدف الى تحقيق مجتمع مدرسي مستقر خالٍ من الظواهر والانحرافات السلوكية، ودعم وتعزيز السلوك الايجابي وتنمية شخصية الطالب السوي وتعميق مفهوم المواطنة الصالحة، والارتقاء بالوعي السلوكي لدى الطلاب وحثهم على احترام القوانين، وتهيئة بيئة تعليمية مناسبة لهم، وتوفير أساليب واضحة للعاملين في الميدان التربوي للتعامل مع سلوكيات الطلبة وفق أسس تربوية سليمة، مشيراً إلى أن اللائحة تؤكد أهمية تعزيز السلوك الايجابي للطالب، أما الطلبة الذين يتعمدون خرق القوانين المدرسية من خلال المخالفات السلوكية فيتعين على المدرسة توجيههم وتعديل سلوكهم، واتخاذ الاجراءات التأديبية المناسبة حيالهم وبشكل تدريجي، وذلك لمعالجة الوضع ومنع تكرار السلوك السلبي مستقبلاً. وشدد المجلس على أن غياب الطلبة واستمرارهم في اتباع هذا النهج في المناسبات المختلفة كالأعياد وغيرها سيقلص عدد أيام الدراسة الفعلية ويؤثر سلباً في الطالب والعملية التعليمية برمتها، مشيراً إلى أن مسؤولية إعداد الطلبة ليكونوا في المستقبل رجالا قادرين على حمل لواء النهضة والتقدم في وطنهم بكفاءة واقتدار هي مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة.
فيما قالت مديرة مدارس ثانوية فضلت عدم نشر اسمها، إن نسبة الحضور لم تتعد 28٪ بين الطالبات، مشيرة إلى أن عدد الطالبات اللاتي حضرن امس، بلغ 97 طالبة من اصل 346 طالبة، وأن الغياب بلغ 72٪، مشيرة إلى أن اعداد الغياب متوقع لها الزيادة في الايام المقبلة.
وأشارت الى أن إدارات المدارس تقف عاجزة أمام ظاهرة غياب الطلبة عقب اي اجازة أو مناسبة رسمية، خصوصاً أن لائحة السلوك الطلابي التي اصدرها المجلس، لا تسمح بخصم درجات او انزال أي عقوبة للطالب المتغيب.
وطالبت بضرورة توحيد الإجازات بين المدارس الحكومية والخاصة، مشيرة إلى أن مدارس اجنبية بالإمارة اعطت طلابها اجازة طوال اسبوع العيد، وبالتالي ادى ذلك إلى غياب بقية طلاب الاسرة المقيدين بمدارس حكومية أو خاصة.
فيما وصلت نسب الغياب في مدرسة فلسطين إلى 65٪، وفي مدرسة الدانة الاعدادية 75٪، وفي مدرسة المواهب الثانوية لم يتعد الحضور داخل كل صف خمسة طلاب، إذ اوضحت إدارات تلك المدارس أنها حذرت الطلاب من الغياب، الا ان الطلاب والطالبات ضربوا بهذه التحذيرات عرض الحائط لغياب الرادع.
وأشارت إلى انها تنفذ خططاً إجرائية حازمة لمتابعة انتظام الطلبة والقضاء على ظاهرة الغياب قبل الاجازات الرسمية وبعدها، والتعريف بأهمية الالتزام واحترام اليوم الدراسي، وذلك من خلال الجدية في انتظام الدراسة خلال هذه الأيام كغيرها من أيام العام الدراسي.
وحذر معلمون فضلوا عدم نشر اسمائهم، من تقلص عدد ايام الفصل الدراسي الاول، خصوصاً أنه سيتخلله ايضا اجازة العيد الوطني، ما سيؤثر في خطط العمل، والانتهاء من شرح المقررات ومراجعتها، مطالبين بتكثيف برامج التوعية، والتثقيف حول أهميه الانتظام الدراسي في نجاح العملية التعليمية، ومتابعة المدارس التي لديها قصور في انتظام الطلاب، خصوصاً المدارس التي تتجاوز نسب الغياب فيها 25٪ لمعالجة ذلك، وتطبيق قواعد تنظيم السلوك والمواظبة بفاعلية على الطلاب المتغيبين، إلى جانب تنمية مهارات الطلاب في التخطيط وإدارة الوقت وتفعيل دور الشراكة بين الأسرة والمدرسة، وتفعيل صلاحيات مديري المدارس وإعطائهم سلطة عقابية لردع المتغيبين.
وفي دبي أفاد مديرو مدارس حكومية بأن نسبة الغياب بين الطلبة أمس، راوحت ما بين 20 و40٪ في مدارس، محملين ذوي الطلبة المسؤولية الكاملة عن تغيب أبنائهم، إذ قالت مديرة مدرسة الأميرة هيا بنت الحسين للتعليم الأساسي والثانوي للبنات في دبي، إن نسبة الغياب بين الطلبة أمس، وصلت لنحو 40٪ بين جميع الطلاب، مشيرة إلى أنه على الرغم من زيادة تلك النسبة، إلا أن إدارة المدرسة فوجئت بذوي طلبة استدعوا أبناءهم خلال اليوم الدراسي.
وتابعت أن المدرسة تواصلت مع ذوي طلبة متغيبين عبر إرسال رسائل نصية تفيدهم بتغيب أبنائهم وحثهم على ضرورة إرسالهم للمدرسة في اليوم التالي، لأن تدريس المناهج يتم وفق جدول محدد ولا إعادة للدروس التي سيفقدها الطلاب بسبب تغيبهم.
وقال مدير مدرسة محمد بن راشد النموذجية محمد حسن، إن نسبة الغياب في مدرسته بلغت 20٪ من إجمالي الطلبة، موضحاً أن مفاهيم ومبادئ الشعور بالمسؤولية متغيبة من قبل ذوي الطلبة والطلبة أنفسهم، موضحاً أن الطلاب أصبحوا يقارنون أنفسهم بزملائهم في الدول المجاورة، مؤكداً أنه على الطلاب الالتزام بقوانين الدولة والعمل بها، دون النظر لآخرين خارجها.
وقال مدير مدرسة الوحيدة للتعليم الثانوي للبنين، إن نسبة الغياب لديهم بلغت 30٪ من إجمالي الطلبة، مؤكداً استمرار اليوم الدراسي من دون مراعاة هؤلاء الطلبة غير الملتزمين، ولفت إلى أنه تم التواصل مع ذويهم وإبلاغهم بتغيب أبنائهم وضرورة دوامهم اليوم حتى لا يفقدوا كثيراً من مناهجهم.
وذكرت مديرة مدرسة مارية القبطية للتعليم الثانوي للبنات في دبي انتصار عيسي، أن نسبة الغياب في المدرسة وصلت الى 30٪، الأمر الذي اعتبرته مبالغا فيه كثيراً، خصوصاً عدم تلقي إدارة المدرسة أي أعذار من قبل الطلبة أو ذويهم، مشيرة إلى تواصل المدرسة مع ذوي المتغيبين كافة، لافتة إلى أن كثيراً من الطلاب يعمدون إلى إطالة إجازاتهم بدمج أيام قبل وبعد إجازة العيد، بشكل مخالف للقانون دون أعذار رسمية تمكن المدرسة من مراعاتها.
وفي رأس الخيمة سجلت المدارس الحكومية تفاوتاً ملحوظاً في حضور الطلبة للدوام الدراسي، إذ قال نائب مدير منطقة رأس الخيمة التعليمية، إبراهيم النعيمي، لـ «الإمارات اليوم» إن «المنطقة بدأت بحصر عدد الطلبة المتغيبين عن المقاعد الدراسية ما قبل وبعد إجازة عيد الاضحى». وأوضح أن فرق الرقابة المدرسية بدأت أمس، بزيارة 90 مدرسة حكومية في الإمارة لحصر عدد الطلبة المتغيبين عن الدوام الرسمي قبل وبعد إجازة عيد الاضحى، وتابع ستتسلم المنطقة اليوم تقارير من فرق الرقابة حول نسبة الحضور والغياب في جميع المدارس الحكومية. وأشار إلى أن المنطقة سترسل التقارير إلى وزارة التربية والتعليم فور الانتهاء من إعدادها من قبل فرق الرقابة، موضحاً أن الفرق التي زارت المدارس الحكومية سجلت تفاوتاً في عدد حضور الطلبة للفصول الدراسية.
وسجلت مدارس رأس الخيمة يوم الاربعاء الماضي نسبة غياب وصلت الى 40٪، إذ قال مديرو مدارس لـ «الإمارات اليوم» إنهم حاولوا التواصل مع الطلبة المتغيبين لمعرفة أسباب غيابهم، إلا أن معظمهم رفض الرد على الاتصالات الهاتفية أو الرسائل النصية، موضحين أنهم سيوجهون تعهدات للطلبة بعدم تكرار الغياب وبضرورة الالتزام بالدوام المدرسي.
كمية الهيروين المهربة كانت مخبأة في جيوب سرية لحقيبة يد
أحبط مفتشو جمارك دبي، في قرية دبي للشحن، محاولة تهريب 1.1 كيلوغرام هيروين كانت مخبأة بحرفية عالية في جيوب سرية لحقيبة يد مشحونة في طرد بريدي قادمة من دولة آسيوية متجه إلى دولة غربية عبر دبي، وذلك في عملية أطلق عليها “المستندات الوهمية”.
وقال مدير إدارة المراكز الجمركية الجوية بجمارك دبي، أحمد بن لاحج، إن الطرد كان يضم ملابس وحقيبة بها “أغراض شخصية ومستندات” وفق وصف البيان الجمركي.
وأوضح ان مفتشي الجمارك اشتبهوا خلال إجراءات التفتيش الجمركي في محتويات الحقيبة بسبب وجود اختلاف في مستويات الكثافة في بعض أماكن الحقيبة، الأمر الذي استدعى تفتيشها يدويا، حيث عثر المفتشون على مادة بيضاء اللون لها خواص المخدرات محشوة في الأطراف الداخلية للحقيبة، فتم استدعاء وحدة الكلاب الجمركية والمختبر المتنقل بجمارك دبي الذي يضم أجهزة حديثة لفحص المخدرات، حيث أشارت النتيجة بالإيجاب وتأكيد اشتباه المفتشين بأنها مادة الهيروين المخدرة.
وأشار مدير إدارة المراكز الجمركية الجوية، إلى أن صاحب البضاعة حاول تضليل رجال الجمارك من خلال استخدام أسلوب التحايل التجاري بتزوير محتويات البيان الجمركي للطرد، حيث ذكر أنه يحتوي على ملابس وحقيبة بها بعض المستندات والوثائق، فيما تبين لرجال الجمارك أن الحقيبة تحتوي على مادة الهيروين المخدرة التي تم تخبئتها في جيوب سرية.
وأكد ابن لاحج استمرار جهود دائرة جمارك دبي في مكافحة محاولات تهريب المخدرات وكافة المواد المحظورة عالميا انطلاقا من رؤيتها الاستراتيجية في دعم التجارة الدولية المشروعة وحماية أفراد المجتمع محليا وخارجيا من مخاطر تناول هذه المواد الممنوعة الضارة بالصحة والاقتصاد، مشيرا إلى الحس الأمني العالي الذي يتمتع به المفتشون وحرصهم على تعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة عالميا.
الشرطة أحالته إلى النيابة العامة بتهمة «الفعل الفاضح العلني»
شاب يتجوّل شبه عارٍ في دبي مول
صورة وزّعتها هواتف ذكية للشاب وصديقيه في دبي مول.
أحالت شرطة دبي شاباً إماراتياً يبلغ من العمر 20 عاماً إلى النيابة العامة بتهمة «ارتكاب فعل فاضح علني» نتيجة قيامه بالتجول داخل دبي مول، فجر أول من أمس الأحد، شبه عارٍ.
وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، إن دورية تابعة لأمن المراكز رصدت شاباً يسير، نحو الساعة الرابعة صباح الأحد الماضي، في دبي مول مرتدياً «القطعة السفلية من الملابس الداخلية فقط، فيما تعمّد تعرية بقية أجزاء جسده».
وأكد أن «الدورية استوقفت الشاب فوراً وأخضعته للتحقيق برفقة صديقين كانا يسيران معه ويرتديان ملابس لا تعرضهما للمساءلة، بالرغم من أنها تلبس عادة تحت الكندورة، إلا أنها تستر الجسد»، لافتاً إلى أن «التحقيقات كشفت أنهم قرروا القيام بفعل طائش واتفقوا على خلع ملابسهم، فخلع صديقاه كندورتيهما، لكنه لم يكن يرتدي الزي الوطني فخلع القميص والبنطال، وسار في المركز باللباس الداخلي فقط».
وأوضح أن «التحقيقات بيّنت أن الشاب الذي يبلغ من العمر 20 عاماً يعمل في وظيفة لائقة، ولم يسجل ضده أي سابقة أو انحراف سلوكي، ولا يتعاطى المخدرات أو الكحوليات، لكنه عزا تصرّفه إلى لحظة طيش سيطرت عليه هو وأصدقاؤه».
وقال المنصوري إن «مرتكب هذه الواقعة وضع نفسه في موقف صعب، وأصبح متورطاً في قضية بسبب سلوك غير مبرر»، مشيراً إلى أن «صورته الفاضحة انتشرت بسرعة شديدة في المواقع الإلكترونية وعبر هواتف بلاك بيري، قبل أن تتخذ الشرطة إجراءاتها، لذا كان من اللازم تسجيل بلاغ ضده وإحالته إلى النيابة بعد التشاور معها حول ذلك».
وأضاف أن الشاب وصديقيه لم يراعوا أنهم في أكبر مركز تجاري في الشرق الأوسط، موضحاً أن «المتهم أفاد في التحقيقات بأنه اعتقد أن المركز سيكون خالياً في وقت متأخر من الليل».
ولاحظ المنصوري أن هناك معايير واضحة في ما يتعلق باللباس المسموح به في الأماكن العامة، ويفرق الجميع بين الملابس المخصصة للنوم وتلك التي يمكن الخروج بها على الناس، مبيناً أن «الشاب كان يرتدي لباساً تحتياً ولا يمكن لأحد المزايدة على ذلك، كما أن سلوكه يتنافى مع عادات الشعب الإماراتي، ولم يعطِ للشرطة فرصة التعامل بمرونة معه أو مراعاة ظروفه، لأنه تعمّد فضح نفسه وأثار غضب الرأي العام».
«ديوا»: دراسة خاصة بمشروع محطات إنتاج للطاقة باستخدام وقود الفحم النظيف.
انتهت هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) من دراسة مشروع تخزين احتياطات من وقود الغاز الطبيعي، على أن تكون جاهزة نهاية العام الجاري، في حين استطاعت أن توفر نحو 3000 ميغاواط من استهلاك الكهرباء خلال العام الجاري، يتم إعادة توزيعها على المناطق السكنية الجديدة.
وتفصيلاً، قال العضو المنتدب والرئيس للهيئة، سعيد الطاير، إن «الهيئة استطاعت أن توفر نحو 3000 ميغاواط خلال العام الجاري، خصوصاً بعد دخول المحطات الجديدة»، مبيناً أن «القدرة الإنتاجية الكاملة لمحطات الكهرباء تصل إلى نحو 10 آلاف ميغاوات، في حين يبلغ الاستهلاك الحالي نحو 7000 ميغاوات».
وأضاف أن «نسب الفائض ستوجه إلى المشروعات التجارية والصناعية الجديدة في الإمارة في المقام الاول، فيما سيتم خدمة المناطق السكنية الجديدة في المشروعات العقارية التي تم معاودة العمل فيها، بعد توقفها عقب تأثر السوق المحلية بتبعات الأزمة المالية العالمية».
وذكر الطاير أن «دراسة مشروع تخزين احتياطات من وقود الغاز الطبيعي في دبي أشرفت على الانتهاء، ويتوقع أن تكون جاهزة نهاية العام الجاري، ليتم تحديد جدول زمني لتنفيذها»، موضحاً أن «المشروع يهدف إلى إيجاد احتياطي عال من هذا الوقود في الإمارة، والذي تشتريه دبي من السوق العالمية بالأسعار المحددة به».
وأفاد بأن «(ديوا) ستنتهي من إعداد دراسة خاصة بمشروع محطات إنتاج للطاقة باستخدام وقود الفحم النظيف نهاية العام الجاري، بالتعاون مع شركة استشارات عالمية متخصصة في مجال توليد الطاقة»، مؤكداً أن «المشروع يخضع حالياً لوضع الملامح النهائية التي تحدد المعايير والمواصفات المطلوبة لآلية تشغيل المحطات، وعمليات استيراد وقود الفحم النظيف من الخارج، وأهم الموردين الذين يمكن التعاقد معهم، واختيار أماكن إنشاء المحطات، والتي ستكون في منطقة جبل علي غالباً».
وبين الطاير أن «الهيئة ستعلن فور الانتهاء من الدراسة الكاملة عن طرح مناقصة عامة لاختيار شركات التنفيذ عالمياً»، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من تنفيذ المشروع ستقتصر على إنشاء محطة واحدة بقدرة إنتاجية إجمالية تراوح بين 1800 و3000 ميغاواط، على أن يبقى بدء تشغيل المحطة رهناً باحتياجات الهيئة من الطاقة الكهربائية ومعدلات تحلية المياه، وخطة دبي الاستراتيجية لتنويع مصادر توليد الطاقة، وتقليل الاعتماد على الغاز الذي يصل نسبة التشغيل به حالياً إلى 99٪، وخفضها إلى 70٪».
وأشار الطاير إلى أن «دبي تخوض نقاشات مع شركة (يوتيكو) للاستفادة من خبراتها في مجال توليد الطاقة، عبر استخدام هذا النوع من الوقود»، لافتاً إلى أن «استراتيجية دبي لتنويع مصادر الطاقة تضع نسبة الاعتماد على وقود الفحم النظيف في توليد الطاقة بـ12٪ مستقبلاً». ووقعت شركة «يوتيكو» لخدمات وحلول المرافق الخدمية، عقداً بالتعاون مع شركة «شنغهاي إليكتريك»، لإنشاء أول محطة لتوليد الطاقة باستخدام الفحم النظيف في منطقة الشرق الأوسط في رأس الخيمة، بكلفة إجمالية تصل إلى 1.5 مليار دولار، وبقدرة إنتاجية تبلغ 270 ميغاواط.
قالت مديرة دائرة الصحة العامة والسياسات بهيئة الصحة في أبوظبي، الدكتورة أمنيات الهاجري، إن 63.2٪ من الاصابات القاتلة في أبوظبي نتيجة حوادث الطرق، تليها الإصابات الناجمة عن السقوط وسقوط الأجسام بنسبة 12.3٪ من مجموع الاصابات المختلفة.
وأشارت، خلال اطلاق الهيئة أمس نظام الإبلاغ الإلكتروني الراصد لحالات الإصابات والتسمم، إلى أن النظام يهدف إلى ترسيخ فهم واستيعاب الأعباء وتقارير الإصابات في الإمارة، من أجل تصميم وتنفيذ استراتيجيات وقائية وأنشطة تستهدف أسباب وعوامل الإصابات لدى السكان المعرّضين للخطر جراء الإصابات والتسمم.
وقالت إنه من المتوقع أن يلتقط النظام بيانات جميع أنواع الإصابات، موضحة أن الإصابات بأنواعها أحد العوامل الرئيسة التي تسهم بالعجز والوفاة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الإمارة، ولكن العقبة في عدم توافر البيانات والإحصاءات المتعلقة بأنواع الإصابات المحلية على صعيد الإمارة، إذ إنها تعتبر محدودة، ومن هذا المنطلق أطلقت الهيئة النظام الجديد الذي يعمل على تقليل عدد الإصابات والحد منها عن طريق رصد أنواعها وأسباب حدوثها، وبالتالي اتخاذ التدابير الوقائية منها، ونشر الوعي اللازم في جميع قطاعات المجتمع، وبالتالي حماية الأفراد من الإصابة بالإعاقة أو الوفاة.
وأفادت الهاجري بأن المعلومات التي سيتم جمعها من النظام ستوفر فهماً وإدراكاً أفضل للأوبئةأ المحلية من الإصابات والتسمم، بما في ذلك إصابات حوادث المرور، والإصابات المرتبطة بالعمل، والإصابات المنزلية ذات الصلة، والتسمم، وكيفية تأثر نسبة محددة من السكان كمستخدمي الطريق والعمال والأطفال وكبار السن، ما سيمكّن المسؤولين الصحيين من تخصيص أنشطة وحملات للتوعية في المجالات ذات الحاجة.
وأشارت الى أنه وفقاً لإحصاءات الهيئة توفي 587 شخصاً في الإمارة بسبب الإصابات في عام ،2011 ما يجعل الإصابات السبب الرئيس الثاني للوفيات في الإمارة، بعد أمراض القلب والشرايين. وكان متوسط تكاليف الرعاية الطبية للإصابات الحادة في مرافق الرعاية الصحية خلال السنوات 2010 – 2011 نحو 284 مليون درهم، باستثناء تكاليف سيارات الإسعاف وإعادة التأهيل.
وبناءً على النظام الجديد يتعين على مقدمي الرعاية الصحية المرخّصين إخطار الهيئة عن حالات الإصابة والتسمم من خلال نظام الإبلاغ الإلكتروني، وضمان دقة وجودة البيانات التي يتم إرسالها إلى الهيئة، إذ أعدت الهيئة ورش عمل تستهدف مناطق إمارة أبوظبي كافة، خلال العام الجاري والعام المقبل، لتدريب مقدمي الرعاية الصحية على كيفية استخدام النظام بالشكل الصحيح.
وتم تطوير النظام بما يتماشى مع منظمة الصحة العالمية، لرصد الإصابات بأفضل الممارسات الدولية، واستغرق تطويره ثلاث سنوات، واختباره لمدة ستة أشهر في مجموعة مختارة من المستشفيات العامة والخاصة في جميع مناطق إمارة أبوظبي منذ عام .2011