تسليم وحدات المرحلة الأولى من المشروع خلال النصف الثاني من عام 2014.
طرحت «مجموعة دبي للعقارات»، العضو في «دبي القابضة»، أمس، عمليات بيع فلل مجمع «مُدن» في منطقة «دبي لاند»، التي تبلغ 348 فيلا بسعر يبدأ من 2.5 مليون درهم للفيلا، على أن يتم تسلم وحدات المرحلة الأولى خلال النصف الثاني من عام 2014. وأكدت المجموعة التزامها بخطة الدفعات المالية للمقاولين، لافتة إلى أن إجمالي الدفعات، خلال عام 2012، بلغ نحو 1.4 مليار درهم.
وأشارت إلى أنها استكملت المشروعات التي أعلنتها من قبل كافة، باستثناء «الخيران»، و«بزنس باي بارك»، وهما قيد الدراسة، وإعادة التصميم حالياً.
فلل «مدن»
وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة دبي للعقارات»، خالد المالك، إن «أعمال البنية التحتية للمجمع الذي يضم 348 فيلا، في مرحلة متقدمة من الإنشاء، ومن المقرر أن تبدأ عمليات تسليم المشروع من منتصف عام 2014».
وأضاف خلال جولة للصحافيين في المشروع، أمس، أن «المجموعة بدأت مبيعات المرحلة الأولى من خلال وحدات خاصة بلغت 100 وحدة، على أن يتم فتح البيع لبقية المشروع لجمهور المستثمرين خلال الفترة المقبلة»، متوقعاً معدلات بيع جيدة، نظراً للجودة والقيمة العالية للوحدات، وأسعارها المناسبة.
وأشار إلى أن «أسعار الوحدات تبدأ من 2.5 مليون درهم، وترتفع بحسب مساحة الأراضي التي توفرها، إذ تشترك الفلل كافة في مساحة بناء واحدة تبلغ 3800 قدم مربعة، إلا أن مساحات الحدائق والمساحات الخلفية تختلف من فيلا إلى أخرى، إذ تزيد أو تنقص حسب طلب المستثمرين».
وشدد المالك على أن «المجموعة فتحت حساب ضمان، مسجلاً في مؤسسة التنظيم العقاري، ويتم إيداع قيمة المبيعات في الحساب أولاً بأول، على أن يتم صرف النسب المخصصة من الحساب حسب مراحل الإنجاز، وهو ما يضمن حق المستثمر، والمشروع معاً». وأوضح أن «البينة التحتية للمشروع تكاد تكون مكتملة، إذ تتجاوز نسب الإنجاز بها حاجز 80٪، ولاتزال أعمال البنية التحتية مستمرة حتى يتم إنجازها بالكامل، والبدء في أعمال التشجير والإضاءة والطرق».
عملية الاستكمال
قال المالك إن «المجموعة أعلنت في أواخر عام 2012 عن خططها لاستكمال المرحلة الأولى من المجمّع، ولقي الإعلان اهتماماً كبيراً بين أوساط الراغبين في شراء منازل فسيحة وبأسعار مناسبة، بعد أن تم تعليق المشروع منذ عام 2009، إثر تداعيات الأزمة العالمية».
وأكد أن «المباني التي توقف العمل بها، تم فحصها ومعاينتها من قبل مكتب استشاري، إذ لا تقبل الشركة أي أخطاء أو تراجع في جودة المباني التي تقدمها، وهو ما نحرص عليه باستمرار»، مشيراً إلى وجود طلب كبير على الفلل، لاسيما الكبيرة منها، ما يدفع الشركة إلى تلبية متطلبات السوق.
وأضاف أنه «تم عرض الفلل للمشترين المحتملين منذ منتصف مارس الماضي، في وقت ستقدم فيه المجموعة كذلك عدداً من عروض التمويل التنافسية بالشراكة مع أحد المصارف في الدولة مرجحاً اكتمال المجمّع في منتصف عام 2015.
مؤشرات وخطط
ولفت المالك إلى أن «السوق تشهد مؤشرات نمو قوية وتزايداً في عدد سكان دبي ممن يفكرون في شراء منازل في الإمارة، ما يجعل من هذه الفترة مثالية لإطلاق عمليات البيع في مجمّع (مدن)»، متوقعاً أن يتضاعف تعداد سكان منطقة «دبي لاند» خلال السنوات الـ10 المقبلة. وحول خطط المجموعة، قال إن «المجموعة تدرس حالياً فكرة بيع الأراضي للمطورين الفرعيين، لتوفير خيارات أكبر للمستثمرين»، مبيناً أن «نتائج الدراسة، ستعلن خلال يونيو أو يوليو المقبلين، وهو ما سيحدد منهج الشركة في هذا الصدد». وأشار إلى أن «المجموعة ملتزمة بخطة الدفعات المالية للمقاولين، وحريصة على أن تصل إليهم في موعدها، إذ بلغ إجمالي الدفعات خلال عام 2012 نحو 1.4 مليار درهم، وتستمر الدفعات خلال العام الجاري بالشكل المطلوب».
وذكر أن «مشروع (رمرام) يسير على قدم وساق، إذ انتهت الشركـة من أعمال البناء والتشطيبات لنحو 54 بناية، وهي جاهزة للتسليم حالياً، وأن المجموعة استكملت المشروعات التي أعلنتها من قبل كافة، ولم يتبق سوى مشروع (الخيران)، و(بزنس باي بارك)، وهما قيد الدراسة، وإعادة التصميـم، لتجهيزهمـا خـلال الفترة المقبلة».
«الهيئة»: إتاحة الموقع لا تعني تقديم خدمات من خلاله.. ولابد من موافقة رسمية
«تنظيم الاتصالات»: الخدمات الصوتية عبر «سكايب» محظورة
»اتصالات»: الهيئة لم تشترط تقديم طلبات جديدة.
أفادت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بأن الخدمات الصوتية عبر بروتوكول الإنترنت عن طريق سكايب لاتزال محظورة، رسمياً، وغير مصرح بتقديمها حتى الآن في الدولة، فيما قالت مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) إنها رفعت الحظر عن «سكايب» من دون تقديم طلب للهيئة كون الهيئة أوضحت عام 2010 أن تقديم هذه الخدمات يرجع للمشغلَين ولم تشترط تقديم أي طلبات جديدة بهذا الصدد.
وكانت «اتصالات» أعلنت، أول من امس، أنها رفعت الحظر عن موقع «سكايب» الذي يتيح إجراء المحادثات الصوتية والمرئية عن طريق الإنترنت مجاناً.
وتفصيلاً، قال المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات في الدولة، محمد ناصر الغانم، لـ«الإمارات اليوم» إن أياً من المشغلين لم يتقدما بطلبات للهيئة لتقديم خدمات عبر «سكايب» وان تقديم خدمات عبر «سكايب» لايزال محظوراً حتى يحصل المشغل على ترخيص رسمي من الهيئة.
وأكد أنه لن يتم تقديم الخدمات عبر سكايب في الدولة في الوقت الراهن، وان فتح موقع «سكايب» عن طريق المشغلَين لا يعني تقديم أي خدمات من خلاله، مشيراً إلى أن إتاحة الموقع لا تعني أن الهيئة وافقت على تقديم الخدمات عبر سكايب، كما انه لا يعني تعديل سياسة الهيئة في هذا الشأن.
إلى ذلك، أكدت الهيئة أن الخدمات الصوتية عبر بروتوكول الإنترنت عن طريق «سكايب» لاتزال محظورة وغير مصرح بتقديمها حتى الآن في الدولة.
وقالت إن المرخص لهما؛ وهما مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) وشركة الاتصالات المتكاملة (دو)، لم يتقدما حتى الأن بطلب للهيئة للموافقة على تقديم هذه الخدمة.
وذكرت أن السياسة التنظيمية الخاصة بخدمات الاتصال الصوتي عبر بروتوكول الإنترنت، تسمح فقط لمؤسسة «اتصالات» وشركة «دو» (المرخص لهما) بتقديم خدمات الاتصالات في الدولة، بما فيها خدمات الاتصال الصوتي عبر بروتوكول الإنترنت ومازالت هذه السياسة قائمة ولم يطرأ عليها أي تعديل.
وأوضحت أنه «بخصوص ما قام به المشغلان من رفع الحجب عن موقع (سكايب)، لا يعني أي تعديل على موقف الهيئة، باعتبار هذه الخدمة من خدمات الأنشطة المنظمة، لذا يجب تقديمها عن طريق أحد المرخص لهما، وإذا كانت الخدمة ستقدم عن طريق شراكة مع طرف ثالث فيتوجب على المرخص لهما التقدم بطلب للموافقة على تقديم هذه الخدمة بعد استيفاء الشروط التنظيمية والتقنية للهيئة، وهذا الأمر لم يحدث مع (سكايب) وبالتالي لاتزال الخدمات الصوتية عبر بروتوكول الإنترنت عن طريق (سكايب) غير مصرح بها».
بدوره، قال المدير الإقليمي لشركة «مايكروسوفت الخليج»، سامر أبولطيف، إن اتصالات لم تجرِ مفاوضات مع «مايكروسوفت» مالكة «سكايب» الجديدة بشأن فتح موقع سكايب.
ومن جهة أخرى، قالت مسؤولة في «اتصالات» لـ«الإمارات اليوم» إن المؤسسة رفعت الحظر عن «سكايب» من دون تقديم طلب للهيئة باعتبار أن الهيئة قررت في عام 2010 رفع الحظر المفروض على المشغلين بشأن تقديم خدمات الصوت عبر الإنترنت، وان الهيئة أوضحت آنذاك أن تقديم هذه الخدمات يرجع للمشغلَين ولم تشترط تقديم أي طلبات جديدة للهيئة بهذا الصدد.
لم تتوصل إلى نتيجة مع «أبل» لإدخال خدمة «فيس تايم»
«دو»: المحادثة الصوتية المرئية على «بلاك بيري» قبل نهاية 2013
«دو» وقعت اتفاقية مع مجموعة «أون تايم» لتقديم «باقة المبادر».
تجري شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) حالياً، الاختبارات الفنية والتقنية اللازمة، تمهيداً لطرح خدمة المحادثة الصوتية والمرئية تجارياً لمشتركيها على هواتف «بلاك بيري» قبل نهاية العام الجاري.
وكشفت أن مفاوضاتها مع شركة «أبل» الأميركية لإدخال خدمة «فيس تايم» إلى الدولة لم تصل إلى أي نتيجة حتى الآن، في وقت وقعت فيه اتفاقية مع مجموعة «أون تايم» لتقديم «باقة المبادر».
وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة «دو»، فريد فريدوني، لـ«الإمارات اليوم»، إن «الاختبارات تسير بشكل جيد، ولا توجد أي مشكلات فنية تحول دون طرح الخدمة خلال العام الجاري»، مرجحاً أن يتم طرح الخدمة في الربع الثالث أو الربع الرابع من 2013، عقب التحقق من الجاهزية الفنية لـ«دو».
«باقة المبادر»
يمكن الاشتراك في «باقة المبادر» مقابل 2200 درهم، تدفع مقدماً لمرة واحدة، ليحصل المشترك على: قسيمة شرائية بقيمة 1500 درهم يمكنه استبدالها بأحد الهواتف الذكية المتوافرة في أي من مراكز مبيعات «دو»، وباقة الهاتف المحمول للمؤسسات ـ الدفع الآجل، وباقة بيانات محلية (1 غيغابايت) أو باقة إنترنت «بلاك بيري» المحلية (1 غيغابايت)، و10 حسابات بريد إلكتروني مؤسسية، وتسجيل واستضافة عنوان موقع إلكتروني واحد ينتهي باللاحقة (.ae) لمدة عام، واستضافة موقع إلكتروني، بما فيه باقة اقتصادية متخصصة مع سعة تخزين مشمولة، فضلاً عن أداة (ويب ماتريكس) لإنشاء موقع الشركة الإلكتروني ونشره وتحديثه بكل سهولة.
وأضاف أن «هذه الخدمة تعد أحد تطبيقات تقنية خدمة الصوت عبر بروتوكول الإنترنت»، مبيناً أن طرحها، بداية يعقبها التوسع في تطبيق هذه التقنية، وطرح العديد من المنتجات الخاصة بخدمات الصوت عبر الإنترنت عبر العديد من أجهزة الهواتف الذكية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح فريدوني أن «(دو) تفعّل حالياً خدمة المحادثة الصوتية والمرئية على هواتف (بلاك بيري) على شبكتها، لتكون جاهزة عند طرحها تجارياً»، مؤكداً أن الشركة ستقدم طلباً الى هيئة تنظيم الاتصالات خلال الفترة المقبلة، للحصول على موافقتها على سعر الخدمة، وإجراءات الطرح، منتجاً جديداً، فضلاً عن الحصول على موافقتها على الشروط والأحكام الخاصة بعقود الخدمة. وأفاد بأن «الهيئة لا تتدخل في تحديد أسعار خدمات الاتصالات، لكنها تتأكد من أن تسعيرة الخدمة، وطريقة تقديمها، لا تتعارضان مع سياسات الهيئة، خصوصاً ما يتعلق بالمنافسة، وتسعير المنتجات وغيرها»، متوقعاً أن تشهد الخدمة الجديدة إقبالاً من قبل مشتركي «بلاك بيري».
وحول تأخر تطبيق خدمة «فيس تايم» في الدولة، على الرغم من بدء الخدمة في دول عربية عدة، قال فريدوني إن «(دو) لا تتحمل مسؤولية تأخر هذا التطبيق»، موضحاً أن المشغلين لا يتحكمون في التطبيقات على أجهزة «آي فون»، أو «آي باد»، بل الشركة المصنعة وهي «أبل» الأميركية.
وذكر أن «المفاوضات مع (أبل) لإدخال الخدمة إلى الدولة، لم تصل إلى أي نتيجة حتى الآن، على الرغم من أنها بدأت منذ سنوات عدة».
يشار إلى أن «فيس تايم» خدمة مجانية تتميز بها أجهزة «آي فون»، وتقوم على اجراء اتصال مرئي أو فيديو مباشر مع أجهزة «آي فون» أخرى. وكانت هيئة تنظيم الاتصالات سمحت منذ عام 2010 للمرخصين فقط، وهما مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، بتقديم خدمات الصوت عبر بروتوكول الإنترنت، على ان يكون طرح أي مشغلين عالميين لهذه الخدمات عبر التحالف مع «اتصالات» أو «دو» فقط.
إلى ذلك، وقعت «دو» اتفاقية استراتيجية مع مجموعة «أون تايم»، المتخصصة في مجال الخدمات المؤسسية، والعضو في «مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة»، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي.
وستوفر مجموعة «أون تايم» بموجب الاتفاقية «باقة المبادر» إلى جميع المتعاملين الذين يتقدمون بطلبات للحصول على رخص تجارية جديدة، بالإضافة إلى توسيع نطاق تقديم خدمات «دو» للهواتف الثابتة والمتحركة في الإمارات.
ووصف المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، عبدالباسط الجناحي، الاتفاقية بأنها خطوة مهمة جداً بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وسيكون لها أثر إيجابي في قطاع الأعمال في الإمارات.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «دو»، فريد فريدوني، إن «من المهم للشركات الحصول على خدمات وحلول اتصال فعالة لتنمية الأعمال في عالمنا المعاصر المحكوم بتطبيقات الاتصال، لهذا السبب تحديداً اخترنا التعاون مع مجموعة «أون تايم»، لافتاً إلى أن الشركتين تحرصان على دعم ومساعدة أصحاب المشروعات والشركات الناشئة في الإمارات من خلال تزويدهم بالحلول والتطبيقات التي يحتاجونها، لضمان أعلى مستويات الراحة والقيمة. في وقت تضمن خدمات «دو» قيمة عالية مقابل الرسوم فضلاً عن راحة البال، ما يجعل من هذه الشراكة فرصة مثالية للشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة.
“الاتحاد للطيران” تفتتح صالة مسافرين فخمة في واشنطن
“الاتحاد للطيران” تفتتح صالة مسافرين فخمة في واشنطن
تتيح الصالة الجديدة لضيوف الدرجة الممتازة إمكانية الوصول إلى الطائرة بسهولة ويسر دون الحاجة إلى المرور عبر بوابات المغادرة التقليدية – وام
أعلنت الاتحاد للطيران الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة عن الافتتاح الرسمي لصالة المسافرين الفخمة في مطار دالس الدولي بواشنطن.
ويأتي هذا الافتتاح بعد تشغيل الشركة رحلات يومية من العاصمة أبوظبي إلى واشنطن في 31 مارس الماضي.
وتعد الصالة الجديدة ضمن استثمارات بقيمة 50 مليون دولار أميركي خصصتها الاتحاد للطيران لإنشاء مزيد من صالات المسافرين الفخمة خلال الإثني عشر شهرا المقبلة على امتداد شبكة وجهاتها العالمية التي تشهد نموا سريعا في الآونة الأخيرة.
وتنضم هذه الصالة إلى باقة أخرى من صالات المطارات الفخمة في أبوظبي ودبلن وفرانكفورت ولندن ومانشستر وباريس، مع وجود خطط طموحة لإنشاء صالات أخرى في نيويورك وسيدني وملبورن.
وتوفر الصالة الجديدة باقة واسعة من أرقى المرافق والخدمات، من بينها أماكن مخصصة للاستجمام وتناول أشهى المأكولات وخدمات أعمال متطورة وحمامات عالية الذوق ومرافق للتسلية العائلية.
وتسهم الصالة بفضل موقعها المتميز بجوار بوابة المغادرة الخاصة بالاتحاد للطيران في مبنى الركاب رقم (أ)، في منح ضيوف الدرجات الممتازة إمكانية الوصول إلى الطائرة بسهولة ويسر وراحة تامة دون الحاجة إلى المرور عبر بوابات المغادرة التقليدية.
وأكد رئيس المجموعة الرئيس التنفيذي في الاتحاد للطيران جيمس هوغن، حرصهم في إطار تعزيز تجربة المسافرين على منح ضيوف الشركة تجربة راقية تنبض بالإلهام ويندر مثيلها في أي شركة طيران أخرى، حيث يقدمون خدمات متميزة تتنافس مع أرقى المطاعم والفنادق العالمية.
وأشار إلى مضيهم قدما نحو الاستثمار بقوة في تعزيز أنشطة الإبداع والابتكار بما يضمن تقديم تجربة سلسة تترك أصداء خالدة لدى ضيوفهم سواء على الأرض أو على متن الطائرة.
«أودي» تدخل فئة السيدان الصغيرة بإطلاقها «إيه 3 سيدان»
«إيه 3 سيدان» تدخل «أودي» دائرة المنافسة ضمن فئة السيارات الصغيرة
تدخل «أودي» عبر إطلاقها، أخيراً، لطرازها الجديد «إيه 3 سيدان»، دائرة المنافسة ضمن فئة السيارات الصغيرة التي تعد أكبر قطاع في سوق السيارات العالمي، وذلك عبر طراز بأبواب أربعة يقدم كل المزايا المعهودة للصانع الألماني لهذه السلسلة، مع وزن مخفض بفضل التصميم ومحركات قوية عالية الكفاءة، ومزيدٍ من حلول الترفيه والمعلومات المتطورة، فضلاً عن أنظمة مساعدة السائق.
وتتمتع السيدان الجديدة بمظهر رياضي يمزج بين مفهوم السيارات المدمجة الكلاسيكية وفلسفة سيارات «الكوبيه»، وتأتي بقاعدة عجلات يبلغ طولها 2.64 متر، وبطول إجمالي يصل إلى 4.46 مترات، فيما جاء عرضهاً 1.80 متر، بزيادة نحو 11 ملم على «أيه 3 سبورت باك»، فيما حافظ ارتفاعها البالغ 1.42 ملم على القيمة ذاتها لـ«سبورت باك».
وعلى صعيد باقة المحركات قدمت «أودي» خيارات ثلاثة من المحركات الرباعية الأسطوانات، تضم تقنيات الكفاءة العالية عبر الحقن المباشر للوقود، والشحن التوربيني، والإدارة الحرارية المبتكرة ونظام (انطلاق ـ توقف)، لتأتي «إيه 3» بين خياري محركين بسعتين 1.4 و 1.8 لتر، واللذين يغطيان نطاق قوة بين 140 و180 حصاناً، وعزم يبلغ 250 نيوتن/متر، مع معدلات استهلاك وقود بين 4.7 و5.7 لترات من الوقود لكل 100 كيلومتر من المسافة المقطوعة، وتسارع من السكون إلى سرعة 100 كلم/ساعة بين 8.4 و7.3 ثوان. فيما يأتي الخيار الثالث لطرز «إس 3»، الذي من المتوقع إطلاقه ـ خلال الأشهر القليلة المقبلة ـ بسـعة لـترين وبقـوة 300 حصان، وعزم 380 نيوتن/متر، يدفعها إلى بلوغ سرعة 100 كلم، انطلاقاً من السكون في غضون 6.9 ثوان، ومعدل اسـتهلاك يـبلغ 6.9 لترات، لكل 100 كيلومتر.
سجلت أسعار الذهب، أول من أمس، انخفاضات راوحت بين 5.25 ـ 6.75 دراهم للغرام، مقارنة بمعدلات الأسعار نهاية الأسبوع السابق، وذلك بحسب مؤشرات الأسعار المعلنة في أسواق دبي والشارقة. وقال مسؤولو محال مجوهرات ومشغولات ذهبية في دبي والشارقة، إن الانخفاضات في الأسعار، أسهمت في تحسن الإقبال على الشراء، ورفعت مبيعات المشغولات بنسب تصل إلى 20٪، لافتين إلى أن نسب التراجع السعري دفعت عدداً كبيراً من المتعاملين لشراء الذهب، استعداداً للأعراس وللعطلات الصيفية، خصوصا أن معدلات الأسعار قبل تحقيقها الانخفاضات الأخيرة كانت في حدود إيجابية، مقارنة بالأسعار خلال شهري يناير وفبراير الماضيين. وتفصيلاً، بلغ سعر غرام الذهب عيار (24) قيراطاً، أمس، 185.25 درهماً، بتراجع قدره 6.75 دراهم عن نهاية الأسبوع السابق، فيما بلغ سعر الغرام عيار (22) قيراطاً، 174 درهماً، بانخفاض 6.75 دراهم، ووصل سعر الغرام من عيار (21) قيراطاً إلى 165.5 درهماً، بتراجع 5.5 دراهم، وبلغ سعر الغرام من عيار (18) قيراطا 142 درهماً، بانخفاض 5.25 دراهم.
وقال مسؤول المبيعات في محل «مجوهرات الأيام»، جاليش صقر، إن «منافذ بيع المشغولات تشهد نشاطا ملحوظاً من قبل المتعاملين على الشراء، في محاولة للاستفادة من تراجع الأسعار نحو ستة دراهم للغرام»، مبينا أن «الأسعار لم تحقق معدلاتها الحالية نفسها، منذ فترة طويلة».
وأضاف أن «مبيعات المشغولات والعملات الذهبية سجلت نموا يراوح بين 15ـ20٪، مدعومة بإقبال متعاملين يستعدون للأعراس والعطلات الصيفية»، مبينا أن معظم عمليات البيع تمت لمشترين من جنسيات عربية.
بدوره، قال مسؤول المبيعات في محل «الرميزان للمجوهرات»، محمد العيسائي، إن «أسعار الذهب سجلت انخفاضات بمعدلات كبيرة، وهو ما أسهم في رفع مبيعات المشغولات نحو 20٪، خصوصاً أن الأسعار حتى قبل الانخفاض الأسبوعي الأخير كانت في مستويات جيدة للمشترين إذ إنها كانت أقل من أسعار شهري يناير وفبراير الماضيين»، متوقعا أن تسجل المبيعات نموا بنسب أكبر، حال استمرار الأسعار عند معدلات متقاربة في الأيام المقبلة.
من جهته، قال مدير المبيعات في «مجوهرات الصراف»، عبدالله محمد التهامي، إن «مبيعات المشغولات سجلت نموا يقدر بنحو 15٪»، لافتا إلى أن «الانخفاض في الأسعار شجع عدداً كبيراً من المتعاملين على شراء المشغولات للأعراس والمناسبات المختلفة».
وفي سياق متصل، ذكر مسؤول المبيعات في محل «مجوهرات ديزاين »، عاصم علي،إن مستويات أسعار الذهب حاليا، لها تأثيرات إيجابية في الأسواق، وتأتي في أعقاب تحقيق شركات تجارة المجوهرات مبيعات إيجابية بمعرض الساعات والمجوهرات الذي عقد أخيرا في إكسبو الشارقة».
محللون أكّدوا أن زيادتها تمنح السوق قوة.. وثباتها عند النسبة المقترحة يفقدها الزخم
توزيعات «إعمار» تحدّد مسار الأسهم
سوق دبي المالي أنهى تعاملات الأسبوع مرتفعاً 1.9٪.
قال محللون ماليون إن أسواق الأسهم المحلية تترقب قرارات اجتماع الجمعية العمومية لشركة «إعمار العقارية»، والتي ستنعقد الثلاثاء المقبل، لتحديد مسارها في الفترة المقبلة، إذ ستكون التوزيعات عاملاً مؤثراً قوياً في تحرك سهم «إعمار» القيادي، ومن ثم الأسهم الأخرى بالتبعية.
وأوضح المحللون أنه بناء على توزيعات «إعمار» ستتخذ القرارات الاستثمارية لمعظم المستثمرين الأفراد فإذا نجحت «عمومية» الشركة في زيادة نسبة التوزيعات على 10٪ نقداً، فسيكون مردود ذلك على سهم «إعمار» وعلى الأسهم الباقية إيجابياً، أما إذا ظلت التوزيعات كما هي فقد يفقد السهم الزخم الذي يمكنه من الصعود ويتراجع، مؤكدين أن حالة الارتباط بين أداء الأسهم وتحركات «إعمار» لن تستمر طويلاً إذ ستصبح نتائج الأعمال هي المحدد لمسار المؤشرات في الفترة المقبلة، سواء صعوداً أو هبوطاً. وأشار المحللون إلى أنه على صعيد الاقتصاد الكلي لدولة الإمارات، أظهرت إحصائية رسمية وردت في تقريرين لمنظمة «أونكتاد»، التابعة للأمم المتحدة و«المؤسسة العربية لضمان الاستثمار»، أن الإمارات أكبر مصدر لرؤوس الأموال في العالم العربي خلال العقود الثلاثة الماضية، وأيضا هي ثاني أكبر مستقبل للاستثمارات الأجنبية في العالم العربي بعد السعودية، لافتين كذلك إلى توقع مجموعة «سامبا» المالية نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 3.3٪ خلال 2013 نتيجة ارتفاع الإنفاق الحكومي وبقاء أسعار النفط قوية، ونمو معظم القطاعات غير النفطية، خصوصاً في دبي.
توزيعات «إعمار»
تقارير دولية
ذكر مدير تحليل الأسهم في شركة مباشر للخدمات المالية، عصام عبدالعليم أن الأخبار المتعلقة بالاقتصاد الكلي لدولة الإمارات فقد أظهرت إحصائية رسمية خلال الأسبوع، أن الإمارات ضخت 55.5 مليار دولار (204 مليارات درهم)، على شكل استثمارات مباشرة في الأسواق العالمية خلال العقود الثلاثة الماضية، ما جعلها أكبر مصدر لرؤوس الأموال في العالم العربي».
وقال إن «الإحصائية التي وردت في تقريرين لمنظمة (أونكتاد)، التابعة للأمم المتحدة و(المؤسسة العربية لضمان الاستثمار)، ومقرها الكويت، أوضحت أن الإمارات تلقت أيضاً ما يزيد على 85 مليار دولار (312.2 مليار درهم) على شكل استثمارات أجنبية مباشرة، خلال تلك الفترة، لتصبح ثاني أكبر مستقبل للاستثمارات الأجنبية في العالم العربي بعد السعودية».
وأضاف كذلك توقع مجموعة «سامبا» المالية نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 3.3٪ خلال 2013، نتيجة ارتفاع الإنفاق الحكومي وبقاء أسعار النفط قوية، ونمو معظم القطاعات غير النفطية، خصوصاً في دبي»، لافتاً إلى أن «البنك المركزي الإماراتي توصل لاتفاق مع البنوك حول سقف التمويل العقاري، من المتوقع تنفيذه خلال الأسابيع القليلة المقبلة، ويقضي بأن يصل التمويل إلى 80٪ من قيمة المنزل الأول للمواطنين الإماراتيين، و75٪ من قيمة المنزل الأول للمقيمين، بالإضافة إلى تحديد سقف التمويل العقاري للمنزلين الثاني والثالث عند 65٪ للمواطنين الإماراتيين، و60٪ للمقيمين».
وتفصيلاً قالت رئيسة قسم البحوث والدراسات المالية في شركة الفجر للأوراق المالية، مها كنز، إن «الأسواق المالية استكملت، الأسبوع الماضي، حالة الضعف في أحجام التداولات مع ميل الأسعار إلى الانخفاض في أولى جلسات الأسبوع»، عازية ذلك إلى «التذبذب الأفقي لسهم إعمار (بين 5.06 و5.20 دراهم)، ثم عودة النشاط إلى السهم بشكل تدريجي، بدءاً من جلسة الثلاثاء ليواصل السهم الارتفاع ويعوض أكثر من 50٪ من خسائره، خلال الفترة الماضية ويرتفع إلى مستويات 5.4 دراهم».
وتوقعت كنز، استمرار حالة الزخم على السهم في الأسبوع المقبل، ليعوض كامل ما خسره وذلك قبل موعد انعقاد الجمعية العمومية يوم الثلاثاء المقبل، مسوغة توقعاتها بحدوث عمليات مضاربة على السهم نتيجة احتمال رفع قيمة التوزيعات المقترحة من مجلس إدارة الشركة لهذا العام عن 10 فلوس للسهم خلال اجتماع الجمعية.
خسائر الشركات
وفي ما يخص إفصاحات الشركات المدرجة عن نتائجها المالية السنوية، التي جرت خلال الأسبوع المنقضي، أفادت كنز، بأن «شركة الخليج للملاحة سجلت خسائر بقيمة 147.8 مليون درهم في العام المالي 2012 ، مقابل خسارة قدرها 72.7 مليون درهم في عام 2011».
وأوضحت أن «صافي خسائر الشركة عن الربع الأخير من العام بلغت ما قيمته 119.2 مليون درهم، لتضاف إلى الخسائر التي منيت بها الشركة على مدار الفترات الفصلية الثلاث الأولى من العام والتي بلغ إجماليها 28.6 مليون درهم»، مشيرة إلى أن «الشركة أرجعت السبب في ارتفاع الخسائر إلى تخفيض قيمة الشهرة».
وأضافت كنز: «كما أعلنت الإسلامية العربية للتأمين عن تسجيلها خسائر قدرها 393.6 مليون درهم بنهاية عام 2012، مقارنة بأرباح قدرها 59.7 مليون درهم حققتها عام 2011».
وبينت أن «قيمة خسائر الشركة عن الربع الأخير من العام المالي وصلت إلى 272.5 مليون درهم، وعزته الشركة إلى ما تعرضت له إحدى شركاتها التابعة والعاملة بماليزيا، وذلك بسبب فيضانات تايلاند، والتي كانت واحدة من الكوارث الطبيعية الخمس الأكثر كلفة في التاريخ الحديث».
وذكرت أن «من الشركات التي أعلنت نتائج أعمالها، الأسبوع الماضي أيضاً الخليجية للاستثمارات العامة، التي أعلنت انخفاض خسائرها إلى 327.7 مليون درهم بنهاية عام 2012، مقارنة بخسائر قدرها 1078.1 مليون درهم، حققتها خلال الفترة نفسها من عام 2011»، مؤكدة أن من أهم العوامل الرئيسة التي أسهمت في تقليص الخسائر، هو نجاح الشركة في المحافظة على استقرار المبيعات مع تخفيض التكاليف التشغيلية، إضافة إلى انخفاض كلفة التمويل بشكل جوهري (بنسبة 50٪)».
ونبهت كنز، إلى أن «شركة الخليجية للاستثمارات العامة تمكنت من تحقيق تدفقات نقدية تشغيلية موجبة بقيمة 143.3 مليون درهم مقابل تدفقات تشغيلية سالبة بقيمة 26.5 مليون درهم عام 2011، وتالياً ساعدتها تلك التدفقات التشغيلية في سداد مديونيتها المستحقة عام 2012، بقيمة 69.5 مليون درهم، وجزء من مديونياتها المستحقة لعام 2013 بقيمة 25.3 مليون درهم».
وقالت إنه «وفقاً للموازنة التقديرية للشركة للعام 2013، فإن الشركة تتوقع تحقيق صافي أرباح يزيد على 200 مليون درهم، وهو ما نراه مقبولا في ظل استمرار محافظة الشركة على بقاء الإيرادات عند المستويات نفسها مع تقليص التكاليف، واستخدام حصيلة بيع جزء من الأصول في تطوير مشروعاتها العقارية»، لافتة إلى أن «الشركة أعلنت أيضاً عن بدء تنفيذ أربعة مشروعات عقارية جديدة في دبي، كما أفصحت عن بيع شركتين من أصل 27 شركة مملوكة لها، وأن حصيلة البيع ستدخل ضمن التدفقات النقدية لعام 2013».
أخبار إيجابية
ومن جهته، قال مدير تحليل الأسهم في شركة مباشر للخدمات المالية، عصام عبدالعليم، إن «مؤشر سوق أبوظبي أنهى تعاملات الأسبوع مرتفعاً بنسبة 1.4٪ (41.1 نقطة)، ليغلق على 3058.81 نقطة، كما أنهى المؤشر العام لسوق دبي المالي تعاملات الأسبوع مرتفعا بنسبة 1.9٪ (35.5 نقطة)، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 1880.42 نقطة»، موضحاً أن «قيم التداولات الأسبوعية سجلت ما يقارب الـ1.22 مليار درهم (بين 508 ملايين درهم لأبوظبي، و715 مليون درهم لدبي).
وأضاف أن «سوق دبي شهد ارتفاع سهم بنك دبي الإسلامي بنسبة 8.5٪، ليغلق على 2.15 دراهم في نهاية الأسبوع، وذلك بعد قيام وكالة فيتش الدولية لخدمة المستثمرين بتثبيت تصنيف بنك دبي الإسلامي على الفئة ( A) من حيث المخاطر لإصداراته على المدى الطويل، وعلى الفئة ( B) من حيث الاعتمادية».
وأشار إلى أن «الوكالة الدولية بررت تثبيت التصنيف بأهمية البنك في قطاع البنوك بالإمارات، وارتفاع احتمالات حصوله على الدعم الحكومي، إذا اقتضى الأمر». ولفت إلى أن «من الأخبار الإيجابية التي تم إعلانها، الأسبوع الماضي، إعلان شركة إعمار العقارية عن خطتها لزيادة استثماراتها في السوق المصرية إلى 53 مليار جنيه، فضلاً عن خطتها لإنشاء مشروع ضخم مشابه لمول دبي في الرياض، خلال السنوات المقبلة»، مبيناً أنه «في ما يخص سوق أبوظبي فقد أعلنت إدارة السوق أن مؤشره العام ازداد بنسبة 14.99٪ في الربع الأول من العام الجاري، ما يمثل أعلى زيادة بين جميع أسواق المال العربية».
أسبوع الحسم
أما المحلل المالي مصطفى حسن، فقال إن «الأسبوع الجاري يعد أسبوع الحسم لتحديد مسار أسواق الأسهم في الفترة المقبلة، ولحين إعلان نتائج الربع الأول من العام المالي 2013، إذ ستحدد القرارات التي ستصدر عن اجتماع عمومية إعمار العقارية يوم الثلاثاء المقبل توجهات الأسهم ومؤشرات الأداء».
وفسر ذلك بأن «السوق تترقب توزيعات (إعمار)، وبناء عليها ستتخذ القرارات الاستثمارية لمعظم المستثمرين الأفراد فإذا نجحت (عمومية) الشركة في زيادة نسبة التوزيعات على التوزيعات المقترحة والبالغة 10٪ نقداً، فسيكون مردود ذلك على سهم (إعمار)، وعلى الأسهم الباقية إيجابيا، أما إذا ظلت التوزيعات كما هي فقد يفقد السهم الزخم الذي يمكنه من الصعود ويتراجع».
وجهة «هانيدا» ترفع طاقة «الإمارات للشحن الجوي» إلى اليابان
خدمة «طيران الإمارات» الجديدة ستكون بـ«بوينغ 777 ــ 200 أل آر».
تستعد شركة «الإمارات للشحن الجوي»، ذراع الشحن التابعة لشركة «طيران الإمارات»، لرفع طاقة الشحن التي توفرها إلى العاصمة اليابانية، طوكيو، وذلك عندما تطلق «طيران الإمارات» خدمتها الجديدة من دون توقف بين دبي، و«مطار هانيدا الدولي» الياباني اعتباراً من الثالث من يونيو المقبل.
وأفاد بيان صدر أمس بأنه مع بدء تسيير الرحلات اليومية الجديدة إلى هانيدا، فإن «الإمارات للشحن الجوي» ستصبح قادرة على توفير طاقة شحن إضافية قدرها 210 أطنان أسبوعياً، ما يدعم صادرات اليابان من المنتجات الإلكترونية وقطع الغيار والمكائن، ووارداتها من منتجات البتروكيماويات، لافتاً إلى أن دبي تعد مركزاً رئيساً لإعادة تصدير المنتجات اليابانية إلى الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا الوسطى.
وقال نائب رئيس «طيران الإمارات» لعمليات الشحن التجارية لمنطقتي شرق وغرب آسيا وأستراليا والمحيط الهندي، رافي شانكر ميرل، إن «السوق اليابانية مهمة جداً لنا، ومع وجود مركزنا الرئيس في دبي التي تحتل موقعاً استراتيجياً في منطقة الشرق الأوسط، فإن عملياتنا تربط الشرق بالغرب، ما يمنح المتعاملين في اليابان الاستفادة من شبكة خطوطنا الواسعة التي تغطي الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا والأميركتين».
وأضاف أن «تشغيل رحلتين يومياً إلى طوكيو سيتيح مزيداً من المرونة للمتعاملين، نظراً للمسافة الطويلة نسبياً التي تفصل بين المطارين، وكذلك في اختيار الرحلات والمواعيد».
وأوضح أن «(مطار هانيدا) يقع قريباً من قلب مدينة طوكيو، ما يوفر ميزة لمستوردي المنتجات سريعة العطب، مثل الأسماك والزهور، إذ سيتم التخليص عليها لدى وصول الرحلات بعد منتصف الليل ونقلها سريعاً إلى الأسواق».
وبحسب البيان، ستتم خدمة «طيران الإمارات» اليومية الجديدة بطائرة من طراز «بوينغ 777 ــ 200 أل آر» مقسمة إلى ثلاث درجات.
واعتباراً من الثالث من يونيو المقبل، ستقلع الرحلة رقم «ئي كيه 312» من مطار دبي الدولي الساعة 35:9 صباحاً، وتصل إلى مطار هانيدا الساعة 12 منتصف الليل. أما رحلة العودة رقم «ئي كيه 313» فتغادر الساعة 30:1 بعد منتصف الليل، وتصل إلى دبي الساعة 05:7 صباحاً.
يذكر أن عمليات «طيران الإمارات» في اليابان بدأت منذ عام 2002، عندما أطلقت الناقلة خدمة يومية من دون توقف إلى مدينة أوساكا، وتطورت العلاقات عندما بدأت تشغيل رحلات إلى «مطار ناريتا الدولي» في طوكيو عام 2010.
ويتكون أسطول «طيران الإمارات» حالياً من 200 طائرة، منها 11 طائرة شحن، وتخدم 132 محطة في 77 دولة، عبر قارات العالم الست، وقد أطلقت الناقلة خدمات إلى 15 محطة خلال عام 2012.
أما «الإمارات للشحن الجوي» فتشتهر باعتماد أرقى المعايير، من حيث جودة المنتجات التي تدعم التجارة العالمية ونقل الشحنات، ونيل رضا المتعاملين من خلال الابتكار والمرونة والتطوير الدائم للخدمات.
وخلال السنة المالية 2011 – 2012، حققت «الإمارات للشحن الجوي»، على عكس ما تشهده الصناعة عالمياً، نمواً في عائداتها بنسبة 8.4٪ عن السنة السابقة لتبلغ 9.5 مليارات درهم، نتيجة زيادة الكميات التي نقلتها، ونمو حصيلة الشحن بنسبة 5.4٪.
وبينما تراجعت شحنات العديد من الناقلات العالمية، ارتفعت الكميات التي نقلتها الشركة بنسبة 1.7٪ إلى 1.79 مليون طن.
اتفقت مع «مجموعة الحبتور» على إدارة 3 فنادق جديدة في دبي
«ستاروود» تعتزم افتتاح 12 فندقاً في الإمارات حتى 2017
دبي ثاني أكبر سوق ضيافة لـ«ستاروود» بعد نيويورك.
اختتمت شركة «ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات»، المسجلة في بورصة نيويورك، فترة انتقال مقرها العالمي إلى دبي، والتي استغرقت شهراً، مؤكدة أنها تعتزم افتتاح 12 فندقا جديدا في الإمارات، بينها ستة فنادق في دبي حتى عام 2017.
وأثناء فترة العمل في دبي، التقى المديرون التنفيذيون لـ«ستاروود» أكثر من 150 من المتعاملين من مؤسسات وشركات العطلات، الذين يدعمون ويعززون الأعمال في الفنادق على مستوى العالم.
وتمثل منطقة الشرق الأوسط سوقاً ذات أهمية متزايدة للسفر الخارجي، إذ ارتفعت العضوية الإقليمية في برنامج الولاء التابع للشركة «ضيف ستاروود المفضل» بنسبة 140٪، على مدار الأعوام الخمسة الأخيرة.
وتفصيلاً، قام الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة «ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات»، فريتس فان باشن، أمس، بمشاركة أهم النتائج والتجارب المستفادة، جراء مباشرة الشركة عملها في منطقة الشرق الأوسط خلال هذه الفترة، قائلاً في مؤتمر صحافي إنه «وعلى مدار مارس الماضي، التقى وكبار المديرين في (ستاروود) 3000 من المساعدين، وأجروا نحو 50 اجتماعاً مع المالكين، فيما تمت زيارة جميع الفنادق التابعة لـ(ستاروود) في دبي، والبالغ عددها 14 فندقا».
وأكد أن «دبي ثاني أكبر سوق للضيافة بالنسبة للشركة بعد مدينة نيويورك الأميركية»، لافتاً إلى أن «فريق الإدارة استفاد من الموقع الاستراتيجي لدبي في السفر إلى 19 مدينة عبر 12 بلداً، إذ التقوا عدداً من المسؤولين الحكوميين وشركاء التطوير المحتملين في أسواق سريعة النمو، بما فيها لبنان، وإثيوبيا والسعودية، وموريشيوس، وطاجيكستان، وكازاخستان، والهند».
وأضاف أنه «خلال فترة الانتقال التي استغرقت خمسة أسابيع، قام ما يزيد على 200 من كبار المديرين والمديرين العامين في (ستاروود) من مختلف أنحاء العالم، بالسفر إلى دبي»، مبيناً ان الشركة باشرت عملياتها اليومية من مسافة تبعد نحو 7000 ميل، ومنطقة ذات فارق زمني يبلغ ثماني ساعات عن مقرها العالمي بمدينة «ستامفورد» في ولاية كونيتيكت الأميركية.
وأشار فان باشن إلى أن «الفنادق التابعة للشركة في منطقة الشرق الأوسط، تسهم بنحو 5٪ من عائداتها»، لافتاً إلى أن هناك اتفاقاً مع «مجموعة الحبتور» لإدارة ثلاثة فنادق جديدة، يجري العمل على انشائها في موقع فندق «متروبوليتان» السابق على «طريق الشيخ زايد» في دبي.
وأفاد بأن «(ستاروود) ستفتح فندقاً في أبوظبي، خلال أغسطس المقبل، بطاقة تقدر بنحو 280 غرفة، وفندقاً آخر في أبوظبي عام 2016، بطاقة 400 غرفة فندقية».
وكشف أن «متوسط إشغالات الفنادق، خلال عام 2012 بلغ 84٪»، متوقعاً زيادة معدلات الإشغال، خصوصاً مع الطلب الملحوظ على السياحة والسفر الى دبي خلال الفترة الماضية. وقال فان باشن إن «من الصعب أن نبالغ إزاء الإمكانات والمقومات المتاحة بالنسبة لأعمالنا في هذه المنطقة من العالم»، لافتاً إلى أن استقدام المديرين التنفيذيين إلى هنا، وقضاء وقت مناسب في إجراء وعقد المقابلات والاجتماعات مع شركائنا وفرق العمل المحلية، يؤهلنا للاستفادة من هذه الفرصة الفريدة للنمو.
وذكر أن «(ستاروود) تعتزم زيادة مجموعة فنادقها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بأكثر من 60٪، أي 50 فندقاً جديداً من المقرر افتتاحها على مدار الأعوام الخمسة المقبلة، ما يضيف أكثر من 14 ألف غرفة للضيوف إلى المنطقة، فضلاً عن توفير آلاف فرص العمل المحلية».
وأضاف أن «82 فندقاً للمجموعة تعمل حالياً، مع توقع افتتاح أكثر من 20 فندقاً نهاية عام 2015»، مؤكداً أن «ستاروود» ستمضي قدماً في طريقها لإنجاز 100 فندق عبر منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
من جانبه، قال رئيس التطوير العالمي في «ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات»، سايمون تيرنر، إن «80٪ من حجم أعمال «ستاروود» المقبلة، ستأتي من أسواق سريعة النمو»، مشيراً إلى أن «منطقة الشرق الأوسط تشهد نمواً اقتصادياً سريعاً، ونمواً في الطبقة الوسطى، وزيادة التواصل العالمي». مؤكداً أن الانتقال إلى دبي سيساعد المجموعة على توسيع علامتها التجارية، عـبر أرجاء المنطقة».
إلى ذلك، أعلنت الشركة استراتيجية تجديد شاملة لفنادق علامة «لو ميريديان» التابعة لها، إذ ستستثمر «ستاروود» ومجموعاتها المالكة ما يزيد على 200 مليون دولار، في أعمال تجديد 13 فندقاً ومنتجعاً بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، في غضون الأعوام الثلاثة المقبلة.