مع الاتّساع الخيالي لقاعدة مستخدمي ”الفيسبوك” أصبح من الضروري أن يتبع مستخدموه قواعد عامّة تضمن ألّا يتسبّب (ستاتوس) بريء المظهر او صورة ضاحكة في مشكلة اجتماعيّة معقّدة، وهناك 5 قواعد يفضّل اتّباعها كمستخدم ”فيسبوك” واع :
1- ضمّن الأمور الخاصّة في رسائل للأشخاص المعنيّين ولا تنشرها على حائطك، فالحيطان كما نقول (لها آذان) وحيطان الفيسبوك مثل غيرها تنقل كل الخصوصيّات. وحتّى لو كنت أنت ممّن يستمتعون بانشغال الآخرين بشؤونهم الخاصّة فهذا على الأرجح لن يروق لمن شاركك تلك الخصوصيّات.
2- فكّر جيّداً فيما تنشر على حائطك، فمع اتّساع دائرة الأصدقاء ومنهم بالطبع من لا تعرف الكثير عن معتقداتهم وأعراقهم ووظائفهم، فمثلاً إذا نشرت ”ستاتوس” يسخر من الصحفيّين بشكل عام فقد يبدو لك مضحكاً ولكن قد يكون أحد الأصدقاء أو والد أحدهم يعمل بالصحافة ومابدا لك ساخراً اعتبره هو تلميحاً أو تحرّشاً مباشراً به.
3-استخدم وسائل الاتصال التقليديّة للإبلاغ بخبر شخصي كوفاة أحد أفراد العائلة ولا تستخدم ”الفيسبوك” لنشره، فقواعد اللياقة تحتّم إبلاغ الأخبار الهامّة سواء السعيدة أو الحزينة بشكل شخصي وباستخدام نبرات الصوت المتعاطفة ولغة الجسد أيضاً إذا كان الإبلاغ مباشراً.
4- احرص على الردّ على التعليقات التي ترد لـ”البوست” الخاص بك خاصّةً إذا ما جاءت في صورة استفسارات، فعندما تنشر ”بوست” ويتجاوب آخرون فأقلّ ما ينتظرونه منك هو أن تبادل اهتمامهم بعناية مماثلة، كذلك عليك أن تعي دائماً أنّ نبرة صوتك غائبة فقد تترك تعليقاً ساخراً يأخذه البعض على محمل الجدّ، فراعٍ اختيار ألفاظك واستخدم ما أمكن الوجوه الضاحكة والعلامات التعبيريّة المتعارف عليها.
5- تجنّب التعليق الدائم على جميع ”بوستات” أحدهم، فرغم أنّ هذا يعدّ اهتماماً من وجهة نظرك، إلّا أنّ الطبع الإنساني لا يرتاح كثيراً للمطاردة اللصيقة والشعور بالمراقبة، كذلك قد يلاحظ أصدقاء ذلك الصديق غير المشتركين معك إصرارك على التعليق على كلّ ما يكتبه فيتحرّج البعض ممّن لا يعرفونك من التعليق.
أمّا أخطاء الفيسبوك الشائعة وواجبة التجنّب:
1- إرسال طلبات صداقة لأغراب، فالبعض يعتقد ان عدد الأصدقاء مؤشر على شعبيّته وتأثيره الاجتماعي‘ إلّا أنّ هذا المؤشّر الخادع قد يضعك في حرج بالغ، لا ترسل طلباً لصداقة أغراب دونما سبب مقنع ترسله في رسالة أو تقديم صديق مشترك لك أوّلاً.
2- لا ترسل لحوائط أصدقائك (tag) صوراً يبدون فيها في أسوأ حال بغرض المزاح، وخاصّة الفتيات والنساء اللائي لن يغفرن لك هذا، فارقٌ كبير بين الظُرف والتظرٌف.
3- لاتفرط في نشر أحوالك، فالبعض يظهر على شريط أخبار صفحتك كلّ عشر دقائق في (ستاتوس) جديد على غرار: (ياله من يومٍ مملّ)، أو (أنا الآن أتناول الآيس كريم)! الآرجح أنّك ستختار خاصيّة إخفاء كل ما ينشره هذا الصديق مفرط الذاتيّة وأنت لن ترغب أن يتنفّس الآخرون الصعداء عندما يتخلّصون من (بوستاتك)!
4- لا تخرج شحنات غضبك من العمل على حائطك، فما يلطّخ حائطك لدى زملاء عملك أو رؤسائك لا يسهل محوه أبداً. فأنت بذكر مساوئهم على الملأ قد كتبت شهادة خطّيّة تؤخذ عليك وحفرت أثراً سيّئاً في نفوسهم إذا شاهد أحدهم ما كتبته وأبلغه للآخرين، إحتفظ بغضبك للرسائل الخاصّة.
5- إيّاك والرسائل المتسلسلة التي تتوعّد من لا ينشرها بالنار والويل والثبور وكذلك الإفراط في طلبات نشر (القضايا) الاجتماعيّة والإنسانيّة حتى لاتأتي بالأثر العكسي عندما يملّ الأصدقاء منك.
فتش عن إسرائيل والمحافظين الجدد في حجج دعاة الحل الخارجي
5 أسباب لعدم التدخل في سورية
التدخل الأجنبي في سورية سيقود إلى تعقيد الوضع.
في 28 من الشهر الماضي كتب المؤرخ العسكري للمحافظين الجدد، ماكس بوت، بالتعاون مع نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الدبلوماسية العامة في إدارة الرئيس السابق، جورج بوش، مايكل دوران افتتاحية في صحيفة «نيويورك تايمز» تحت عنوان «خمسة مبررات للتدخل في سورية الآن». ونورد هنا ان بوت اكتسب سمعة سيئة من خلال تصوراته الخاطئة بشأن الكثير من القضايا المهمة، أبرزها غزو الولايات المتحدة للعراق عام .2003 ويحتل دوران الآن منصب زمالة بارزاً في مركز سابان في بروكينجز.
مهد دوران وبوت لمقالهما بما اطلقا عليه «عقيدة أوباما»، التي هي عبارة عن «التزام نهج متماسك لاستخدام قوة الولايات المتحدة، التي تتبنى الدخول في منطقة النزاع والخروج منها بسرعة، من دون خوض حروب على الأرض أو احتلال عسكري موسع». وأشارا إلى ليبيا مثالاً، من دون ان يذكرا فشل اوباما في استخدام قانون التفويض الحربي، والتحقيق في الخسائر التي تكبدها المدنيون الليبيون جراء قصف حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أو أياً من الفوضى التي اعقبت تلك العمليات.
فشل أوباما
ثم وجّها اللوم لأوباما لفشله في تطبيق عقيدته هذه في سورية، حيث «إن هذا التدخل من شأنه ان يفيد الولايات المتحدة اكثر من غيرها»، ويقران بأن «سورية وقعت في اتون الفوضى»، لكنهما يعتقدان ان العلاج يكمن في تغيير النظام وفقاً لمبرراتهما الخمسة التي ساقاها في مقالهما والتي تتمثل في ما يلي:
أولاً: إن اسقاط الرئيس السوري بشار الأسد سيقلص «النفوذ الإيراني في العالم العربي». ونتساءل: أي نفوذ يقصدان؟
فالحكام العرب يكرهون النظام الإيراني، كما ان منطقة شمال افريقيا العربية لا تكترث بما يفعله الرئيس الايراني احمدي نجاد، وان زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خالد مشعل، غادر منفاه في دمشق وشجب النظام. وبغض النظر عن بعض تصرفات حكومة رئيس وزراء العراق، نوري المالكي، في بغداد، وتحركات «حزب الله» في جنوب لبنان، فليس لدى العرب سوى القليل من الوقت لطهران.
ويستهدف دوران وبوت بالتأكيد «حزب الله» لارتباطه بهذه القضية ومناوءته لإسرائيل، حيث تعتبر «إسرائيل» الهدف الأسمى للمحافظين الجدد، فمن خلال إسرائيل يستطيع المحافظون الجدد المحافظة على بيئتهم المتطرفة مثلهم مثل رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلافاً لنشطاء حركة «السلام الآن» أو الإسرائيليين العرب الذين يمثلون 20٪ من سكان اسرائيل، فمن دون استخدام سورية معبراً لنقل الأسلحة الإيرانية إلى لبنان سيصعب على «حزب الله» الحصول على الإمدادات الحربية خلال دفاعه عن لبنان في المرات المقبلة ضد العدوان الإسرائيلي.
مفارقات
ثانياً: يعتقدون ان صب الزيت على نيران سورية «سيمنع الصراع من الانتشار»، ويشيرون إلى الاضطرابات الطائفية في لبنان والعراق، والاتهامات التركية بأن الأسد يدعم مقاتلي حرب العصابات الأكراد ضد تركيا «من أجل تأجيج التوترات بين الأكراد وتركيا».
ويبدو كأن الأكراد الأتراك يحتاجون الى المساعدة من الحكومة السورية ليشعروا بالتوتر حيال أنقرة، ففي حقيقة الأمر قدم الرئيس السابق حافظ الأسد الدعم للأكراد المتطرفين خلال ثمانينات القرن الماضي، وسلم بشار قيادة بعض القرى الكردية السورية للميليشيات الكردية الصيف الماضي، رداً على دعم الحكومة التركية للمعارضين السوريين، ولكن الحقيقة تقول ان الأكراد تمردوا على الإمبراطورية العثمانية منذ اكثر من 200 سنة. وأدى قيام الدولة التركية الحديثة (أشد المعادين للأكراد) لاشتعال حركات التمرد الكردية في أعوام ،1920 ،1925 ،1930 و.1938 وبدأ التمرد الحالي عام 1984 بعد انقلاب عسكري عام ،1980 وقيام حملات واسعة ضد المجتمع المدني التركي. ومن المفارقات أن العراق الذي كان أكثر الملاذات أماناً للميليشيات الكردية بعد حرب الخليج، اصبح خلاف ذلك بسبب تغيير المحافظين الجدد للنظام بغزوهم العراق عام .2003
من المرجح ان يؤدي أي تدخل اميركي، أو غيرها من الدول في الحرب الأهلية السورية، إلى انتشار الصراع في البلدان المجاورة بدلاً من احتوائه، ولننظر الى المثال الذي ساقه دوران وبوت عن ليبيا، فقد أدى سقوط (الزعيم الليبي السابق معمر) القذافي مباشرة إلى تمرد الطوارق في مالي، حيث ازداد الصراع تعقيداً الآن بعد الدور الذي لعبه فيه كل من الإسلاميين وبعض المتحالفين مع تنظيم القاعدة، والانقلابيين العسكريين في باماكو، لكن متى كان المحافظون الجدد يهتمون بمكان ليس فيه نفط أو مقاومة لإسرائيل؟
ثالثاً: يعتقد دوران وبوت ان على الولايات المتحدة «تدريب وتجهيز شركاء موثوق بهم داخل المعارضة السورية الداخلية»، وهذا سيؤدي ـ حسب زعمهما ـ الى تشكيل حاجز ضد الجماعات المتطرفة مثل «القاعدة» الموجودة حالياً في الصراع، التي تسعى للبحث عن ملاذات آمنة في زوايا سورية غير الخاضعة لسلطة الحكومة». ويبدو هذا مألوفاً لدى المحافظين الجدد الذين يسعون هذه المرة باستماته للحصول على أحمد الجلبي السوري، في اشارة الى الجلبي العراقي.
وكما كانت الحال في العراق فإن تنظيم القاعدة لا يمكن رصده والتعرف إليه قبل بدء الصراع.
رابعاً: إسقاط الأسد «يمكن أن يساعد على تحسين العلاقات مع الحلفاء الرئيسين مثل تركيا وقطر»، لكننا نجد أن المسؤولين الأتراك والقطريين يشتكون من أن الولايات المتحدة لا تقدم للمعارضة السورية الرصاص أو البنادق، لكنها تقدم لهم بدلاً من ذلك مساعدات غير مدمرة. واذا كان الأمر حسب رغبة الزعماء الأتراك والقطريين، كما يعتقد دوران وبوت، فإن الولايات المتحدة ينبغي ان تفرض حظراً جوياً على سورية وتشكيل «مناطق آمنة» للاجئين السوريين في الداخل. ويأمل الكاتبان في إرسال نسخة من تلك الافتتاحية لنشرها في الصحف التركية لدعوة أنقرة على التدخل في سورية، الا ان الواقع يقول ان حكومة رجب طيب أردوغان ليست مهتمة بمهاجمة أحد جيرانها الذي لم يكن في حالة حرب معها.
أهوال
خامساً: يتذكر دوران وبوت الأهوال التي عاناها السوريون من قبل عملاء الأسد، ويذكّرون أوباما بآخر وعوده المتمثلة في «رصد الإبادة والفظائع الجماعية والرد عليها»، واقترحا ان «يكون الحلفاء في المقدمة» مع الابتعاد عن «الانزلاق نحو الحرب البرية»، ويبدو كأن المحافظين الجدد لم يتعلموا شيئاً من أفغانستان أو العراق. ولكن تحدوهم رغبة جامحة في استخدام الطائرات من دون طيار في باكستان واليمن، وضربات جوية على إيران وسورية.
أعلن وزير التربية اللبناني حسان دياب، أمس، أن المدارس الرسمية اللبنانية استقبلت حتى الآن 10 آلاف طالب سوري، نزحت عائلاتهم الى الأراضي اللبنانية جرّاء الأحداث في بلادهم.
وقال دياب في تصريح اثر اجتماع مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، للبحث في وضع النازحين السوريين الى لبنان «نحن في صدد معالجة الشق التربوي للنازحين، وليس هناك مشكلة».
وأضاف «حتى اليوم استقبلنا نحو 10 الآف طالب سوري في المدارس الرسمية، كما أن المدارس الخاصة تستقبل عدداً من الطلاب النازحين، وجميع هؤلاء يدرسون حسب المنهج اللبناني، مع العلم أن التسجيل لايزال مستمراً حتى العاشر من الشهر الجاري من دون وجود أي مشكلة».
وتشير آخر الإحصاءات الى أن عدد النازحين السوريين الى لبنان المسجلين رسمياً بلغ نحو 70 ألفاً، بينما تقول مصادر رسمية إن العدد هو أكبر من ذلك، لأن العديد من النازحين يسكنون لدى أقارب لهم أو في فنادق ولم يتم تسجيلهم ضمن النازحين.
تخطط نجمة الغناء العالمية، جانيت جاكسون، للزواج من خطيبها القطري الجنسية الملياردير، وسام المانع، في العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما ذكرت قناة “العربية”، الأربعاء.
وأفادت صحف أمريكية أن شقيقة “ملك البوب” الراحل مايكل جاكسون وخطيبها ينويان أن يدخلا القفص الذهبي في الدوحة مسقط رأس العريس، في احتفالية ضخمة يتوقع لها أن تكون زواج القرن، وستقام في أواخر العام المقبل 2013.
وسيكون عدد المدعوين من كافة أنحاء العالم حوالي 500، وتبلغ تكلفة العرس حوالي 3 ملايين دولار، فيما ينوي العريس وسام أن يهدي لكل مدعو هدية عبارة عن ساعة “روليكس” بقيمة 10 آلاف دولار.
الجدير بالذكر أن جانيت جاكسون (46 عاماً) ظلت تواعد وسام المانع الذي يصغرها بعقد من الزمن منذ صيف 2012.
وكانت جانيت جاكسون قد صرحت من قبل أنه لا يوجد ما يمنع ارتباطها برجل أصغر منها، طالما هي تشعر بالسعادة معه.
وأضافت جاكسون، التي كانت على علاقة بالمنتج الموسيقي جيرماين دبري لمدة 7 سنوات: “لقد علّمتني والدتي وأشقاؤها أن السن ما هي إلا رقم في حياة الإنسان يحدد حالته العقلية فقط، فيما عدا ذلك فلا شيء يهم”.
تثير عملية هدم الأنفاق المتواصلة من قبل أجهزة الأمن المصرية على الشريط الحدودي لقطاع غزة، غضب ومخاوف ابناء غزة الذين يعتبرها الكثيرون منهم شريان الحياة لسكان القطاع الذي تطبق اسرائيل حصارها عليه منذ اعوام.
ويتساءل رياض العريان، وهو صاحب احد الأنفاق على الحدود الفلسطينية المصرية، بغضب «لمصلحة من يهدم الأمن المصري الأنفاق؟ عندما تم انتخاب (الاخوان المسلمين) والرئيس مرسي فرحنا واطلقنا النار في الهواء وأملنا ان تنفرج الأمور واستبشرنا خيراً». وبحسرة يقول الرجل ذو اللحية البيضاء الذي يرتدي جلابية بيضاء وهو واقف امام نفقه المعطل «لكن الآن بعدما رأيناهم نبكي على النظام السابق وعلى مبارك الذي لم يغلق الأنفاق».
وعلى الجهة المقابلة في الجانب المصري للشريط الحدودي، الذي يبلغ طوله 14 كيلومتراً، تظهر جرافة يحرسها جنود مصريون وهي تقوم بردم ما يبدو انه بوابة نفق.
ويقول عبدالرؤوف (36 عاماً) وهو فلسطيني يقيم في رفح المصرية ويقوم بتوريد مواد البناء الى غزة، ان «قوات الجيش والأمن بدأت حملة اغلاق وهدم الانفاق من المنطقة القريبة للسيطرة الإسرائيلية شرقاً باتجاه الغرب». ويضيف ان الأمن المصري «يقوم بإجراءات تضييق شديدة تصعب العمل بشكل كبير، فقد قاموا بهدم واغلاق قرابة 120 نفقاً حتى الآن». وهو يرى ان الأمن المصري «يدمر الأنفاق ببطء وتدريجياً كي لا يثير الانتباه».
اما خالد فرع (50 عاماً) وهو شريك في نفق مخصص لنقل الوقود تكلف انشاؤه 300 الف دولار، فيروي «كان لدينا 40 عاملاً والأمور تسير جيداً، وفجأة بعد هجوم سيناء الإرهابي توقفنا عن العمل تماماً، اعتقدت ان التوقف سيكون لفترة مؤقتة، لكنهم صبوا كل غلهم وغضبهم علينا وانهار المشروع».
وقد اطلق الجيش المصري عملية عسكرية واسعة النطاق في سيناء بعد يومين من مقتل 16 من حرس الحدود المصري في هجوم مسلح استهدف، في الخامس من اغسطس الماضي، نقطة تفتيش قرب الحدود المصرية مع كل من قطاع غزة واسرائيل.
ويضيف الرجل وهو يقف بجانب خراطيم مهترئة امام بوابة حديدية لنفقه الذي تم اغلاقه من الجانب المصري «هم يعرفون اننا ندين الإرهاب ونحب السلام، ولولا الحصار الاسرائيلي لما وجدت الأنفاق والآن لا حول لنا ولا قوة بعد تدمير الكثير من الأنفاق والتضييق علينا».
ولا تتجاوز حالياً نسبة العمل بالتهريب في مئات الأنفاق الـ40٪ بسبب الحملة الامنية، على ما ذكر عدد من اصحاب الأنفاق.
وفي الجهة الفلسطينية كان ثلاثة صبية على عربة يجرها حمار يبحثون عن الحصى المخصص للبناء المهرب من مصر لبيعه.
وبغضب يقول محمد (15 عاماً) وهو يدخن سيجارة «تعطل شغلنا بسبب حملة الأمن واغلاق الأنفاق، انا اعمل في اخراج الحصمة (حصى البناء).. وأنفاق الحصمة مغلقة بعدما دمروا ماكينات السحب في مصر».
ويتساءل الفتى الذي يساعد في اعالة اسرته المكونة من 10 افراد بينهم والده العاطل عن العمل «كيف سنعيش اذا اغلقوا الانفاق؟ نرى الموت يومياً في الانفاق لكن لا يوجد عمل في غزة ولا استطيع الدراسة في الجامعة».
وفي منتصف النهار كانت ناقلة صهريج تنتظر شحنها بالوقود بينما يراقب جنود مصريون يعتلون بناية في رفح المصرية بمناظيرهم الحدود.
ويشكو اصحاب انفاق الوقود شحاً في توريد السولار، حيث تقف ست شاحنات تحمل صهاريج فارغة بجانب خزان وقود غير ممتلئ.
ويؤكد أبوأنس أبويونس (44 عاماً)، وهو مورد وقود، ان «العمل عطل من قبل المصريين، هذا تشديد للحصار»، مطالباً بـ«رفع الحصار عن قطاع غزة حتى نستغني عن الأنفاق».
ولا يشاهد سوى عدد قليل من عمال الأنفاق في المنطقة التي كانت تعج بالمئات منهم، وكان عاملان يسحبان صناديق بلاستيكية فارغة زرقاء اللون مربوطة ببعضها ومخصصة لنقل حصى البناء.
ونظمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تظاهرات عدة الأسبوع الجاري احتجاجاً على اغلاق الأنفاق.
48 قتيلاً بانفجار سيارات مفخخة في حلب.. والأزمة السورية تهيمن على «القمة العـــــربية اللاتينية»
روسيا ترفض مساعي الإطاحة بـالأسد.. وتعتبرها تحريضاً على حرب داخــلية
طفلة سورية استشهدت أثناء قصف النظام لحي سيف الدولة.
هزت سلسلة تفجيرات دامية وسط مدينة حلب، أمس، حيث تدور معارك طاحنة منذ أكثر من شهرين بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة، أسفرت عن سقوط 48 قتيلاً على الاقل، بحسب منظمة حقوقية، و31 قتيلا وعشرات الجرحى، بحسب الأرقام الرسمية، وفي هذا الوقت تواصل القوات السورية عملياتها في عدد من المدن لجعل «أيام المرتزقة معدودة»، بحسب صحيفة رسمية، حيث تقوم بهجوم واسع على عدد من البلدات الواقعة في الريف الغربي للعاصمة، وتحرك عسكري غير اعتيادي في هذه المنطقة.
وقتل 15 جندياً على الأقل في هجمات شنها مقاتلو المعارضة، وفي معارك في بلدة بمحافظة ادلب.
وفي وقت اختتمت القمة العربية الاميركية اللاتينية الثالثة، التي طغت عليها الازمة السورية، اعمالها في ليما، أكد وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، مجدداً أن روسيا لن تؤيد المساعي الرامية للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد لإنهاء الصراع، قائلا إن هذا سيكون «تحريضاً على حرب بين الشعب الواحد»، يعرض أرواح مئات الآلاف للخطر.
وتفصيلاً، ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن أربع سيارات مفخخة انفجرت في حلب، صباح أمس، ثلاث منها في ساحة سعدالله الجابري ومداخلها وسيارة رابعة بالقرب من غرفة التجارة في باب جنين عند مدخل البلدة القديمة. واسفرت الانفجارات بحسب حصيلة محدثة اوردها المرصد عن مقتل 48 شخصاً معظمهم من القوات النظامية، مشيراً الى احتمال ارتفاع عدد القتلى، بسبب وجود نحو 100 جريح، الكثير منهم بحالة خطرة.
ونقل المرصد عن مصادر طبية في المدينة قولها إن «معظم القتلى والجرحى من القوات النظامية التي استهدفتها التفجيرات في نادي الضباط وحواجز القوات النظامية».
وأفاد مصدر عسكري بأن سيارتين مفخختين انفجرتا بفارق دقيقة في شارعين قريبين من ناد للضباط يقع في ساحة سعدالله الجابري في قلب حلب، وبعد ذلك انفجرت سيارة ثالثة على مسافة 150 متراً من الساحة في حي باب جنين عند مدخل البلدة القديمة، ما ادى الى مقتل ثلاثة عسكريين. من جهتها، أوردت وكالة الانباء الرسمية «سانا» ان ثلاث سيارات مفخخة انفجرت بأوقات متقاربة «يقودها إرهابيون انتحاريون» في ساحة سعدالله الجابري بحلب، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين.
وأشارت الوكالة إلى أن «السيارة الأولى والثانية تم تفجيرهما من قبل إرهابيين انتحاريين قرب فندق النادي السياحي، ما أدى إلى استشهاد 31 وإصابة العشرات من المواطنين، إضافة إلى إحداث أضرار مادية كبيرة بموقع التفجيرين». وأضاف المصدر أن «السيارة الثالثة التي يقودها انتحاري أيضاً انفجرت في منطقة تجميل مشارقة بعد إطلاق النار عليها من قبل عناصر الحراسة الموجودين في المكان، ولم يسفر انفجارها عن وقوع ضحايا».
من جهتها، أكدت صحيفة «الثورة» الحكومية أن «الهزائم المتواصلة التي تلحقها قواتنا المسلحة بالعصابات الارهابية في مناطق عدة تؤكد من خلالها المضي بالمهمة الوطنية التي بدأتها حتى تخلص البلاد من رجس أولئك المرتزقة، كما تريد ان تقطع الشك باليقين بأن ايام تلك الميليشيات باتت معدودة، رغم ما تتلقاه من امدادات مالية وعسكرية، ورغم الضغط السياسي والاعلامي على سورية».
وميدانياً، واصلت القوات السورية قصفها لعدد من البلدات والمدن، اسفر عن سقوط عدد من الجرحى خلاله، بحسب المرصد الذي يعتمد في عمله على شبكة من الناشطين والاطباء في جميع أنحاء سورية.
ففي ريف العاصمة، تعرضت منطقة الغوطة الشرقية وبلدات الهامة وسقبا وقدسيا للقصف، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، كما استشهد شاب من بلدة ببيلا برصاص قناص، وسيدة برصاص قناصة في مدينة دوما. وفي شمال غرب البلاد، تعرضت مدن وبلدات اريحا والناجية وبداما وقرية رام حمدان بريف إدلب لقصف عنيف من قبل القوات النظامية، في حين استمرت الاشتباكات بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة في منطقة الجبل الوسطاني. وجنوبا، حيث مهد الحركة الاحتجاجية، تعرضت بلدات عدة في ريف درعا، كداعل والغارية الغربية وصيدا، لقصف من قبل القوات النظامية، واستخدم الطيران المروحي، ادى إلى سقوط عدد من الجرحى. وأفاد المرصد بمقتل شاب من بلدة نامر برصاص القوات النظامية، أمس، والعثور على ثلاثة جثامين لمدنيين اعدمو ميدانيا في بلدة زيزون.
وفي حمص، تعرضت الأحياء القديمة لقصف عنيف من قبل القوات النظامية، أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
وفي ريفها، تعرضت كذلك مدينة الرستن وبلدات الغنطو والسعن لقصف عنيف من قبل القوات النظامية، أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء في بلدة الغنطو وجرحى وتهدم في بعض المنازل.
كما تعرضت قرية البويضة الشرقية في ريف حمص لقصف من قبل القوات النظامية، ادى حسب معلومات أولية، إلى سقوط شهيد على الاقل وجرحى وتهدم في بعض المنازل. وشرقا، انفجرت شاحنة مفخخة استهدفت فرع الامن السياسي بمدينة الزور، ما اسفر عن قتل وجرح عدد من عناصر الامن السياسي، دون ان يحدد المرصد عددهم.
وأعلن رئيس بلدية بلدة اكجاكالي التركية أن قذائف اطلقت، أمس، من الجانب السوري للحدود تسببت في مقتل خمسة أتراك وجرح تسعة اخرين، واعتبر نائب رئيس الوزراء التركي، بشير اتالاي، الحادث بالغ الخطورة يتجاوز كل حدود»، فيما أطلع وزير الخارجية، أحمد داود اوغلو، الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في اتصال هاتفي، على التطورات بشأن الحادث.
وفي البيان الختامي للقمة العربية الأميركية اللاتينية الثالثة، تجنب رئيس البيرو، اولانتا هومالا، التطرق بشكل مباشر للوضع في سورية، على الرغم من سيطرة هذا الموضوع على خطابات المشاركين. وإذا كان النقاش قد تركز بين مندوبي الدول المشاركة على كيفية فتح اسواق جديدة وايجاد بيئة ملائمة للاستثمارات، فإن كلمات قادة الدول ركزت على الملف السوري.
من جهتها، قالت الرئيسة البرازيلية، ديلما روسيف، إن «دول اميركا اللاتينية والدول العربية تستطيع لعب دور في الأزمة السورية لكي يوافق الطرفان على الدخول في طريق السلام والحوار»، معتبرة ان الطريق الوحيدة لتحريك الوضع هي الحوار».
90 ألف غرفة الطاقة الإجمالية المتوقعة لفنادق دبي بحلول .2017
أظهرت بيانات حديثة لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي أن إجمالي عدد الغرف ووحدات الشقق الفندقية التي ستدخل السوق بنهاية عام 2017 ستصل إلى نحو 20.3 ألف غرفة، وفق المشروعات المعلنة بنهاية يوليو .2012
في هذا السياق، أكد عقاريون وخبراء أن شركات التطوير العقاري المحلية باتت تركز بشكل كبير على القطاع الفندقي وقطاع الضيافة خلال الأعوام القليلة الماضية، نظراً لتعافي القطاع وزيادة الطلب على هذه الفئة من العقارات، خصوصاً أن القطاع الفندقي كان أول الناجين من تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وقالوا في تصريحات لـ«الإمارات اليوم» على هامش معرض سيتي سكيب غلوبال الذي يختتم فعاليته اليوم في دبي إن قطاع السياحة في دبي يواصل نموه بوتيرة قوية، إذ أصبح مطار دبي الدولي أحد أكثر المطارات ازدحاماً بالمسافرين في العالم، لافتين إلى أن هذا القطاع بات يمثل دافعاً ومحفّزاً بالغ الأهمية لأعمالهم في السنوات المقبلة.
وذكروا أن السعي المستمر والتوسع في البنية التحتية السياحية في الإمارات، لاسيما دبي، سيبقيان القطاع الفندقي أكثر مرونة العام الجاري، فضلاً عن كونها ملاذاً آمناً للعديد من الاستثمارات العقارية والسياحية، لافتين إلى أن المشروعات الترفيهية والسياحية استقـطبت جزءاً كبـيراً من الاستثمارات خلال العامين الأخيرين.
غرف جديدة
التركيز على العقارات
شدد العضو المنتدب لشركة «إنجاز للتطوير»، عمر القاضي، على أهمية أن يركز معرض (سيتي سكيب غلوبال) على المشروعات في السوق الخليجية ككل، وفي مختلف القطاعات»، لافتاً إلى أن «القطاع العقاري لايزال يحتل مكانة استراتيجية في معظم دول الخليج، باعتباره قطاعاً رئيساً في السوق في ظل المشروعات الكبيرة للبنى التحتية والسكنية والترفيهية والسياحية».
وأفاد بأنه «من الملاحظ أن السوق في دبي تركز على المشروعات الترفيهية والفندقية، مستفيدة من البنى التحتية المتكاملة، في حين أن المشروعات في أبوظبي تركز على القطاع السكني والتجاري، فضلاً عن الترفيهي»، مشيراً إلى أن «خريطة السوق العقارية في دبي تعتمد الطلب والعرض بالدرجة الأولى، وبالتالي فهي تتجه بشكل فعلي نحو حاجة السوق».
ولفت إلى أن «السوق العقارية في دبي بدأت تتحرك، وظهرت في الوقت نفسه بوادر نضوج لمختلف المشروعات وبدأت تأخذ هويتها الواضحة، وبالتالي وضعت المستثمرين والمستفيدين أمام صورة متكاملة لكيفية الاستفادة منها والتوسع في الاستثمار».
وأوضح أن «المشروعات الترفيهية والسياحية استقطبت جزءاً كبيراً من الاستثمارات خلال العامين الأخيرين، خصوصاً في دبي، بعد النمو المستمر في أعداد السياح والمسافرين عبر مطار دبي الدولي، وتحول الإمارة إلى نقطة جذب سياحي عالمية»، متوقعاً أن «تتجه المزيد من الاستثمارات تجاه هذا القطاع خلال الفترة المقبلة، مع استمرار عوامل الجذب السياحي في دبي».
وتفصيلاً، أظهرت بيانات لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، صدرت أخيراً، أن إجمالي عدد الغرف ووحدات الشقق الفندقية التي ستدخل السوق بنهاية العام 2017 يصل إلى نحو 20.3 ألف غرفة، وفق المشروعات المعلنة بنهاية يوليو .2012
وأشارت إلى أن العام الجاري من المتوقع أن يشهد دخول 7843 غرفة وشقة فندقية جديدة إلى السوق من خلال 20 مشروعاً فندقياً، منها ثلاثة مشروعات فندقية شاطئية، والبقية مشروعات تتركز داخل المدينة.
وذكرت أن من المتوقع أن يشهد العام المقبل دخول 6249 ألف غرفة فندقية جديدة من خلال 20 مشروعاً فندقياً، في حين أن إجمالي الغرف الجديدة التي ستدخل السوق خلال عام 2014 يصل إلى نحو 3300 غرفة فندقية من خلال ثمانية مشروعات فندقية.
ولفتت البيانات إلى أن عام 2016 سيشهد دخول فندق شاطئي بطاقة 283 غرفة فندقية، في حين أن ثلاثة مشروعات فندقية جديدة ستدخل السوق في عام 2017 بطاقة تصل إلى 1612 غرفة، فضلاً عن أربعة مشروعات جديدة سيتم الإعلان عنها، بطاقة إجمالية تقدر بـ993 غرفة فندقية.
وأظهرت البيانات أن معظم المشروعات الفندقية الجديدة تتركز داخل المدنية، في حين أن معظمها من الفنادق من فئة خمس نجوم، مشيرة إلى أن الطاقة الفندقية مع هذه المشروعات المعلنة ستصل إلى أكثر من 90 ألف غرفة بحلول .2017
وارتفع عدد الغرف بفنادق دبي خلال النصف الأول من العام الجاري إلى نحو 54.2 ألف غرفة، مقابل 52.9 ألف غرفة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 3٪، فيما بلغ عدد الشقق الفندقية في دبي خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 21.8 ألف شقة فندقية، مقابل نحو 20.3 ألف غرفة فندقية خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها 7٪.
أداء جيد
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي للعقارات، خالد المالك، أن «قطاع الضيافة في دبي استطاع أن يحقق أداء جيداً خلال الفترة الماضية، وكان أول القطاعات العقارية الناجية من تداعيات الأزمة المالية العالمية، محققاً معدلات نمو مرتفعة، لاسيما العام الماضي».
وذكر أن «تصدر قطاع الفنادق والشقق الفندقية القطاعات من حيث التعافي والارتفاعات والنمو الذي سجله خلال الفترة الماضية، وارتفاع العائد الاستثماري انعكس إيجاباً على جاذبية القطاع لتدفقات استثمارية كبيرة، خصوصاً شركات العقار الكبرى، إذ بدأت أغلب الشركات في تدشين مشروعات فندقية أو لها علاقة بقطاع الضيافة».
وأكد المالك أن «التوجه الاقتصادي خلال الفترة الماضية ركز على قطاع السياحة والضيافة، الأمر الذي أوجد الكثير من الفرص في القطاع، وجذب العديد من الشركات المحلية والعالمية لدخوله والاستثمار فيه».
العائد الاستثماري
من جانبه، قال النائب الأول لرئيس شركة «داماك العقارية»، نيال ماكلوغلين، إن «قطاع الفنادق في دبي بات يحقق المزيد من النجاحات والنمو، وأصبحت الوحدات الفندقية المتكاملة الخدمات استثماراً يستقطب اهتمام العملاء بشكل متزايد».
وبين أن «هناك توجهاً من المطورين العقاريين في دبي للاستفادة من الانتعاش الذي حققه القطاع الفندقي من حيث الأداء، ومعدلات الطلب المتنامية خلال السنوات الثلاث الماضية، الأمر الذي زاد من ضخ مزيد من الاستثمارات في قطاعي الفنادق والضيافة».
وأشار إلى أن «العائد الاستثماري للقطاع الفندقي بات يسجل معدلات أعلى بكثير من العائد على الاستثمار العقاري، خصوصاً سنوات ما بعد الأزمة»، مشيراً إلى أن «النمو المستمر في حركة السياحة في الإمارات زاد من جاذبية الاستثمار في القطاع الفندقي».
نمو القطاع
بدوره، أكد نائب الرئيس الأول لشركة «جونز لانغ لاسال»، شهاب بن محمود، أن «القطاع الفندقي في دبي استطاع أن يتجاوز تراجع الأداء الذي شهده خلال عامي 2009 و،2010 نتيجة تداعيات الأزمة المالية العالمية، محققاً معدلات مرتفعة خلال عام ،2011 إذ بلغت نسب الإشغال في دبي نحو 75٪، بنمو يصل إلى نحو 4٪ مقارنة بالعام السابق».
وأضاف بن محمود أن «السعي المستمر والتوسع في البنية التحتية السياحية في الإمارات، لاسيما دبي، سيبقيان القطاع الفندقي أكثر مرونة العام الجاري، فضلاً عن كونها ملاذاً آمناً للعديد من الاستثمارات السياحية».
ولفت إلى أن «المنتجات التي تقدمها دبي في مجال السياحة تجعل منها سوقاً ناضجة»، مشيراً إلى أن «أداء القطاع الفندقي الذي بلغ مستويات القاع منذ منتصف العام الماضي، بدأ في استكمال دورة التعافي، وبات يمثل أحد أهم الأصول الاستثمار للشركات الكبرى والأفراد، الأمر الذي سيزيد من جاذبية القطاع للتدفقات الاستثمارية الجديدة».
أعلنت «إعمار تركيا»، التابعة لشركة «إعمار العقارية»، عن إطلاق مشروعها التطويري متعدد الاستخدامات «بوليفاردي»، الذي يمتد على مساحة 67 ألف متر مربع.
ويعد المشروع الثاني من نوعه بالنسبة للشركة في تركيا، بعد مشروع فلل «توسكان فالي» في اسطنبول، الذي حقق إقبالاً كبيراً.
وسيضم «بوليفاردي» ما يزيد على 1000 مسكن فاخر، وفندقاً من فئة الخمس نجوم يحوي 190 غرفة، فضلاً عن تشكيلة واسعة من مرافق الترفيه والمكاتب، ومركز تسوق عالمي هو الأضخم من نوعه على الجانب الآسيوي من المدينة.
ويستمد المشروع تصميمه من فن العمارة العثماني، كما أنه محاط بشوارع عريضة تحفها الأشجار، ويتيح المجمّع إمكانية الوصول بسهولة إلى العديد من المرافق، بما فيها الأسواق، والفنادق، والمطاعم، ومراكز الترفيه.
وسيتيح مركز «بوليفاردي» التجاري، الذي يستمد تصميمه من «دبي مول»، خيارات واسعة لزواره تضم أكثر من 400 متجر، وأماكن لتناول الطعام، ومراكز ترفيه، وحلبة للتزلج على الجليد، ومجمّعاً حديثاً لدور العرض السينمائي.
«الإمارات للشحن الجوي» تنقل عملياتها إلى «مطار آل مكتوم» عام 2014
استثمار 3 مليارات درهم في «دبي ورلد سنترال» العام المقبل
الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران خليفة الزفين
كشف الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران (دبي ورلد سنترال)، خليفة الزفين، أن المؤسسة ستضخ استثمارات بقيمة ثلاثة مليارات درهم العام المقبل في كل من «منطقة الطيران»، التي ستستضيف معرض دبي للطيران ،2013 إلى جانب تجهيز مبان وخدمات في «المنطقة اللوجستية»، التي ستنقل «الإمارات للشحن الجوي»، ذراع الشحن التابعة لـ«طيران الإمارات»، جميع عملياتها إليها بحلول عام ،2014 والكائنة ضمن مشروع دبي ورلد سنترال.
وأضاف الزفين لـ«الإمارات اليوم» أن «المؤسسة لاتزال في مرحلة البنية التحتية بالنسبة لـ(منطقة الطيران)»، لافتاً إلى أن «شركات عدة وقعت عقوداً لبناء حظائر طائرات للعمليات والصيانة، والعمل جار حالياً في المدينة ككل بوتيرة متسارعة».
وأشار إلى أن «المنطقة اللوجستية في تطور دائم، ويعمل فيها العديد من الشركات التي بدأت تشييد وإنشاء ما تحتاج إليه لعملياتها من حيث المكاتب والمخازن، في حين أن هناك شركات أخرى لاتزال في طور التوسع»، لافتاً إلى أنه «تم بناء ثلاث مبان لوكلاء الشحن في المنطقة اللوجستية من أصل خمس، ونحن في طور بناء المباني الباقية، نظراً إلى أنه تم إشغال المباني الثلاثة بالكامل، في حين أن هناك خططاً لتشييد مبان جديدة».
ولفت إلى أن «المنطقة اللوجستية من أكثر المناطق نشاطاً ونمواً في (دبي ورلد سنترال)، خصوصاً بعد تشييد الممر اللوجستي بطول يبلغ نحو ثمانية كيلومترات، ما يقلص وقت عملية المناولة بنسبة 10٪».
وذكر أن «(المنطقة السكنية)، ستنجز على مدى خمس مراحل، وتتكون من خمس مناطق أيضاً تم طرح منطقتين منها للبيع، ويمكن القول إن المنطقتين تم بيعهما بالكامل»، لافتاً إلى أن «بعض الشركات بدأت التشييد في المنطقين المبيعتين، منها شركة (داماك) العقارية، إذ إن البنية التحتية باتت متكاملة وأنجزت كلها في هاتين المنطقتين».
وبين الزفين أن «مشروع (المنطقة السكنية)، الذي يستوعب 250 ألف شخص، سينجز على المدى الطويل، لكن في حال فوز دبي باستضافة (إكسبو 2020)، فإن جزءاً كبيراً من المشروع سيكتمل خلال 10 سنوات»، لافتاً إلى أن «البنية التحتية من خدمات مياه وكهرباء وغيرها باتت جاهزة، كما أن الشركات باتت قادرة على البدء في البناء والتشييد اعتباراً من الآن».
وذكر أنه «تم استثمار ملياري درهم في البنية التحتية حتى الآن في المدينة السكنية، ومن الممكن أن يصل المبلغ إلى 10 مليارات درهم للبنية التحتية فقط في جميع مراحل إنجاز المنطقة السكنية»، لافتاً إلى أنه «لم يتم بدء العمل إلى الآن في المناطق الأخرى في (دبي ورلد سنترال)، مثل (المنطقة التجارية)، و(منطقة الغولف)». وأكد أن «مبنى المسافرين في مطار آل مكتوم الدولي سيبدأ العمل مع نهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل، إذ إن هناك مباحثات ومناقشات مع شركات الطيران التي تسيّر رحلات الطيران العابر (تشارتر) للعمل انطلاقاً من المطار».
وأشار إلى أن «مشروع مد خط مترو دبي لكي يصل إلى (دبي وورلد سنترال) لايزال قائماً، وهو حالياً قيد الدراسة».
يذكر أن مطار «دبي ورلد سنترال» سجل نمواً قياسياً في حجم الشحن خلال الربع الثاني من العام الجاري، وبحسب إحصاءات مطارات دبي، ارتفع حجم المناولة في المطار بنسبة 153٪ إلى 56.2 ألف طن مقارنة مع 22.2 ألف طن في الفترة المناظرة من عام .2011 وأعطت هذه الزيادة الكبيرة دفعة إضافية إلى ما سجله المطار منذ مطلع العام الجاري، إذ ارتفع إجمالي حجم المناولة عبر المطار خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 106.3 آلاف طن بزيادة قدرها 226٪، مقارنة مع 32.6 ألف طن في الفترة المناظرة من عام .2011