كيف تساعدين طفلك الخجول على التعامل فى المدرسة؟

كيف تساعدين طفلك الخجول على التعامل فى المدرسة؟

 كيف تساعدين طفلك الخجول على التعامل فى المدرسة؟
كيف تساعدين طفلك الخجول على التعامل فى المدرسة؟

لكل طفلٍ طبيعته الخاصة به، اذ ان هنالك أطفالٌ يتسمون بأنهم إجتماعيون وآخرون بأنهم خجولون وقد لا يشعرون بإرتياحٍ عند التواجد مع أشخاصٍ آخرين بنفس المكان، وعند دخول طفلك الخجول الى مدرسةٍ قد تواجه الأم أزمةً في التعامل مع طفلها في هذه الحياة الجديدة، لذا سنقدم الآن مجموعة من النصائح تساعدين بها طفلك الخجول على التعامل في المدرسة:

– ساعدي طفلك على ممارسة التفاعل مع الآخرين بتعريضه لمواقفٍ وأشخاصٍ غير مألوفين لديه مع إعطائه الوقت الكافي لكي يشعر بارتياح لهذه المواقف الجديدة. كلما مارس الطفل الخجول التفاعل مع أشخاص غرباء، كلما قل خجله بشكل أسرع.

– شجعي طفلك على التعرف على أصدقائه الجدد في المدرسة وأن يتحدث معهم، ومع مرور الأيام سيكون أقل خجلاً.

– كوني نموذجاً اجتماعياً لأن الأطفال يتعلمون من ملاحظة سلوكيات آبائهم وأمهاتهم.

– تحدثي مع طفلك عن حياتك عندما كنت خجولة وكيف أصبحت اجتماعية ومدى الفائدة التي عادت عليك من هذا مثل تكوينك لصداقاتٍ جديدةٍ واستمتاعك بالأوقات المدرسية والأنشطة الاجتماعية.

– لا تُطلقي على طفلك صفة “خجول” لأن هذا قد يجعله يشعر بالخجل من نفسه، أيضاً لا تنتقديه، بل يجب أن تحترمي خجله وتتحدثي معه عن مشاعره.

– احرصي على تعليم طفلك الاعتماد على ذاته في ارتداء ملابسه وحذائه وغيرها من الأمور الأخرى، فكلما كان الطفل مدللاً معتمداً على أبويه؛ كان نضجه الانفعالي غير كامل، وكلما كان بعيداً عن الاعتماد على ذاته في الأمور الصغيرة؛ نشأ خجولاً.

وأخيراً ينبغي على المعلم في المدرسة أن يقوم ببث الثقة في نفوس التلاميذ ومعاملاتهم بالمساواة دون تحيز، والبعد عن مقارنة الأطفال بمن هم أكثر حظاً منهم سواء في الاستعداد الذهني أو الجسمي أو من حيث الوسامة أو القدرات والاستعدادات الاجتماعية؛ لأن مثل هذه المقارنات تضعف ثقة الطفل بنفسه، وتؤدي به إلى الخجل.

كيف تحافظين على نظافة عبائتكِ؟!

كيف تحافظين على نظافة عبائتكِ؟!

كيف تحافظين على نظافة عبائتكِ؟!
كيف تحافظين على نظافة عبائتكِ؟!

يبدو مظهر المرأة التي ترتدي عباءةً غير مرتبة أو متسخة في الأماكن العامة أو المناسبات الخاصة أو في المساجد مُزعجاً جداً ويعكس مدى تهاونها بهذا اللباس الأنيق والمُحتشم أو مدى إفتقارها للمعرفة الكافية فيما يخص طريقة العناية الصحيحة بالعباءة .. لذلك نُقدِّم لكنَّ بعض النصائح لتُحافظن على نظافة العباءة:

– يبدأ الإعتناء بالعباءة منذ شرائها، إذ يجب عليكِ عند شراء أي عباءةٍ أن تجيدي إختيارها بحيث لا تكون طويلةً جداً لأن ذلك مدعاة لتجميع الغبار والأوساخ على أطرافها، و أحرصي أن تكون نوعية القماش عملية فيسهل بذلك كويها وغسلها، لذلك ننصح دائماً بإختيار القماش الأسود الداكن من الـ(الكريب صالون) فهو خفيف ولا يتطلب كوياً يومياً و يُمكن أن يدوم مدة أطول إذا أجدتي الإعتناء به، فإختياركِ للعباءة المناسبة في البداية سوف يُسهِّل عليكِ الإهتمام بها فيما بعد.

– خصصي لكل زيارة عباءة خاصة بها، مثلاً إقتني 3 عباءات واحدة للعمل، أو للإستخدام اليومي، وأخرى للتسوق والأماكن التي تحتاجين فيها للباسٍ عملي، والثالثة للمناسبات الرسمية كزيارة المستشفيات أو الحفلات الكبيرة، بحيث تكون أفخم من الأخريات، إنَّ ذلك سيجعلكِ تحافظين عليهم مدةً أطول.

– عند قدومكِ إلى المنزل إهتمي بأن تُعلقيها في مكانٍ بعيدٍ عن المطبخ لكي لا تصلها روائح الطبخ وتأكدي من نظافتها، فإن كانت هناك بقعةٌ صغيرةٌ نظفيها بإستخدام المناديل المرطبة أو منشفةٍ رطبة لكي تكون عباءتك جاهزةً عند خروجكِ في المرة القادمة.

– إغسلي عباءتكِ اليومية كل أسبوعٍ مرةً واحدة، وعند غسلها لا داعي لإرسالها للمغسلة بل يُمكنكِ غسلها بالمنزل بإستخدم الشامبو المخصص لها، فهو يحافظ على بقاء لونها الغامق، ولا تنشريها في الشمس فذلك يؤدي إلى بهتان لونها.

– عند كوي العباءة من الضروري كويها من الداخل أو إستخدام البخار لكي لا يؤثر عليها كأن تصبح مغطاةً بالبقع أو تصبح لامعة.

طبِّقي هذه النصائح البسيطة لتُحافظي على نظافةِ عبائتكِ وتتمتعي بالمظهر الأنيق دائماً ..

خطوات تنمية قواعد الإتيكيت والآداب العامة عند الأطفال

خطوات تنمية قواعد الإتيكيت والآداب العامة عند الأطفال

 

هناك بعض قواعد الإتيكيت والآداب العامة التى قد تظهر فى تصرفات وأفعال أى شخص وتتمثل فى كلمات وجمل مثل من فضلك، شكرا وبعد إذنك.

 

ويجب على كل أم أن تعلم أن هناك بعض القواعد العامة التى يجب على طفلها أن يتبعها للحفاظ على علاقات إيجابية مع أفراد عائلته وأصدقائه وكل من يحيطون به.

 

وعلى كل أم أن تعلم طفلها بعض القواعد العامة مثل إظهار الاحترام لمشاعر وممتلكات الآخرين. وعليك أن تبدئي فى تعليم طفلك الآداب العامة المختلفة منذ الصغر مع تنميتها بطرق مختلفة خلال مراحل طفولته. ومن الأفضل دائما أن تعطى طفلك دعما إيجابيا، فمثلا عليك دائما أن تمتدحيه إذا كان سلوكه جيدا. وإذا فعل طفلك أمرا سلبيا فلا تقومى بلومه بطريقة محبطة ولكن يمكنك أن تعلميه فى المقابل كيف يتصرف بطريقة إيجابية.

 

ومن الأمور المهمة أيضا التى يجب على كل أم أن تدركها ألا وهى أن الطفل يتعلم بالقدوة وبالمثل الذى يراه أمامه. فالطفل يتعلم الاحترام ممن حوله وبالتالى فإن تصرفه بسلوك مهذب يكون أوتوماتيكيا بعد ذلك. واعلمى أنه إذا كان طفلك متعاونا ويتصرف بسلوك مهذب فإن كل من حوله سيحبونه.
وهناك أمثلة مختلفة لآداب السلوك والإتيكيت العامة التى يجب على الطفل اتباعها مثل آداب المائدة والتى تعتبر شديدة الأهمية لتكون الوجبات العائلية هادئة.

 

هناك بعض قواعد الإتيكيت الصارمة التى لن يتمكن الطفل من الالتزام بها مثل عدم سكبه لشئ وهو الأمر الذى قد يكون صعبا بعض الشئ بسبب عدم نضوج مهارات الطفل فى التنسيق بين عينيه وحركة يده وعدم اكتمال مهاراته اللغوية. ومن ضمن آداب المائدة العامة التى يجب على الطفل اتباعها غسل يده قبل تناول الطعام وتناول الطعام وفمه مغلق مع عدم التحدث إلا بعد الانتهاء من بلع الطعام.

 

وعلى الطفل أن يعلم أن التحدث وداخل فمه طعام قد يعرضه للاختناق بينما تناول الطعام ويده غير نظيفة قد ينقل إليه الفيروسات والبكتيريا.

عليك كأم أن تعلمى طفلك بمجرد أن يصبح كبيرا بما يكفي استخدام الحمام مثلا بمفرده أنه يجب أن يترك المكان نظيفا بعد استخدامه. أما بالنسبة لمشاهدة التليفزيون، فعليك أن تضعى قواعد عامة تحكم مشاهدة كل فرد من أفراد العائلة له حتى لا يحدث أى نوع من أنواع الشجار.

 

ويجب على الطفل أيضا أن يتعلم احترام أغراض باقى أفراد عائلته الخاصة. إذا كان طفلك متعاونا مع الآخرين ويستمع لآرائهم فإنه سيكون محبوبا على الناحية الاجتماعية بقدر كبير. وهناك بعض الآداب العامة التى يجب أن تحكم تصرفات طفلك وخاصة فى الأماكن العامة الضيقة. فعلى سبيل المثال عليك أن تعلمى طفلك خفض صوت الهاتف المحمول أو أى مشغلات موسيقى يحملها معه فى المواصلات العامة وهو بذلك سيكون مراعيا شعور الأشخاص الذين يكرهون الأصوات العالية.

ومن القواعد الأخرى أيضا التى يجب عليك تعليمها لطفلك تأتى ضرورة تعليمه عدم مقاطعة الآخرين أثناء الكلام والانتظار حتى ينتهى الشخص مثلا من حديثه ويمكن للطفل بعد ذلك أن يطرح ما يريده من أسئلة أو أن يدخل فى الحوار.

 

علمى طفلك أنه يجب أن يقوم بتحية أى شخص يزوركم فى المنزل عن طريق المصافحة إذا كان الزائر شخصا بالغا أو إلقاء التحية بالكلام إذا كان الزائر طفلا صغيرا.عليك أن تعلمى طفلك أيضا كيف يتقبل الهزيمة فى أى لعبة رياضية بروح رياضية ، وفى نفس الوقت إذا فاز عليه ألا يتفاخر بشدة أمام زميله الذى خسر.

إذا كان طفلك سيدخل مكانا ما فعليه أن يسمح للشخص البالغ بالدخول أولا مع الحرص على الإمساك بالباب ليظل مفتوحا حتى يمسك به الشخص البالغ. على طفلك أن يرى أمثلة فعلية لكيفية الالتزام بالإتيكيت والآداب العامة.

 

فعلى سبيل المثال يمكنك أن تسمحى لطفلك بالرد على الهاتف ليتدرب بطريقة فعلية على التواصل بأدب مع الناس عبر الهاتف. ويمكنك أيضا أن تسمحى للطفل بأن يطلب هو ما يريده إذا كنتم تتناولون الطعام فى مطعم خارج المنزل.

ارشادات حول استحمام الطفل و تنظيف الوجه و الاذن و الفم

ارشادات استحمام الطفل و تنظيف الوجه و الاذن و الفم

 

كيفية و طريقة غسل الطفل و تنظيف الوجه و الاذن و الفم

– يمكن البدء بغسل الطفل بالاسفنجة منذ اليوم الأول بعد خروجك من المستشفى.

– وفي الشهور الاولى يستحسن أن يكون الحمام في الصباح.

وقد تجدين من الأفضل أن يكون في المساء بعد ان يبدا طفلك في الحبو .

– تأكدي من أن جو الغرفة على درجة كافية من الدفء وخالية تمامآ من التيارات الهوائية .

– ولتأدية هذه المهمة إبدأي بلبس مئرز غير قابل لنفاذ الماء ثم اغسلي يديك جيدآ – مع التأكد بصفة خاصة من نظافة أظافرك –

وأعدّي الادوات التالية بحيث تكون في متناول يدك :

– حوض به ماء فاتر (ليس ساخنآ )

– منشفة كبيرة للتجفيف

– فوطة لينة وصابون اطفال

– قطع من القطن

– شامبو اطفال (إذا رغبت في ذلك)

– زيت أو محلول للأطفال ومسحوق للأطفال

– فوطة وملابس نظيفة

– دبابيس مشبك كبيرة (في إناء خاص بها)

طريقة غسل الطفل بالاسفنجة ( كيفية تنظيف الطفل) :

1. ضعي الطفل فوق منضدة الاستحمام أو على منذدة مغطاه بمنشفة كبيرة .

2. اخلعي ملابسه ثم ثم الفوطة ونظفي مكانها بعناية .

3. غطي الطفل بمنشفة كبيرة ثم نظفي أنفه وأذنه الخارجية بلطف بقطع من القطن بعد استحمامه مع التأكد من عدم

إدخال قطع القطن لأبعد مما يصل إليه بصرك .

4. بعد ذلك إغسلي وجهه بالماء النقي مستعملة قطعة من القماش اللين ولا تستعملي الصابون طيلة الشهور الثلاثة الاولى .

5. تجنبي غسل الفم من الداخل وإمسحي العينين بقطعة من القطن مبتدئة من الركن الداخلي إلى الخارج ثم جففي الوجه بالزيت .

6. ضعي ذراعك تحت ظهر الطفل ويدك خلف رأسه وتأكدي من أن الرأس للخلف حتى لا ينساب الصابون أو الماء على الوجه ، وباليد الأخرى افردي رغوة الصابون أو الشامبو على فروة الرأس ودلكيها برفق في حركات دائرية ثم أزيلي الصابون بعصر الماء النقي من قطعة القماش التي تستعملينها حتى تزول جميع آثاره ، وجففي بالربت ويمكن إستعمال قليل من زيت خاص للأطفال في تدليك فروة الراس ، فذلك من شأنه أن يساعد على منع تكون القشور .

7. بعد ذلك اغسلي باقي الجسم بالصابون وأزيليه بنفس الطريقة ، وتأكدي من عدم وصول الماء إلى منطقة السرة إلى أن تستكمل جفافها ، وعند تجفيفها اهتمي بصفة خاصة بالمواضع التي بها ثنيات ، وفي حالة ما إذا كانت السرة لم تجف بعد ، نظفيها بقطعة من القطن مغموسة في الكحول وغطيها بشاش معقم .

8. ادهني جسم الطفل بعد ذلك برفق مستعملة محلولآ خاصآ أو زيتآ ، ثم ذري المسحوق على الأماكن الأكثر تعرضآ للإحتكاك أو الالتهاب مثل الفخذين و العجزين .

الغسل بالزيت :

إذا كان الطفل صغير الحجم ، فقد يشير عليك الطبيب بإستعمال حمام الزيت بدلآ من حمام الاسفنج وفي هذه الحالة نتبع نفس الطريقة كما في الحمام السابق مع احلال الزيت الفاتر الخاص بالأطفال محل الصابون والماء .

كيفية الغسيل بالحوض :

سيشير عليك الطبيب متى يمكن لك أن تبدأي بغسل طفلك في الحوض .
إتخذي نفس الاستعدادات كما في حمام الاسفنج ، والفرق في الحالتين هو استعمال مغطس صغير بدل الاناء .

1. ضعي ماء في المغطس بارتفاع 8 سم (3 بوصات) مع اختبار درجة حرارة الماء بمرفقك للتأكد من أنها فاترة وليست ساخنة ، وإذا لاحظت أن قاع المغطس يجعل الطفل ينزلق عليه فيمكنك أن تضعي فوقه منشفة أو قطعة من المطاط الاسفنجي لمنع الانزلاق .

2. اغسلي وجه الطفل ورأسه كما فعلت سابقآ في حمام الإسفنج إلا إذا فضلت تأدية ذلك بعد وضع الطفل في المغطس .

3. احملي الطفل بيديك ، يد تحمل الرأس والكتفين واليد الأخرى واليد الاخرى تحمل العجزين ، وأنزليه برفق إلى الماء .

4. وبإستمرار امساك الطفل جيدآ صبني الجزء الامامي من جسمه باستعمال قطعة القماس مع العناية بموضع الثنيات .

5. ثم أجلسيه مع سند أسفل ذقنه بإحدى يديك وباليد الاخرى صبني ظهره ثم اشطفيه بالماء .

6. ارفعي الطفل من المغطس إلى منضدة الإستحمام مع استمرار سند الرأس والكتفين والعجزين ثم غطيه بمنشفة كبيرة وجففيه بالربت .

7. بعد ذلك ادهني جسمه بالمحلول أو الزيت ثم ذري المسحوق على المناطق الأكثر تعرضآ للإحتكاك أو الالتهاب وألبس الطفل الملابس النظيفة .

صيدلية المنزل لعلاج آلام الطفل الرضيع المفاجئة

صيدلية المنزل لعلاج آلام الطفل الرضيع المفاجئة

على الأسرة التي تشتمل على أطفال صغار أو رُضع، أن تجعل صيدلية المنزل ملائمة لاحتياجات أطفالها إلى جانب الأدوية الأساسية المعتادة كمسكنات الألم وخافضات الحرارة والترمومتر المستخدم لقياس درجة الحرارة والضمادات الخاصة بالأطفال الرُضع، تنصح “غرفة الصيادلة الألمان” في مدينة هانوفر بتوفير بعض الأدوية المسكنة لآلام التسنين مثلاً.

 

وأشارت الغرفة إلى أهمية وجود بعض الكريمات المضادة لالتهاب الجلد الناتج عن ارتداء الحفاضات، إلى جانب أقماع أو أدوية شراب لعلاج ارتفاع درجات الحرارة وأدوية شراب لعلاج السعال، على أن تكون ذات جرعة مناسبة للمرحلة العمرية للأطفال.

 

وأكّدت الغرفة على ضرورة أن يتم فحص محتويات صيدلية المنزل بصورة دورية، كي يتم التحقق من صلاحية الأدوية الموجودة فيها وعدم نقصان أي شيء.

ايجابيات وجود حيوان أليف بالمنزل على الطفل

ايجابيات وجود حيوان أليف بالمنزل على الطفل

ترفض كثير من الأمهات دخول حيوان أليف إلى المنزل ، مهما بلغت رغبة الطفل فيه ؛ خوفًا من قلب نظام البيت ، وتعرض الطفل للمخاطر .

لكن الخبراء ينصحون كل أم بعدم تجاهل الجوانب الإيجابية ، التي سيستفيد بها الطفل ، في حالة تعامله مع حيوان أليف ، مع الانتباه

للمخاطر وتجنبها بالوقاية اللازمة .

ويعتبر وجود حيوان أليف خاص بطفلك مفيدًا من عدة جوانب ، منها :

– يتعلم طفلك تحمل المسؤولية ، من خلال إشراكك له في عملية رعاية الحيوان الأليف ، من طعام ونظافة ورعاية طبية .

– كما يتعلم الاندماج في الحياة الاجتماعية ، خاصةً حين يكون طفلاً وحيدًا بدون إخوة .

– أما إذا كان لطفلك أخ أو أخت ، فوجود الحيوان الأليف سيعلمه تقبل وجود آخرين يشاركونه اهتمام والديه به .

– تشير الدراسات إلى أن اقتناء الطفل لحيوان أليف ، يجلب له فوائد صحية عديدة ، من بينها الوقاية من أعراض الاكتئاب والتوتر .

– كما يتعلم الطفل مفهوم الحب والعطاء ، فتتكون شخصيته بشكل ودود ، يساعده في المستقبل على أن يكون إنسانًا ناضجًا صحيًا ونفسيًا .

وإذا قررتِ الموافقة على اقتناء طفلك لحيوان أليف ، فيجب عليك مراعاة الأمور التالية :

– علمي طفلك غسل يديه بعد اللعب مع الحيوان الأليف .

– احرصي على تقديم الطعام المناسب للحيوان ، بدلاً من تقديم أطعمة قد تصيبه بالأمراض .

–  يجب عليكِ استخدام أطباق مخصصة للحيوان الأليف ، ومراعاة طهي اللحم جيدًا ، قبل أن تقدميه له ، إذا كان من آكلي اللحوم .

– واظبي على عرض الحيوان الأليف على الطبيب البيطري ، في الأوقات المحددة له ، حرصًا على سلامته وسلامتكم .

نصائح لتربية الطفل على الرجولة وتحمل المسؤولية من الصغر

نصائح لتربية الطفل على الرجولة وتحمل المسؤولية من الصغر

هاذي بعض النصائح لتربي طفلكـ على الرجوله منذ نعومة اظفاره:

– كني ولدك .. وناديه بأبو فلان فهذا يعطيه الإحساس بالمسؤولية وبأنه مسؤول.

– حدثي ولدك عن أخلاق وبطولات الرسول صلى الله عليه وسلم وبطولات الصحابة وانتصارات المسلمين حتى يتعلق بهم ويقلدهم.

– اجلسيه مجالس الرجال مع ابيه وشجعيه على استقبال ضيوف أبيه حتى ينضج عقله ويتأثر بأسلوبهم وكلامهم.

– علميه الأدب مع الكبار واحترامهم.

– اسأليه عن آراءه واقتراحاته في مواضيع تخص الأسرة.

– اشركيه في نوادي رياضية تعلم الرماية وركوب الخيل والسباحة فهي تعزز احساسه بالتحدي وتكون لديه الأنفة والثقة بالنفس.

– احترمي شخصيته أمام الآخرين فلا تناديه بغير اسمه ولاتوبخيه أو تهينيه أمام أحد.

– جنبيه أسباب الميوعة والتخنث مثل الرقص والتمايل ومحاكاة البنات.

– جنبيه مجالس اللهو و الغناء والموسيقى.

– اهتمي بابراز ذكورته في لبسه وتسريحة شعره فلا تطيلي شعره ولا تقصيه مثل البنات.

أولويات اختيار ملابس الطفل الرضيع

أولويات اختيار ملابس الطفل الرضيع

الأطفال مخلوقات رقيقة تتطلب الكثير من العناية، والتى تكمن فى الاهتمام بالمأكل والمشرب والصحة وكذلك الملابس، فيمكن للأم أن تسبب فى بكائهم وصراخهم إذا قامت بوضعهم فى الملابس الغير مريحة، ولكن وبما أنك لا تستطيعين فى الواقع صنع تلك الملابس بنفسك، لذا أكدي أن تجتاز ملابس طفلك الاختبار الصحيح.
وفيما يلي 5 أشياء ضعيها فى اعتبارك عند القيام بشراء ملابس طفلك الرضيع:

1- ابحثي عن الخياطات الزائدة:

الخياطات الزائدة بداخل ملابس طفلك يمكن أن تكون ناعمة وغير مرئية، ولذا عليكِ بالتحقق منها من خلال رؤية الملابس من الداخل أو وضع يديك ببساطة على أعلى وأسفل القماش حتى تتأكدي من عدم وجود تلك الخياطات التى من الممكن أن تقوم بخدش طفلك أو أن تتسبب فى بكائه.

 

2- تجنبي الملابس الضيقة الممطوطة:
الملابس الضيقة عند الأذرع والأرجل والعنق والخصر يمكن أن تسبب حساسية الجلد لدى طفلك وكذلك شعوره بعدم الراحة والانزعاج. وملابس الأطفال والرضع الضيقة للغاية يمكن رؤيتها على الأطفال وملاحظتها جيدا، ولكن المكيدة التى تقعين بها هى عدم اكتشافك لتلك الملابس الضيقة أثناء شرائك لها.
لذا فإن ما ينبغى فعله هو أن تقومي بفحص تلك الملابس جيدا، واعلمي أنه من الضروري أن تكون هناك مساحة داخل الملابس كي ينمو بها طفلك، وتذكري عزيزتي أن “وزن” طفلك هو ما يحدد ما ينبغي ارتداؤه وليس “عمره”.
3- ملابس الأطفال الخشنة:
إن السوست المعدنية والأشياء المزينة وغيرها يمكن أن تتسبب في خدش طفلك وشعوره بالضيق، وكثيرا من ملابس الأطفال الآن تأتي بالعديد من الحلقات الحادة المزينة، ومن ثم فعليكِ التأكد من أن تلك الحلقات المعدنية غير ضارة لجلد طفلك ولا تتسبب فى إيذائه.
أيضا لا تنخدعين بمن يقول لك أن هذه الأشياء سوف تلين قليلا مع الغسيل، لأن ذلك لن يحدث أبدا.

 

4- الملابس التى يمكن أن تسبب اختناق طفلك:
أنا من أشد المؤيديين لتجنب تلك الملابس التى قد تؤدي إلى اختناق طفلك الرضيع (لا قدر الله)، وهى التي تحتوي على كثير من الأشياء التى تنتهي عند مؤخرة فم الطفل.
وأعتقد أن كثيرا من الأمهات معي فى ذلك الرأي، إلا أن بعضهن لا تفكر فى ذلك الأمر منصرفة عنه بما تشاهده فى الملابس من وجود المواد اللامعة والأزرار البراقة.
فإذا كنتِ ممن تقوم بشراء تلك الملابس ليس سوى لعدم القدرة على مقاومة مظهرها وكيف تبدو جميلة ولطيفة، فعليكِ القيام بفحص تلك الأزرار والترتر والأشياء الأخرى بها كي تتأكدي بأنها لن تنال من طفلك.

 

5- النظر فى نوع القماش:

عليكِ النظرعزيزتي فى نوع القماش قبل شراء ملابس الطفل، واعلمي أن ملابس الأطفال الرضع تأتي فى مجموعة متنوعة من الأقمشة، وفى حين أن الأقمشة الطبيعية هى الأفضل لبشرة طفلك الحساسة، لكنها تبقى الخيار الغير مناسب أو العملي.

 

ومن الأشياء الأخرى التى عليكِ معرفتها هى أن القطن يمكن أن ينكمش بنسبة 10% مع الغسلة الأولى، أيضا فإن البوليستر الممزوج مع القطن يميل إلى أن يكون أقل تكلفة ولا يتعرض للانكماش.
أخيرا عزيزتي ننصحك بالعمل على بقاء هذه الأمور الخمس فى اعتبارك، وذلك حتى يكون لديك طفل سعيد على الأقل عندما يتعلق الأمر بدولاب ملابسه.

أسباب وطرق خفض حرارة الطفل

أسباب وطرق خفض حرارة الطفل

الحمى هي جزء من الطريقة التي يكافح بها جهاز المناعة بالجسم حالات العدوى مثل الانفلونزا أو نزلة البرد الشديد أو حالة عدوى بالأذن وهي ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق الحد الطبيعي.

 

وتعتبر درجة الحرارة طبيعية عند الرضع والأطفال إذا كانت 38.9 ˚مئوية أو أقل (بالمقياس الشرجي)، أو 37.3 ˚م أو اقل (بالمقياس الفمي) والدرجات التي تزيد عن هذا فقط تعتبر مرتفعة أو ما يسمى بالحمى .

 

هذا وتتغير درجة حرارة الانسان حتى عندما يكون في حالة جيدة، فقد تزيد أو تنقص، وهذا التغير هو أمر طبيعي ، ففي الصباح تكون درجة حرارة الجسم أقل ثم تزيد تدريجيا في فترة ما بعد الظهر. ولا تعتبر الحمى مرضا بحد ذاته ، بل هي إشارة إلى وجود مرض ما، فإرتفاع الحرارة يشير إلى ان هناك شيئا ما يحدث داخل الجسم.

اسباب ارتفاع درجة الحرارة:

– التهاب ناتج عن بكتريا أو فيروس، وقد تساهم الحرارة في القضاء على الفيروس.

– رد فعل تجاه عقار طبي أو اللقاح.

– ضربة الحر.

– عدوى مرضية.

– التهاب ما مثل التهاب جهاز البول، التهاب اللوزتين، التهاب الجيوب أو وجود خراج في الاسنان، التهاب الاذن الوسطى.

– نمو الأسنان.

 

نصائح هامة لخفض حرارة الطفل لحين عرضه على الطبيب:

– تخفيف ملابس الطفل.

– تخفيف درجة حرارة الغرفة.

– عمل مغاطس ماء فاترة خاصة للاطراف والابط.

– لا تستعملي الثلج او الماء البارد كمغاطس لانها غير مناسب لخفض الحرارة.

– اعطاء الطفل السوائل والاستمرار بالرضاعة واعطاء الحليب.

-عوامل اخذها بالاعتبار عند تقييم الحرارة:

يعتبر ارتفاع الحرارة حتى الطفيف عند الاطفال الرضع خطيرا ويجب عرضه على الطبيب بسرعة.

تستعمل المغاطس بالماء الفاتر لعلاج الاطفال الرضع والاكبر سنا إذا كانت درجة الحرارة اقل من 38.5 درجة مؤية.

تستعمل الادوية المخفضة للحرارة إذا كانت درجة الحرارة 38.5 أو أكثر، وحسب ارشادات الطبيب.

لا تستعمل مخفضات الحرارة بدون عرض الطفل على الطبيب وتشخيص المرض.

الالتزام بالجرعات الموصى عليها من قبل الطبيب.