سجلت أسواق الشرق الأوسط مطلع مارس الجاري وصول طراز عام 2014 لسيارة هيونداي الفاخرة «سنتينيال»، التي جاءت مع تعديلات طفيفة على تصميم هيكلها الخارجي مقارنة بسابقه، ومقصورة داخلية أعيدت صياغتها بالكامل بصورة توفر راحة أكبر لركابها عبر مقاعد جديدة، وتقنيات معززة تسهم بتقليل الضجيج الخارجي، بصورة تكسبها مزيداً من عوامل الهدوء.
وعُزز طراز عام 2014 بشاشة عرض معلومات على الزجاج الأمامي، ونظام كشف «النقاط العمياء»، وميزة «التعشيق السلكي»، وعجلة قيادة من نوع «هابتيك» ذات أزرار تعمل على اللمس، فضلاً عن إعادة تصميم كل من المقاعد الخلفية والأمامية.
ويمكن لركّاب المقاعد الخلفية الاستمتاع بشاشتي عرض خلفيتين جديدتين نوع «إل سي دي» قياس 9.2 بوصات، إضافة إلى نظام ترفيهي، والتحكّم بتجربة السفر عبر نظام جديد لمعلومات السائق.
وللمرة الأولى، زودت هذه السيارة بخياري محرّكات «هيونداي» الشهيرة من نوع «جي دي آي»، ليأتي طراز النخبة الذي يبدأ من سعر 70 ألف دولار (256 ألف درهم) بمحرك «تاو» مكون من ثماني أسطوانات بسعة خمسة لترات، وبقوة 430 حصاناً، لتندفع هذه السيارة للانطلاق إلى سرعة 100 كيلومتر/ساعة، انطلاقاً من السكون في غضون خمس ثوانٍ، فيما يأتي الطراز الأساسي الذي يبدأ من سعر 60 ألف دولار (220 ألف درهم) بمحرك «لمدا» سداسي الأسطوانات بسعة 3.8 لترات، تنتج عنه قوة 334 حصاناً، ويتصل خيارا المحركين بناقل حركة أوتوماتيكي ثماني السرعات.
«بورصة برلين» تختار دبي الوجهة الأكثر شعبية في الشرق الأوسط
السياح الألمان يعتبرون دبي وجهتهم المفضلة
فازت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، للعام الثالث على التوالي، بجائزتي «أفضل مكتب تمثيلي عربي في ألمانيا» و«الوجهة السياحية الأكثر شعبية في الشرق الأوسط»، خلال مشاركتها في «معرض بورصة برلين السياحي» (آي تي بي) المقام حالياً في العاصمة الألمانية، برلين، ما يعد إنجازاً عالمياً جديداً تحققه الدائرة في مجال تسويقها السياحي للإمارة.
وحصلت الدائرة على الجائزتين من جمعية «جو آشيا» التي تتخذ من برلين مقراً لها، وتضم أكثر من 3000 عضو من هيئات الترويج السياحي وشركات الطيران والفنادق من آسيا والمنطقة، إذ يتم منح الجوائز بطريقة التصويت بين أعضاء الجمعية في احتفالية سنوية تقام على هامش المعرض.
وقال المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الإعلامية وتطوير الأعمال في الدائرة، إياد عبدالرحمن، إن «حصول الدائرة على هاتين الجائزتين للعام الثالث على التوالي، يؤكد مدى صحة وصدقية الخطط التسويقية التي تنتهجها الدائرة في مختلف أسواق العالم السياحية»، لافتاً إلى أهمية السوق الألمانية لدبي التي تحظى بشعبية كبيرة لدى السياح الألمان الذين يعتبرون الإمارة وجهتهم المفضلة.
التعديل يتيح للمستخدم إبراز تعليقاته حول الأماكن التي زارها.
كشفت شركة «غوغل» الأميركية، أول من أمس، عن عدد من التحديثات في شبكتها الاجتماعية «غوغل بلس»، أبرزها إضافة صفحة التعليقات «ريفيوز»، وتكبير المساحة الخاصة بصورة الغلاف في صفحة المستخدم. وأصبح مستخدم «غوغل بلس» قادراً على إبراز تعليقاته حول الأماكن والمطاعم التي زارها من خلال صفحة «التعليقات» ، والتي يمكن إزالتها من صفحة الكمبيوتر الشخصي عبر قائمة الإعدادات «الضبط». وقالت مديرة منتجات الشبكة الاجتماعية في «غوغل»، سارة ماكينلي، في مشاركة عبر حسابها على «غوغل بلس»، إن «المستخدم يستطيع كذلك إضافة صورة غلاف لصفحة حسابه الشخصي بمقاسات أكبر من المقاسات الحالية، وحتى 1192/2120 بكسل، أي بنسبة عرض 9:16».
وأضافت أن «التحديثات الجديدة لشبكة (غوغل بلس) ضمت كذلك تحسينات في طريقة تعديل المعلومات الشخصية في صفحة (حول) (About)، إذ أضافت الشركة زر تعديل (Edit) أسفل كل صندوق معلومات موجود في الصفحة مثل (العمل)، و(المؤهلات)، و(الأصدقاء).
ويأتي تحديث «غوغل» لشبكتها الاجتماعية قبل يوم واحد من حدث موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» الذي ينوي الكشف خلاله عن عدد من التحديثات والإضافات الجديدة للموقع.
سجلت أسعار الذهب أول من أمس، تراجعاًتراوح بين 1.5 درهم ودرهمين للغرام من مختلف العيارات، مقارنة بمعدلات الأسعار نهاية الأسبوع السابق، وذلك بحسب مؤشرات الأسعار المعلنة في أسواق دبي والشارقة.
وقال مسؤولو محال مجوهرات ومشغولات ذهبية في دبي والشارقة، إن معدلات التراجع دعمت الإقبال على الشراء، وأسهمت في رفع المبيعات بنسب وصلت إلى 20٪، خصوصاً على المشغولات الذهبية ذات «المصنعية» القليلة التي تجمع بين أغراض الشراء للادخار والاستخدام للزينة، مثل عياري (21) و(22) قيراطاً.
و«المصنعية» هو السعر الذي يتقاضاه المحل مقابل تحويله المادة الخام من الذهب إلى مشغولات ذهبية مثل الخواتم والأساور، ويختلف سعرها وفقاً للتشكيل، والمحل، ودرجة اتقان العمل، وعيار الذهب، ويتم إضافة سعرها إلى السعر الصافي للذهب.
وبلغ سعر غرام الذهب عيار (24) قيراطاً أول من أمس 189.25 درهماً،بتراجع بلغ درهمين عن نهاية الأسبوع الماضي، فيما وصل سعر الغرام عيار (22) قيراطاً إلى 178 درهماً، بانخفاض قدره درهمان.
أما سعر غرام الذهب عيار (21) قيراطاً فسجل 169.25 درهماً، بتراجع بلغ 1.75 درهم، فيما سجل سعر الغرام عيار (18) قيراطاً 145 درهماً، بانخفاض بلغ 1.5 درهم. واعتبر مدير محل «جوهرة بغداد»، حكمت ورد، أن «مواصلة أسعار الذهب في تحقيق معدلات تراجع خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، دعمت معدلات الإقبال على المبيعات خلال الأسبوع الماضي بنسب بلغت 20٪، خصوصاً في المبيعات ذات سعر مصنعيّة أقل التي تصلح للادخار أو للاستخدام الشخصي بغرض الزينة».
وأضاف أن «النسب التي سجلها الذهب في الانخفاض والتي هبطت بسعر غرام الذهب فئة (21) قيراطا إلى سعر 169 درهماً، مقارنة بسعر 184 درهماً بداية الشهر الماضي، تعد عاملاً محفزاً على استمرار الإقبال على الشراء».
بدوره، قال مسؤول المبيعات في محل «الأيام للمجوهرات والمشغولات»، جاليش صقر، إن «الأسواق تشهد حالياً حركة نشطة في إقبال المتعاملين على شراء المشغولات، مسجلة نمواً بنسب تراوح بين 15 و20٪»، مشيراً إلى أن «المبيعات تركزت في عياري (21) ، و(22) قيراطاً التي تعتبر ذات سعر مصنعيّة أقل في السوق، ما يفيد المتعاملين من فروق الأسعار عند إعادة بيع تلك المشغولات في حال تحقيقها لارتفاعات كبيرة بشكل مماثل للعام الماضي».
وأوضح أن «معظم المتعاملين كانوا من جنسيات آسيوية، يليهم المقيمون العرب».
وفي السياق نفسه، قال مدير محل «مجوهرات لوزان»، فادي بدرو، إن «المبيعات نمت أخيراً بنسبة 15٪ مقارنة بالأسبوع السابق، نتيجة معدلات الانخفاض الكبيرة التي سجلتها أسعار الذهب والتي بلغت حدودها في أسبوعين نحو 12 درهماً للغرام». وأكد أن «المبيعات شملت المشغولات والسبائك والعملات».
رئيس وزراء فنلندا حث الشركات الإماراتية على الاستثمار في بلاده بمجالي التطوير والتعليم
المنصوري يدعو أوروبا إلى توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع دول الخليج
ا
625 مليون درهم التبادل التجاري بين الإمارات وفنلندا في الربع الأول من 2012.
دعا وزير الاقتصاد، سلطان بن سعيد المنصوري، دول الاتحاد الأوروبي لسرعة البت في اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ودول الخليج، ومعالجتها بأسرع وقت ممكن، لافتاً إلى وجود مؤشرات واضحة إلى أن النمو العالمي بدأ يتحول من الغرب إلى الشرق.
وأكد، خلال كلمته أمس في «منتدى الأعمال الإماراتي ـ الفنلندي»، الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة دبي، أن «الإمارات أصبحت نموذجاً يحتذى بالمنطقة، وغدت بيئة أعمالها تتلاءم مع احتياجات المستثمرين، وتلبي تطلعاتهم»، مشيراً إلى أنها «تحتاج إلى شركاء استراتيجيين يسهمون في دعم التنمية الاقتصادية، خصوصاً مع المزايا التي يقدمها الاقتصاد المحلي القائم على التنوع بعيداً عن النفط، الذي يشكل فقط 31٪ من إجمالي الناتج الإجمالي المحلي للدولة». وأشار المنصوري إلى أهمية تفعيل عمل اللجنة الإماراتية الفنلندية المشتركة، وتأسيس مشروعات استثمارية مشتركة، لافتاً إلى أن «التبادل التجاري بين الدولة وفنلندا، بلغ في عام 2011 نحو 500 مليون دولار». ولفت إلى أن «التجارة تسهم بنحو 13.5٪ من إجمالي الناتج الإجمالي المحلي للدولة، فيما تسهم الصناعة بـ9.1٪، والتشييد والبناء 11.4٪، والعقارات 10.2٪، والنقل والاتصال 9٪»، معتبراً أن «التنوع الاقتصادي في الدولي عامل جاذب للاستثمارات الخارجية».
وذكر أهمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، الذي يشكل محرك النمو الاقتصادي في الدولة، لقدرته على جذب الإبداع والكفاءات الشابة، من أصحاب الأفكار الراغبين في تأسيس أعمال وشركات»، مشيراً إلى أن «التواصل بين رجال الأعمال في الإمارات وفنلندا، خطوة أساسية تعزز من إمكانية الوصول إلى مشروعات مشتركة، تحقق الأهداف التنموية للجانبين».
من جانبه، أكد رئيس وزراء فنلندا، جيركي كاتينين، ضرورة تعزيز التعاون الثنائي التجاري بين بلاده والإمارات، خصوصاً مع تشكيل نشاط إعادة التصدير ما نسبته 45٪ من اقتصاد فنلندا، الذي يعتمد في الأساس على إعادة التصدير والتنافسية، وهي مزايا تشكل قواسـم مشتركة مع اقـتصاد الإمارات». وحث الشركات الإماراتية على الاستثمار في فنلندا، خصوصاً في مجالات الأبحاث والتطوير والتعليم، وهي المجالات التي تتميز بها فنلندا، إذ تشكل الأبحاث والتطوير ما نسبته 3 إلى 4٪ من إجمالي الناتج المحلي لفنلندا، معتبراً أن «التعليم هو مصدر المساواة والنمو الاقتصادي والإنتاجية والإبداع». وأشار، خلال المنتدى الذي نظمته الغرفة بالتعاون مع السفارة الفنلندية، وهيئة التجارة والتطوير الاستثماري في فنلندا، إلى أن «وفد بلاده إلى الإمارات لم يأتِ للبيع والشراء، بل لاستكشاف علاقات تجارية متميزة على المدى البعيد»، مستعرضاً مجموعة من الشركات الفنلندية، ضمن وفد بلاده الراغبة في الاستفادة من فرص التعاون المتاحة مع الشركات الإماراتية».
من جانبه، حث رئيس مجلس إدارة غرفة دبي، عبدالرحمن سيف الغرير، الشركات الفنلندية على القدوم إلى دبي، واتخاذها قاعدة للتوسع نحو أسواق المنطقة، مشيراً إلى أن دبي تتيح مزايا تنافسية للاستثمار، بسبب توافر عوامل عدة، أهمها الموقع الجغرافي والاستراتيجي المهم بين الشرق والغرب، والدعم الحكومي، والفرص الاستثمارية الكبيرة». ولفت إلى وجود إمكانات لتعزيز التعاون التجاري مع فنلندا، التي بلغت قيمة التبادل التجاري غير النفطي معها، خلال الربع الأول من العام الماضي، 652 مليون درهم، ما جعلها تحتل المرتبة الـ60 على لائحة الشركاء التجاريين لدبي»، مشيراً إلى أن «إقامة هذا الملتقى تهدف إلى تعريف مجتمعي الأعمال بمزايا وفرص الاستثمار في البلدين، وتوطيد العلاقات التجارية بينهما، وزيادة التواصل بين الشركات العاملة في دبي وفنلندا». من جانبه، شدد المدير العام لـ«غرفة دبي »، حمد بوعميم، على الأداء القوي الذي حققته صادرات وإعادة صادرات أعضاء «غرفة دبي»، العام الماضي، إذ حققت رقماً قياسياً بوصولها لـ268 مليار درهم»، معتبراً أن «الهدف خلال العام الجاري هو تعزيز تنافسية مجتمع الأعمال في دبي بالأسواق الخارجية، وتعريفه بفرص الاستثمار في هذه الأسواق الواعدة والمجزية».
«الطيران المدني» تبدأ تطبيق قوانين الطائرات الشراعية
مليارا درهم صفقات متوقعة في «أبوظبــي للطيران الخاص»
مليارا درهم صفقات متوقعة في «أبوظبــي للطيران الخاص»
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني أنها بدأت، أمس، تطبيق القوانين التي تنظم للمرة الأولى عمل الطائرات الشراعية ذات الاستخدام الشخصي في الدولة، مؤكدة في تصريحات على هامش «معرض أبوظبي للطيران الخاص»، الذي بدأت فعاليته، أمس، أنه لن يسمح باستخدام تلك الطائرات إلا بعد تسجيلها في هيئة الطيران المدني، وأن تتبع مركزاً أو نادياً رياضياً شراعياً، فيما ينبغي على قائدي هذه الطائرات الحصول على رخص رسمية لقيادة هذه الطائرات والتدريب عليها.
إلى ذلك، توقعت اللجنة المنظمة للمعرض الذي افتتح دورته الثانية، سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس، أن يتم التوقيع على صفقات بقيمة ملياري درهم، وأن يبلغ عدد زواره بين 15 و20 ألف زائر، مقابل 10 آلاف و700 زائر خلال العام الماضي.
وتوقعت شركات طيران خاص أن ينمو قطاع الطيران الخاص بنسبة تصل 10٪ خلال العام الجاري، في وقت أعلنت فيه شركات عن شراء طائرات جديدة لمواكبة هذا النمو، وأكدت شركة بلجيكية لصناعة الطائرات تلقيها 10 طلبات شراء مؤكدة لطائراتها من السوق الإماراتية.
طائرات شراعية
طيران خاص
كشف المدير العام لهيئة الطيران المدني، سيف محمد السويدي، عن وجود ما يزيد على 30 شركة طيران خاص مسجلة لدى الهيئة، لنقل الركاب والشحن في الدولة، ومن المتوقع ارتفاع عددها بنسبة 5٪ على الأقل خلال العام الجاري.
وأفاد بأن «سوق الطيران الخاص يشهد ازدهاراً في الدولة حالياً، ومن المنتظر نموه بنسبة تصل الى 10٪ خلال العام الجاري، في حال استمرار الأوضاع الاقتصادية والمالية في التحسن في المنطقة خلال الفترة المقبلة».
أكاديمية الفجيرة للطيران
قالت المسؤولة الإدارية والإعلامية لـ«أكاديمية الفجيرة للطيران»، فاطمة الشاعر، إن «الأكاديميـة تدرب حالياً 200 طالب وطالبـة على الطيران، 50٪ منهم من المواطنين».
وأضافت أن «الأكاديمية تستخدم 11 طائرة للتدريب، ومن المنتظر زيادة عددها بعد الإقبال على التدريب، خصوصاً خلال العامين الماضيين، إذ بلغ عدد المتدربين 100 متدرب في عام 2009».
تحديث القوانين
أفاد مدير إدارة التراخيص في الهيئة العامة للطيران المدني، الكابتن خالد حميد آل علي، أن «الهيئة بدأت عملية تحديث القوانين المتعلقة بالطيران المدني عموماً، لافتاً إلى أن من بينها تلك المتعلقة بتراخيص الطيارين والمهندسين، ومراكز التدريب، وصيانة الطائرات، وذلك لمواكبة النمو الكبير في قطاع الطيران في الدولة.
وأكد أن الإمارات أصبحت من أهم مراكز الطيران في منطقة الخليج والشرق الأوسط، ما يساعد على نمو شركات الطيران العاملة في الدولة.
وتفصيلاً، قال المدير العام لهيئة الطيران المدني، سيف محمد السويدي، إن «الهيئة بدأت، أمس، تطبيق القوانين التي تنظم للمرة الأولى عمل الطائرات الشراعية ذات الاستخدام الشخصي في الدولة، وذلك بعد وقوع حوادث خاصة بهذه الطائرات خلال الفترة الماضية».
وأضاف أن «العديد من دول العالم لا تنظم هذا القطاع، إلا أن الإمارات ارتأت ضرورة تنظيمه للمساعدة على نموه، وتقليل الحوادث الناجمة عنه».
وأوضح السويدي أنه «بمقتضى هذه القوانين، فإنه لن يسمح باستخدام هذه الطائرات إلا بعد تسجيلها في هيئة الطيران المدني»، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من هذه الطائرات لم يكن مسجلاً في الهيئة، وتم منحه مهلة عام، لتوفيق أوضاعه، وتجهيز أوراقه للتسجيل في الهيئة، فضلاً عن ضرورة أن تتبع هذه الطائرات الشراعية أحد مراكز أو أندية الرياضات الشراعية التي توجد حالياً في دبي ورأس الخيمة، فيما سيفتتح ناد آخر في أبوظبي خلال العام الجاري».
وأكد أنه «بمقتضى القوانين الجديدة، فإنه ينبغي على قائدي هذه الطائرات الحصول على رخص رسمية لقيادة الطائرات والتدريب عليها، ولن يسمح كما كان يحدث من قبل، أن يقود الطائرات أفراد غير مدربين ولا يحملون رخص قيادة لهذا النوع من الطائرات».
طائرات وصفقات
بدوره، قال رئيس اللجنة المنظمة لمعرض أبوظبي للطيران الخاص المدير العام لـ«مطار البطين للطيران الخاص»، يوسف الحمادي، في تصريحات صحافية، إن «قيمة الطائرات المعروضة حالياً في المعرض تتجاوز مليار دولار (3.67 مليارات درهم)».
وأفاد بأن «أغلى طائرة معروضة في المعرض هي (غلف ستريم 650)، التي يبلغ سعرها 60 مليون دولار (220 مليون درهم)، وتتبع شركة (غلف ستريم)»، مشيراً إلى أن «الطائرة تعرض للمرة الأولى في المنطقة، وتستطيع الطيران من أبوظبي إلى مدينة نيويورك الأميركية خلال 14 ساعة من دون توقف».
وأضاف أن «هناك طائرات يراوح سعرها بين 60 و70 ألف دولار (220 و275 ألف درهم)»، متوقعاً أن يتم خلال المعرض التوقيع على صفقات بقيمة ملياري درهم، أي ضعف الصفقات التي تم التوقيع عليها خلال الدورة السابقة، التي بلغت مليار درهم.
وذكر الحمادي أن «أكثر من 75 طائرة خاصة يتم عرضها في المعرض الذي بلغت مساحته خلال العام الجاري 80 ألف متر مربع، وتشارك فيه 150 شركة من مختلف انحاء العالم، مقابل 100 شركة في دورة العام الماضي، بزيادة 50٪، ومن المنتظر أن يراوح عدد زواره بين 15 و20 الف زائر، مقابل 10 آلاف و700 زائر في دورة العام الماضي».
وأوضح أن «الإمارات تعد أكبر أسواق الطيران الخاص في المنطقة، إضافة إلى السعودية»، متوقعاً نمو الحركة في مطار البطين للطيران الخاص بنسبة تراوح بين 20 و25٪ خلال العام الجاري، مع نمو قطاع الطيران الخاص عموماً بنسبة تصل إلى 10٪.
وأكد أن «مشاركة أكبر شركات الطيران الخاص في المنطقة بالمعرض، تؤكد فرص النمو الكبيرة المتوقعة، وحجم التطور الذي يشهده القطاع في الدولة».
رحلات داخلية
في سياق المعرض، قال مدير التخطيط والقطاع التجاري في شركة «روتانا جيت» للطيران الخاص، راجندران فيلابالاث، إن «الشركة تعتزم تسيير رحلات داخلية للمرة الأولى إلى رأس الخيمة والشارقة خلال النصف الأول من العام الجاري، بعد ان بدأت منذ أكثر من ستة أشهر تسيير رحلات داخلية إلى جزيرة صير بني ياس، والفجيرة، والعين».
وأكد للصحافيين أن «الشركة تعتزم مضاعفة عدد رحلاتها إلى (صير بني ياس) إلى ست رحلات أسبوعياً، بدلاً من ثلاث رحلات خلال العام الجاري»، مبيناً أن نسب إشغال رحلات صير بني ياس تراوح بين 80 و90٪، فيما راوحت نسب الإشغال إلى الفجيرة بين 70 و80٪.
وذكر أن «الشركة تعتزم اضافة طائرتين الى أسطول طائراتها خلال الربع الثاني من العام الجاري، ليصل عدد الطائرات إلى ست طائرات، من بينها طائرتان مستأجرتان»، متوقعاً نمو الطيران الداخلي بنسبة تصل 100٪ خلال العام الجاري، نظراً للإقبال من قبل رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين، والفرق الرياضية.
رويال جيت
أما الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «رويال جيت»، شين أوهير، فأفاد في مؤتمر صحافي على هامش المعرض، بأن «الشركة حققت زيادة في الإيرادات بأكثر من 6٪ بالنسبة لطائرات (بوينغ بزنس جيت)، و27٪ بالنسبة لطائرات (غلف ستريم) من حيث الاستخدام وساعات الطيران خلال عام 2012». وتوقع أوهير استمرار تسجيل أداء قوي خلال عام 2013، نظراً لاستمرار التوقعات الإيجابية للاقتصاد الإماراتي، مبيناً أن «رويال جيت» شغلت أكثر من 630 رحلة لكبار الشخصيات، فضلاً عن 3135 رحلة إلى 370 مدينة في 136 دولة حول العالم. كما نفذت 1650 مهمة إخلاء طبي جوي عبر أسطول طائراتها حتى الآن، من بينها 230 مهمة نقلت خلالها 333 مريضاً خلال عام 2012.
تصنيع طائرات
من جانبه، قال المدير الإقليمي للمبيعات في شركة «سيرس» لصناعة الطائرات في الولايات المتحدة، ستيفانو سيستاريللي، إن «الشركة تعتزم فتح فرع لها في الدولة، نظراً للإمكانات الكبيرة للنمو في سوق الطيران الخاص».
وذكر أن «الشركة تصنع طائرتين للاستخدام الشخصي، إحداهما بسعر 355 ألف دولار، والأخرى بسعر 570 ألف دولار».
أما المسؤول التنفيذي في شركة «جي إم بي» البلجيكية، جون ماريو غوسيت، فأكد أن «الشركة تلقت 10 طلبات مؤكدة للشراء من السوق الإماراتية»، مشيراً إلى أن الشركة تعتزم مضاعفة طاقتها الإنتاجية لتسلم الطائرة من مصانعها في مدة تراوح بين خمسة وستة أشهر بدلاً من ثمانية أشهر.
٪82 نمواً في الشركات المنضمة إلى «دبي الصناعية» في 2012
٪82 نمواً في الشركات المنضمة إلى «دبي الصناعية» في 2012
أعلنت إدارة مدينة «دبي الصناعية»، أمس، تسجيلها نمواً في أعداد الشركات العاملة في المدينة بنسبة بلغت 82٪ العام الماضي، باستقطابها 212 شركة جديدة، ليرتفع إجمالي الشركات الصناعية العاملة في المدينة إلى 471 شركة.
وأشارت، على هامش مؤتمر صحافي عقدته في دبي، أمس، لإعلان النتائج السنوية للمدينة، إلى أنها تعتزم تطوير البنية التحتية وزيادة المساحات في المدينة العام الجاري، لافتة إلى أنها لم تزد أسعار مساحات التأجير العام الماضي، كما أنها تعتزم الحفاظ على ثبات الأسعار العام الجاري.
وأضافت أن نسبة إشغال المخازن المؤجرة في المدينة بلغت 82٪ العام الماضي، فيما تم تأجير كامل مساحة أراضي التخزين المفتوحة.
وتفصيلاً، قال المدير العام لـ«مدينة دبي الصناعية»، عبدالله خليفة بالهول، إن «إجمالي استثمارات المدينة الصناعية بلغت حتى نهاية العام الماضي، أربعة مليارات درهم، إضافة إلى استثمارات تقدر بنحو ملياري درهم لمستثمري الشركات الصناعية»، لافتاً إلى أن «المدينة سجلت نمواً في عدد الشركات بنسبة 82٪ العام الماضي، وتستهدف تحقيق معدلات نمو مماثلة خلال العام الجاري».
وأفاد بأن «الشركة استقطبت 212 شركة جديدة العام الماضي، ليصل إجمالي عدد الشركات في المدينة إلى 471 شركة»، موضحاً أن «أغلب الشركات الصناعية الجديدة تركزت في قطاعات إنتاج المواد الغذائية، الكيماويات بمختلف مجالاتها، إضافة إلى شركات تصنيع المعدات».
وأضاف بالهول أن «إدارة المدينة تركز العام الجاري على زيادة عدد شركات تصنيع المواد الغذائية، التي تعمل في قطاع (المنتجات الحلال)، في إطار مواكبة توجهات الإمارة لتصبح مركزاً إقليمياً للاقتصاد الإسلامي»، لافتاً إلى أن «المدينة شهدت إقبالاً متزايداً من مختلف الشركات العام الماضي وحتى الأشهر الأولى من العام الجاري، التي تلقت فيها طلبات جديدة في قطاعات صناعية مختلفة».
وأشار إلى أن «انتعاش قطاعي الضيافة والتجزئة كانت له آثار إيجابية انعكست على إقامة منشآت تصنيعية لتوفير خدمات الإمداد للمؤسسات العاملة في القطاعين».
وقال إن «إدارة المدينة لم تزد أسعار الإيجار لمختلف المساحات في المدينة العام الماضي، كما أنها تعتزم الحفاظ على ثبات الأسعار العام الجاري»، موضحاً أن «نسب إشغال المخازن المؤجرة في المدينة بلغت 82٪ العام المنصرم، من إجمالي مساحة المخازن في المدينة البالغة سبعة ملايين قدم مربعة، فيما تم تأجير كامل مساحة أراضي التخزين المفتوحة، التي تبلغ مساحاتها ثلاثة ملايين قدم مربعة».
وأضاف بالهول أنه «من المستهدف تنفيذ خطط استثمارية جديدة العام الجاري، سيتم إعلان تفاصيلها لاحقاً، وتتعلق بتطوير البنية التحتية وزيادة مساحات التأجير»، مبيناً أن «الارتفاع الكبير في عدد الشركات الصناعية في المدينة، يأتي بعد تعافي القطاع الصناعي من آثار الأزمة المالية العالمية، ونتيجة حوافز الجذب التي تقدمها المدينة للاستثمارات المحلية المتمثلة بإعفاءات مختلفة على رسوم إدخال المعدات، وتسهيلات لعمليات التصدير، إلى جانب البنية التحتية المتطورة الموفرة للشركات في المدينة، ومطابقة مخازنها للمعايير الحديثة للأمن والسلامة، وتوفير عوامل تتناسب مع تخزين الكيماويات أو المنتجات التي تتطلب درجات حرارة معينة».
وأشار إلى أن «المدينة تضم ستة مناطق صناعية، تشمل الأغذية والمشروبات، المعادن الأساسية، المنتجات المعدنية، الكيماويات، معدات النقل وقطع الغيار، والآليات والمعدات الميكانيكية».
«طيران الإمارات» تضيف رحلة يومية ثالثة بين دبي وبيرث
جناح «طيران الإمارات» مصمم على شكل كرة أرضية دوارة.
أضافت شركة «طيران الإمارات» رحلة يومية ثالثة بين دبي ومدينة بيرث الأسترالية، ليرتفع بذلك عدد رحلات الناقلة بين المدينتين إلى 21 رحلة أسبوعياً، في وقت تشارك فيه بجناح تفاعلي رقمي في معرض بورصة برلين السياحي.
وتفصيلاً، أفادت شركة «طيران الإمارات» في بيان صدر عنها أمس، بأن الرحلات الجديدة ستعطي دفعة قوية للحركة التجارية والسياحية بين الإمارات وأستراليا من خلال توفير 1416 مقعداً اضافياً في كل أسبوع.
وقال نائب رئيس أول «طيران الإمارات» للعمليات التجارية لمنطقة الشرق الأقصى وأستراليا، سالم عبيدالله، إن «الرحلة اليومية الثالثة ستسهم في توفير مزيد من خيارات السفر أمام المتعاملين من وإلى ولاية استراليا الغربية، إذ ستتيح لهم التنقل بسلاسة والاستمتاع بما توفره طائراتنا الحديثة على هذا الخط من منتجات وخدمات جوية مبتكرة ومتفوقة».
وبحسب الشركة، فإنه اعتباراً من الأول من يونيو المقبل، ستضع الشركة طائرة «بوينغ 777 ــ 300 إيه آر» ر«آلا لخدمة رحلة «طيران الإمارات» إلى بيرث «ئي كيه 424» ورحلة العودة إلى دبي «ئي كيه 425»، ما يسهم في رفع السعة المقعدية على هذه الرحلة من 216 مقعداً في الدرجة السياحية إلى 304 مقاعد يومياً وفي كل اتجاه.
من جانبها، رحبت الرئيسة التنفيذية لهيئة سياحة ولاية استراليا الغربية ستيفاني باكلاند، بزيادة عدد رحلات «طيران الإمارات» إلى بيرث، التي ستعزز حركة التجارة والسياحة في الولاية.
إلى ذلك، تشارك شركة «طيران الإمارات» في معرض «بورصة السياحة الدولية» في العاصمة الألمانية، برلين، الذي يقام بين السادس والـ10 من مارس الجاري.
وأفادت في بيان صحافي أمس، بأنها ستشارك بجناح ضخم مصمم على شكل كرة أرضية دوارة، يعرف باسم «عالم الإمارات»، لافتة إلى أن الجناح سيحمل للمرة الأولى صور وشعارات حملتها الترويجية والتسويقية المبتكرة «أهلاً بالغد»، والذي يتضمن نماذج تفاعلية ورقمية مثيرة تجسد المستقبل بكل ما يحمله من إمكانات.
وقال النائب التنفيذي لرئيس «طيران الإمارات» لمبيعات الركاب العالمية، تيري أنتينوري، إن «الزوار سيلاحظون الاختلاف الكبير والمميز في جناح عالم الإمارات، خصوصاً أننا في طور الانتقال إلى أن نصبح علامة تجارية تعنى بأسلوب الحياة وربط الأفراد والثقافات المتنوعة ببعضها بعضاً، وتتيح في الوقت نفسه الدخول في تجربة جديدة وملهمة».
وأضاف أن «منصة حملة (أهلاً بالغد)، تؤكد ثقتنا الكبيرة بمنتجاتنا وخدماتنا وموظفينا، فضلاً عن رؤيتنا المستقبلية لتطوير عملياتنا لربط مختلف دول العالم ببعضها بعضاً»، مشيراً إلى أنه ونظراً إلى أن المعرض يمثل ملتقى عالمياً، فإننا نرى فيه مناسبة مثالية لإبراز القيم التي تجسدها وتتبناها «طيران الإمارات».
وأكدت الشركة أنها أدخلت في جناحها أنظمة تفاعلية تتيح للزوار التعرف إلى منتجاتها من خلال تصفح كتيبات إلكترونية، بدلاً من المواد الترويجية المطبوعة.
14 مليون «جيلبريك» للإصدار السادس من نظام تشغيل أجهزة «أبل»
«جيلبريك» يتيح للمستخدمين تحميل تطبيقات وإضافات غير متوافرة في متجر «أبل».
ذكر باحث أمني متخصص في نظام تشغيل «أبل» للأجهزة المحمولة «آي أو إس»، عبر تغريدة نشرها على حسابه على موقع التدوين «تويتر»، أخيراً، أن أكثر من 14 مليوناً من أجهزة «أبل» العاملة حالياً بنظام التشغيل «آي أو إس 6» خضعت لعمليات «كسر الحماية» أو ما بات يعرف اصطلاحاً بين أوساط المستخدمين بعملية «جيلبريك».
ومع إعلان شركة «أبل» في أواخر يناير الماضي عن وصول إجمالي مبيعاتها إلى نحو 500 مليون جهاز يعمل بنظام التشغيل «آي أو إس»، فإن هذا يعني أن أقل من 5٪ من الأجهزة العاملة بنظام «آي أو إس» تعمل خارج القيود التي تفرضها شركة «أبل»، إلا أنه في اليوم الأول الذي تم فيه طرح «جيلبريك» للإصدار السادس من نظام التشغيل «آي أو إس 6»، حمّل أكثر من 270 ألف شخص برمجية كسر الحماية، وفقاً لفريق «إيفيد ثري آر إس»، المطور لعملية كسر القفل للنظام بإصداره السادس.
ويرى المتخصصون أن ذلك يؤكد أن المستخدمين يريدون القيام بالمزيد من الأمور بواسطة أجهزة «آي فون» أكثر من تلك التي تتيحها الشركة رسمياً.
«أبل» تعطل «فلاش» على متصفح «سفاري»
أطلقت شركة «أبل»، أخيراً، تحديثاً أمنياً لنظام «ماك أو إس إكس» يعطل إضافة «أدوبي فلاش» على متصفح «سفاري» في حالة لم تكن الإضافة محدثة إلى النسخة الأخيرة.
وبعد التحديث يظهر لمستخدمي متصفح «سفاري» رسالة تنبيه تخبرهم بأن «أبل» منعت «فلاش» من العمل، لأنه غير محدث للنسخة الأخيرة، بحيث تجبر المستخدم على التحديث من أجل عرض أي محتوى يعتمد على «فلاش»، ويعود سبب منع الإضافة من العمل إلى وجود ثغرات قد تسمح للمخترقين بالدخول إلى أجهزة المستخدمين.
واستخدمت «أبل» في عملية إيقاف الإضافة برنامج «إكسبروتيكت مالوير سكانر»، المبني ضمن نظام «ماك أو إس إكس»، خصوصاً بعد تعرضها لمحاولات اختراق الشهر الماضي، عندما حاول مخترقون استغلال بعض نقاط ضعف برمجية «جافا».
يشار إلى أن شركة «أدوبي» أصدرت أخيراً تحديثاً جديداً لـ«فلاش»، عملت فيه على سد ثلاث ثغرات، من ضمنهما ثغرتان تم استغلالهما على متصفّح «فايرفوكس».
«أبل» أصدرت التحديث لمنع ثغرات أمنية في «فلاش». من المصدر
وكان فريق «إيفيد ثري آر إس» أعلن في الرابع من فبراير الماضي عن توافر أداة كسر الحماية لجميع أجهزة «أبل» التي تعمل بالإصدار 6.1 من نظام التشغيل «آي أو إس»، بما فيها أجهزة «آي فون 5» و«آي باد ميني» والجيل الرابع من أجهزة «آي باد»، وذلك بعد مضي خمسة أشهر على إطلاق جهاز «آي فون 5» في الأسواق.
ووفر الفريق أداة كسر الحماية الجديدة لتكون متوافقة مع أنظمة «ماك» و«ويندوز» و«لينكس»، كما وفر رابطاً لتحميلها من الإنترنت عبر موقعه على شبكة الإنترنت.
وتستخدم عملية كسر حماية نظام التشغيل «آي أو إس» أو عملية «جيلبريك» لإزالة القيود التي تفرضها «أبل» على الأجهزة التي تعمل بنظام «آي أو إس»، وتشمل «آي فون» و«آي بود تاتش» و«آي باد» والجيل الثاني من تلفزيونات «أبل»، التي تتضمن حرمان المستخدمين بعض المزايا لدواعٍ أمنية، بحسب «أبل».
ويسمح «جيلبريك» للمستخدمين بالحصول على صلاحيات كاملة للنظام، تتيح لهم إمكانية تحميل تطبيقات وإضافات وثيمات غير متوافرة في متجر تطبيقات «أبل»، كما يسمح بنقل الصور والملفات عن طريق «بلوتوث» عن طريق تحميل تطبيقات معينة، ويبقى المستخدم بعد إجرائه عملية كسر الحماية قادراً أيضاً على استخدام متجر تطبيقات «أبل» و«آيتونز».
ووفقاً للقانون الأميركي لحماية الحقوق الملكية الرقمية للألفية الجديدة، فإن هذه العملية تعد قانونية في الولايات المتحدة، على الرغم من أن شركة «أبل» أعلنت أنها قد تؤدي إلى إلغاء الضمان الذي تقدمه مع الجهاز.
وتجدر الإشارة إلى أن كسر حماية نظام «آي أو إس» يختلف عن عملية فتح شريحة الهاتف المحمول لاستخدامه مع أي شريحة هرباً من القيود التي تفرضها بعض شركات الاتصالات وبعض الدول.
يشار إلى أن إعادة الجهاز إلى وضعه الأصلي يمكن أن تتم بسهولة من خلال تطبيق «آيتونز».
وعلاوة على ذلك، فإن تطبيق «سيديا» الخاص بعملية كسر الحماية لأجهزة «آي أو إس» يشهد على الأقل 23 مليون مستخدم فعلي شهرياً.
ويمّكن متجر «سيديا» المستخدم من إيجاد وإضافة تطبيقات غير متوافرة على متجر «أبل» الرسمي، نظراً لانتهاكها شروط الخدمة الخاصة بشركة «أبل».