تنظم جامعة باريس السوربون ــ أبوظبي اليوم، بالتعاون مع المعهد الفرنسي في الدولة «معرض أبوظبي لملابس الشعوب» للمصور الفرنسي ستيفان جيزار، الذي يستمر حتى يوم الـ17 من نوفمبر الجاري. ويحتوي المعرض على العديد من الصور لطلبة من مختلف الجنسيات من جيل واحد يدرسون في الجامعة بهدف خلق حوار حول الوعي الذاتي وإدراك رموز الموضة لهذه الصور التي أخذ جزء منها في الجامعة الأم في باريس. وقال نائب عميد الجامعة البروفيسور اريك فواش، إن «عدداً من طلبة الجامعة تطوعوا للمساعدة على إنجاح معرض المصور ستيفان جيزار الذي أنجز معرضه الأول حول ملابس الشعوب خلال شهر يوليو 2007»، مشيراً الى أن الجامعة تقدم برامج متعلقة بالفنون في ماجستير تاريخ الفن وعلم المتاحف وبكالوريوس تاريخ الفن وعلم الآثار.
«مرور رأس الخيمة» عزت قصر مدتهــــا إلى «أسباب مرورية»
سائقون في رأس الخيمة يطـالبون بزيادة زمن «إشارة النخـــيل»
سرعة انتقال الإشارة إلى اللون الأحمر تتسبب في تأخير سائقين عن وجهاتهم
شكا سائقو مركبات قصر زمن الإشارة الضوئية على تقاطع شارع النخيل – الرمس، المجاورة لمسجد الشيخ راشد في رأس الخيمة، لافتين الى أنها لا تسمح بمرور أكثر من بضع مركبات، ما يضطرهم الى قضاء وقت طويل قبل أن يتخطوها.
وطالبوا إدارة المرور والدوريات بمضاعفة المدة الزمنية المخصصة للإشارة عندما تتحول إلى الضوء الأخضر، حتى يتسنى لأكبر عدد من السيارات المرور بانسيابية، ويتمكن مستخدمو الطريق من اللحاق بمواقع أعمالهم من دون تأخير.
في المقابل، أكدت إدارة المرور والدوريات قصر الفترة الزمنية التي تستغرقها الإشارة الخضراء على هذا الطريق، لكنها عزت ذلك إلى أسباب عدة مرتبطة بانسيابية حركة المرور في الاتجاهات الأخرى.
وتفصيلاً، قال سالم الشحي، وهو موظف في إحدى الدوائر الحكومية، إنه يواجه مشكلة يومية بسبب إشارة مسجد الشيخ راشد في النخيل، لافتاً إلى أنها تستغرق وقتاً طويلاً قبل أن يتمكن من عبورها.
وأضاف: «عندما أكون قادماً من منطقة المعمورة، ومتجهاً الى الجامعة الأميركية، حيث تدرس ابنتي، لا تتيح الاشارة الضوئية زمناً كافياً لمرور السيارات، ما يجعلنا نتحرك ببطء، الأمر الذي يتسبب في تأخري أحياناً».
وأعرب أحمد سعد، من سكان المنطقة، عن انزعاجه من قصر الفترة الزمنية التي تستغرقها الاشارة المرورية، خصوصاً أنه يضطر لاجتيازها مرات عدة خلال اليوم.
ولفت إلى أن المسألة تستدعي إطالة زمن الإشارة، لأن الضغط المروري على التقاطع يشكل مصدر إزعاج لكثيرين، خصوصاً المتجهين إلى مستشفى عبيد الله، أو مستشفى سيف بن غباش، أو مستشفى صقر، أو منطقة المدارس، أو الجامعة الأميركية، أو جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم، أو إدارة الهجرة والجوازات.
وأكد حسن ناصر أن تقاطع النخيل – الرمس هو الأكثر كثافة، مقارنة بغيره من التقاطعات في الإمارة، بسبب كثافة السيارات التي تستخدم الإشارة للعبور الى المرافق الخدمية المهمة.
أما حميد المنصوري، موظف، فرأى أن هناك أكثر من حلّ لمعالجة هذه المشكلة، خصوصاً أنها تمس كثيراً من السكان، ومنها، يضيف المنصوري، إنشاء جسر أو نفق، على غرار الجسر الذي أنشئ على شارع الاتحاد، أو إعادة برمجة الإشارة حتى تمنح مستخدمي الطريق فرصة أكبر لعبورها.
من جانبه، قال مدير إدارة المرور والدوريات بالوكالة المقدم علي سعيد العلكيم، إن المدة الزمنية للإشارات المرورية مبرمجة ومحسوبة بدقة، وفقاً لدراسة ميدانية راعت كثيراً من الجوانب المهمة، مثل حركة السير، وعدد السيارات المستخدمة للإشارة، والمرافق الخدمية، والإشارات الأخرى المجاورة، وعلى سبيل المثال، فإن الاشارة الضوئية محل الشكوى تنظم حركة عبور السيارات على التقاطع القريب من مسجد الشيخ راشد في منطقة النخيل التجارية، وهي تمنح القادمين من جهة الرمس زمناً أطول، لأن كثيراً من السيارات والشاحنات الثقيلة تستخدم هذا الاتجاه في طريقها الى منطقة خور خوير الصناعية، وميناء صقر، علاوة على حركة السكان النشطة التي تشهدها المنطقة، بينما يكون زمن الإشارة أقصر نسبياً في الاتجاه القادم من جهة مستشفى سيف بن غباش.
«أبوظبي للسياحة والثقافة» تواصل سلسلة «رواد المشرق العربي»
«أبوظبي للسياحة والثقافة» تواصل سلسلة «رواد المشرق العربي»
أصدرت «دار الكتب الوطنية» التابعة لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، مجموعة من الكتب الجديدة ضمن سلسلة «رواد المشرق العربي»، وهي: مدينة في الرمال، رحلات المغامر العربي، وأسفار السير جون. وفي هذا الكتاب تروي الآثارية البريطانية «ماري تشب» قصة اكتشاف حاضرة إشنونا السومرية التابعة لحضارة أوروك في أواسط العراق في ما يعرف الآن بمحافظة ديالي. وتمت البعثة تحت إشراف المعهد الشرقي التابع لجامعة شيكاغو بدءاً من عام ،1929 ودامت ست سنوات بقيادة نخبة رفيعة من علماء الآثار والنقوش واللغات القديمة، وكانت لجهودها العلمية نتائج باهرة لقيت كل اهتمام من المؤسسات العلمية ما قبل الحرب العالمية الثانية. وتخبرنا ماري بأسلوب ممتع وتفاعلي حافل بالمشاعر الشخصية أنباء العثور على الكثير من اللقى الأثرية، من التماثيل والنقوش القديمة التي أسهمت في جلاء وجه عالم الشرق الأدنى القديم.
ويضم الكاتب الروائي البريطاني ستانتون هوب في كتاب «رحلات المغامر العربي.. الحاج عبدالله وليمسون المسلماني» قصة غريبة لرجل إنجليزي هو وليم ريتشارد وليمسون ـ توفي عام 1958 ـ الذي بات يعرف بالحاج عبدالله فضل المسلماني، طوّحت به الأقدار شرقاً وغرباً، وتناقلته المغامرات والمخاطر حتى درس الإسلام وارتضاه دينا فنطق بالشهادتين وحطت به الرحال في جنوبي جزيرة العرب، ويتجلى في هذه القصة عمق إيمان وأصالة وكرم أبناء منطقة الخليج العربي، ما كان دافعاً ومحفزاً لهذا الشاب البريطاني لكي يترك وطنه إنجلترا ليعيش حياة الأصالة والبساطة، ويختار أن يصبح عربياً مسلماً بعقله وروحه وإيمانه ولغته وأدق تفاصيل حياته.
أما أشهر وأظرف رحّالة القرن الـ،14 جون ماندفيل، فقد وضع كتاباً عن رحلاته بعنوان «أسفار السّير جون ماندفيل ورحلاته»، وقدّمت «أبوظبي للثقافة» الترجمة الأولى والكاملة له .2012 وقد عاصر ماندفيل الرحالة الشهير ماركو بولو من البندقية، وابن بطوطة الطنجي. شغلت أسفاره ورواياته اهتمام معاصريه على نطاق واسع، ففيها أوصاف لبلاد الشرق التي زارها: سورية ومصر والعراق وفلسطين، وبقية أقطار العالم القديم في أوروبا وإفريقيا وآسيا وصولاً إلى الصين، وهو يذكر في كتابه أساطير عجيبة وأصنافاً غريبة من البشر يزعم أنه رآها، لكن ليس لها وجود بالطبع، ويبدأ ماندفيل كتابه بذكر الطريق من الغرب إلى القسطنطينية، ماراً بألمانيا وهنغاريا وبلغاريا، ثم ينقلنا إلى القدس بطريقين: البري مخترقاً آسيا الصغرى، والبحري ومراكزه رودس وقبرص إلى صور. ثم يتناول الطرق الموصلة من سورية إلى مصر، ويحدثنا عن المدن المصرية وعادات السكان وأخلاقهم، وقوة المماليك الحربية. وفي الكتاب وصف ممتع لدمشق التي زارها، كما يقول، أثناء حكم دولة المماليك البحرية، كما يبدو بعد أيام السلطان الناصر محمد بن قلاوون بقليل.
وترى الهيئة أنه باستعراض تاريخ الحركة العلمية بنشر التراث العربي المخطوط، الذي يصل مجموعه إلى قرابة ثلاثة ملايين مخطوطة في مكتبات الشرق والغرب، نجد أن جامعاتنا ومعاهدنا العلمية ومؤسساتنا الثقافية على امتداد الوطن العربي، أسهمت بنصيب وافر في خدمة هذا التراث ونشر أصوله، خصوصاً خلال القرن الـ .20 فتألفت من خلال ذلك مكتبة تراثية عريقة ثمينة وواسعة للغاية، حفظت تراث لغتنا العربية في مجالات شتى، منها على وجه المثال: الأدب العربي، الشعر، النحو، الحديث الشريف، الفقه، التاريخ، الفلسفة والفكر الإنساني، الفنون، وسائر العلوم عند العرب من فلك وطب وهندسة ورياضيات وصيدلة وكيمياء. ومنها أيضا الأدب الجغرافي العربي وأدب الرحلات.
مواطنون يطالبون بـدمج أولادهم «المتوحدين» في المــدارس
أطفال التوحد يحتاجون إلى رعاية خاصة.
قال أهالي طلبة «متوحدين» في الدولة، إن مدارس حكومية ترفض دمج أولادهم في الصفوف المدرسية، على الرغم من استقبال تلك المدارس أطفالاً متوحدين في صفوفها، فضلاً عن استقبالها طلبة ذوي اعاقات مختلفة، مطالبين وزارة التربية والتعليم، بتأمين دمج أولادهم في المدارس الحكومية، حرصاً على مستقبلهم.
اضطراب غير معدٍ
يعد التوحد أحد الاضطرابات السلوكية الشديدة، الذي لا يصح أن نطلق عليه مسمى «مرض التوحد»، وهو خطأ يقع فيه كثير من غير المتخصصين ويعتمد تشخيص التوحد على توافر 36 معياراً من معايير الاضطراب السلوكي والذهني واللغوي والحركي، ولا يطلق على المعاق صفة التوحد حال عدم توافر تلك المعايير وإنما يكون مشمولاً في نوع آخر من انواع الاعاقة الذهنية.
وأكدت الدراسات ان اضطراب التوحد غير معدٍ، فالطفل المصاب به لا يعدي الأشخاص الذين على تواصل معه، كما أنه لا ينشأ عن عدوى تصيب الجسم، ورفضت الدراسات اطلاق مسمى مرض على التوحد لأن إطلاق مسمى «مرض» على التوحد يوحي بأن هناك دواء أو إمكان الشفاء منه، أما التوحد من الممكن أن «يتفاقم»، بمعنى أن تزداد شدته.
والتوحد مثل أي إعاقة أخرى، حالة دائمة، لا يوجد شخص كان في الماضي مصاباً بالتوحد وأصبح في الوقت الحالي غير مصاب بهذا الاضطراب. والأمر الآخر هو عدم وجود دواء واحد أو مجموعة أدوية تشفي المصاب من اضطراب التوحد، ولكن يمكن التحسن والتخفيف من شدة الأعراض والاضطرابات المصاحبة، من خلال التأهيل والتدريب في المراكز المتخصصة، واتباع الطرق العلمية الحديثة في التأهيل.
من جانبه، أفاد وكيل وزارة التربية والتعليم، علي ميحد السويدي، بأن إعاقة التوحد غير مدرجة في قائمة الاعاقات المدمجة في الصفوف الدراسية، مبيناً أن طفل التوحد لن يستفيد من دمجه في الصفوف المدرسية كونه لن يتمكن من مجاراة اقرانه، مشيراً إلى أن المتوحدين المدمجين تكون نسبة اعاقاتهم طفيفة وتم تشخيصها على انها ضمن فئة التوحد.
وتفصيلاً، قالت المواطنة (أم أحمد)، وهي أم لطفل يعاني التوحد أن طفلها يتمتع بالذكاء لكنه يعاني منذ فترة اضطراب التوحد وهو نوع من الاضطراب منتشر وغير ضار، وحاولت تسجيله في مدارس حكومية مختلفة، حرصاً على مستقبله غير أن المدارس رفضت طلبها، على الرغم من كونها من المدارس المهيأة لدمج المعاقين وفقاً لقائمة المدارس التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم.
وأضافت أنها لجأت الى وزارة التربية والتعليم التي رفضت بدورها تسجيل ابنها بحجة عدم دمج اطفال متوحدين في المدارس، مشيرة إلى أنها بدأت محاولات تسجيل ابنها المتوحد بعد دمج ابن قريبتها الذي يعاني بدوره اضطراب التوحد وتم تسجيله في احدى مدارس الدولة.
وطالبت (أم أحمد) الوزارة بتأمين فرص متساوية لأطفال التوحد، والعمل الجدي على تطوير قدرات هؤلاء الطلبة وتحويلهم إلى مواطنين منتجين قادرين على الاعتماد على أنفسهم، بدلاً من تجاهلهم وتركهم لمصير مجهول.
وأيدتها في الرأي المواطنة (أم خالد) مشيرة إلى أن الله رزقها بطفل يعاني اضطراب التوحد، وحرصاً على مستقبله بذلت قصارى جهدها في رعايته بالشكل المناسب، إلا أنها فشلت في تسجيله في مدرسة حكومية، على الرغم من قرارات الدمج المتكررة التي أعلنت عنها وزارة التربية في وسائل الاعلام المختلفة.
وقالت إن جميع المدارس التي زارتها رفضت تسجيل ابنها بحجة عدم وجود أخصائيين في المدرسة قادرين على التعامل مع اضطراب التوحد، متسائلة عن معنى فتح مدارس للدمج من دون وجود أخصائيين يستطيعون التعامل مع أنواع الإعاقة كافة، بما فيها اضطراب التوحد.
وأكدت أن ابنها لديه القدرة على التعلم ويدرك ما حوله، وهو بحاجة لمن يأخذ بيده في المراحل الاولى من حياته ليتمكن من الاستمرار، وتطوير مواهبه وقدراته.
من جانبه، طالب المواطن (أبومحمد) بتكثيف الرعاية للطلبة المعاقين في الدولة وعدم تجاهلهم كونهم من الفئات الضعيفة، لافتاً إلى أن حصول الطفل المعاق عموماً والمتوحد خصوصاً على الرعاية في وقت مبكر يجنبه كثيراً من الانتكاسات، بينما يفقد الكثير من قدرات التعلم التي كان من الممكن ان يكتسبها، وكلما طالت فترة بقائه دون تعلم تتلاشى قدراته، لذلك يجب مد يد العون لهم ومساعدتهم على تطوير قدراتهم.
وأكد أن واجب وزارة التربية والتعليم رعاية المعاقين ومساواتهم بغيرهم من الطلبة الاصحاء، وذلك من خلال الدمج الاجتماعي الذي أعلنت الوزارة عن تطبيقه في الدولة، غير أن ذلك لم يتم عملياً، لافتاً الى أن جميع المدارس رفضت دمج ابنه المتوحد بحجة عدم جاهزيتها لاستقبال طلبة متوحدين.
في المقابل، قال وكيل وزارة التربية والتعليم، علي ميحد السويدي، إن الوزارة دمجت العديد من الاعاقات الحركية فضلاً عن الاعاقة السمعية وغيرها من اعاقات الحواس في المدارس الحكومية، مؤكداً أن الوزارة قادرة على دمج جميع المعاقين في المدارس، وإنها ترصد أعدادهم بشكل مستمر لفتح فصول وتأهيل مدارس جديدة لاستمرار استيعاب المعاقين.
وأضاف أن الوزارة لم تتمكن من دمج أطفال يعانون اضطراب التوحد بسبب طبيعة الاعاقة الذهنية، خصوصاً التي تعاني نوعاً من صعوبات التعلم والنطق فضلاً عن الزيادة في الحركة وهو ما لا يمكن أن يحقق نتائج ايجابية للمعاق حال دمجه في صفوف عادية كونه لن يتمكن من مجارة اقرانه في الصف.
وأشار إلى أن الوزارة دمجت بالفعل أطفالاً يعانون التوحد في بعض المدارس، مؤكداً أن هؤلاء الطلبة اعاقاتهم الذهنية خفيفة جداً، وشخصت على انها توحد بينما هم قادرون على التعلم، مشيراً إلى أن صفوف التوحد في مراكز الرعاية لا تزيد على أربعة طلاب ويوجد فيها مشرفون، فضلاً عن مدربي نطق ومدربي مهن وأنشطة أخرى.
وتابع السويدي أن الطلبة الذين يعانون اعاقة التوحد في حاجة الى رعاية صحية دائمة، ومعظمهم يتلقون علاجات مستمرة، وهو ما لا يمكن ان يكون ناجحاً في المدارس العادية.
وطالب السويدي الأهالي بمراعاة مصلحة اولادهم، مشيراً إلى أن مراكز التوحد تقدم للمتوحدين رعاية تؤدي إلى نتائج ايجابية تفوق ما يمكن ان تقدمه المدارس بسبب طبيعة الإعاقة، موضحاً أن المدرسة يمكن أن تؤدي إلى تأخر في تعلم المتوحد كونه لن يتمكن من اللحاق بزملائه.
غـادر الطفلان اليمنيان (أشرف) و(أحمد) دبي الأسبوع الماضي، عائدين إلى بلدهما وهما يتمتعان بقلبين جديدين، خاليين من التشوّهات الخطرة.
أشرف ماجد (عامان)، وأحمد وسيم (ستة أعوام) وُلدا مصابين بتشوهات شديدة في القلب، وبسببها ظلا أشهراً عدة في اليمن يعانيان مضاعفات مرضية خطرة تهدد حياتيهما، و«لضعف القدرة المالية لأسرتيهما، ونقص الإمكانات الطبية، لم تُجرَ لهما جراحات قلبية تنقذ حياتيهما»، لكن مبادرة «نبضات» الإنسانية، التي أطلقتها هيئة الصحة في دبي، ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية، استجابت لنداءات أسرتي الطفلين، ووفرت لهما الانتقال إلى دبي، وأجرت لهما جراحتين عاجلتين أنقذت قلبيهما وحياتيهما.
وفي صالة المغادرة في مطار دبي، كان الطفلان يهرولان بفرح وسعادة قبل صعودهما الطائرة المتجهة إلى صنعاء.
وتقول (ندى) والدة الطفل (أشرف)، إنها «وزوجها الطالب الجامعي، اكتشفا إصابة ابنهما الأول بتشوّه شديد في القلب، بعد ظهور أعراض مرضية شديدة عليه، منها توقف نموه وإصابته بهزال، وضيق في التنفس». وتكمل: «راجعنا المستشفيات اليمنية، وتم تشخيص حالته بأنها حرجة جداً، لكننا لم نجد له علاجاً فيها، ما جعلنا نُصاب باليأس وننتظر رحمة الله».
وتابعت: «علمنا بمبادرة (نبضات) في دبي، وبمجرد أن خاطبنا مسؤولين فيها، سارعوا بتسهيل إجراءات سفرنا إلى الإمارات، وإجراء جراحة قلب مفتوح عاجلة له استغرقت ساعتين»، مضيفة «بعد نحو ثمانية أيام من الجراحة استعاد ابني عافيته كاملة، وباتت ملامح وجهه تتحسن بعد تدفق الدم في أنحاء جسده الصغير».
أما الطفل (أحمد) فكان يعاني تشوهاً قلبياً تسبّب في منعه من الحركة، وكان عاملاً في تغيبه الدائم عن مدرسته، وبسبب «ضعف الإمكانات الماليـة لوالده الذي يعمل في مجال البقالة، لم تستطع أسرته إجراء جراحة له»، وفق ما روت والدته لـ«الإمارات اليوم».
وتضيف: «وقفنا سنوات طويلة عاجزين عن علاج ابننا، حتى جاءت مبادرة (نبضات)، التي تعرفت إلى حالته، ويسّرت إجراءات سفره، وأجرت له الجراحة».
من جانبه، يقول رئيس قسم جراحة القلب والصدر في هيئة الصحة، الدكتور عبيد محمد الجاسم، لـ«الإمارات اليوم» إن «فريقاً طبياً إيطالياً ـ إماراتياً يتولى استقبال هؤلاء الأطفال، وإجراء الجراحات لهم مجاناً في مستشفى دبي»، مشيراً إلى أن «وزارة الصحة اليمنية قدمت للمبادرة قائمة بأسماء أطفال يعانون تشوهات قلبية، وتم اختيار الطفلين (أشرف) و(أحمد)، والتنسيق لنقلهما إلى دبي».
وأوضح أن «الطفل (أحمد) كان يعاني ثقباً كبيراً في القلب، وأُجريت له قسطرة علاجية دقيقة لسد الثقب، ثم خرج من المستشفى بعد يومين، وحالته طبيعية جداً. أما الطفل (أشرف) فقد أُجريت له جراحـة قلب مفتوح لإزالة هـذا الغشاء، وعاد تدفق الدم إلى أنحاء الجسم، وأصبح طفلاً طبيعياً يمكنـه بذل أي مجهود من دون قلق».
توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل استمرار تكون السحب الركامية وسقوط الامطار والرياح المثيرة للأتربة والغبار اليوم، فيما سيبدأ البحر بالانخفاض من منتصف اليوم، مشيراً إلى أن الرياح الشمالية الغربية ستبدأ في الهدوء، ويتغير اتجاهها لتصبح شمالية شرقية إلى شمالية. وأشار المركز إلى أن الطقس اليوم غائم جزئيا على بعض المناطق الشمالية والغربية، ويحتمل تكون بعض السحب الركامية شرقاً، قد يتخللها سقوط بعض الامطار، والرياح معتدلة إلى نشطة السرعة أحياناً، والبحر مضطرب صباحاً يصبح متوسط الموج تدريجياً، وتزداد الرطوبة النسبية على بعض المناطق الداخلية في ساعات الليل والصباح الباكر، وقد يتشكل بعض الضباب الخفيف، وأوضح المركز أن شهر نوفمبر يعد من ضمن الفترة الانتقالية الثانية، ويتميز باعتدال درجة الحرارة نهاراً وانخفاضها أثناء الليل، إذ ينخفض معدل درجات الحرارة العظمى والصغرى بمقدار أربع إلى ست درجات عما كانت عليه خلال شهر أكتوبر الماضي، وذلك نتيجة لاستمرار الحركة الظاهرية للشمس نحو الجنوب بعيداً عن المنطقة. واشار المركز إلى أن الدولة تتأثر خلال هذا الشهر بامتداد المرتفع الجوي السيبيري تدريجياً نحو المنطقة، خصوصاً خلال النصف الثاني منه، وتواصل درجات الحرارة انخفاضها خلال هذا الشهر، وتميل درجات الحرارة إلى البرودة أحياناً، خصوصاً ليلاً على المناطق الجبلية وعلى بعض المناطق الداخلية. وأفاد المركز بأنه نتيجة لمرور رياح معتدلة الحرارة فوق مياه الخليج نحو الدولة، تزداد الرطوبة النسبية في الصباح الباكر، ما يهيئ الفرصة لتكون الضباب الخفيف والكثيف، خصوصاً على المناطق الساحلية، ويبلغ متوسط الرطوبة النسبية 60٪.
نظمت إدارة ترخيص الآليات والسائقين في شرطة أبوظبي حملة تبرع بالدم لموظفي ومراجعي الإدارة، بالتعاون مع بنك الدم بمدينة خليفة الطبية. وتضمنت الحملة نصائح وإرشادات تثقيفية لمنتسبي الإدارة؛ تتعلق بأهمية التبرع بالدم، كما لاقت إقبالاً كبيراً، إذ بلغ عدد المتبرعين أكثر من 35 متبرعاً. وقال نائب مدير الإدارة العقيد إبراهيم ناصر الشامسي، إن الحملة تأتي في إطار تعزيز التعاون والترابط بين الإدارة وأفراد الجمهور؛ بهدف مساندة ودعم احتياجات المجتمع في مناحي الحياة كافة.
أقام المرسم الجامعي في عمادة شؤون الطالبات بجامعة الشارقة ورشة النحت بالصلصال الأولى لهذا العام للبنات المكفوفات، إذ أشرف على النشاط مشرف المرسم الجامعي عبدالجبار، وختام أبوغزلة من قسم الإرشاد النفسي، بمساعدة مجموعة من المتطوعات من طالبات المرسم الجامعي.
وتدربت الطالبات المكفوفات على النحت بالصلصال لعدد من الأشكال، إذ تهدف الورشة الى دمج الطالبات المكفوفات بالحياة المنظورة من خلال نحتهن مجسمات حيوانات أو نباتات، والتعرف إلى أشكالها وطريقة عيشها. وأكدت الطالبات أن الورشة تجعلهن يتعرفن إلى الأشكال المختلفة بطريقة اللمس، بعد أن كانت علاقتهن بالعالم الخارجي من خلال الأصوات بدرجة كبيرة.
حاولوا تعبئته بغاز الهيليوم لتجربته استعداداً للاحتفال بـ «اليوم الوطني»
وفاة شخص وإصابة اثنين بانفجار منطاد
خبراء الأدلة الجنائية مكان الحادث.
توفي ديدار عالم (26 سنة) من الجنسية البنغالية، وأصيب كل من جمال الدين (25 سنة) مصري و«ع.أ أمبيدي» من الجنسية الهندية بإصابات وجروج بليغة دخلا على اثرها غرفة العناية المركزة لتلقي العلاج، اثر وقوع حادث انفجار منطاد أول من أمس، في ساحة احدى الفلل السكنية في منطقة الموافجة في الشارقة، كما أسفر الحادث عن تهشم وتطاير الزجاج الخاص بنوافذ الفيلا ووقوع اضرار بمدخل الملحق والمجلس، بالاضافة الى تضرر الزجاج الخاص بنوافذ الفيلا المجاورة والزجاج الامامي لاحدى المركبات التي كانت متوقفة أمام المنزل.
وكانت غرفة العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة الشارقة تلقت بلاغاً في الخامسة و40 دقيقة مساء أول من أمس يفيد بوقوع انفجار، في إحدى الفلل في منطقة الموافجة، وانتقل الى موقع الحادث فريق من رجال التحريات والمباحث الجنائية وعدد من دوريات الانجاد وفـريق التحقيق الجـنائي في مـركز شرطـة البحيرة وخبراء الادلة الجنائية بالمختبر الجنائي.
وتبين أن الانفجار حدث أثناء محاولة صاحب المنزل وعدد من الاشخاص تعبئة منطاد تم شراؤه حديثاً من أحد الاسواق بغرض الاحتفال باليوم الوطني، وفق ما ذكره صاحب المنزل الذي أوضح أنه حاول الاستعانة بالاشخاص الذين كانوا برفقته لتعبئة المنطاد بغرض تجربته، بعد أن قام أحدهم بالاتصال بأحد الاشخاص لجلب غاز الهيليوم الذي يستخدم في تعبئة المناطيد، وبالفعل أحضر اسطوانة غاز وبدأ بمعاونة الآخرين في تعبئة المنطاد، حيث وقع الانفجار الذي اسفر عن العديد من الخسائر والاضرار البشرية والمادية في موقع الحادث.
ونقلت دوريات الاسعاف المصابين الى أحد المستشفيات، ونظراً لخطورة الاصابات التي لحقت بهم فقد ادخلوا جميعاً الى غرف العناية المركزة بكل من مستشفى القاسمي ومستشفى الكويت وفي وقت لاحق توفي المصاب من الجنسية البنغالية متأثراً بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة في معظم انحاء الجسم بنسبة 98٪، ومازال الآخران يخضعان للعلاج في العناية المـركزة في مستشفى الكويت بالشـارقة إذ يعانيان حالات حروق من الدرجات الاولى والثانية والثالثة.
وحذرت شرطة الشارقة من المخاطر التي ينطوي عليها استخدام المناطيد من قبل اشخاص ليست لهم دراية كافية بها، مطالبة الراغبين في استخدام المناطيد بضرورة الحصول عليها من شركات متخصصة وتعبئتها بواسطة فنيين معتمدين ومرخصين من قبل الجهات المعنية في الدولة.
وشددت على ضرورة التأكد من اختيار المناطيد الصالحة للاستخدام، خصوصاً مع قرب حلول الاحتفال باليوم الوطني ورغبة الكثيرين في التعبير عن مشاعرهم ومشاركتهم في هذه المناسبة.
وطالبت الجميع بالحرص على سلامتهم وتجنب الممارسات الخاطئة وعدم استخدام المناطيد والاجسام المضيئة والطائرة التي تهدد سلامة الطيران والسلامة العامة، أو استخدام الألعاب النارية بمختلف اشكالها والمواد والمنتجات الخطرة التي قد تؤدي الى وقوع حوادث وأضرار تلحق الاذى بمستخدميها وتنغص من فرحتهم بهذه المناسبة، داعية الجمهور الى التعاون والابلاغ عن أي مركز يبيع أو يروج للألعاب النارية والمواد التي تشكل خطراً على الجمهور.