‬65 ٪ نمواً في التصرّفات العقارية بدبـي خلال ‬2012

«جونز لانغ لاسال»: ‬18 ألف وحدة سكنية جديدة متوقعة في دبي و‬16 ألفاً في أبوظبي العام الجـاري

‬65 ٪ نمواً في التصرّفات العقارية بدبـي خلال ‬2012

 

‬16 ألف وحدة سكنية جديدة متوقع دخولها سوق أبوظبي العام الجاري.
‬16 ألف وحدة سكنية جديدة متوقع دخولها سوق أبوظبي العام الجاري.

 

 

قالت شركة «جونز لانغ لاسال»، المتخصصة في الاستثمارات والاستشارات العقارية، إن القطاع العقاري في دبي حقق أداء إيجابياً العام الماضي، بعد أن سجل زيادة بنسبة ‬65٪ في عدد التصرفات العقارية مقارنة بعام ‬2011، متوقعة أن يستمر التحسن طوال العام الجاري، معززاً بالنمو القوي المستمر لاقتصاد الإمارة.

وبينت الشركة، خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن تقريرها السنوي حول القطاع العقاري في دبي وأبوظبي، أن المبادرات الحكومية التي أعلنتها الدولة خلال عام ‬2012 ستبقي الحكومة لاعباً رئيساً مؤثراً في الأسواق العقارية خلال عام ‬2013، مؤكدة أن الارتفاعات التي حققها القطاع العقاري خلال العام الماضي، التي راوحت بين ‬15 و‬20٪، من المتوقع أن تتراجع العام الجاري.

أداء إيجابي

تنامي الثقة

قال رئيس دائرة البحوث في شركة «جونز لانغ لاسال الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، كريغ بلامب، إن «عام ‬2013 سيشهد تنامياً في الثقة والتفاؤل في سوق دبي بصورة عامة، إذ ستشهد السوق انتعاشاً أوسع، ومن المرجح أن ترتفع إيجارات المباني المكتبية المتميزة للمرة الأولى منذ عام ‬2008، إلا أن ذلك الارتفاع لن يشمل جميع العقارات المكتبية في جميع المناطق». وبين أن «دبي اخترقت ذروة دورتها العمرانية، ما يعني أن ازدياد الطلب سيواصل الانخفاض إزاء العرض»، مؤكداً وجود تفاؤل حذر، إذ من المتوقع أن تحقق المشروعات الجيدة التي حصلت على التمويل وعلى التزامات من قبل المستأجرين النجاح، إلا أننا يجب أن نتفادى الإفراط في التفاؤل والعرض اللذين شهدناهما قبل الأزمة المالية العالمية». وأضاف بلامب أن «العلاقة القائمة بين المالكين والمستأجرين ستستكمل النضوج، بينما تشهد السوق شفافية متزايدة في مجالي نفقات التشغيل ورسوم الخدمات، إذ تعكف حكومتا دبي وأبوظبي على طرح مبادرات تستهدف تحسين تنظيم السوق أو السيطرة على تذبذباته، في تحرك مرحب به بصورة عامة»، مشيراً إلى أن «توفير الاستدامة، حسن إدارة العقارات، توفير السيولة، وتقليص فائض المعروض من المباني غير المناسبة، ستتصدر جميعها أجندة عام ‬2013 وتهيمن عليه».

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لشركة «جونز لانغ لاسال» الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، آلان روبرتسون، إن «القطاع العقاري في دبي لايزال يواصل الأداء الإيجابي الذي أظهره العام الماضي حين سجل زيادة بنسبة ‬65٪ في عدد التصرفات العقارية مقارنة بالعام السابق، متوقعاً أن يستمر التحسن طوال العام الجاري، معززاً بالنمو القوي المستمر لاقتصاد الإمارة».

وبين أن «هناك فارقاً بين مراحل دورة العقار بين دبي وأبوظبي، إذ تتراجع أبوظبي عن دبي بنحو ‬18 إلى ‬24 شهراً، إلا أن الأسس الضرورية لانتعاش القطاع العقاري في العاصمة ستكون متوافرة اعتباراً من العام المقبل، ومعززة بالانطلاق المرتقب لعدد من المشروعات الكبرى لتطوير البنى التحتية في وقت لاحق من عام ‬2013».

وأضاف روبرتسون أن «المبادرات الحكومية التي أعلنتها الدولة، العام الماضي، ستبقي الحكومة لاعباً رئيساً مؤثراً في الأسواق العقارية خلال عام ‬2013»، مشيراً إلى أن «التطورات التي طرأت على السوق ــ مثل الموافقة على إطار عمل دبي للتخطيط الحضري، وتدعيم اللاعبين العقاريين في أبوظبي ــ تتيح تنظيم أحواله وتشديد الرقابة عليه بشكل أفضل».

وذكر أن «مبادرات، مثل تنظيم تعويضات سكن موظفي حكومة أبوظبي، والإعلان عن طرح مشروعات حكومية كبرى وبرنامج تحفيز اقتصادي بقيمة ‬330 مليار درهم في أبوظبي، من شأنها أن تحفز الطلب وتحسن أداء السوق العقارية في الإمارة».

الناتج المحلي

وتوقع روبرتسون أن «يسجل الناتج المحلي الإجمالي نمواً بنحو ‬4.2٪ خلال عام ‬2012، فيما يسجل تراجعاً من ‬2.3٪ للعام الجاري، وإلى ‬2.2٪ خلال عام ‬2014».

وأفاد بأن «إجمالي عدد الوحدات المتوقع دخولها السوق في أبوظبي، خلال العام الجاري، ستصل إلى نحو ‬16 ألف وحدة سكنية جديدة، فيما يبلغ إجمالي الوحدات المتوقع دخولها في دبي للفترة نفسها ‬18 ألف وحدة،» لافتاً إلى أن «المساحة الإجمالية للمكاتب المتوقع دخولها العام الجاري تبلغ ‬443 ألف قدم مربعة في أبوظبي، ونحو ‬550 ألف قدم مربعة في دبي».

وأكد روبرتسون أنه «في حال نجاح دبي في استضافة معرض (إكسبو الدولي ‬2020)، من شأن ذلك أن يدفع الأسواق العقارية المحلية بقوة، ما يفسر سبب استمرار دعمنا للمعرض بصفتنا راعياً رسمياً له».

ارتفاعات غير واقعية

من جانبه، قال المدير الإقليمي لإدارة التعاملات في «جونز لانغ لاسال»، فادي موصلي، إن «الارتفاعات التي حققها القطاع العقاري خلال العام الماضي راوحت بين ‬15 و‬20٪»، لافتاً إلى أن «هذه الارتفاعات لم تكن واقعية، ولن تسود هذه المعدلات من الارتفاعات خلال عام ‬2013».

وأشار إلى أن «عودة الثقة إلى سوق دبي جاءت نتيجة تضافر عوامل عدة، مثل قوة النمو الاقتصادي للدولة، زيادة التوظيف، ووضع دبي بصفتها ملاذاً استثمارياً آمناً، وتحسن أداء معادلة السعر والطلب، فضلاً عن الإعلان عن طرح مشروعات عقارية جديدة عدة خلال الشهور الستة الماضية، الأمر الذي عزز تلك الثقة»، مؤكداً أن «الحكومة الاتحادية حريصة على توفير مناخ أكثر استقراراً في الأسواق العقارية للدولة».

وحول تمويل المشروعات العقارية عام ‬2013، بين أن القيود التي يواجهها التمويل تعد كابحاً طبيعياً للوتيرة السريعة لطرح مشروعات عقارية جديدة، وتواجه وسائل التمويل المعتادة، مثل المبيعات غير المخطط لها، أو إصدارات الأسهم الأولية، السندات، أو القروض المصرفية، تحديات عدة بالفعل». وأضاف أن «الأسقف المفروضة على معدلات القروض إلى قيمة العقارات المرهونة تشكل رادعاً إضافياً، نظراً لتقييدها لقيمة القروض الممنوحة لأصحاب المشروعات، ومن المرجح أن يأتي تمويل المشروعات العقارية الجديدة خلال عام ‬2013 من المشترين الأجانب الذين يدفعون ثمن مشترياتهم العقارية نقداً، ومن الأموال الخاصة للشركات الأخرى».

استثمارات أجنبية

وحول الاستثمارات الأجنبية، قال موصلي إن الاستثمارات التي تدفقت من دول المنطقة التي تشهد تغيرات سياسية، مثلت قوة شرائية وعززت من ثقة سوق دبي، إلا أنها لم تستحوذ على نسبة كبيرة، ولن تؤثر في الأسعار بشكل مبالغ فيه».

وتوقع أن «يزيد التعاون الاقتصادي بين الإمارات والصين وكوريا الجنوبية، وأن يؤدي ذلك إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات، إذ تتضح قوة الإقبال الصيني على أسواق البلدين في قطاع التجزئة بصفة خاصة، في توجه مرشح للاستمرار خلال عام ‬2013، بالتزامن مع استثمارات محتملة في قطاعي الضيافة والسياحة».

«الاقتصاد» تخالف ‬13 بقالة و‬4 مطاعم رفعت أسعارها بدبي

«الاقتصاد» تخالف ‬13 بقالة و‬4 مطاعم رفعت أسعارها بدبي

 

الوزارة خالفت ‬7 بقالات الأسبوع الماضي.
الوزارة خالفت ‬7 بقالات الأسبوع الماضي.

 

أفادت وزارة الاقتصاد بأنها خالفت ‬13 بقالة وأربعة مطاعم في دبي، أخيراً، بعد ضبطها تفرض زيادات سعرية من دون موافقات رسمية من اللجنة العليا لحماية المستهلك على أسعار منتجات مختلفة ووجبات غذائية.

وأكدت لـ«الإمارات اليوم» أنها وجهت المخالفات للمطاعم والبقالات، بعد أن تحققت من صحتها خلال حملات رقابية نفذتها خلال الأسابيع الأربعة الماضية، في أعقاب تلقي الوزارة شكاوى من مستهلكين حول زيادة الأسعار في تلك المنافذ، لافتة إلى أنها ألزمت المنافذ بالبيع بالأسعار السابقة، وأخذت تعهدات عليها بعدم العودة لفرض زيادات سعرية.

وتفصيلاً، قال الإداري في إدارة الرقابة وحماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، سالم جمعة الدهماني، إن «الوزارة كثفت حملاتها الرقابية على منافذ بقالات ومطاعم في أسواق دبي خلال الأسابيع الأربعة الماضية، بعد تلقي ملاحظات من مستهلكين حول وجود زيادات في الأسعار في تلك المنافذ»، لافتاً إلى أن «إجمالي نتائج الحملات أسفر عن توجيه مخالفات لـ‬13 بقالة، وأربعة مطاعم في مناطق مختلفة في دبي، رفعت أسعار منتجاتها ووجباتها الغذائية بنسب متباينة، مخالفة بذلك قرارات اللجنة العليا لحماية المستهلك بعدم فرض أي زيادات سعرية من دون الحصول على موافقات رسمية».

وأوضح أنه «تمت مخالفة سبع بقالات من تلك المنافذ المخالفة خلال الأسبوع الماضي، لرفعها أسعار سلع غذائية»، مشيراً إلى أن «المخالفات التي تم توجيهها للمنافذ تباينت وفقاً لحجم المخالفة، وتكرار بعض المنافذ للمخالفات، بعد تلقيها إنذارات أو مخالفات سابقة بشأن زيادات الأسعار».

وذكر الدهماني أن «الغرامات المالية التي توقع بحق المنافذ التي تتم مخالفتها لزيادة الأسعار تراوح بين ‬5000 و‬100 ألف درهم». وأضاف أن «الوزارة ألزمت المنافذ بالبيع بالأسعار السابقة، مع أخذ تعهدات بعدم عودتها لزيادة الأسعار من دون موافقات رسمية»، لافتاً إلى ان «الوزارة ستتابع تنفيذ المنافذ التزاماتها عبر حملات رقابية مفاجئة»، وبين أن «بعض المطاعم بررت زيادات أسعار وجباتها بتعرضها لارتفاعات في أسعار مواد الإنتاج الخام ومستلزمات إعداد الوجبات، مشيرة إلى أنها ستتقدم بطلبات رسمية إلى اللجنة العليا لحماية المستهلك للسماح بزيادة أسعارها».

وقال الدهماني إن «الوزارة توصلت الأسبوع الماضي إلى اتفاق مع شركة محلية متخصصة في مزادات السيارات، يقضي بإرجاع سيارتين من مستهلكين اكتشفا بعد شرائهما وجود عيوب مؤثرة، نتيجة تعرض السيارتين إلى صدمات قوية في الشاصيه وسقف السيارة، في حين لم يتم الكشف عن هذه العيوب قبل الشراء».

لمبورجيني سيستو المنتو تظهر في السعودية

لمبورجيني سيستو المنتو تظهر في السعودية

 

لمبورجيني سيستو المنتو تظهر في السعودية
لمبورجيني سيستو المنتو تظهر في السعودية

 

 

كشفت شركة الغسان موتورز، وكلاء لمبورجيني في المملكة العربية السعودية، ومن خلال معرض أكسس للسيارات الفاخرة عن رائعة الصانع الايطالي العريق لمبورجيني سيستو اليمنتو، والتى تُعتبر واحدة من أحدث الدراسات التصميمية في عالم السيارات الرياضية.

وستُنتج لمبورجيني من سيستو المنتو، التى عُرضت لأول مرة فى الشرق الأوسط ضمن المعرض المذكور أعلاه، 20 نسخة فقط لعدد من العملاء المحظوظين المستعدين لدفع مبلغ 1.6 مليون يورو للحصول عليها.

وتتمتع سيستو المنتو بمحرك سعة 5.2 ليتر يتمتع بقوة 570 حصان يؤمن لها تسارع من صفر الى  100 كلم/س خلال 2.5 ثانية مع القدرة على الوصول لسرعة قصوى تبلغ 350 كلم فى الساعة، هذا ويعمل المحرك بالتناغم مع علبة تروس شبه أوتوماتيكية من ستة نسب تنقل القوة الى العجلات الأربعة.

وفي سياقٍ متصل، تحدث خالد بن عبد الله البكر، مدير مبيعات لمبورجيني، عن الصعوبات التي يعاني منها ملاك السيارات الفاخرة في شوارع السعودية قائلاً: ‘ملاك السيارات الرياضية الفاخرة مثل سيارات لمبورجيني يواجهون صعوبة من حيث عدم وجود شوارع ملائمة لسياراتهم وعدم وجود حلبات سباق في جميع أنحاء المملكة، كما أنه لا يوجد شوارع بسرعات مفتوحة مثل ما يوجد في بعض دول الخارج’.

ولفت إلى أنه ‘في الآونة الأخيرة ارتفعت نسبة امتلاك هذا النوع من السيارات خصوصاً سيارات لامبورجيني، وبدأت المملكة تنافس الأسواق الخارجية من حيث عدد المبيعات’.sesto

 

نجاز ‬64٪ من فلل المرحلة الثانية في «بوابة الشرق»

نجاز ‬64٪ من فلل المرحلة الثانية في «بوابة الشرق»

 

تسليم الفلل سيبدأ في يونيو ‬2013.
تسليم الفلل سيبدأ في يونيو ‬2013.

أعلنت شركة «بني ياس للاستثمار والتطوير»، الذراع الاستثمارية لنادي بني ياس، عن إنجاز ‬64٪ من الأعمال في فلل المرحلة الثانية من مشروع «بوابة الشرق»، المجتمع المتكامل في منطقة بني ياس، الذي تبلغ كلفته ثلاثة مليارات درهم.

وتعمل شركة «رويال الدولية للإنشاءات»، المقاول الرئيس للمشروع، على إنهاء الأعمال في الـ‬129 فيلا ضمن هذه المرحلة، لتتمكن شركة بني ياس من تسليم هذه الوحدات في يونيو ‬2013.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «بني ياس للاستثمار والتطوير»، صبحي بن خضراء: «التقدم في أعمال فلل المرحلة الثانية من (بوابة الشرق) يسير وفق الجداول الزمنية، ونتطلع لرؤية مجتمع نابض بالحياة عند الانتهاء من هذه الوحدات وتسليمها لمتعاملينا في يونيو المقبل».

من جهته، قال مسؤول العمليات في شركة «بني ياس للاستثمار والتطوير»، محمد عيد: «من الناحية التقنية أكملت معظم الأعمال الخارجية في جميع الفلل، ونعمل حالياً على التشطيبات الداخلية التي أتممنا حتى الآن ‬55٪ منها، كما تسير أعمال البنية التحتية في المشروع وفقاً للجداول الزمنية التي وضعتها مجموعة الجابر، إذ تم إنهاء أكثر من ‬70٪ منها».

يشار إلى أن مشروع «بوابة الشرق» يمزج بين الوحدات السكنية الحديثة والمرافق الترفيهية والرياضية ومرافق البيع بالتجزئة، إذ يتألف المشروع من شقق وفلل سكنية ومرافق للرعاية الصحية، وملعب عالمي لكرة القدم متوافق مع معايير الاتحاد الدولي (فيفا)، ومركز بوابة الشرق مول التجاري.

«فلاي دبي» إلى المالديف بـ ‬5 رحلات أسبوعياً

«فلاي دبي» إلى المالديف بـ ‬5 رحلات أسبوعياً

 

ماليه أولى الوجهات الجديدة لـ«فلاي دبي» في ‬2013.
ماليه أولى الوجهات الجديدة لـ«فلاي دبي» في ‬2013.

دشنت «فلاي دبي»، الناقلة الاقتصادية التي تتخذ من دبي مقراً، رحلاتها إلى ماليه، عاصمة جمهورية المالديف، أولى وجهاتها الجديدة في عام ‬2013، والتي تعتزم خدمتها بخمس رحلات أسبوعياً.

وغادرت الرحلة الافتتاحية رقم «إف زد ‬561» المبنى (‬2) في مطار دبي الدولي في الساعة ‬35:‬00 من صباح أول من أمس، لتحط في مطار إبراهيم ناصر الدولي في العاصمة المالديفية في الساعة ‬20:‬06 بالتوقيت المحلي، وتم إطلاق مدافع مائية بمجرد هبوط الطائرة ترحيباً بأولى رحلات «فلاي دبي» وركابها.

وقال وزير السياحة والفنون والثقافة المالديفي، أحمد أديب عبدالغفور: «تفتح رحلات (فلاي دبي) آفاقاً أوسع لشعبنا من حيث إتاحة مدى أوسع من السياح، وتسهل لمواطنينا والقاطنين في المالديف السفر إلى دبي بأسعار معقولة، ونتطلع إلى الترحيب بالمسافرين من الوجهات العديدة التي تخدمها (فلاي دبي)، بما يسهم في تعزيز السياحة.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«فلاي دبي»، غيث الغيث: «من المتوقع أن تحظى المالديف بإقبال واسع من متعاملينا على امتداد شبكة وجهاتنا، خصوصاً في دول الخليج ودول الكومنولث في شرق أوروبا، وذلك لسهولة السفر عبر دبي».

وتسير «فلاي دبي» خمس رحلات أسبوعية إلى المالديف، ثلاث منها أيام الاثنين والثلاثاء والخميس، إذ تغادر الرحلة «إف زد ‬561» المبنى رقم (‬2) في مطار دبي الدولي في تمام الساعة ‬55:‬18، وتحط في مطار إبراهيم ناصر الدولي في ماليه الساعة ‬40:‬00 من صباح اليوم التالي بالتوقيت المحلي، أما رحلة العودة فتغادر أيام الثلاثاء والأربعاء والجمعة، إذ تقلع رحلة العودة رقم «إف زد ‬562» من مطار إبراهيم ناصر الدولي الساعة ‬40:‬01، وتحط في مطار دبي الدولي في الساعة ‬40:‬05 بالتوقيت المحلي. وتسير الناقلة رحلتين أيام السبت والأحد تغادران المبنى رقم (‬2) في مطار دبي الدولي الساعة ‬30:‬00، وتحط في مطار إبراهيم ناصر الدولي الساعة ‬15:‬06 بالتوقيت المحلي، وتقلع رحلتا العودة في اليوم ذاته من ماليه الساعة ‬55:‬08، وتحط في مطار دبي الدولي الساعة ‬55:‬12 بالتوقيت المحلي.

وتبدأ أسعار رحلات الذهاب والعودة من دبي إلى ماليه من ‬1730 درهماً.

ضبط شركة وساطة تجارية تحوّل العملات في دبي

«الدائرة الاقتصادية» تحذر من التعامل مع الشركات غير المرخصة من «المركزي»

ضبط شركة وساطة تجارية تحوّل العملات في دبي

 

الشركة تتعامل مع ‬81 ملفاً خاصاً بمتعاملين في السوق.
الشركة تتعامل مع ‬81 ملفاً خاصاً بمتعاملين في السوق.

ضبطت إدارة الرقابة التجارية في دائرة التنمية الاقتصادية في دبي خلال حملة تفتيشية بالتعاون مع المصرف المركزي ، شركة تعمل وسيطاً في عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية مخالفة بذلك القانون، إذ إن النشاط التجاري المصرح للشركة هو الوساطة التجارية، وليس محل صرافة.

وخلال عملية ضبط الشركة، تبين أنها تتعامل مع نحو ‬81 ملفاً خاصاً بمتعاملين في السوق، إذ أفاد المصرف المركزي بأن التعامل مع هذا العدد من المتعاملين يحتاج إلى دقة في العمل وخبرة كبيرة، وذلك لضمان حقوق المتعاملين، مشيراً إلى أن الأنشطة المالية يجب أن تخضع لرقابة المصرف، ويتضمن ذلك نشاط تحويل العملات.

وقال مدير إدارة الرقابة التجارية في الدائرة، وليد عبدالملك، لـ«الإمارات اليوم» إن «المتعاملين يجب أن يتخذوا جميع إجراءات الحيطة والحذر عند التعامل مع هذه المنشآت التجارية»، مشيراً إلى أن «أي متعامل يمكنه التأكد من صدقية وأحقية ممارسة الشركات لهذه الأنشطة، عن طريق التواصل مع دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، أو التواصل مع المصرف المركزي». وأكد أن «سوق صرف العملات المحلية نمت بشكل ملحوظ خلال عام ‬2012، إذ شهدت محال الصرافة إقبالاً ملحوظاً على صرف وتحويل العملات، بسبب التدفق الكبير للسياح الذي عرفته الإمارات العام الماضي، خصوصاً من دول الخليج وأوروبا، إضافة إلى بلدان شرق آسيا»، لافتاً إلى رواج الطلب على تحويل العملات خلال موسم الصيف وأيام المهرجانات والأعياد أيضاً.

وأضاف أن «مكانة الإمارات السياحيـة والاقتصادية جعلت منها مركزاً إقليمياً مهماً لسوق صرف العملات، خصوصاً في ظل استخدام النقد وسيلة رئيسـة للدفع، ونمو قطاع بيع التجزئة العام الماضي»، مشيراً إلى أن «الشركة التي تم ضبطها استغلت رواج السوق في العمل من دون ترخيص في نشاط تحويل العملات».

وذكر عبدالملك أن «هناك اختلافاً كبيراً بين الوساطة التجارية وعمل محال الصرافة، ويتطلب كل منهما ترخيصاً من الدائرة مختلفاً عن الآخر، إلا أن محال الصرافة تتطلب أيضاً الحصول على موافقات من المصرف المركزي، الذي يخضع نشاط هذه الشركات لرقابته المباشرة، للتأكد من قانونية المعاملات المالية التي يتم إجراؤها».

«شمس»: ‬10٪ نمواً سنوياً في الاستثمار في الطاقة المتجددة

كهرباء «شمس ‬1» توازي استبعاد ‬15 ألف سيارة من شوارع أبوظبي

«شمس»: ‬10٪ نمواً سنوياً في الاستثمار في الطاقة المتجددة

الطاقة الإنتاجية لـ«شمس ‬1» تصل إلى ‬100 ميغاواط
الطاقة الإنتاجية لـ«شمس ‬1» تصل إلى ‬100 ميغاواط

قال المدير العام لشركة «شمس»، التابعة لشركة «مصدر»، يوسف آل علي، إن «كلفة الاستثمار في الطاقة المتجددة تراجعت كثيراً مقارنة بالسنوات الخمس الماضية، في ظل تنامي الاستثمارات العالمية في هذا المجال»، مؤكداً أن «المشروعات التي تعلن سنوياً في مجال الطاقة المتجددة تشير إلى نمو الاستثمارات بنسبـة لا تقل عن ‬10٪ سنوياً، نتيجة الجدوى الاقتصادية والتجارية المتنامية لإنتاج الطاقة النظيفة، وإقبال كثير من الشركات العالمية عليه».

وأضاف آل علي، في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، أن «إجمالي الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة بلغ نهاية عام ‬2011 ما قيمته ‬250 مليار دولار على مستوى العالم، لتتفوق بذلك على كثير من القطاعات الاستثمارية الأخرى»، لافتاً إلى أن «هناك سوقاً عالمية ضخمة تتنافس فيها الشركات لإنتاج الكهرباء من مصادر نظيفة وتسويقها، إلى جانب زيادة مراكز البحث والتطوير التي تركز على توظيف التقنيات الحديثة في هذا المجال».

وتابع أن «قطاع إنتاج الكهرباء حكومي بالدرجة الأولى، وإن تم تخصيصه جزئياً في بعض البلدان، إلا أن هناك شركات عالمية كبيرة بدأت تنافس فيه بسبب اقتراب كلفة إنتاج الطاقة النظيفة من كلفة إنتاج الطاقة من الديزل، على سبيل المثال»، لافتاً إلى أن «سعر الوقود الأحفوري يتزايد بما يجعل الجدوى الاقتصادية لإنتاج الكهرباء من مصادر متجددة أفضل».

وأوضح آل علي أن «تحديات كبيرة واجهت (مصدر) في بداية عملها، مثل محدودية الخبرة الفنية والإلمام الكافي بجوانب الاستثمار، إضافة إلى عدم وجود مشروعات منفذة أو أفكار تم تحويلها إلى واقع ملموس».

واستطرد: «الآن هناك استثمارات داخلية وخارجية كبيرة لدى (مصدر)، إلى جانب وجود مراكز للبحث والتعلم، من خلال (معهد مصدر)، كما أضحى لدى الشركة خبرة تضعها إلى جانب كبريات الشركات العالمية العاملة في هذا المجال، وتؤهلها لتكون لاعباً دولياً في الطاقة المتجددة».

وأفاد آل علي بأن «المشروعات الاستثمارية التي بدأتها (مصدر)، خلال السنوات الماضية، ستبدأ الإنتاج الفعلي خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ومنها مشروع في إسبانيا بكلفة ‬1.4 مليار دولار، وآخر في بريطانيا بكلفة ‬2.2 مليار جنيه إسترليني، وأخيراً، مشروع (شمس ‬1) في مدينة زايد بالمنطقة الغربية، بكلفة ‬600 مليون دولار»، مضيفاً أن «الطاقة الإنتاجية لـ(شمس ‬1) تصل إلى ‬100 ميغاواط، ما يعني تقليل نحو ‬175 ألف طن من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، تعادل زراعة ‬1.5 مليون شجرة، أو إبعاد ‬15 ألف سيارة من شوارع أبوظبي».

«طيران الإمارات» تروّج لاستضافة دبــي «إكسبو ‬2020»

ترفع السعة المقعدية إلى تنزانيا ‬40٪ فبراير المقبل.. وتشغّل «إيرباص إيه ‬380» إلى موريشيــوس مارس المقبل

«طيران الإمارات» تروّج لاستضافة دبــي «إكسبو ‬2020»

 

أولى طائرات «إيه ‬380» الحاملة لملصق استضافة «إكسبو» قبيل مغادرتها إلى الصين.
أولى طائرات «إيه ‬380» الحاملة لملصق استضافة «إكسبو» قبيل مغادرتها إلى الصين.

أعلنت «طيران الإمارات» أنها ستسخر كامل أسطولها من طائرات «إيرباص إيه ‬380» لدعم جهود دبي، لاستضافة معرض «إكسبو العالمي ‬2020»، لافتة إلى أنها ستضع ملصقات عملاقة على طائراتها من هذا الطراز لترويج وتعزيز حملة دبي لاستضافة الحدث.

في سياق آخر، أوضحت «طيران الإمارات» في بيان ثان، صدر عنها أمس، أنها ستبدأ تشغيل طائرة من طراز «بوينغ ‬777 ـ ‬300 إي آر» إلى تنزانيا اعتباراً من الأول من فبراير المقبل، موفرة بذلك زيادة في السعة المقعدية المتاحة حالياً بنسبة ‬40٪.

من جانب آخر، أشارت الناقلة في بيان ثالث، إلى أنها تعتزم تشغيل طائرة «إيرباص إيه ‬380» إلى موريشيوس للمرة الأولى ولرحلة واحدة، مشاركة منها في احتفالات عيد الاستقلال الـ‬45 للجمهورية خلال مارس المقبل.

«إكسبو ‬2020»

وتفصيلاً، أعلنت «طيران الإمارات» عن تسخير كامل أسطولها من طائرات «إيرباص إيه ‬380» لدعم جهود دبي لاستضافة معرض «إكسبو العالمي ‬2020».

وستضع الناقلة ملصقات عملاقة على طائراتها من هذا الطراز لترويج وتعزيز حملة دبي، لاستضافة الحدث بعد سبع سنوات من الآن.

وأصبحت بكين أول وجهة تستقبل أول طائرة «إيه ‬380» تحمل شعار «إكسبو ‬2020، دبي الإمارات العربية المتحدة، مدينة مرشحة»، إذ غادرت الرحلة «ئي كيه ‬306» مطار دبي الدولي صباح الخميس الماضي إلى العاصمة الصينية، وسيتم وضع هذا الشعار على بقية طائرات «إيرباص إيه ‬380» في أسطول «طيران الإمارات»، وعددها الآن ‬31 طائرة، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وتخدم هذه الطائرات العملاقة حالياً ‬21 محطة عبر العالم أحدثها سنغافورة وموسكو.

ويستقطب معرض «إكسبو الدولي»، الذي يقام مرة كل خمس سنوات، ملايين الزوار، وكانت آخر مدينة استضافته هي «يوسو» في كوريا الجنوبية، وسيكون نجاح دبي في استضافة المعرض أول مرة يقام فيها في منطقة الشرق الأوسط، وستكون «طيران الإمارات» شريكاً رئيساً للحدث.

وقال رئيس «طيران الإمارات»، تيم كلارك: «تمثل طائرات (إيرباص إيه ‬380) التابعة لـ(طيران الإمارات) رمزاً قوياً، وتعكس صورة عن النمو الاقتصادي، وتقدم منشآت ومرافق البنية الأساسية المتطورة التي نجحت دبي في إنجازها، وتشغل الناقلة أكبر أسطول من هذه الطائرات العملاقة المتطورة، التي تلقى اهتماماً كبيراً أينما ذهبت، ما يعد أداة إضافة قوية لتعزيز مسعى دبي».

وتتنافس دبي على استضافة المعرض مع أربع مدن أخرى هي: أيوتايا في تايلاند، وإيكاترنبرغ في روسيا، وأزمير في تركيا، ومدينة ساو باولو البرازيلية، وسيعلن عن المدينة الفائزة في نوفمبر ‬2013 نتيجة تصويت ‬161 دولة عضواً في المكتب الدولي للمعارض، الذي يتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً له.

دار السلام

من جهة أخرى، تعتزم «طيران الإمارات»، زيادة السعة المقعدية المتاحة على رحلتها اليومية إلى دار السلام، من خلال استخدام طائرة «بوينغ ‬777 ـ ‬300 إي آر»، اعتباراً من الأول من فبراير ‬2013. وستضع «طيران الإمارات» طائرتها «بوينغ ‬777 ـ ‬300 إي آر» بدلاً من «إيرباص إيه ‬340 ـ ‬500» التي تستخدم حالياً على خط دبي ـ دار السلام، الأمر الذي سيسهم في زيادة السعة المقعدية بنسبة ‬40٪، وهو ما يمثل ‬1400 مقعد إضافي أسبوعياً.

وقال نائب رئيس أول «طيران الإمارات» للعمليات التجارية لمنطقة إفريقيا، جون لوك غيرليه: «تعد دار السلام واحدة من أهم الأسواق بالنسبة لعملياتنا في شرق إفريقيا، وعليه فإننا نعمل بشكل متواصل على تعزيز خدماتنا وتلبية الطلب العالي للسفر إليها».

وأضاف: «تشهد حركة السفر على هذه الخدمة نمواً متزايداً، إذ نقلت (طيران الإمارات) خلال عام ‬2012 أكثر من ‬148 ألف مسافر من دار السلام وإليها، وستوفر (بوينغ ‬777) للمسافرين خيارات أكبر للسفر إلى وجهات أخرى ضمن شبكة خطوطها العالمية، التي تغطي ‬74 دولة».

وتوفر «بوينغ ‬777» ما مجموعه ‬360 مقعداً بتوزيع الدرجات الثلاث: ثمانية أجنحة خاصة في الدرجة الأولى، و‬42 مقعداً في درجة رجال الأعمال، و‬310 مقاعد في الدرجة السياحية.

وسيسهم تشغيل الطائرة الجديدة في دعم صادرات وواردات تنزانيا، إذ توفر «بوينغ ‬777» طاقة شحن تصل إلى ‬46 طناً للرحلة الواحدة في الاتجاهين، مقارنة بطائرة «إيرباص إيه ‬340 ـ ‬500» التي توفر ‬30 طناً، ما يوفر لقطاع التجارة في تنزانيا ‬115 طناً إضافياً أسبوعياً، وتشمل البضائع المنقولة المواد سريعة العطب، مثل اللحوم والأسماك والزهور، إضافة إلى آلات ومعدات المناجم.

موريشيوس

إلى ذلك، أعلنت «طيران الإمارات» عزمها تشغيل طائرة «إيرباص إيه ‬380» إلى موريشيوس لأول مرة ولرحلة واحدة فقط، مشاركة منها في احتفالات عيد الاستقلال الـ‬45 للجمهورية الموافق ‬12 مارس المقبل.

وستوضع الطائرة العملاقة لخدمة الرحلة الحالية «ئي كيه ‬701»، التي ستنطلق من دبي عند الساعة ‬40 :‬09 صباحاً، إذ سيسافر عليها مجموعة من المدعوين من كبار الشخصيات وممثلي وسائل الإعلام الذين ستتاح لهم الفرصة لتجربة المنتجات التي توفرها الطائرة، وستغادر رحلة العودة «ئي كيه ‬702» من موريشيوس في تمام الساعة ‬20:‬ 11 مساء.

وكانت «طيران الإمارات» بدأت خدمة موريشيوس في عام ‬2002 بطائرة «بوينغ ‬777 ـ ‬300»، واستجابة للطلب المتزايد على السفر إلى هذه الوجهة، رفعت الناقلة عدد رحلاتها إلى تلك الجزيرة في ديسمبر ‬2012 من ‬12 رحلة أسبوعياً إلى رحلتين يومياً.

وقال نائب رئيس أول «طيران الإمارات» للعمليات التجارية لمنطقة غرب آسيا والمحيط الهندي، أحمد خوري: «تؤمن (طيران الإمارات) بأهمية ربط الشعوب ببعضها بعضاً، ويسرنا في هذا اليوم أن نسهم في نقل المزيد من السياح إلى تلك الجزيرة الجميلة».

‬60 ٪ تراجعاً في طلبات تملك السكن بأبوظبي بعد قرار «خفض التمويل»

‬60 ٪ تراجعاً في طلبات تملك السكن بأبوظبي بعد قرار «خفض التمويل»

 

عقاريون أكدوا أن سوق أبوظبي العقارية أصبحت شبه متوقفة.
عقاريون أكدوا أن سوق أبوظبي العقارية أصبحت شبه متوقفة.

قال مسؤولو شركات عقارية كبرى في أبوظبي إن هناك انخفاضاً في طلبات تملك الوحدات السكنية المقدمة إليهم تراوح بين ‬40 و‬60٪، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، مؤكدين أن العديد من المتعاملين ألغوا طلبات الشراء، وذلك في أعقاب قرار المصرف المركزي، الذي خفّض بمقتضاه نسب تمويل مساكن الأفراد إلى ‬70٪ للبيت الأول بالنسبة للمواطنين، و‬60٪ للبيت الثاني، وإلى ‬50٪ للبيت الأول بالنسبة للمقيمين، و‬40٪ للبيت الثاني على أن يتم دفع النسب المتبقية كدفعة مقدمة.

وأوضحوا أن عدداً من الشركات العقارية الكبرى أجرت مفاوضات خلال الفترة الماضية مع المصرف المركزي في محاولة لإدخال تعديلات على التعميم، إلا أن «المركزي» أكد الالتزام بتنفيذ التعميم كما هو من دون تغيير.

وحذر مسؤولون عقاريون، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، من أن السوق العقارية أصبحت شبه متوقفة خلال الفترة الماضية، بعد أن بدأت في التعافي بشكل ملحوظ خلال النصف الثاني من العام الماضي، وكانت التوقعات تشير إلى انتعاش كبير فيها خلال العام الجاري بعد سنوات الأزمة المالية العالمية، إلا أن الوضع الآن أصبح صعباً بعد أن ألغى مشترون محتملون طلباتهم لشراء وحدات عقارية، نظراً لعدم توافر السيولة الكافية بحوزتهم لسداد مبلغ الدفعة المقدمة لتمويل شراء المساكن، موضحين أن السوق كانت في انتظار تأجيل تنفيذ التعميم أو استجابة «المركزي» لطلب جمعية المصارف برفع نسبة التمويل المصرفي.

وأضافوا أن عقود تمويل تملك واستئجار الوحدات السكنية التي تم بالفعل إبرامها قبل قرار «المركزي» سارية كما هي من دون تغيير، لكن هناك عدداً كبيراً من طلبات التمويل الأخرى التي لم يتم الانتهاء منها وكانت في مرحلة الإجراءات توقفت، ولن يتم التوقيع عليها، فضلاً عن عدم قبول أي طلبات جديدة وفقاً لنظم التمويل القديمة، حتى إذا كانت عقود التمويل بين الشركات والمصارف سارية لشهور أو سنوات مقبلة.

وقال المسؤولون العقاريون إنه إضافة إلى طلبات التمويل الموجودة لدى الشركات العقارية، يوجد عدد كبير من الطلبات لدى المصرف المركزي، وهي الأخيرة خاصة بالحصول على قروض إسكان بمبالغ كبيرة تصل إلى ملايين الدراهم، إذ كان «المركزي» يفحصها ويتحقق من قدرة أصحابها على السداد، مع عدم وجود قروض عقارية عليهم لدى بنوك أخرى.

وأشاروا إلى أن المشكلة لا تواجه الشركات المتوسطة فقط، بل تمتد لتشمل الشركات الكبرى، إذ تواجه بعض هذه الشركات، التي كانت وقعت عقوداً مع مصارف بشأن تمويل شراء العقارات بنسب مرتفعة تراوح بين ‬80 و‬100٪ من قيمة العقار، الكثير من المشكلات، لأن جانباً كبيراً من عملهم مهدد بالتوقف خلال الفترة المقبلة نظراً لغياب التمويل.

يشار إلى أن من المتعارف عليه لدى العديد من الشركات العقارية أنه إذا قرر أي متعامل شراء وحدة سكنية أن يتقدم بطلب تمويل للشركة، وتقوم الشركة بتحويله إلى أحد البنوك التي تتعامل معها، أو التي وقعت معها عقود تمويل، ليتقصى البنك بدوره عن الأحوال المالية للمتعامل للتحقق من عدم تعثره في حال كان حاصلاً على قروض أخرى، فيما تؤثر مصارف أخرى تحويل طلبات القروض ذات القيم العالية إلى «المركزي» للتحقق من قدرة المتعاملين على السداد. وكانت شركات عدة للتطوير العقاري أبرمت خلال عام ‬2012 بصفة خاصة العديد من الاتفاقات مع عدد من البنوك والمصارف في الدولة لتوفير خيارات تمويل مشجعة تبدأ من ‬80٪، بغية تسهيل امتلاك مرافقها السكنية أو استئجارها منها، وتبدأ أسعار الفائدة من ‬4.5٪ بمدة تمويل تصل إلى ‬30 عاماً، مع إمكانية ربط سعر الفائدة لمدة خمس سنوات، كما طرحت شركات عروضاً حصرية للتمويل العقاري بنسبة تصل إلى ‬100٪ من قيمة العقار، تضمن عقارات فاخرة ذات قيم مالية عالية وأدت هذه العروض حينذاك إلى تنشيط السوق وحدوث زيادة ملحوظة في مبيعات بعض الشركات.