4.77 مليارات درهم عائدات «الاتحاد للطيران» خلال الربع الثالث

1000 مواطن يعمل لدى الشركة

4.77 مليارات درهم عائدات «الاتحاد للطيران» خلال الربع الثالث

23٪ زيادة في أعداد المسافرين على متـن «الاتحاد للطيران» خلال الربع الثالث من .2012
23٪ زيادة في أعداد المسافرين على متـن «الاتحاد للطيران» خلال الربع الثالث من .2012

 

حققت شركة «الاتحاد للطيران» عائدات بقيمة 1.3 مليار دولار (4.77 مليارات درهم)، خـلال الربع الثالث من عام ،2012 بزيادة نسبتها 19٪، مقارنة بالفترة ذاتها من عام ،2011 عندما حققت 1.1 مليار دولار (أربعة مليارات درهم)، مشيرة إلى دور اتفاقات المشاركة بالرمز في تحقيق هذه النتائج.

وأكدت في بيان صدر، أمس، أن عدد الإماراتيين داخل الشركة بلغ 1000 موظف، ليتصدروا بذلك قائمة الجنسيات العاملة لديها، بعد أن كانوا في المرتبة التاسعة خلال عام ،2008 لافتة إلى أن الإماراتيين يشكلون 21٪ من الموظفين الأساسيين في «الاتحاد للطيران».

أعداد المسافرين

وتفصيلاً، أرجعت شركة «الاتحاد للطيران» النتائج التي حققتها خلال الربع الثالث من العام الجاري، إلى الزيادة الكبيرة في أعداد المسافرين التي شهدت ارتفاعاً بنسبـة 23٪، لتصل إلى 2.79 مليون مسافر خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة بـ2.27 مليون مسافر في الفترة المماثلة من عام .2011

وأفادت بأنها تمكّنت من تحقيق أفضل ربع سنوي لها على الإطلاق، من حيث معدل إشغال المقاعد الذي بلغ 81.2٪، مع مواصلة طريقها نحو تحقيق هدفها المنشود المتمثل في نقل أكثر من 10 ملايين مسافر خلال عام ،2012 مشيرة إلى أن هذه العائدات تتفوق على نمو الشركة من حيث القدرة الاستيعابية. وبحسب البيان، لعبت عائدات «الشراكة بالرمز»، وشركاء الاستثمار بالحصص، دوراً حيوياً في تحقيق هذه النتائج، إذ بلغ نصيبها من العائدات نحو 182 مليون دولار، بزيادة نسبتها 51٪، (مقابل 121 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2011)، مرجعة ذلك إلى تعاون «الاتحاد للطيران» مع 38 شريكاً بالرمز، في إنشاء شبكة وجهات تتألف من 315 وجهة.

وأكدت «الاتحاد للطيران» أن شركة «طيران برلين» أسهمت بنصيب كبير في هذه العائدات، لافتة إلى أنها تمتلك 29.21٪ من حصص الشركة الألمانية، لافتة إلى تحقيق 51 مليون دولار منذ بدايـة العام الجاري وحتى الآن، بفضل اتفاقات الشراكـة بالرمـز، والتسويق المشترك مع «طيران برلين»، وإضافة ما يزيد على 150 ألف مسافر إلى شبكة وجهات كل من الشركتين منذ بدايـة عـام 2012 حتـى الآن.

وذكرت أن شركة «طيران سيشل»، التي تمتلك فيها «الاتحاد للطيران» 40٪، نجحت في تحسين عائداتها استناداً إلى زيادة عدد الرحلات واتفاقات الشراكة بالرمز، مع تشغيل أربع رحلات أسبوعية إلى أبوظبي، وخفض فترة الربط إلى أقل من أربع ساعات مع نحو 375 وجهة عالمية.

بدورها، أسهمت شركة «فيرجن أستراليا»، التي تمتلك فيها «الاتحاد للطيران» حالياً نحو 10٪، بنصيب كبير من العائدات، إذ ارتفعت العائـدات السنويـة التي تجنيها «الاتحاد للطيران» من وراء اتفاقية الشراكة بالرمز مع فيرجن أستراليا بنسبة 16٪.

ووفقاً للبيان، شكلت عائدات الشركاء بالرمز نحو 18٪ من إجمالي عائدات مسافري «الاتحاد للطيران» خلال الربع الثالث من العام الجاري، فيما سجلت كلفة المقعد المتوافر لكل كيلومتر على متن «الاتحاد للطيران»، باستثناء الوقود، أدنى مستوى لها خلال العام الجاري، إذ أشارت دراسة مستقلة أجرتها شركة «سيبيري» المُتخصصة في استشارات قطاع الطيران، إلى أن «الاتحاد للطيران» تدخل ضمن الربع الأدنى من حيث كلفة المقعد المتوافر لكل كيلومتر، وذلك مقارنة بشركات طيران كبرى على مستوى العالم.

وقود وشحن

ونجحت «الاتحاد للطيران» في التحوط على نحو 80٪ من تكاليف الوقود، بسعر أقل بكثير من أسعار السوق الحالية، اعتماداً على 21 مؤسسة مالية عالمية، خلال الفترة المتبقية من عام .2012

من حيث الشحن، سجلت «الاتحاد للطيران» عائدات شحن بواقع 181.6 مليون دولار، بزيادة نسبتها 6٪، متجاوزةً نتائج عام 2011 بصورة ملحوظة.

وتولّت الشركة نقل نحو 93 ألفاً و560 طناً خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقابل79 ألفاً و378 طناً خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بزيادة قدرها 18٪.

التوطين والتحديات

وأكدت الشركة أن نسبة الكوادر الوطنية، شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال الربع الثالث من عام ،2012 إذ بلغ عدد الإماراتيين داخل الشركة 1000 موظف، ليكونوا بذلك في المرتبة الأولى من حيث الجنسية داخل «الاتحاد للطيران»، بعد أن كانوا في المرتبة التاسعة خلال عام .2008

وأضافت أن مواطني الإمارات يشكلون نحو 21٪ من الموظفين الأساسيين في «الاتحاد للطيران»، لافتة إلى أن برنامج التوطين، الذي أطلقته خلال عام ،2007 يفتح أفاقاً واسعة من الفرص الوظيفية لأبناء الدولة، ويقع تحت مظلته برامج «الطيارين المتدربين»، و«الهندسة الفنية»، و«المديرين الخريجين»، و«موظفي خدمات الضيوف»، و«موظفي مراكز الاتصال». وتضم برامج التوطين حالياً أكثر من 570 متدرباً موزعين على مختلف أقسام الشركة.

وأشار رئيس المجموعة الرئيس التنفيذي في «الاتحاد للطيران»، جيمس هوغن، إلى الدور الكبير الذي لعبه شركاء الاستثمار بالحصص، وعلاقات الشراكة بالرمز، قائلاً إن «تلك الركيزة الأساسية من استراتيجية الشركة ساعدت على تعزيز العائدات، في تكامل واضح مع توسيع شبكة الوجهات العالمية بنسبة جاوزت 10٪».

وأضاف أنه «لايزال أمام الشركـة تحديات تشغيلية كبرى، من أبرزها ارتفاع أسعار الوقود، والأوضاع الاقتصادية التي تُخيم على الساحة العالمية، وما تشهده منطقة اليورو من تقلبات، مع وجود ضعف في بعض أسواق الشرق الأوسط».

وأوضح أن «أنه على الرغم من ذلك، فإن التنوع في قطاعات وشرائح السفر، يشكل حافزاً كبيراً لدفع مسيرة النمو والربحية نحو أفاق جديدة، إذ تتسمّ الأسواق في أستراليا وكبرى الأسواق الآسيوية بأداء قوي، وتنطوي الوجهات الصينية، (بكين وشنغهاي وتشنغدو)، على إمكانات كبيرة تعززها توجهات النمو القوي في حركة الربط مع الأسواق الإفريقية واتفاقات الشراكة بالرمز».