كيف تُـنمَّى الذكاءات المتعددة لدى الأطفال؟
كيف تُـنمَّى الذكاءات المتعددة لدى الأطفال؟

في بيوتنا وفي مدارسنا أن نعطي تقديراً عالياً للطالب المتميز في قدراته اللغوية أو قدراته الحسابية. وإذا أحرز هذا الطالب الدرجات النهائية في هاتين المادتين يعتبر ذلك من علامات التفوق والنبوغ.
أما بقية القدرات والملكات لديه، أو لدى زملائه فلا تأخذ منا الاهتمام نفسه، وربما يؤدي هذا بالأبوين في البيت أو المدرسين في المدرسة أن يهتموا بأولئك الطلاب المتفوقين في المواد التقليدية التي تحتاج للقدرات اللغوية أو الحسابية فقط ويهملون باقي الطلاب، على الرغم من تمتعهم بملكات وقدرات وذكاءات هائلة، ولكنها للأسف ليست داخلة في نطاق الاهتمام والرعاية. وقد أدت هذه الرؤية القاصرة والمختزلة لأبنائنا وطلابنا إلى تمرد الكثيرين منهم وخروجهم عن نطاق توقعاتنا، لأنهم لا يجدون أنفسهم في النظام التربوي في البيت، أو في النظام التعليمي في المدرسة لأنهم –لسوء الحظ– لديهم قدرات وذكاءات لا نعرفها نحن ولا نقدرها حق قدرها.
وبما أننا في مجتمعاتنا نعلي من قيمة الطاعة والخضوع والاستسلام، فإننا نتوقع منهم أن يخضعوا لرؤيتنا ويتفوقوا فيما نريده نحن بصرف النظر عما لديهم من إمكانات وملكات، وهم على الجانب الآخر يريدون شيئاً آخر يشعرون بجذوره داخلهم ولكنهم لا يستطيعون تبينه لأن النظام التعليمي والاجتماعي لا يسلط الضوء عليه، وربما يفسر لنا هذا الكثير من المشكلات التي يواجهها الآباء مع أبنائهم في البيت ويواجهها المدرسون مع الطلاب في المدارس، وتدهور العملية التعليمية بشكل ينذر بالخطر. فنحن لسنا على الخط نفسه مع طبيعة أبنائنا الدينامية المتنوعة، ومقاييس النجاح والتميز لدينا ضيقة محدودة ونمطية ومرتبطة بالماضي. فكل أب وأم يحلمان بأن يكون ابنهما طبيباً أو مهندساً وتسقط بعد ذلك بقية المهن والمهارات والاهتمامات.
وقد شاءت حكمة الله أن يخلق الناس متنوعين، وأن يخلق في داخل كل نفس قدرات متنوعة، وهذا يعطي الحياة ثراءاً ونمواً وتطوراً وتفاعلاً وتكاملاً، يقول تعالى: “ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم” (سورة هود 118-119). ومن هنا ظهر مفهوم الذكاءات المتعددة ليعيد رؤيتنا الشاملة لأنفسنا ولأبنائنا، ولكي نرى بوضوح مواطن قوتنا وضعفنا. وهذا المفهوم يصحح ما كان سائداً على المستوى العام، وأيضاً على المستوى العلمي، فقد دأبت معظم اختبارات الذكاء المعروفة على قياس قدرات محددة وتهدر في الوقت نفسه مساحات هائلة من القدرات البشرية، لذلك كانت تعطينا فكرة جزئية عن ذكاء المفحوصين. وهذا المفهوم أيضاً يؤكد فكرة أن الله لم يحرم أحد من ميزة أو ميزات، وأن كل إنسان منا جاء للحياة وفي داخله كنز لو استطاع اكتشافه والاستفادة منه، فإنه يترك بصمة قوية في هذه الحياة ويساهم في عمارتها.
أنواع الذكاءات المتعددة
والآن نحاول عرض أنواع الذكاءات ومواصفاتها:
• الذكاء اللفظي/ اللغوي: وصاحب هذا الذكاء نجد لديه قدرة متميزة على القراءة واستخدام الكلمات ببراعة لتعبر عما يريده، وهذا يعطيه قدرة على الحديث المشوق وعلى المحاورة الذكية وعلى الدعابة والطرفة التي تأتي في موعدها ومحلها، وربما نراه كاتباً مميزاً أو شاعراً موهوباً أو صحفياً أو خطيبا مفوها يأسر عقول وقلوب سامعيه.
• الذكاء المنطقي/ الحسابي: هذا الشخص يكون لديه قدرة مميزة على التعامل مع الأرقام والرموز وعلى حل المشكلات الحسابية والرياضية، وعلى فهم العلاقات بين الأرقام والرموز، ولديه قدرة واضحة على تصميم المنحنيات والأشكال البيانية وعلى التفكير الاستنباطي وحل المشكلات الرقمية والمعادلات، وربما نراه عالما رياضيا أو فيزيائيا، أو خبيرا اقتصاديا.
• الذكاء البصري الفراغي: هنا نجد تميزاً في التخيل والرسم والتصميم واستخدام الألوان والظلال، والتقليد والمحاكاة والتصوير، والتخيل الفراغي، وتقدير الأشكال والأحجام. وهذا الذكاء نجده في الرسامين والنحاتين والفنانين، بشكل عام، ومهندسي التصميمات.
• الذكاء الاجتماعي (البين شخصي): يتمتع صاحب هذا الذكاء بالقدرة على فهم الآخرين وتفهم دوافعهم واحتياجاتهم، والقدرة على التواصل والتعامل مع الناس بفاعلية، والقدرة على التعاون والعمل الجماعي، ولديه مهارات قيادية ويستطيع أن يعبر للآخرين عن آرائه ورؤاه ويستقبل ويتفهم آراءهم ورؤاهم، وهو في النهاية في حالة انسجام وتناغم وتعاون مع غيره من الناس. وهذا الذكاء نجده في المهتمين بالعمل الإجتماعي والسياسي والعلاقات العامة والمصلحين والزعماء.
• الذكاء التأملي (الداخل شخصي): هذا الشخص يمارس التأمل الداخلي بكفاءة ويقوم بعمليات الاستبطان فيقرأ مشاعره وانفعالاته، ولديه القدرة على التركيز والتفكير المنطقي العميق والمركب والمتعدد المستويات، ولديه قدرة هائلة على التخيل ومعالجة الأفكار والمشاعر والاستراتيجيات، ودائماً نجد رأسه مليئة بالأفكار رغم صمته وعزلته. وهذا النوع من الذكاء نجده لدى الفلاسفة والمفكرين والمخططين وعلماء النفس.
• الذكاء الجسدي/ الحركي: هنا نجد تميزاً في استخدام لغة الجسد والحركة، أي أن الشخص في هذه الحالة يمتلك موهبة خاصة في التعبير الجسدي (حركة العينين وعضلات الوجه واليدين وسائر الجسد) ولذلك يمكن أن يمارس التمثيل بأنواعه، حيث لديه القدرة على لعب الأدوار المختلفة والتعبير بالإيماءات والإشارات والتعبير الدرامي عموماً، وبعضهم لديه القدرة على الرقص الإبداعي التعبيري، والبعض الآخر نجده مميزاً في التمثيل الصامت (البانتوميم ). ويمتلك أيضاً هذا النوع من الذكاء أصحاب المواهب الرياضية كلاعبي الكرة والجمباز والرياضات المختلفة.
• الذكاء الموسيقي/ الصوتي: صاحب هذا الذكاء لديه قدرات خاصة في سماع الأصوات والتمييز بينها بدقة فائقة، ولديه قدرة على الإبداع الموسيقي والغنائي، والعمل في المجالات التي تتعلق بالصوتيات عموماً.
• الذكاء الحدسي (الحاسة السادسة): هناك بعض الأشخاص لديهم قدرة خاصة على التوقع أو التنبؤ بشكل لا يمكن تفسيره أو إخضاعه للمنطق، وكأن بداخلهم بصيرة خاصة أو شفافية معينة تجعلهم قادرين على قراءة الأحداث بشكل أكثر وضوحاً من بقية الناس. وصاحب هذا الذكاء هو نفسه لا يعرف كيف يتم هذا. ويتعلق ذلك أيضاً ببعض الظواهر النادرة مثل التخاطر عن بعد أو الإحساس بأشياء خارج نطاق الحواس. وهذه موضوعات يوجد حولها نقاش وجدل كثير، ومع هذا فهي موجودة على الندرة.
• الذكاء الوجداني: وهو مفهوم جديد للذكاء وصفه دانييل جولمان، وأصبح صيحة جديدة حيث اتضح أنه يكمن وراء نجاح كثير من المشاهير والعظماء في التاريخ. وصاحب هذا الذكاء يتميز بوعي عميق بذاته والقدرة على قراءتها والتعبير عنها، إضافة إلى مشاعر حية وجياشة وإيجابية، مع دافعية عالية للعمل والإنجاز والتفوق، إضافة إلى قدرة ممتازة على تفهم مشاعر واحتياجات الآخرين والتعاطف معهم. وأخيراً نجد هذا الشخص يتمتع بقدر عالٍ من المهارات الاجتماعية تتيح له فرصة متميزة من التوافق مع الناس ومع الحياة وتفتح أمامه الطرق للنجاح والتفوق. وأصحاب الذكاء الوجداني يتمتعون بكاريزما خاصة تجعلهم محبوبين من الناس، وربما تبوءوا مكانة الزعماء والنجوم والمشاهير. ومما يدعم هؤلاء الأشخاص ذوي الذكاء الوجداني المرتفع قدرتهم الهائلة على تحمل الاحباطات، وتفاؤلهم الواضح والمميز حتى في أصعب الظروف، وهذا يعطيهم قدرة على اجتياز الصعاب والعقبات والوصول إلى تحقيق أهدافهم، فهم لا يحبطون ولا ييأسون ولا يتوقفون عن الحلم والعمل والرقي.
• الذكاء العملي (الميكانيكي أو اليدوي): نجد هذا الشخص متميزاً في التعامل مع الأجهزة والآلات والمعدات، ويمكن أن نكتشف هذا النوع مبكراً في مرحلة الطفولة حيث نجد الطفل قليل الكلام ولكنه مهتم بفك وتركيب الأجهزة المنزلية والأدوات الكهربية كالراديو والمسجل والتلفزيون وإذا أحضر له أبواه لعبة فإنه سرعان ما يقوم بتفكيكها ومحاولة إعادة تركيبها. وهو يفضل التعامل مع الأشياء على التعامل مع الناس.
• الذكاء الروحي: ربما تكون قد قابلت في حياتك أشخاصاً ترى في وجوههم صفاء وروحانية من نوع خاص وتشعر بالارتياح للنظر إليهم والقرب منهم لأن القرب منهم يجعلك تشعر بأن الدنيا ما زالت بخير وأنهم يحلقون بك في عالم الصفاء والنقاء والسلام. وإذا قابلنا في حياتنا شخصاً من هؤلاء فإننا لا ننساه أبداً لأنه يترك في نفوسنا حالة من الطمأنينة والارتياح والسلام. وهذا النوع من الذكاء ينتشر بشكل خاص في القادة والزعماء الروحيين والدينيين والمتصوفين، ويكون له تأثير هائل في الأتباع، وهذا التأثير ليس بسبب بلاغة في الحديث أو قدرة على الحوار والإقناع، وإنما هو بسبب ما يشع من وجه هذا الشخص من نور وما يصل إلينا منه من معاني السمو والطمأنينة والصدق والسماح والرحمة والحب.
إذن، وبعد استعراضنا لكل هذه الأنواع من الذكاءات، ربما نشعر إلى أي مدى كنا نختزل أنفسنا ونختزل أبناءنا حين لا نرى إلا جزءاً صغيراً منا ومنهم، وربما يستدعي هذا مراجعات كثيرة في نظمنا التربوية والتعليمية تضع كل هذه الأنواع من الذكاء في الاعتبار، وإذا نجحنا في ذلك فإن باستطاعتنا تفجير طاقات هائلة من الإبداع والتميز فينا وفي أبنائنا وكأننا وقعنا على الكنز الذي أودعه الله فينا وكنا من قبل لا نراه، ولوجدنا في أنفسنا وفي كل إنسان نتولى رعايته أو تربيته موطن أو مواطن عظمة تعمر به الحياة.
مورينيو: نتقدّم جيداً لكن ليس بروعة الموسم الماضي
مورينيو: نتقدّم جيداً لكن ليس بروعة الموسم الماضي

أكد مدرب ريال مدريد الإسباني، جوزيه مورينيو، بعد فوز فريقه على ريال مايوركا بخماسية نظيفة أن «جميع الاحتمالات متاحة في الليغا»، مضيفاً ان فريقه «دائماً يلعب من أجل الفوز».
وذكر مورينيو في مؤتمر صحافي عقب اللقاء «أننا نتقدم بشكل جيد برغم خسارة دوري ابطال أوروبا امام بروسيا دورتموند. فمنذ الهزيمة في اشبيلية نفوز بمباريات، برغم اننا لا نلعب بروعة الموسم الماضي».
وأشار المدرب البرتغالي إلى الفارق بثماني نقاط عن برشلونة المتصدر، قائلاً: «الموسم الماضي كنا نتقدم بفارق 10 نقاط عن المركز الثاني في مارس. اننا الان في اكتوبر والليغا مفتوحة امام منافسين مباشرين، حيث يوجد أيضاً أتلتيكو مدريد».
وأبقى ريال مدريد على فاصل النقاط الثماني التي تفصله عن متصدري الدوري الإسباني لكرة القدم، برشلونة وأتلتيكو مدريد، بفوزه الثمين، مساء أول من أمس، على مضيفه ريال مايوركا 5-صفر ضمن الجولة التاسعة من المسابقة. واستغل ريال مدريد جيداً الأخطاء الدفاعية لأصحاب الأرض لتسجيل هدفين في الشوط الأول، وواصل تسجيله للأهداف في الشوط الثاني.
وبهذا رفع ريال مدريد رصيده إلى 17 نقطة ليعود من جديد للمركز الرابع في ترتيب الليغا، ويُبقي على فارق الثمانية نقاط من برشلونة وأتلتيكو، بينما تجمد رصيد مايوركا عند 11 نقطة، بعد تلقيه الهزيمة الرابعة على التوالي ليبقى في المركز العاشر.
مارسيلغيا: فخور بما قدمه أسود دبي
مارسيلغيا: فخور بما قدمه أسود دبي

قال مدرب دبي، الفرنسي رينيه مارسيلغيا، إنه فخور بما قدمه لاعبوه خلال مواجهتهم للنصر، على الرغم من انتهاء النتيجة بالتعادل الايجابي 1/.1
وأضاف في تصريحاته للصحافيين «قدمنا مباراة رائعة أمام فريق من العيار الثقيل، أكدت للاعبين ضرورة أن يلعبوا في البداية بطريقة جيدة، لقد كانوا بالفعل رائعين، وقدموا 25 دقيقة مثالية، امتعتني بشكل شخصي، هذه هي أفضل الاوقات التي لعبها دبي منذ بداية الموسم، وعلينا أن نستثمر هذا الاداء للمباريات المقبلة، من دون النظر الى الموقع الذي ينبغي أن نصل اليه في جدول الدوري».
وتابع «لقد رفضنا أن نغامر في نهاية المباراة، وتحديداً بعدما لعب النصر بـ10 لاعبين، خوفاً من أن تنقلب النتيجة علينا، لذلك فضلنا اللعب بالاسلوب نفسه الذي نهجناهأ من البداية، من دون أن نرمي بورقة المهاجم الغيني الحسن كيتا، الذي كان موجوداً على مقاعد البدلاء، فاشراك مهاجم سيكون حتماً على حساب أحد لاعبي خط الوسط، وهي مخاطرة رفضنا القيام بها للحفاظ على نقطة التعادل بدلا من أن نفقدها». وأكمل «لقد حضّرنا للمباراة بشكل جيد، وغيرنا من أسلوب لعبنا، وفقاً الطريقة التي يلعب بها النصر، فأنا فخور لأن العميد لم يؤد بالطريقة المعتادة التي كان دائماً ما يلعب بها، وأجبرناه في بعض المواقف على التراجع للخلف».
ورفض رينيه التعليق على قرار حكم اللقاء باحتساب هدف للنصر، أثبتت الاعادة التلفزيونية وقوع خطأ من جانب اللاعب الايطالي ماسكارا ضد أحد مدافعي دبي. وقال «أنا لا أناقش قرارات التحكيم أمام وسائل الاعلام، وأركز أكثر على الحالات الطيبة لفريقي، فمثلما يخطئ اللاعب والمدرب، يخطي أيضاً الحكم، وهذه هي طبيعة كرة القدم».
موريسو: جاهز لتولي منصب ميتسو
أكد رضاه عن أداء لاعبيه أمام الظفرة في دوري المحترفين
موريسو: جاهز لتولي منصب ميتسو

أكد مدرب فريق الوصل، الفرنسي جيل موريسيو، أنه جاهز لتولي منصب المدير الفني للفريق خلفاً لمواطنه برونو ميتسو، الذي اعتذر عن استكمال مشواره مع الفريق، بسبب تعرضه لمرض عضال، مؤكداً أن القرار في يد إدارة النادي.
وأوضح في المؤتمر الصحافي عقب التعادل مع الظفرة 1/1 في زعبيل ضمن الجولة الخامسة من دوري المحترفين، أن «القرار في النهاية يعود لإدارة النادي، ومن جانبي أريد أن احافظ على الفكر والروح اللذان بدأنا بهما الموسم مع ميتسو، وأن يتحسن الأداء في المرحلة المقبلة».
وعن مباراة الظفرة، قال مورسيو إن «الفريق كان قريباً من تحقيق الفوز على الظفرة، وقدم مباراة جيدة، وسيطر على 80٪ من مجريات اللقاء، إذ لعبنا أول نصف ساعة من الشوط الأول بشكل جيد وأحرزنا هدفاً، وكان بإمكاننا مضاعفة النتيجة، لكن في ربع الساعة الأخيرة تراجع الأداء وتلقينا هدف التعادل في آخر دقيقة»، مضيفاً «في الشوط الثاني غامرنا وأجرينا أكثر من تغيير، وسنحت لنا العديد من الفرص التي لم نستغلها، وبشكل عام أنا راض عن أداء اللاعبين، وأتمنى أن يتحسن إلى الأفضل في المباريات المقبلة مع تحقيق الفوز».
وعلق موريسو على الفرق بين لقاء أول من أمس والمواجهة التي جمعتهما قبل أيام في كأس اتصالات، وانتهت بفوز الظفرة 4/،1 فقال «الوصل لعب في الدوري مباراة أفضل من التي خاضها في كأس اتصالات، وكان التركيز واضحاً على اللاعبين، لكن لم يحالفهم التوفيق في الحصول على نقاط المباراة الثلاث».
وأكد المدرب الفرنسي «الوصل مر في فترة عصيبة بعد مرض ميتسو، وذلك بسبب تعلق اللاعبين بمدربهم وقوة شخصيته وتأثيره فيهم، لكن عندما قام بزيارتهم في التدريبات ارتفعت معنوياتهم، وانعكس ذلك إيجاباً على ادائهم في التدريبات وداخل الملعب، وكان بمثابة دفعة معنوية قوية».
وتابع «تجمعني مع ميتسو علاقة وطيدة منذ فترة طويلة، حيث عملنا سوياً مع المنتخب القطري وفي الغرافة والوصل، وسعيد بالفترة الت قضيتها معه، وأتمنى له الشفاء العاجل والعودة إلى عمله في أقرب فرصة».
وأشاد مدرب الوصل بأداء الحارس أحمد محمود «ديدا»، مؤكداً أن تكوين أي فريق قوي يتطلب وجود حارس مميز، وهو ما يسعى إليه، وإن كان لن يحدث سريعا ويحتاج بعض الوقت.
واختتم «الحصول على نقطة امر مهم، إذ نرغب في الحفاظ على سجلنا خالياً من الهزائم، وأتمنى ان يتحسن الوضع في المباريات المقبلة».
مشاهير يحضرون «فورمولا 1» في أبوظبي
مشاهير يحضرون «فورمولا 1» في أبوظبي

تعاونت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة مع شركائها من الجهات العاملة والمعنية بصناعة السياحة بالإمارة، لتحقيق أكبر عوائد ترويجية عالمية ممكنة للوجهة السياحية خلال استضافة أبوظبي لـ«سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1». وستغمر أجواء الفورمولا 1 العاصمة الإماراتية عبر إثارة السرعة وحماسة المنافسة في مضمار حلبة مرسى ياس، والحفلات الموسيقية الرسمية التالية للسباق، وحفلات مهرجان معزوفات على الشاطئ المجانية خلال عطلة نهاية أسبوع الجائزة الكبرى، في حين سيتألق ألمع نجوم هوليوود والسينما الهندية ولاعبو كرة قدم عالميون وغيرهم من المشاهير في الفعاليات الفنية والاجتماعية والرياضية وفي مقصورة حلبة السباق، وسيزورون المعالم السياحية والمنشآت الفندقية الفاخرة في الإمارة.
وتستضيف الهيئة عدداً من أهم وكلاء السفر والسياحة من الأسواق الرئيسة للوجهة السياحية، منها السعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والهند وألمانيا وإيطاليا والصين، لتعريفهم بالتطور والتنوع الذي وصل إليه منتجها السياحي الترفيهي والثقافي الخاص بقطاع الحوافز والاجتماعات والمعارض والمؤتمرات.
وقال مدير الفعاليات في الهيئة، فيصل الشيخ «حرصنا على إتاحة فرصة اكتشاف وجهتنا السياحية أمام مجموعة منتقاة من الضيوف الذين يتمتعون بالمصداقية، وسيعملون على نقل رسالة وجهتنا السياحية لجمهورهم. وبينما تتوجه أنظار العالم إلى الإمارة خلال أسبوع الفورمولا ،1 سنبذل قصارى جهدنا لتقديم الوجه الحضاري لوجهتنا السياحية».
ويتصدر قائمة ضيوف هيئة أبوظبي للسياحة الفنان السعودي محمد عبده، والفنان العراقي كاظم الساهر، والمطربة البريطانية ليونا لويس، والممثلة الهندية وتشيترانجا راندوا، والمطرب التركي آيدان كايا، ومجموعة من لاعبي مانشستر سيتي، والنجمة الذهبية البريطانية في مسابقات ألعاب القوى الأولمبية جيسيكا اينيس. وفي الوقت نفسه سيزور ستة من أبرز منتجي هوليوود يمثلون استوديوهات باراموانت ووالت ديزني وفوكس للقرن الـ،20 أبرز المواقع السياحية في الإمارة لدراسة إمكانية تصوير مشروعاتهم المستقبلية بها. وسيرافق ممثلو «تو فور 54» أقطاب صناعة السينما، وسيقومون بشرح المميزات والحوافز التي تمنحها الشركة لمشروعات الأفلام العالمية.
«حماس» تحذّر إسرائيل من «مواجهة جديدة»
إطلاق 18 صاروخاً من القطاع
«حماس» تحذّر إسرائيل من «مواجهة جديدة»

أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، أمس، أن 18 صاروخاً أطلقت من قطاع غزة الليلة قبل الماضية، على جنوب اسرائيل دون ان تتسبب في وقوع ضحايا أو اضرار، فيما حذرت الحكومة الفلسطينية المقالة، التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس، من أن التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة يهدف الى الدفع بالقطاع إلى «مواجهة جديدة».
وكانت سبعة صواريخ سقطت، أول من أمس، داخل إسرائيل، ولاسيما في محيط بئر السبع، إثر غارة شنها الطيران الاسرائيلي وأدت الى استشهاد ناشط في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لـ«حماس» التي تسيطر على قطاع غزة.
وشن الطيران الاسرائيلي بعدها غارتين، الليلة قبل الماضية، في قطاع غزة دون ان تسفرا عن ضحايا، وقالت مصادر فلسطينية ان إحدى الغارتين أدت الى تدمير منزل. وأكد متحدث باسم الجيش شن الغارتين، مشيرا الى انهما استهدفتا «مواقع لإطلاق الصواريخ وانشطة إرهابية»، مؤكدا في الوقت نفسه اطلاق 150 صاروخا على اسرائيل منذ مطلع اكتوبر و615 صاروخا منذ مطلع العام.
كما ألقت طائرات إسرائيلية منشورات لسكان قطاع غزة تحذر سكانه من التعاون مع «عناصر المنظمات الإرهابية العاملة»، ودعت إلى الابتعاد عنهم «لما يشكلونه من خطر».
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، في بيان أمس، أنها «تمكنت من قصف عدد من المواقع العسكرية الصهيونية برشقات من القذائف الصاروخية، وهي المواقع العسكرية الصهيونية إسناد صوفا وكيسوفيم وبئيري وياد مردخاي وناحل عوز». وأوضحت القسام أن هذا القصف جاء ردا على القصف الصهيوني المتواصل وإرهاب المواطنين الآمنين، الذي كان من أحدث نتائجه استشهاد القسامي سليمان القرا، وكذلك رداً على التوغلات والاعتداءات المتكررة التي يقوم بها الاحتلال.
بدوره، قال رئيس المكتب الاعلامي الحكومي التابع لحكومة حماس في غزة، إيهاب الغصين، في تصريح على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، ان «التصعيد الصهيوني الجديد على قطاع غزة يحاول الدفع بالقطاع إلى مواجهة جديدة في ظل الاندماج الانتخابي المشترك بين مجرمي الحرب (وزير الخارجية افيغدور) ليبرمان و(رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو، وهو محاولة التأكيد للصهاينة أن سياسة هؤلاء المجرمين هي مواصلة القتل ثم القتل». وأضاف ان «الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي نتقدم له بكل التحية على هذا الصمود الاسطوري في وجه آلة الموت الصهيونية، يثبت مجدداً أن أعيادنا هي أعياد الدم والشهادة»، مؤكداً ان «المقاومة الفلسطينية تقف مدافعة عن شعبنا في وجه العدوان الصهيوني الغاشم».
ويأتي هذا التصعيد بعد تهدئة جديدة استمرت ثلاثة أيام بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة، بفضل وساطة مصرية، إثر دوامة جديدة من العنف لـ72 ساعة أسفرت عن استشهاد ثمانية ناشطين فلسطينيين في القطاع، وإصابة ثلاثة أشخاص، أحدهم عسكري، بجروح خطرة في إسرائيل.
من ناحية أخرى، ذكرت منظمة «السلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان أن السلطات الإسرائيلية أقرت مشروعاً لبناء حي استيطاني جديد لرجال الشرطة والجيش المتقاعدين في القدس الشرقية المحتلة، حيث تم طرح الأرض المخصصة لذلك لمتعهدي بناء محتملين.
Samsung Galaxy Note 2 Review
Samsung Galaxy Note 2 / II Review for Sprint
Hit up the Like button and subscribe for the giveaway!
In this video I review the Samsung Galaxy Note 2 for Sprint. I compare the Note II vs Galaxy S3, test the camera quality with video and pictures, demo the screen, S Pen, flip cover, Verizon Galaxy Note 2 with home button, battery life, Air View and show some footage of the official launch event.
Thanks to Samsung for providing the Galaxy Note II for review!
My Video Gear! http://goo.gl/hRktT
دعم السود محــسوم لمصلحة أوباما
شرط ألا يمتنعوا عن التصويت
دعم السود محــسوم لمصلحة أوباما

يعتبر تصويت السود الاميركيين أمراً محسوماً لمصلحة الرئيس باراك اوباما، لكن بعد أربع سنوات من الحماسة التي اثارها انتخاب اول رئيس اسود للولايات المتحدة، يتساءل مخططو حملة الديمقراطيين عما إذا كان السود سيتوجهون بكثافة هذه المرة أيضاً الى صناديق الاقتراع في السادس من نوفمبر المقبل.
وتصويت الاميركيين المتحدرين من اصول إفريقية يصب تقليدياً في مصلحة الديمقراطيين، وقد اظهر استطلاع للرأي اجراه معهد بيو في أكتوبر الجاري أنهم سيصوتون لباراك اوباما بنسبة 92٪، مقابل 3٪ للجمهوري ميت رومني، لكن في سباق متقارب جداً بين الرجلين، ما يهم هو نسبة الامتناع عن التصويت. ويشكل السود 12٪ من الشعب الاميركي، لكن مشاركتهم المرتفعة في انتخابات ،2008 حيث صوتت نسبة الثلثين منهم، أسهمت في فوز باراك اوباما، وهذه النسبة كانت أقل بكثير في انتخابات منتصف الولاية، ما أدى إلى تراجع كبير للديمقراطيين.
وقال مدير الاخبار في شبكة «بلاك انترتاينمنت» التلفزيونية ديفيد سكوت «من الواضح أن تصويت السود كان مفتاحاً اساسياً في ،2008 وأن امتناع الناخبين السود عن التصويت الحق ضرراً بالديمقراطيين في 2010». وأضاف لوكالة فرانس برس «القاعدة الناخبة السوداء تشكل عاملاً مهماً في اعادة انتخاب الرئيس المحتملة هذه السنة».
وفي 2008 أسهمت حماسة النساء السود خصوصاً في دفع الرجال الذين يميلون عادة الى الامتناع عن التصويت الى التوجه لصناديق الاقتراع. ويقول ديفيد سكوت إن اوباما يحظى بدعم هذه الاقلية، لكن ذلك لا ينعكس بالضرورة في صناديق الاقتراع، مضيفاً «سيحصل على 96٪، لكن 96٪ من ماذا؟». ونسبة مشاركة السود قد تحدث فارقاً في ولايات اساسية تقيم فيها مجموعات سوداء كبيرة، لاسيما فلوريدا واوهايو وفرجينيا، كما يرى فيليب والاش من معهد بروكينغز.
وقال «إذا كانت استطلاعات الرأي حول نوايا التصويت موثوقة بما فيه الكفاية، فإن توقع نسبة الامتناع عن التصويت ستكون احدى المسائل الاكثر صعوبة على معدي استطلاعات الرأي، وأحد الأسباب الرئيسة التي يخطئون فيها».
وقد خيب الرئيس آمال قسم من الناخبين السود. وتقول شارويا كاري الأم لولدين في أحد شوارع مانهاتن «بعض الاشخاص يغيرون آراءهم لانهم كانوا يتوقعون المزيد منه وبشكل اسرع»، مضيفة «البعض يعتقدون أنه تخلى عنهم».
وإذا كان ملايين الاميركيين يعانون آثار التباطؤ الاقتصادي فإن السود أكثر عرضة لذلك، لان معدل البطالة لدى هذه الفئة يبلغ 14٪ مقابل 8٪ لعموم فئات الشعب. وقد اثارت مواقف الرئيس حول بعض المسائل الاجتماعية، مثل زواج مثليي الجنس، صدمة لدى قسم من الناخبين السود الذين يعارضون أيضاً موقفه التصالحي جداً مع وول ستريت وعالم المال.
واضطر اوباما لمواجهة الوقائع، كما يحصل مع اي رئيس بعد اول ولاية، لكن التناقض قوي لأن التوقعات كانت كبيرة، كما يقول هيرمن هارتمن ناشــر «انديـغو» وسيلة إعلامية في شيكاغو موجهة للسود.
يذكر أنه «في عام 2008 كان هناك الرومانسية والدلالات التاريخية والامل والتغيير»، والآن «لدينا مرشح في مواجهة حصيلة اداء ولايته». ومن شأن اتهامات الديمقراطيين للجمهوريين بتكثيف الاجراءات الهادفة الى الحد من التصويت المبكر المتاح في العديد من الولايات أو التحقق من بطاقات الهوية، أن يثني أيضاً بعض الناخبين من الفئات الاكثر فقراً عن التصويت، كما يرى ديفيد سكوت.
وقال إن ولاية واحدة لاوباما ستكون «أمراً مدمراً» للعديد من السود، لأن «السابع من نوفمبر سيكون يوماً قاتماً لأميركا السوداء في حال لم تتم إعادة انتخاب الرئيس».