نظام غذائي للحفاظ على صحة القلب

نظام غذائي للحفاظ على صحة القلب

نظام غذائي للحفاظ على صحة القلب
نظام غذائي للحفاظ على صحة القلب

 

يشكل الوزن الزائد مصدر إزعاج من الناحية الجمالية. لكن المشكلة الأكثر خطورة ليست تلك التي نراها، إنما الكامنة في تأثير الطعام والبدانة على صحتنا. تؤدي الأغذية الغنية بالدهنيات والكربوهيدرات إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول السيء (LDL) ومستوى الغليسيريدات الثلاثية (TG) ولانخفاض مستوى الكوليسترول الجيد (HDL).

بالإضافة إلى ذلك، فإن الغذاء يؤثر على مستوى السكر في الدم وعلى احتمال الإصابة بمرض السكري. كما تؤثر العادات الغذائية على احتمالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم. كل هذه العوامل، بالإضافة للبدانة – خصوصاً تلك التي تتركز في منطقة البطن – هي عوامل تؤثر على إمكانيات حدوث تصلب الشرايين (Atherosclerosis)، الذي يعتبر أحد عوامل الخطر للإصابة بأمراض في القلب.

من أجل تقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، علينا الاهتمام بتحديد وتقنين استهلاك الأغذية التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب:

– الأغذية الغنية بالكوليستيرول، الدهون المشبعة والدهون المتحولة (ترانس)، تؤثر بشكل مباشر على ارتفاع مستوى الكوليستيرول في الدم.

– يتواجد الكوليستيرول في الأطعمة التي يكون أصلها من الحيوانات مثل: صفار البيض (من المحبذ 2-3 في الأسبوع)، الأعضاء الداخلية، لحم البقر الدهني، لحم الغنم، الإوز، البط، السجق، النقانق، جلد ودهن الطيور.

– منتجات الألبان التي تحتوي على أكثر من 5% دهنيات: الكريمة، الزبدة، البوظة، الجبنة وغيرها.

– تتواجد الدهنيات المشبعة في الأطعمة التي يكون مصدرها من النبات: جوز الهند، زيت جوز الهند وزيت النخيل. حيث ترفع هذه الزيوت مستوى الكوليسترول السيء والغليسيريدات الثلاثية، وتؤدي لانخفاض مستووى الكوليستيرول الجيد.

– الدهون المتحولة (الترانس) هي مواد دهنية نباتية تقوم صناعات الأغذية بتحويلها إلى مواد دهنية صلبة. تتواجد في أغذية مثل: السمن، المعجنات، الفطائر، الكعك والوجبات الخفيفة. يوصى بتناول أقل من 1% من الدهنيات المتحولة من خلال الطعام.

– الأطعمة الغنية بالأملاح – يؤدي الصوديوم في الملح إلى تجمع السوائب وارتفاع ضغط الدم. لذلك يُنصح بتقليل استهلاك الملح والأطعمة الغنية بالملح مثل الأجبان الصلبة، المعلبات، الخضار المخللة (كالزيتون مثلاً) واللحوم المصنعة.

– فرط النشويات والسكريات- يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، وإلى ارتفاع مستوى الغليسيريدات الثلاثية ولزيادة الوزن. تتواجد النشويات والسكريات في السكر طبعاً، وكذلك في الحلويات، عصائر الفواكه والمشروبات المُحلاّة.

يُنصح بإغناء قائمة طعامكم بأغذية تقلل من احتمالات الإصابة بأمراض القلب:

الدهنيات غير المشبعة تحتوي على الأحماض الدهنية الحيوية التي لا يقوم الجسم بانتاجها. ويوجد منها نوعان:

أوميجا 6 ينصح بتحديد استهلاكنا لها بكمية تتراوح بين ملعقة واحدة أو ملعقتين صغيرتين كحد أقصى يوميا. وذلك لأن فرط الأوميجا 6 يقلل مستوى الكوليستيرول الجيد، يؤدي لحصول الأكسدة السيئة، ويزيد من حالات الالتهاب. هذه المادة موجودة في البذور، زيت عباد الشمس، الصويا، والمايونيز.

أوميجا 3- تقلل كمية ثلاثيات الغليسيريد، وتحد من ارتفاع ضغط الدم، كما تحسن أداء القلب. موجودة بالأساس في أسماك البحر: الماكريل، سمك الرنكة، والسردين. وفي النباتات نجدها لدى: الجوز، بذور وزيت الكتان، زيت الكانولا، الخضار، والأوراق الخضراء.

الدهون الأحادية غير المشبعة تؤدي لارتفاع الكوليستيرول الجيد ولانخفاض السيء. كما أنها تعتبر مضادةً للأكسدة. تتواجد في الأغذية التالية: زيت الزيتون، زيت الكانولا، الأفوكادو، الطحينة، الجوز، جوز البقان، البندق، الفول السوداني، الفستق والكاجو. كلها تقلل من الكوليستيرول السيء وتزيد من الكوليستيرول الجيد. يوصى بجعلها جزءاً من النظام الغذائي اليومي خصوصا 2-3 ملاعق صغيرة من زيت الزيتون.

أهمية استهلاك الخضار والفواكه الطازجة، ومن مجموعات الألوان الـ 5.

الخضار والفاكهة غنية بالفيتامينات، الأملاح، مضادات الأكسدة والألياف. في حالات الوزن الزائد، ارتفاع مستوات ثلاثيات الغليسيريد، والسكري- يوصى بتقليل استهلاك الفاكهة الغنية بالسكر.

الحبوب الكاملة:القمح، الفريك، دقيق الشوفان، حبوب الجاودار، الحنطة السوداء، الدخن، الكينوا، الأرز الكامل، الذرة. وكذلك البقول: الصويا، الفاصولياء، الحمص، البازيلاء، والعدس. بالإضافة للأطعمة الغنية بالفيتامينات والأملاح، الألياف، ومضادات الأكسدة. تساهم الألياف في تقليل مستوى الكوليستيرول وضغط الدم، المحافظة على توازن السكر في الدم، ومنع الإمساك.

خلاصة الموضوع: يجب أولا الحفاظ على وزن جسم سليم. وبالإضافة لذلك:

تحديد استهلاك الكوليستيرول، الدهنيات المشبعة والمتحولة. تفضيل الدهنيات الأحادية غير المشبعة. زيادة استهلاك أوميجا 3. الإكثار من تناول الفاكهة والخضار من 5 مجموعات ألوان الإكثار من تناول الحبوب الكاملة والبقول. تقليل استهلاك الملح والأطعمة الغنية بالأملاح. تقليل استهلاك السكر والحلويات. الإكثار من شرب الماء. التقليل من شرب المشروبات المحلاة. وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.

الطب البديل يساعد في علاج التهاب المفاصل

الطب البديل يساعد في علاج التهاب المفاصل

الطب البديل يساعد في علاج التهاب المفاصل
الطب البديل يساعد في علاج التهاب المفاصل

توصلت الأبحاث الطبية إلى أن الاستعانة بالطب البديل والتكميلي يساعدان في التخلص من العديد من المشكلات الصحية خاصة لمرضى التهاب المفاصل.

كان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على أكثر من 250 مريض التهاب مفاصل وروماتويد تراوحت أعمارهم ما بين العشرين والتسعين عام حيث تم علاجهم بواسطة الطب التكميلي والبديل وتتبعهم لأكثر من 15 عامًا.
وأشارت المتابعة الى حدوث تحسن ملموس بلغ 27% في أعراض وآلام التهاب المفاصل وتحسن النشاط الحركي للمرضى في مقابل 22% لمرضى الروماتويد، ويذكر أن أمراض التهاب المفاصل والروماتويد ناجمة عن خلل في آلية عمل الجهاز المناعي.

مطعم في السوق الصيني يروّج منشطات جنسية مقلدة

«اقتصادية دبي» تعدم البضائع المقلدة وفق المعايير البيئية

مطعم في السوق الصيني يروّج منشطات جنسية مقلدة

«اقتصادية دبي» تحذر من الآثار الصحية السلبية التي تتسبب فيها المنشطات المقلدة
«اقتصادية دبي» تحذر من الآثار الصحية السلبية التي تتسبب فيها المنشطات المقلدة

ضبط قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، مطعماً في السوق الصيني في منطقة «المدينة العالمية»، يخزن منشطات جنسية مقلدة، استعداداً لإعادة تسويقها بالتعاون مع محل آخر.

وحذرت الدائرة من الآثار الصحية السلبية الشديدة التي تتسبب فيها المواد المقلدة، خصوصاً المواد ذات الصلة بجسم الإنسان، مثل الأغذية أو مستحضرات التجميل والأدوية، مؤكدة أن «إعدام تلك السلع والتخلص منها، هو الإجراء الذي تتخذه بعد ضبط البضائع التي يتأكد من أنها مقلدة».

تفصيلاً، قال المدير التنفيذي للقطاع، عمر بوشهاب لـ«الإمارات اليوم» إن «الدائرة خلال حملاتها المنتظمة على الأسواق في مناطق دبي كافة، قامت بضبط المطعم»، مشيراً إلى أن «المطعم كان يقوم بتسويق تلك المنتجات بالتعاون مع محل آخر».

وأضاف أن «الأدوية المقلدة التي تم ضبطها مقلدة لعلامات تجارية عالمية»، لافتاً إلى أن «(اقتصادية دبي) وقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك التابع لها ملتزمان تجاه مجتمع الأعمال لضمان حقوق الملكية الفكرية ومكافحة الغش التجاري ومنع انتشار البضائع المقلدة، من خلال جهود تعزيز الثقة في السوق، والتشجيع على بيع منتجات ذات جودة عالية».

وأوضح أنه «بضبط المنتج المقلد، تم التوصل إلى صاحب البضاعة الذي أقر بدوره بأن المضبوطات تخصه ولديه محل أعشاب طبية»، مشيراً إلى أن «الدائرة صادرت البضائع التي تم ضبطها، استعداداً لإعدامها». وذكر أن «إدارة الرقابة التجارية جمعت خلال الفترة التي سبقت عملية الضبط، المعلومات الخاصة بهذا المنتج (منشطات جنسية)»، مؤكداً أنه «تم تنظيم حملة لاستهداف المحال التي تروج المنتجات المقلدة». وبين أن «الحملة أسفرت عن ضبط أ92 أمحلاً وكشكاً تجارياً بالسوق الصيني، ومصادرة 1719 علبة تحوي المنتج المقلد، كما تم ضبط 19 جهاز ليزر غير مصرح باستخدامها قانونا».

وأكد أن اقتصادية دبي متمثلة في قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك دأبت على التصدي لمثل هذه الممارسات الخاطئة من بعض المحال، في القيام بتسويق وبيع وترويج أو حتى تخزين للبضائع المقلدة والمغشوشة، خصوصاً في ما يتعلق بصحة الإنسان وسلامته.

وأوضح أن «هناك آثاراً صحية شديدة ربما تتسبب فيها المواد المقلدة، خصوصاً المواد ذات الصلة بجسم الإنسان، مثل الأغذية أو مستحضرات التجميل أو الأدوية والمنتجات الطبية»، لافتاً إلى أن «إعدام تلك السلع والتخلص منها، هو الإجراء الذي تتخذه الدائرة بعد ضبط البضائع التي يتأكد من أنها مقلدة». وقال بوشهاب إن «الدائرة تسعى إلى الحد من الظواهر السلبية الضارة، وضمان حقوق المستهلكين من خلال حماية العلامات التجارية، واتخاذ الإجراءات الصارمة للمكافحة»، موضحاً أن «الكشف عن تلك الكمية الضخمة من الأدوية المقلدة تم من خلال عمليات التفتيش والزيارات الميدانية المنظمة التي يقوم بها مفتشو القطاع على المنشآت التجارية في الإمارة».

مضخة الأنسولين حلّ مثالي لمرضى «السكري»

مضخة الأنسولين حلّ مثالي لمرضى «السكري»

الجهاز يتيح لمرضى «السكري» تنظيم معدلات الأنسولين.
الجهاز يتيح لمرضى «السكري» تنظيم معدلات الأنسولين.

 

ينصح البروفيسور بقسم أمراض التمثيل الغذائي بمستشفى دوسلدورف الجامعي الألماني، كارستن موسيغ، مرضى السكري، الذين يجب عليهم حقن أنفسهم بالأنسولين بشكل منتظم، باستخدام مضخة الأنسولين بدلاً من الحقن. إذ يتيح هذا الجهاز لمرضى السكري تنظيم معدلات الأنسولين التي يستقبلها الجسم بشكل محدد للغاية، حيث تتشابه التقنية، التي تعمل بها مضخة الأنسولين، مع عملية إفراز الأنسولين الطبيعية بالجسم أكثر من جميع طرق العلاج الأخرى.

وأضاف الطبيب الألماني أنه «عادةً ما يقوم مرضى السكري من النوع الأول بحقن أنفسهم بنوعين من الأنسولين عند تلقيهم لطرق العلاج العادية، لكن نظراً إلى أن بعض مرضى السكري لا يُمكنهم التحكم في نسبة السكر بالدم لديهم على الدوام أو يعانون تفاوتات كبيرة في نسب السكر بالدم، أو انخفاض نسبة السكر بالدم بشكل متكرر، تُعد مضخة الأنسولين الحل المثالي بالنسبة لهؤلاء المرضى».

وأشار الطبيب الألماني إلى أن مضخة الأنسولين تتناسب أيضاً مع المرضى الذين يعانون ما يُسمى «ظاهرة الفجر»، أي الارتفاع الشديد في نسبة السكر بالدم في الساعات الأولى من الصباح. وتتميز أجهزة مضخة الأنسولين الحديثة بأنها عملية، ولا يتجاوز حجمها حجم الهاتف الجوال، وتتكون في الأساس من وحدتين، إذ يوجد بالمضخة كمبيوتر يتحكم في محرك كهربائي يقوم بنقل الأنسولين عبر نظام القسطرة الآلي الموجود بالجهاز إلى الأنسجة الدهنية الموجودة تحت سطح الجلد.

بينما يقول البروفيسور مانفريد دراير، من مركز الطب الباطني بمدينة هامبورغ الألمانية، إن أجهزة مضخة الأنسولين تتميز بأنها لا يتم تزويدها سوى بنوعية أنسولين سريعة المفعول تنتقل إلى الجسم في صورة جرعات صغيرة وبشكل مستمر، وتُعد هذه الميزة الأساسية لأجهزة مضخة الأنسولين مقارنة بطرق العلاج التقليدية.

ونظراً لأنه يُمكن أن يحتاج المريض إلى تعديل نسبة الأنسولين التي يتلقاها، عندما يُمارس الرياضة مثلاً، ويحتاج إلى كمية أقل من الأنسولين، لذا يُمكنه في هذا الوقت ضبط مضخة الأنسولين على معدل منخفض. وكذلك إذا احتاج المريض إلى كمية أكبر من الأنسولين نتيجة تناوله بعض الأدوية مثلاً، سيُمكنه حينئذٍ زيادة جرعة الأنسولين التي يتلقاها من خلال المضخة أيضاً، ومن ثمّ تبقى معدلات السكر بالدم لدى المريض منتظمة دائماً، وتظل حالته مستقرة على الدوام.

وأضاف دراير «يجب تغيير نظام القسطرة والمبضع كل يومين أو ثلاثة أيام، وإلا قد يتسببان في انتقال العدوى إلى المريض». وفيما عدا ذلك، أكدّ عدم وجود أي قلق من استخدام هذه الأجهزة، موضحاً «إذا ما ظهرت أي مشكلة في الجهاز، يقوم الجهاز نفسه بإرسال إشارات تحذيرية للمريض».

وأردف الطبيب الألماني أنه «لا يُمكن أن ينجح العلاج باستخدام مضخة الأنسولين إلا إذا اهتم الشخص بمرضه بشكل جيد، وكانت لديه دوافع للمواظبة على العلاج، وكان على دراية جيدة أيضاً بطبيعة مرضه، إذ يُخطئ مرضى السكري الذين يرغبون في استخدام مضخة الأنسولين، إذا اعتقدوا أنهم لن يلتزموا بأي شيء نحو مرضهم بعد ذلك».

وأشار دراير إلى أن مدى فائدة مضخة الأنسولين تتوقف في الأساس على حالة كل مريض وعلى الظروف الحياتية له، وقال إنه «لا يُمكن تحديد طريقة العلاج باستخدام أجهزة مضخة الأنسولين إلا من خلال الطبيب المعالج لمريض السكري».

«ترامادول» المتداول بين المتعاطين يتم تهريبه من الخارج.

«الصحة»: «ترامادول المتعاطين» يحوي مواد كيميائية مجهولة

«ترامادول» المتداول بين المتعاطين يتم تهريبه من الخارج.
«ترامادول» المتداول بين المتعاطين يتم تهريبه من الخارج.

أكد مسؤول في وزارة الصحة خطورة تعاطي الأقراص المخدرة المتداولة في السوق السرية، موضحاً أن نحو 95٪ من كميات «ترامادول» ذي التأثير المخدر المنتشر بين المتعاطين في الدولة مغشوش، وقد يصيب بأضرار صحية عدة، مشيراً إلى أن معظم الشباب «يحصلون على العقاربطرق غير شرعية بعيداً عن الصيدليات».

وقال وكيل وزارة الصحة المساعد للممارسات الطبية والتراخيص، الدكتور أمين الاميري، لـ«الإمارات اليوم» إن العقار المغشوش ينتج في مصانع مجهولة، ويسبب أضراراً مضاعفة على صحة المتعاطين، موضحاً أنه «يحوي مواد كيميائية غير معروفة وشوائب قد تسبب أعراضاً صحية، بخلاف تأثير المادة المخدرة».

وتفصيلاً، قال الاميري، إن تحاليل مخبرية أجريت لمحتويات عبوات من أقراص «ترامادول» يتم تداولها بين متعاطين، أظهرت أن «نحو 95٪ منها مغشوش، ويتم الحصول عليه عبر التهريب».

وأوضح أن «المستحضر الدوائي المغشوش يشكل خطراً كبيراً على الصحة، إذ يتم انتاجه في مصانع مجهولة غير مرخصة، ويحوي مواد كيميائية غير معروفة التأثير في صحة الإنسان، وقد تكون مواد محظورة الاستخدام».

وأضاف الأميري أن عبوات «ترامادول» المغشوش تحوي مواد كيميائية غير مدونة على العبوات الخارجية، وشوائب تضر بالصحة، الى جانب تأثير المادة المخدرة، لافتاً إلى أن «وجود هذه المواد يجعل خطر (ترامادول) المنتشر بين الشباب ذا تأثير مضاعف على الصحة، وقد يصيب المتعاطين بأمراض عدة».

وتابع الاميري، «إذا حصل الشاب على (ترامادول) من دون وصفة طبية، ومن خارج الصيدليات، فإن هذا العقار يكون مغشوشاً ويحمل مخاطر عدة لمتعاطيه».

وأكد أن «وزارة الصحة تراقب الصيدليات التي تصرف هذا النوع من الأدوية بصورة دقيقة، وتدقق دفاتر صرف الدواء، للتأكد من صرفه بوصفة طبية، كما تدرس ملفات المرضى الذين صرفت الأدوية المخدرة لهم، للتأكد من احتياجهم للعقار».

ولفت الأميري إلى أن «أي صيدلي يثبت صرفه (ترامادول) من دون وصفة يعرض نفسه للمساءلة، وتفرض عليه عقوبات تصل إلى إغلاق الصيدلية وسحب ترخيص مزاولة المهنة».

وأشار إلى أن «الوزارة تراقب أيضا المراكز الصحية وعيادات الصحة النفسية، لضمان عدم تهاونها أو تلاعبها في إصدار وصفات طبية تتيح الحصول على (ترامادول) لغير المرضى». وأفاد الاميري بأنه «تم إدراج (ترامادول) بصورته الخام أو المصنعة أو المخلوطة إلى جدول المواد المخدرة العام الماضي».

ودعا المراكز والعيادات الصحية إلى صرف عقار ترامادول وفقاً للضرورة الصحية، مطالباً الأهالي بمراقبة أبنائهم، منعاً لوصول (ترامادول) إلى أيديهم.

وحث وكيل وزارة الصحة المدارس والجامعات على إبلاغ الجهات المختصة والأهل في حال ظهور علامات غير طبيعية على الطلاب، لضمان إنقاذ المتعاطين منهم في مرحلة مبكرة.

ولفت الأميري إلى أن «وزارة الصحة وإدارات الشرطة، والإدارة العامة للأمن الجنائي في وزارة الداخلية، تتعاون مجتمعة للحد من وصول مثل هذه العقاقير إلى أيدي الشباب، للمحافظة على صحة وأمن المجتمع، والوقاية من آفة المخدرات والمؤثرات العقلية».

وكانت اللجنة العليا للأدوية المخدرة في الدولة «أوصت بإدراج (ترامادول) وأدوية أخرى في جدول الادوية المخدرة، كونها أدوية يتم استغلاها من قبل عصابات مروجة للمؤثرات العقلية والمخدرات على نطاق واسع، وتسبب تأثيرات عقلية سلبية على المستخدمين».