سن المراهقة، كيف نتخطى هذه المرحلة بأمان؟

سن المراهقة، كيف نتخطى هذه المرحلة بأمان؟

سن المراهقة، كيف نتخطى هذه المرحلة بأمان؟
سن المراهقة، كيف نتخطى هذه المرحلة بأمان؟

 

 

يبدو أن الإنسانية على مر عصورها، لم تنشغل بأي مرحلة من مراحل عمر الإنسان، كما انشغلت بجيل المراهقة. فقد حظيت هذه المرحلة من العمر بما لا يعدّ ولا يحصى من الأبحاث والمقالات. وتم تأليف الكتب وإنتاج الأفلام التي تتحدث عنها، وهذا ليس عبثاً، إذ أن فترة المراهقة هي الفترة الأكثر تأثيرًا على حياة المراهقين، قبل ان يصبحوا أشخاصًا بالغين ومستقلين عن أهلهم.

إن حقيقة كون سن المراهقة هي المرحلة التي يبني فيها المراهقون شخصيّتهم المستقلّة، تجعلها فترة صعبة جدًا في كل ما يتعلّق بعلاقتهم مع الأهل. وعلى الرغم من أن الحديث يدور عن فترة صعبة للطرفين – حيث يعيش المراهقون فترة يعتقدون خلالها أن ذويهم لا يفهمونهم، ويشعر الأهل بأن أولادهم يتحررون من سيطرتهم وينطلقون إلى الحرية – إلا أن من واجب كل ولي أمر أن يعرف أن جيل المراهقة سينتهي، وأن علاقته بابنه (ابنته) المراهق/ة ستعود لسابق عهدها، وستصبح جيدة.

تتمثل أهم مميزات سن المراهقة بتحرُّر المراهقين من والديهم ومن تعلُّقهم بهم. وصحيح أنهم غير مستقلّين ماديًّا بعد، ٳلا أنهم – من الناحية الشخصيّة – لا يشعرون باستمرار تعلُّقهم بوالديهم، خصوصا في الفترة الممتدة من سن العاشرة حتى سن الثانية عشرة، التي تعتبر فترة بلوغ سن المراهقة.

في هذه الفترة، يتوقف المراهقون عن الاهتمام بأفعال الوالدين، يبتعدون عنهم ويتقرّبون من أبناء جيلهم، لا يشاركون أهلهم الحوار والحديث على اعتبار أنهم لا يستطيعون فهم ما يمرّون به. يعايش المراهقون عملية نمو يبدؤون خلالها بالتمرد على صلاحيات الوالدين، وذلك في سبيل تطوير شخصية مستقلة تثبت قدرتها على مواجهة تحديات الحياة والوقوف على قدميها.

تُرافق المصاعب التي تواجه المراهقين والوالدين في سن المراهقة، سلسلة من الأحداث التي يعيشها المراهقون في هذه الفترة، كتقلُّبات المزاج والانشغال المفرط بمظهرهم الخارجي .في هذه الفترة، يبدأ الفتيان بالاهتمام بممارسة النشاطات الرياضية، بينما تبدأ الكثير من الفتيات بالمعاناة من عدّة اضطرابات في الأكل.

خلال هذه الفترة أيضا، يصبح ٳدراكهم للواقع خارقا، فيتعاملون بٳزدراء مع كل ما هو ليس حقيقيًّا، وينظرون إلى كل ما هو قديم على أنه ليس ضروريًا.

كذلك، فإن هذه الفترة، هي فترة البلوغ الجنسي أيضا، بكل ما تحمله من تغييرات فيزيولوجية واجتماعية. بل إن الكثير من الأسئلة حول الهوية الجنسية، تبدأ فجأة باجتياح أفكار المراهقين .

لا يمكن اعتبار سن المراهقة بالنسبة للأهل فترة سهلة، كما أوردنا سابقًا، فهي حُبلى بالكثير من المعضلات. من جهة، يشعر الأهل بالإهانة والغضب إزاء تصرُّفات أولادهم. ومن الجهة الأُخرى، يخشون أن يقوم أولادهم بإيذاء أنفسهم أو ارتكاب أعمال قد يندمون عليها في المستقبل.

تختلف الأراء بين الأهل وعلماء النفس حول ردود فعل الأهل على تصرُّفات اولادهم. ويتمحور أحد الجدالات حول درجة الحرية التي يمكن منحها للمراهقين عند بلوغهم سن المراهقة. ففي حين يذكر الأهل مرورهم بمثل هذه الفترة، وكم كانوا يرغبون بأن يمنحهم أهلهم مثل هذه الحرية. نراهم يعون جيداً، بناء على تجربتهم الشخصية، أن أولادهم من الممكن أن يقوموا باستغلال هذه الحرية بصورة سلبية وسيئة، إلى حد إلحاق الضرر بأنفسهم وبغيرهم أحيانًا. وعلى الرغم من رغبة الأهل بمنح أولادهم شيئا من الاستقلالية ورغبتهم بتحميلهم مسؤولية أفعالهم، إلا أنهم لا يثقون دائمًا بقدرة الأبناء على اتخاذ القرارات السليمة.

كذلك يواجه المراهقون معضلات ليست سهلة. فمن جهة هم يريدون الحرية لأنهم يشعرون بأنهم يحتاجون إليها من أجل بناء هويتهم المستقلة، وقد يتصرّفون احيانًا بما لا يتلائم مع آراء ذويهم والمجتمع بهدف الحصول على هذه الحرية. بينما من الجهة الأخرى، نراهم ما زالوا يشعرون بالحاجة لوالديهم من أجل التغلُّب على المصاعب التي ليس بمقدورهم تخطّيها بأنفسهم. قد لا يتجرّأ المراهقون احيانًا على طلب المساعدة من والديهم حتى لا يُظهروا فشلهم بالتصرّفُ لوحدهم، وفي أحيان أخرى قد يطلبون المساعدة فقط عند وصولهم الى وضع لا خيار آخر لديهم فيه. هذه هي المعضلات التي ترافق الأهل والمراهقين إلى حين انتهاء سن المراهقة.

شجعي إبنك على اللعب

شجعي إبنك على اللعب

شجعي إبنك على اللعب
شجعي إبنك على اللعب

 

عادة ما ينظر الأباء إلى اللعب بوصفه نشاط يقضي فيه الطفل بعض الوقت الضائع. بل وكثيراً ما يتعمد الوالدين تقليص وقت اللعب لصالح بعض الأنشطة الأخرى كالدراسة او تعلم بعض المهارات الأخرى التى قد يرونها مفيدة. و لكن الحقيقة تبدو غير ذلك حيث أن اللعب فى حد ذاته مجالاً خصباً لتنمية قدرات الطفل و إكسابه العديد من المهارات التي يصعب تعلمها بعيداً عن اللعب.

ويرجع إكتشاف أهمية اللعب فى مرور الطفل بمراحل النمو السوية إلى العالم النفسي – فرويد – مؤسس مدرسة التحليل النفسي ، حيث فسر اللعب بأنه يساعد الطفل فى تفريغ رغباته ومشاعره على العابه وبالتالي التخلص منها و تحويلها الى سلوكيات ربما يرفضها الوالدين.

و تنقسم انواع اللعب الى نوعين رئيسيين:

اللعب الغير منظم ( الحر):
و هو النوع المفضل من اللعب للأطفال فى مراحل الطفولة المبكرة، و هو اللعب الذي يحدث فقط بناءً على اهتمام طفلك فى هذه اللحظة، و هو غير مخطط و يُمكن طفلك من استخدام خياله. و من امثلة هذا النوع من اللعب التلوين، إستخدام الأدوات الموسيقية، تكوين المكعبات، اللعب بالدمى و الألعاب الأخرى وبعض الألعاب الحركية كالأستغماية . ويشمل هذا ايضاً محاولات تكوين منزل أو إرتداء ملابس من إبتكار الطفل.

اللعب المنظم:
وهو مختلف عن النوع السابق حيث عادة ما يكون له موعد و مكان محدد و يكون تحت إشراف الكبار مثل: التدريب على مبادىْ الألعاب الرياضية كالسباحة، مجموعات قراءة القصص والكتب البسيطة فى المكتبات، حصص تعليم الموسيقى والباليه والتمثيل للأعمار المختلفة، وحتى الاألعاب العائلية كالكوتشينة و ما شابه.

أما عن مكاسب الللعب للأطفال فهى عديدة و قد نذكر منها:

القدرة على التخيل: تنمو من خلال اللعب التخيلى فهو يتحدث إلى الدمى ويعلمها ويعاقبها ويسمعها ما تعلمه.
المهارات و القدرات الإجتماعية: عن طريق التواصل مع أطفال أخرين و بناء علاقات و صداقات جديدة ايضاً بداية إدراك الطفل بطبيعته النوعية فى المجتمع فمثلاً الطفلة تمارس دورها كأم مع العرائس و هو شىء مهم فى عملية التطبيع الأجتماعي للأطفال.
تطوير لغة الطفل: و يكتسبها من اللعب الجماعي حيث يكتسب القدرة على التعبير عن نفسة ومتطلباته.
القدرة على التعامل مع الأخرين: حيث يتعلم الطفل انه يعيش مع أخريين لهم حقوق وان له دور عليه الإلتزام به.
تطوير القدرات الجسدية: من خلال الألعاب الحركية فتحسن من قدراته الجسدية.
تعزيز الإحساس بالثقة فى النفس: من خلال اللعب الإبداعى حيث يكتشف قدراته وهواياته.

و بهذا يبرز دور اللعب فى نمو سوى لأطفالنا لذا يجب ان نترك لهم مساحة كافية من الوقت للأستمتاع باللعب.

حساسية الحليب عند الاطفال – هل من حل بالأفق؟

حساسية الحليب عند الاطفال – هل من حل بالأفق؟

حساسية الحليب عند الاطفال – هل من حل بالأفق؟
حساسية الحليب عند الاطفال – هل من حل بالأفق؟

 

 

حساسية الأطفال لحليب البقر هي إحدى المشاكل الشائعة والمزعجة التي يعاني منها الأطفال, إضافةً إلى معاناة الوالدين في محاولةلإيجادحل لهذه المشكلة.

وقد أجريت مؤخرا دراسة قامت بفحص فرضيةإعطاء حليب الأبقار بجرعات متزايدة, لدى 20 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و 17 سنة, يعانون من الحساسية لحليب الأبقار. في المرحلة الأولى, قام الباحثون بإعطاء الأطفال بروتين حليب البقر (أو جرعة غفل – Placebo)بجرعة منخفضة (0,4 ملغرام), ومن ثم قاموا بزيادة الجرعة كل نصف ساعة, حتى وصلوا إلى 50 ملغرام. ثم قاموا لاحقاً بزيادة الجرعة مرة أخرى حتى وصلوا إلى نصف غرام, أي ما يعادل 15 ملليتر من الحليب. وتم إبقاء الأطفال على هذه الجرعة لمدة 3 أشهر.

بعد إنتهاء العلاج، تبينأن الأطفال الذين تلقوا جرعات متزايدة من بروتين الحليب, كانوا قادرين على تحمل كمية أكبر من الحليب, مقارنةً بمجموعة الاطفال الذين تلقوا الغفل. على الرغم من ذلك, معظم الاطفال لم يستطيعوا تحمل الحليب بعد إنتهاء العلاج, ويعتقد الباحثون بأن هنالك حاجةإلى إجراءدراسة أوسع وأعمقمن أجل تأكيد النتائج ومن أجل فحص السبل التي يمكن من خلالها جعل الأطفال قادرين على تحمل الحليب في طعامهم.

ماذا تطعمين ابنك ذا الستة شهور؟

ماذا تطعمين ابنك ذا الستة شهور؟

ماذا تطعمين ابنك ذا الستة شهور؟
ماذا تطعمين ابنك ذا الستة شهور؟

 

 

بقلم: سيدة إحسان والكر

على الرغم من أن إطعام ابنك ذي الستة شهور تجربة مثيرة، إلا أنه يجب عليك كأم أن تقرأي كثيرا وتختاري أنسب الحلول المناسبة لابنك. ضعي في اعتبارك أن عملية الإطعام نفسها تربي فيه العادات الصحية من وقت مبكر. وكذلك تذكري ألا تمنعي عنه نوع من الطعام لمجرد أنك لا تحبينه، فليس معناه أن ابنك لن يحبه هو أيضا.
من المهم أن تلاحظي علامات استعداد ابنك لأكل الطعام – غير اللبن – حتى تبدأين في اطعامه واختيار ما يناسبه من وصفات وكذلك إيجاد الحيل التي تمكنك من مساعدة ابنك على الاستمتاع بالوجبات.

علامات الاستعداد للأكل
– يبدي ابنك اهتمامه بما تأكلينه أنت وذلك بمحاولة سحب الطعام من يدك أو من على المائدة.
– يستطيع ابنك التحكم في حركة رأسه
– ابنك لم يعد راضيا بكمية اللبن التي يرضعها
– لم يعد يطرد الطعام بشكل تلقائي بلسانه

متى تبدأين؟
بالرغم من أن تلك العلامات قد تبدأ من سن ٤ شهور، اتفق العلماء على تأجيل اطعام الرضيع حتى بلوغه سن ٦ شهور.
مع البدء في تناول الطعام، سيستمر الاعتماد الأساسي على الرضاعة كمصدر أولي. ويمكنك تقليل الرضاعة إلى النصف مع بلوغه ١٠ شهور.
اهتمي بتقديم طعام طازج لطفلك، ويفضل أن يكون عضويا – أي بلا سماد أثناء الزراعة – وأن يكون طعام الموسم، وذلك لأن جهاز ابنك المناعي لم يكتمل بعد. ابذل قصاري جهدك لتأسيس جسمه صحيا على الأقل حتى سن أربعة سنوات.

الخضروات
– ابدأي بخضروات جذرية حلوة، مثل الجزر، القرع، البطاطا، الكوسة. كل على حدة، حتى تلاحظي ما إذا كانت لدي ابنك حساسية من أحدهم. عندما تختبرين الحساسية، يمكن الخلط بينهم.
– يمكنك مزج بعض الخضروات التي لا تعجبه طعمه ببعض من لبن الأم، خضروات هامة مثل البروكلي أو الخضروات الورقية عموما وهيتتمتع بنسب عالية من الكالسيوم والحديد وغيرها من الفيتامينات والمعادن الضرورية.

الحبوب والفواكه
– قدمي له الحبوب الكاملة مثل الأرز والشوفان والشعير والذرة، مهروسة أو مع خضروات أو لبن.
– قدمي له الفواكه مثل التفاح والكمثرى. ولكن بعد أن يكون قد تعرف على الخضروات وتعود عليها. وذلك لأن الفواكه حلوة أكثر وبالتالي سيميل إليها الطفل أكثر.

اللحوم
– ينصح الكثير من العلماء وأطباء الأطفال أن يؤجل تقديم اللحوم للطفل حتى سن ٨ أو ٩ شهور، وغيرهم يرفض تماما تقديم اللحوم. ولكي أنت حرية الاختيار، فقط تأكدي أن ابنك يحصل على ما يحتاجه من الحديد.
– إذا قررت تقديم اللحوم له، تأكي انها من مصدر جيد واعطه كميات قليلة، لأن اللحوم صعبة الهضم.

بعض النصائح
– ابتكري، واختري خلطات جديدة بين أنواع الطعام التي تقدمينها لطفلك
– لبعض الأطفل، يفض أن تخلطي لبن الأم ببعض أنواع الطعام عندما تقدمينها لأول مرة
– قدمي لابنك الأطعمة التي على شكل صوابع لأنه سيستسهل مسكها ومصها في هذه المرحلة وهي في الغالب أيضا مرحلة تسنين.
– تابعي مع سوبرماما أفكار تقديم الطعام المختلفة..

أطعمة تتجنبيها
هناك أطعمة عليك تجنبها وعدم تقديمها لطفلك:
– امنعي تقديم الملح لما قبل سن سنة. قد يضر الملح الكبد، وهو بعد لم يكتمل نموه.
– امنعي السكر الصناعي. فقط قدمي ما هو حلو بطبيعته
– لا تقدمي اللبن البقري قبل سن سنتين. ويفضل أيضا ألا تقدمي له لبن صناعي. اقرأي المزيد عن أهمية لبن الأم في سوبرماما

آخر الكلام
تذكري أن طفلك لايزال في طور النمو والتعلم وتجربة المذاقات المختلفة. ربما يكره الجزر في شهر ثم يعود ويحبه. فلا تجبريه وكوني محبه ولطيفه معه. لا تهملي تجربة وصفات جديدة. اجعلي لحظات الطعام تجربة ممتعة لك وله. واستعدي لأيام تكون فيها التجربة صعبة ومتعبة، وأيام تكون جميلة ومسلية. لا تفزعي، فكل شيء تحت السيطرة.. صح؟

اكتئاب الحامل يؤثر في نطق الطفل

اكتئاب الحامل يؤثر في نطق الطفل

اكتئاب الأم وعلاجها قد يغيران توقيت تطور النطق
اكتئاب الأم وعلاجها قد يغيران توقيت تطور النطق

وجدت دراسة جديدة أن تناول الحامل الأدوية الرائجة المضادة للاكتئاب يمكن أن يؤثر في قــدرة النطق عند الطفل في مراحل مبكرة من تطوّره.

وذكر موقع «هلث دي نيوز» الأميركي، أن باحثين في جامعة «كولومبيا البريطانية» في كندا، وجدوا أن معالجة الحامل المكتئبة بمثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الاختيارية، قد يسرّع قدرة الطفل على التركيز على المشاهد والأصوات المتعلقة بلغته الأصلية.

وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، جانيت ويركير، إن «هذه الدراسة تظهر كيف أن اكتئاب الأم، وعلاجها يمكن أن يغيرا توقيت تطور النطق عند الأطفال».

وشددت ويركير على أن الدراسة لا تظهر أن سرعة التطوّر المرتبطة بالحوامل اللواتي تناولن مضادات الاكتئاب المذكورة، مفيدة بالضرورة لعملية تعلّم الطفل للغة.

وقالت الباحثة إنه في مجتمعاتنا نظن أن سرعة الأمور أمر جيّد، لكن ذلك لا ينطبق بالضرورة على مسألة تطوّر اللغة عند الأطفال.

ووجدت الدراسة أيضاً أن الاكتئاب خلال الحمل، الذي لم يعالج عبر الأدوية، قد يطيل فترة تطور النطق المبكرة.

التلفزيون السبب وراء تأخر الكلام لدى الاطفال

التلفزيون السبب وراء تأخر الكلام لدى الاطفال

التلفزيون السبب وراء تأخر الكلام لدى الاطفال
التلفزيون السبب وراء تأخر الكلام لدى الاطفال

 

 

حذرت أحدث الدراسات الطبية الفرنسية مؤخراً من جلوس الأطفال أمام التلفزيون لفترات طويلة، وذلك لما أثره على تأخير قدرتهم على الكلام.

هذا، فقد توصل الباحثون إلى أن نحو ربع الاطفال من الذكور، وطفلة من بين كل سبع إناث يعانون من مشاكل في التحدث، حيث أرجعوا ذلك إلى ضوضاء التلفزيون التي تصعب من عملية إستعياب الأطفال لما يقوله الآباء.

ويحظى كل طفل من بين عشرة أطفال تتراوح أعمارهم ما بين عام وعامين بمقعد لمشاهدة التلفزيون في حجراتهم، وعادة ما ينطق الأطفال أولى كلماتهم عندما يبلغون 10 أو 11 شهرًا ولكن 4 من الأطفال لم يتحدثوا حتى بلوغهم عمر الثلاثة، فإن نسبة الأطفال الذين يعانون من مشاكل في تعلم الكلام وفهم الاخرين تتزايد خاصة بين الذكور.

كيف تجعلين ابنك يقبل على المذاكرة؟

كيف تجعلين ابنك يقبل على المذاكرة؟

كيف تجعلين ابنك يقبل على المذاكرة؟
كيف تجعلين ابنك يقبل على المذاكرة؟

 

دق جرس المدرسة، وبدأت من جديد المشادات بين الأمهات وأطفالهن لكى يحصلوا دروسهم، التي أخذوها في المدرسة، مما يسبب وجود كره داخل الطفل تجاه المذاكرة، ويحلم أنه في عام دراسي جديد – نعم – ولكن بلا امتحانات وواجبات منزلية وتحصيل للدروس.

لذا تنصح الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، وزميلة الكلية الملكية البريطانية بإنجلترا، كل أم باتباع ما يلى لتحقيق تحصيل أفضل للدروس بالنسبة لأولادها:

1. لابد أن يشعر الطفل أنه يذاكر لحبه في ذلك وليس لأن المذاكرة مفروضة عليه، وذلك بخلق شعور لديه بان ما يقوم به من اجل تحقيق ذاته، وتشجيعه ومكافأته مادياً ومعنوياً، وعدم سبه والتعدي عليه بالضرب حتى يذاكر، لأن هذا يسبب للطفل احساس بالإساءة الجسدية والنفسية مما يجعله يكره المذاكرة، فلابد أن ترتبط المذاكرة فى ذاكرة الطفل بالذكريات الحلوة .

2. لابد أن يكون هناك فترات راحة عند المذاكرة، فثبت علمياً أن الإنسان لديه القدرة على التركيز لمدة 45 دقيقة، وبعدها يفقده، لذا لابد أن يحصل الطفل على فترة راحة كل نصف ساعة من المذاكرة فنجد أن الطفل المصري يستمر في المذاكرة حتى 4 ساعات وهو لم يكمل السابعة من عمره، وهذا خطأ.

3. يجب أن نشعر الطفل بأنه يمتلك الحق في اتخاذ القرارات بشأن دراسته، فلا نفرض عليه ما يذاكره، بل نجعله يختار، ونشاركه الرأي ونتفاوض معه، ونتبادل الحوار، ونخلق لديه أهداف قصيرةالمدى، كحق اللعب والترفيه بعد مضى وقت في المذاكرة، وكذلك سعادة المدرسة به في الفصل، وكذلك أهداف بعيدة المدى كحلمه بأن يصبح مهندساً أو طبيباً.

4.عدم وصفه مطلقاً بلفظ ‘فاشل’، لأنها تجعل الطفل يفقد الثقة بالذات، ويفقد الأمل في تحقيق ما يريد، على عكس دور الأم والمدرسة الذى هو تعزيز ثقة الطفل بنفسه، وبث الأمل بداخله.

5. لابد من فهم إمكانيات الطفل وقدراته، نقاط الضعف، نقاط القوة، درجة الذكاء، درجة التركيز، وانتظار إنجاز مساو لها، ومحاولة تنمية ما لديه من مهارات كالرسم والموسيقى والرياضة.

6. تنظيم الوقت يعد من أهم الأمور، فكثير من الأطفال تعودوا على السهر والمذاكرة ليلاً، مما يؤثر على تركيزهم وصحتهم، لذا لابد من تنظيم الوقت وتخصيص وقت كاف للنوم، ووقت للمذاكرة، ووقت للترفيه، ووقت للاجتماعيات، وعدم الضغط على الطفل.

7.لابد من متابعة مستوى الطفل في المدرسة، وأن نلحق الطفل بمدرسة بها إمكانيات لتوجيه الطفل وحل مشاكله الاجتماعية والنفسية، فالطفل يقضى أغلب يومه بها، لذا فالمدرسة صاحبة دور فعال وقوى في تنشئة الطفل وتحبيبه في الدراسة.
8.لابد من تخصيص يوم الإجازة لترفيه الطفل حتى يبدأ الأسبوع الدراسي الجديد بعد أن استعاد نشاطه وجدد طاقته.

5 نصائح لزيادة التركيز قبل العودة للمدرسة

5 نصائح لزيادة التركيز قبل العودة للمدرسة

5 نصائح لزيادة التركيز قبل العودة للمدرسة
5 نصائح لزيادة التركيز قبل العودة للمدرسة

 

 

العطلة الصيفية على وشك الانتهاء, والسنة الدراسية الجديدة على الابواب: من المهم أن تولوا إهتماماً لهذا الحدث على عدة أصعدة.

مراحل الإنتقال الكثيرة في الأسابيع القريبة. اللقاء مع المجهول. قد تكون البدايات مثيرة ومحفزة, إلا أنه سرعان ما يؤدي الروتين إلى التراجع والانسحاب.

قبل أن يقوم الأهل بالتخطيط لبرنامج معين, من المهم الجلوس والتحدث مع الطفل, بغض النظر عن سنّه, إن كان سيدخل إلى الصف الأول الإبتدائي أو سينتقل إلى المرحلة الثانوية. إذ يجب معرفة توقعاته من الأيام الأخيرة في العطلة الصيفية والأيام الأولى من السنة الدراسية الجديدة. لا يواجه جميع الأطفال الصعوبات التي نتخيلها ولا داعي للتحفظ, لذلك فإن هذه المحادثة تسهم فيتوضيح الصورة بالنسبة لنا ولهمفيما يتعلقبالأمور التي من المهم أخذها بعين الإعتبار.

ينبغي إجراء محادثة في المنزل بخصوص السنة الدراسية القادمة, ويجب كتابة قائمة بالأمور التي يحتاج إليها الطفل في السنة الدراسية الجديدة, ومن ثم يتشارك الأهل والطفل في إتخاذ القرارات بخصوص الأمور التي يتوجب القيام بها ومتى ينبغي القيام بها. فحص الكتب التدريسية التي يحتاج إليها الطفل وتغليفها, كما يجب إعداد مكان مرتب ومريح لوضع المواد التعليمية. يجب تحضير جدول زمني للشهر الأول, يشمل الأيام التعليمية وأيام الإجازات, كما يجب الإتفاق مع الطفل مسبقاً على ساعات النوم. عند الحديث عن هذا الموضوع مع المراهقين, فإنه قد يكونحساساً, وربما مثيرا للتوتر. ويجب الاتفاق على ضرورةتغيير نظام الساعاتالذي كان متبعا خلال العطلة،لكي يعودوا إلى النوممبكرا، نسبيا،ولكي يكونوا يقظين خلال النهار. من المفضل إعداد قائمة بالأطعمة التييفضلها الطفل. يجب النظر فيماإذا كان ينبغي إبلاغ المدرسة عن تشخيص معين للطفل أو عن أي تغيير يذكر.

مص الأصابع عند الأطفال يؤدي إلى مشاكل في النطق

مص الأصابع عند الأطفال يؤدي إلى مشاكل في النطق

مص الأصابع عند الأطفال يؤدي إلى مشاكل في النطق
مص الأصابع عند الأطفال يؤدي إلى مشاكل في النطق

 

 

قالت دراسة أجراها باحثون أوروبيون، إن الاستمرار في مصّ الإبهام قد يسبّب مشاكل عديدة في الأسنان التي تصبح عرضة للانحناء والإعوجاج وتسبب مشكلات في النطق كالتلعثم، وتحتاج إلى معالجة تقويمية فيما بعد.

وأضافت الدراسة، أن مصّ الإبهام عادة طبيعية بالنسبة إلى الأطفال دون الثلاث سنوات، ويكتسبها الطفل منذ الولادة، فالمصّ يساعده على تهدئة جوعه أو خوفه أو ملله، مشيرة إلى أنه في معظم الأحيان تختفي هذه العادة بين ثلاث وستّ سنوات. لكن إذا استمرت لمدة أطول من ذلك، فهذا يدلّ على إصابة الطفل باضطراب عاطفي أو قلق.

وتابعت: العلاج الأفضل لهذه المشكلة يبدأ من المنزل ويشمل العلاج لفّ إبهام الطفل بضمادة أو قطعة من القماش أو يمكن وضع القفازات المزخرفة والجميلة في يد الطفل.ويوجد أدوية في الصيدليات مخصّصة لتوضع على يد الطفل، وتكون عادة ذات مذاق مرّ، وبالتالي تمنع الطفل من مصّ يده. ويجب على الأهل عدم إعطاء أهمية لهذه العادة عند الطفل حتى لا تتفاقم، خصوصاً أنّ معظم الأبحاث تشير الى أنّ عادة مصّ الإبهام تختفي مع مرور الوقت لكنها فقط تحتاج إلى صبر الأهل.

ونبهت على أن الطفل إن لم يقلع عن هذه العادة بعد كل محاولاتك، يجب اللجوء إلى طبيب الأطفال والطبيب النفسي لإيجاد الحلول المناسبة.