أكل الأطفال بأصابعهم قد يحميهم من الوزن الزائد

أكل الأطفال بأصابعهم قد يحميهم من الوزن الزائد

 

أكل الأطفال بأصابعهم قد يحميهم من الوزن الزائد
أكل الأطفال بأصابعهم قد يحميهم من الوزن الزائد

 

أظهرت دراسة طبية أن الأطفال الذين يتولون بأنفسهم اختيار طعامهم من خلال الأكل بأصابعهم يميلون أكثر من غيرهم إلى تناول أطعمة صحية وهم يكبرون وإلى الحفاظ على وزن سليم.

وأجريت هذه الدراسة على 155 طفلا راوحت أعمارهم بين 20 شهرا و6 سنوات ونصف السنة واستندت إلى استمارة ملأها الأهل، وتبين أن 92 طفلا قد فطم باستعمال تقنية ‘الفطام الذاتي’ التي تقضي بالسماح للطفل بأن يأكل لوحده قطعا صغيرة من الأغذية الصلبة القابلة للذوبان في الفم، أما الأطفال ال63 الآخرون فقد فطموا بالطريقة التقليدية، أي هرس الطعام وتقديمه إلى الطفل بواسطة الملعقة.

وأوضح الباحثون في كلية علم النفس في جامعة نوتنغهام ببريطانيا أن الكربوهيدرات كالخبز والمعكرونة هي الأطعمة المفضلة لدى الأطفال الذين اكتشفوا الأغذية بالأكل بأصابعهم، فيما يفضل الأطفال الذين فطموا بالطريقة التقليدية المنتجات التي تحتوي على السكر، ويعود السبب إلى أن هؤلاء غالبا ما يقدم إليهم بالملعقة أطعمة مهروسة تحتوي على الكربوهيدرات مثل الفاكهة والخضار والبروتينات.

وبحسب الباحثين، فإن الكربوهيدرات الصلبة قد تساعد الطفل على اكتشاف تركيبة الأغذية على عكس الكربوهيدرات المهروسة، وإلى ذلك فإن الكربوهيدرات يسهل مضغها أكثر من أطعمة صلبة أخرى مثل اللحم، وفقا لوكالة ‘فرانس برس’ الفرنسية اليوم الثلاثاء.

ولاحظ الباحثون أن عدد الأطفال الذين يعانون من الوزن الزائد أو البدانة أكبر في المجموعة التي ‘فطمت بالملعقة’ 8 أطفال منه في المجموعة التي ‘فطمت بالأكل بالأصابع’ طفل واحد، ويشار إلى أن هذا الفرق لا علاقة له بوزن الطفل عند الولادة أو وزن والديه أو العوامل الاجتماعية والاقتصادية.

وقال الباحثون: ‘تبين دراستنا أن تقنية الفطام الذاتي تساهم في جعل الأطفال يفضلون الأغذية السليمة مثل الكربوهيدرات وتساعد على مكافحة البدانة المتزايدة في المجتمعات المعاصرة’.

 

تعلم السباحة في سن صغيرة تنمى قدرات الطفل المعرفية والبدنية واللغوية

تعليم السباحة للأطفال
تعليم السباحة للأطفال

 

الأطفال الذين يبدؤون في تعلم السباحة في سن صغيرة يظهرون تفوقاً في القدرات المعرفية والبدنية واللغوية عن نظرائهم من الأطفال الذين لا يمارسون السباحة في سن مبكرة، كما أشارت دراسة قام بها فريق من الخبراء البريطانيين من معهد Griffith لبحوث التعلم.

في هذه الدراسة قام الباحثون بعمل مقابلة مع آباء أطفال في عمر خمس سنوات أو أقل من نيوزيلاندا واستراليا والولايات المتحدة، وذلك لفترة ثلاث سنوات لمحاولة تقييم أداء أطفالهم.

كما تتبع العلماء هؤلاء الأطفال وأخضعوهم لاختبارات مركزة لتجنب محاباة الآباء في تقييم القدرات العقلية لأطفالهم، مما جعل هذه الدراسة الأكثر شمولاً عن تأثير السباحة في القدرات العقلية للأطفال.

ويقول الباحث روبين جورجنسن إن الأطفال الذين مارسوا رياضة السباحة في مراحل مبكرة من عمرهم اكتسبوا العديد من المهارات قبل أقرانهم من بقية أفراد الشعب. “الكثير من هذه المهارات ساعدت الأطفال في الانتقال لمرحلة التعلم فيما قبل المدرسة”.

بصرف النظر عن خلفيتهم الاجتماعية والاقتصادية، كانت هناك اختلافات كبيرة بين الأطفال الذين مارسوا السباحة ومن لم يتعلموا هذه الرياضة الهامة مبكراً. ولم تكن هناك اختلافات بين المشاركين على أساس النوع.

كما هو متوقع سجل الأطفال الذين مارسوا السباحة في سن مبكرة سرعة في أداء الاختبارات البدنية. وقد أظهرت دراسة حديثة نشرت في جريدة Current Biology أن بعض الأنشطة مثل السباحة تساعد في نمو السلوك الحركي للأطفال.

وقد فوجئ الباحثون بأن هؤلاء الأطفال سجلوا أداء أفضل كثيراً في مهارات الرؤية الحركية أيضاً، كما سجلوا نتائج طيبة في المسائل الحسابية وكذلك التعبيرات الشفهية والتي تعبر عن قدرتهم على الكلام وتفسير الأشياء.

الأطفال يولدون بأذن موسيقـــية

الأنغام تؤثر في نمو قدراتهم العقلية

الأطفال يولدون بأذن موسيقـــية

الأطفال يولدون بقدرات تمكنهم من تمييز النغمات الموسيقية.
الأطفال يولدون بقدرات تمكنهم من تمييز النغمات الموسيقية.

أثبتت دراسات حديثة أن الأطفال حديثي الولادة يتمتعون بقدرات عالية على تمييز النغمات الموسيقية، كما وجدت أن للموسيقى تأثيراً لا يمكن إغفال أهميته على نمو القدرات العقلية للأطفال منذ نعومة أظفارهم، حتى وهم في شهور حياتهم الأولى.

وسبق الموسيقار المجري، فرانتس ليست، ومن أشهر أعماله الرابسويات المجرية، الجميع حينما قال إن «الموسيقى هي قلب الحياة، فبها ينطق لسان العشق ومن دونها لا يوجد خير ممكن، ومعها يكتسب كل شيء في هذا العالم مذاقاً جميلاً».

هذا ما قاله عاشق الموسيقى الشهير، وما أثبتته الدراسات العلمية كشف ما هو أبعد من ذلك، إذ أشارت بعض الأبحاث التي أجريت أخيراً إلى أن فوائد الموسيقى لا تحصى وترتبط بالبشر طوال فترة حياتهم، بل حتى قبل رؤيتهم بصيص الضوء الأول، وإطلاق صرخة ولادتهم، فضلاً عن تشكيلها دوراً أساسياً أثناء فترة الطفولة.

هبة

على سبيل المثال، أثبتت دراسة أجراها معهد المنطق واللغة والبرمجة، التابع لجامعة أمستردام الهولندية، أن الأطفال يولدون بهبة التعرف إلى الأنماط النغمية والقدرة على تمييز الحركات الموسيقية المختلفة، بل إنهم يكتسبون هذه القدرات قبل الولادة أثناء فترة الحمل في الرحم.

وتستند الأبحاث الهولندية إلى ضرورة التوصل إلى القدرات التي يولد الأطفال بها، قاعدةً أساسيةً لتفهم كيفية تمييز الإنسان الناضج للموسيقى، ولهذا يدور الجدل حالياً بين العلماء حول ضرورة معرفة إذا ما كانت خاصية «تتابع الإيقاع»، أو تمييز نبضة اعتيادية في وسط اشارة سمعية، هي صفة يولد بها الانسان أم يكتسبها.

ويرى العلماء الهولنديون أن هذه الصفة طبيعية وليست مكتسبة، ذلك لأن دراساتهم أثبتت أن الأطفال لديهم قدرة على توقع تغييرات النوتة الموسيقية المختلفة في أي موسيقى معزوفة، إذ لوحظ وجود نشاط مصحوب بتعارض للتوقعات الحسية حين حدوث أي تغيير في «التتابع الإيقاعي»، وثبت ذلك عند قيام فريق البحث بتشغيل إحدى مقطوعات موسيقى الروك لمجموعة من الأطفال حديثي الولادة ومراقبة أنشطتهم الدماغية بمجموعة من الأجهزة المتخصصة، ولهذا يأمل أستاذ الموسيقى بجامعة أمستردام هينكيان هونينج في العثور على المزيد من الأدلة تدعم هذه النظرية.

موتسارت

من جانب آخر، يتحدث البعض عن الأثر السحري لأعمال الموسيقار النمساوي موتسارت في تحسين القدرات العقلية، وزيادة التركيز، وتحسين القدرات الإبداعية والفكرية، والقدرة على إدراك الفراغ الزمني والتعبير الشهفي في ما يعرف باسم «تأثير موتسارت».

ويبدو أن موسيقى موتسارت لديها تأثير سحري في تحسين المهارات العقلية، خصوصاً مقطوعته المعروفة باسم «ري مايور».

وقامت الممرضات في مستشفى «لافي» الجامعي بمدينة بالنثيا الإسبانية، بدراسة فوائد الموسيقى على الأطفال غير الناضجين والرضع، وتمكنوا من التوصل إلى أن مقطوعات موتسارت وفيفالدي وبرامز تساعد في تحسين أداء عضلة القلب، فضلاً عن رفع مستوى الأوكسجين في أجساد الأطفال حديثي الولادة، وجعلهم يتمتعون بنوم مريح وهادئ وتقليل حالات البكاء.

نصائح لمواجهة رفض الأطفال النوم بمفردهم فى غرفة خاصة

نصائح لمواجهة رفض الأطفال النوم بمفردهم فى غرفة خاصة
نصائح لمواجهة رفض الأطفال النوم بمفردهم فى غرفة خاصة

 

غالبا ما يواجه الأب والأم مشاكل مع الاطفال الصغار الذين يرفضون النوم في غرفتهم بل يحبون النوم في غرفة الأب والأم .

وعندما يضع الاهل الطفل في سريره يبدأ بالبكاء في شكل هستيري، وإذا لم يستسلم لنوم عميق يستيقظ خلال الليل ويأتي إلى سرير الاهل ليكمل ليلته هناك.

ان الهدف هو تعليم الطفل النوم وحده وكيف يعود إلى نومه إذا استيقظت في الليل دون اللجوء إلى الاهل.

وعوضاً عن ترك الطفل يبكي حتى ينام، يجب تعويده على النوم وذلك بالانسحاب التدريجي من الغرفة.

والنصيحة قومى وضعي الطفل في سرير والجلوس بالقرب منه ومداعبة شعره بلطف حتى يغط في نوم عميق.

وبعد ثلاثة أو أربعة أيام استمري في الجلوس بقربه لكن دون مداعبته واعتمدي هذه الطريقة بضعة أيام ومن ثم راقبيي الطفل من خارج الغرفة وقولي له: “ماما هنا ورددي هذه الجملة كل خمس دقائق في شكل إيقاعي إلى أن يغط في النوم واتركي باب الغرفة مفتوحاً.

وعندما يستفيق الطفل في الليل لا تدعيه ينام إلى جانبك بل رافقيه إلى غرفته، وابقي قربه مؤكدة له على أنك دائماً حاضرة لحمايته، وأنه يجدر به النوم في غرفته، لأنك أنت أيضاً تشعرين بالتعب وتحتاجين إلى الراحة والنوم وحدك في سريرك.

ومن الطبيعي أن تواجهي في البداية بعض الصعاب، وقد يعبر الطفل عن رفضه لذلك بالبكاء كي يستحوذ على عطفك، إلا أنه عليك ألا تلبي رغبته وتصرّي على الأمر، وسترين أن خطتك ستنجح بعد أسابيع.

للأطفال المصابين بالزكام المحاليل الملحية لتحسين عملية التنفس

المحاليل الملحية لتحسين عملية التنفس عند إصابة الأطفال بالزكام
المحاليل الملحية لتحسين عملية التنفس عند إصابة الأطفال بالزكام
أوصت “مبادرة حماية المستهلك” في برلين، الآباء باستخدام المحاليل الملحية بدلاً من بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان عند إصابة طفلهم بالزكام.
وأوضحت أنه على الرغم من أنّ بخاخات الأنف تعمل على تسهيل عملية التنفس لدى الطفل من خلال تضييق الأوعية الدموية الموجودة في الغشاء المخاطي المبطن للأنف؛ ومن ثمّ تُسهم في تقليل الإفرازات المخاطية الناتجة عن الزكام، إلا أنّ تقليل سريان هذه الإفرازات قد يتسبب في الإضرار بالقوة المناعية للغشاء المخاطي. لذا أكدت المبادرة على ضرورة ألا يتم استخدام هذه البخاخات سوى لأسبوع واحد على أقصى تقدير.
أما عن المحاليل الملحية، فقد أشارت المبادرة إلى أنها تعمل على ترطيب الغشاء المخاطي وقد تُسهّل عملية التنفس أيضاً، لافتةً إلى أن المحاليل الملحية في صورة قطرات الأنف أو بخاخات الأنف التي تعتمد على ملح الطعام أو ملح البحر، تُعد مناسبة للاستخدام نهاراً على وجه الخصوص.
لكن إذا واجه الطفل صعوبة في الخلود إلى النوم ليلاً نتيجة انسداد أنفه، يجوز له حينئذٍ استخدام بخاخ الأنف المزيل للاحتقان لمرة واحدة ليلاً، على ألا تزيد مدة استخدامه عن أسبوع.

تأنيب الطفل يعرّضه لاحقاً للسرطان وأمراض القلب والربو

تأنيب الطفل يعرّضه لاحقاً للسرطان وأمراض القلب والربو

تأنيب الأطفال له انعكاسات صحية سيئة.
تأنيب الأطفال له انعكاسات صحية سيئة.

كشفت دراسة حديثة أن ضرب الطفل والصراخ عليه يزيد خطر إصابته بالسرطان وأمراض القلب والربو لاحقاً.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن باحثين في جامعة «ملايماوث» وجدوا أن الأهل الذين يصرخون أو يضربون أولادهم يجعلونهم أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحيّة لاحقاً، بينها السرطان، وأمراض القلب، والربو.

وقال العلماء إن سبب هذا الرابط بين التأنيب والإصابة بالأمراض المذكورة، قد يكون وضع الأطفال تحت إجهاد نفسي. وأشارت الدراسة إلى أن زيادة معدلات الإجهاد النفسي تسبب تغييرات بيولوجية عند الشخص، ما قد يؤدي إلى مشكلات صحيّة خطرة.

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة مايكل هايلاند، إن «الإجهاد النفسي في الحياة المبكرة على شكل سوء معاملة وأذى يخلق تغييرات طويلة المدى تجعل الشخص عرضة لاحقاً للمرض». وشملت الدراسة ‬700 شخص في السعودية، بينهم ‬250 بصحة سليمة، و‬150 مصابين بالربو أو السرطان أو مرض القلب. وسُئل المشاركون في الدراسة عمّا إن كانوا تعرضوا لتأنيب جسدي أو شفهي كأطفال. وتبيّن أن الذين يعانون السرطان كانوا أكثر بـ‬1.7 مرات عرضة للضرب وهم أطفال مقارنة بالعيّنة السليمة. أما المصابون بأمراض القلب فكانوا أكثر عرضة ‬1.3 مرات للضرب وهم صغار، مقابل ‬1.6 مرات للمصابين بالربو. وقالت الدراسة إن استخدام العقاب الجسدي تراجع في العالم، لكن ‬50٪ من الأطفال في أرجاء مختلفة من العالم مازالوا عرضة له.

أسباب خوف الطفل من الماء

أسباب خوف الطفل من الماء

أسباب خوف الطفل من الماء
أسباب خوف الطفل من الماء

 

 

يخاف عدد كبير من الأطفال من الماء أثناء الاستحمام، لعدة أسباب من أبرزها:

ذكرى سيئة: رشة ماء ساخنة أثناء الاستحمام أو خوف الطفل أثناء تعليمه السباحة، فعندما يلمس الطفل الماء من جديد، تعود إليه هذه الذكرى ويبدأ بالصراخ.

منام أو حلم مزعج: كوابيس الغرق في الماء تُعتبر من الأسباب التي تجعل الطفل يخشى الماء.

خوف أحد الأصدقاء من الماء: يتأثر الطفل كثيراً بالأشخاص الموجودين حوله، خصوصاً الأصدقاء. إذا رأى الطفل أحد أصدقائه الصغار خائفاً من المياه ويبكي، فيمكن أن تنتقل إليه هذه العدوى.

ومن أهم النصائح التي تساعد طفلك على تخطي حاجز الخوف:

ينبغي على الأم ألا تتحدث أمام طفلها كثيراً عن هذا الخوف الذي يعانيه.

وأن تسجّل الأم طفلها في دورات تعليم سباحة مع أطفال من عمره.

وأن تحاول الأم أن تدفع طفلها إلى لمس الماء وأن يغسل يديه بنفسه.

-اشتري له أفلام الكرتون حيث يقوم أبطالها باللعب بالماء.

وأن ضعي ألعابه المفضلة في حوض الاستحمام.

وألا تنتقد الأم سلوك طفلها نهائياً أثناء وجوده في الماء.

وأن تشتري له الألعاب التي تحتاج إلى الماء وتشاركه اللعب.

إفتاء مصر تحرم الضرب بالمدارس وتعتبر فاعله “آثماً”

إفتاء مصر تحرم الضرب بالمدارس وتعتبر فاعله “آثماً”

إفتاء مصر تحرم الضرب بالمدارس وتعتبر فاعله “آثماً”
إفتاء مصر تحرم الضرب بالمدارس وتعتبر فاعله “آثماً”

 

 

حوادث ضرب التلاميذ التي انتشرت مؤخراً في مدارس مصر، ووصلت إلى ساحة القضاء، دفعت ولي أمر أحد التلاميذ إلى الذهاب لدار الإفتاء وطلب فتوى من الدكتور علي جمعة، مفتي مصر، تحرم الضرب داخل المدارس.

وبرر ولي الأمر، محمد عز الدين، طلبه الفتوى بخوفه على طفليه أحمد وسلمى اللذين يدرسان في المرحلة الابتدائية من حدوث مكروه لهما على يد مدرس أو مدرسة، ولأنه اعتاد كل يوم أن يقرأ أو يسمع عن “مدرسة تكسر أصبع تلميذة، وأخرى تحلق رأس تلميذة، وثالثة تفقأ عين إحدى التلميذات”.

وبدورها استجابت دار الإفتاء لطلب المواطن المصري، وأصدرت فتوى رسمية يوم أمس الخميس، أعلنت فيها أن “الضرب المبرح للتلاميذ في المدارس من قبل المعلمين، والذي قد يؤدي إلى ضرر جسدي أو نفسي للطالب محرم بلا خلاف، وفاعله آثم شرعاً”.

وأوضحت الفتوى، بحسب ما نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، أن “الطفل قبل البلوغ ليس مكلفاً ولا مدخل له في الحدود أو التعازير الشرعية، بل التعامل معه يكون على جهة التأديب والتربية فقط لا على جهة العقاب، لأن العقاب إنما يكون على ارتكاب المحرم أو ترك الواجب، والواجب ما يعاقب على تركه، والمحرم ما يعاقب على فعله، وذلك في حق المكلف وحده، أما الصبي فإنما يعود على فعل الواجبات وترك المحرمات ليألف ذلك عند البلوغ، لا لأنها في حقه واجبات أو محرمات، فتأديبه على ترك الواجب أو فعل المحرم حينئذ من باب التربية والترويض لا العقاب”.

وقالت الفتوى: إن “الأصل في الشرع حرمة الإيذاء بكل صوره وأشكاله”، مشيرة إلى أن النبي، صلى الله عليه وسلم، هو المعلم الأول، ولم يرد عنه أنه ضرب طفلاً قط، وهو الأسوة والقدوة الحسنة الذي يجب على المعلمين أن يقتدوا بسيرته الكريمة العطرة في التربية والتوجيه.

هذا، وطلب عز الدين (37 سنة) أيضاً من دار الإفتاء تفسير بعض الأحاديث التي يتخذها البعض سبيلاً لاستخدام الضرب كوسيلة للتأديب في المدارس. وأكدت دار الإفتاء في فتواها، أن “الضرب الذي ورد ذكره في بعض الأحاديث النبوية الشريفة، كقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (مروا أبناءكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر سنين)، هو في الحقيقة نوع من التربية والترويض والتأديب النفسي الذي يقصد به إظهار العتاب واللوم وعدم الرضا عن الفعل، وليس ذلك إقراراً للجلد أو العقاب البدني”.

ماذا يأكل الطفل؟

ماذا يأكل الطفل؟

ماذا يأكل الطفل؟
ماذا يأكل الطفل؟

 

 

إن أحد أول الأشياء التي يتعلمها الاهل الجدد, عند ولادة أول طفل لهم, هو كيفية تغذية الطفل. يتلقى كل من الوالدين في المستشفى تفسيرًا أوليًّا عن كيفية إعطاء التغذية للطفل. وفي وقت لاحق, فإنه يحصل على تفسيرات أكثر تفصيلاً حول هذا الموضوع, سواء من قبل ألاطباء او الممرضات او من جدات . تنبع أهمية نوع وكيفية تقديم الطعام للأطفال من عدة أسباب: أولاً: يحتاج الأطفال إلى تغذية معينة لكي يتقوُّوا, ولذلك ينبغي لهم الحصول على مُرَكِّبات غذائية معينة في البداية. ثانيًا: لا يمكن للطفل أن يأكل كل شيء, لأن جهاز المناعة عنده يكون ضعيفًا. وكذلك لأنهم لا يستطيعون أن يبتلعوا أي شيء يقدم لهم. سبب ثالث: مهم أيضًا: يجب أن يكون غذاء الطفل مبنيًّا وفق ترتيب معين, حيث يلائم الطفل ويساعده على التعرف على طعم هذا الطعام. يعتمد تقديم الطعام للأطفال على مبدأين. المبدأ الأول: دفع الآباء للطفل أن يأكل شيئًا في حين أنهم يمنعونه من تناول أمور أخرى. على سبيل المثال, يحاول الوالدان تعويد طفلهما على أكل الخضار, في حين أنهم يمنعونه بقدر المستطاع من تناول الطعام الحلو. يشعر الأطفال بالحاجة إلى تناول الطعام الحلو. يتوجب على الأهل لكي لا تتطور عادة أكل هذا الطعام, تقديم أغذية دون طعم خاص للطفل مثل الخضروات. المبدأ الثاني: يستند إلى أن الأطفال يظهرون للأهل أنهم يريدون أن يأكلوا شيئًا. على سبيل المثال, فإنهم يُبْدون رغبتهم في ما يأكل والداهم, حيث يعتقد الأهل أن الطفل قد وصل إلى مرحلة التي أصبح يهتم فيها بالطعام الصلب. إن عملية تعريض الأطفال للغذاء هي عملية تدريجية. يأكل الطفل حتى سن ستة أشهر حليب الأم فقط. يحتوي هذا الحليب على الفيتامينات والأجسام المضادة التي تساعد على بناء جهازه المناعي. إذا كنت تريد في هذه الفترة أيضًا, تعريف الطفل على أنواع أغذية أخرى, فمن الممكن إعطاؤه العصائد, مثل عصيدة كورنفلور (طحين الذرة) وعصيدة الأرز. ينبغي بعد سن ستة أشهر إعطاء الطفل الحساء. ينبغي لهذه أن تكون خالية من التوابل مطحونة وبدون مواد صلبة. يجب تقديم الطعام له في وقت ثابت, لكي يتعود على ساعات أكل ثابتة. يبدأ بعد تعريضه للحساء بالتعرض للحوم, الخضروات والفواكه, وهذا بالتوازي مع بروز أسنانه الأولى. بالطبع, ينبغي أن يكون الغذاء طريًّا, مطبوخًا ومقطعًا إلى قطع صغيرة جدًّا, حتى يتمكن من ابتلاعه. يتعرض الطفل بين الشهر التاسع والثاني عشر, للأغذية التي ستبني عنده حاسة التذوق. من المهم تعريضه لمذاقات مختلفة, لكي يعرف في المستقبل ماذا يأخذ وماذا يرفض. من بين الأطعمة التي يجب أن يتعرض لها في تلك الفترة, هي منتجات الألبان غير المحلاة والحساء أكثر صلابة, الخبز, الجبنة والبيض. ومع ذلك, فإنه يجب عدم تعريض الطفل في هذه السن للعسل, حليب الشرب, الأسماك, الشاي والعصائر المختلفة. وبمرور الوقت, وكلما كبر, يكون من الممكن تعريضه للمزيد من أنواع الطعام والشراب, حتى يستطيع بنفسه أن يختار ما يتناول من الطعام.