671.7 ألف سائح للعلاج الطبي في ماليزيا العام الماضي
ماليزيا روّجت منتجاتها السياحية في «الملتقى 2013».
أظهرت إحصاءات المجلس الماليزي للسياحة العلاجية أن ماليزيا استقبلت في العام الماضي نحو 671.7 ألف سائح للعلاج الطبي، بزيادة 16٪ على العام السابق، مشيرة إلى أن عام 2012 شهد زيادة 1.4٪ في المرضى القادمين من الإمارات إلى ماليزيا من أجل السياحة العلاجية مقارنة بعام 2011.
وأكدت الرئيـسة التنفيذية للمجلس الماليزي للسياحة العلاجية، الدكتورة ماري ونج لاي لين، أن هناك طلباً متزايداً على السياحة الطبية في ماليزيا، نظراً للجودة مقابل القيمة الماليـة، والرعاية ذات الجودة العالية والأسعار التنافسية»، مشيرة إلى أن «تقريراً صدر أخيراً من قبل شركة (كريسنت راتينج)، هي شركة استشارية متخصصة في رحلات المسلمين ومقرها سنغافورة، صنف ماليزيا كأول وأفضل وجهة ملائمة للمسلمين لقضاء عطلاتهم».
وأضافت خلال مؤتمر صحافي عقد على هامش سوق السفر العربي (الملتقى 2013)، أن «ماليزيا قادرة على تقديم جودة عالية مقابل القيمة المالية للمرضى الأجانب، خصوصاً المسـلمين، إذ توفر لهم مرافـق الصلاة، والأطعمة الحلال وفهم ثقافة المسـلمين، فضلاً عن أن جميع الفرق الطبية بها أفراد يتقنون اللغة العربية لمساعدة المرضى العرب وتلبية متطلباتهم»، مضيفة أن «المجلس الماليزي للسياحة العلاجية أعد منذ أيام أول دليل للرعاية الصحية في ماليزيا باللغة العربية، متضمناً أفكاراً حول أفضل حلول السياحة الطبية والخبرة الطبية، والأطباء والجراحين من التخصصات الطبية المختلفة إقليمياً وعالمياً، فضلاً عن نوعية العمليات الجراحية المتوافرة، مثل إصلاح الشريان التاجي، الجراحة بإبر المناظير، زرع الكلى غير المتوافقة، والجراحة الروبوتية».
وأشارت لين إلى أن «المجلس الماليزي للسياحة العلاجية أنشأ صالة وقاعة كمركز واحد داخل مطار كوالالمبور الدولي للرد على أي استفسارات طبية، ونشر الرعاية الصحية، وتقديم خدمات المعلومات حول وسائل النقل والمواصلات والإقامة والرحلات في ماليزيا».
وأوضحت، في إجابة عن سؤال لـ«الإمارات اليوم» حول كلفة السياحة العلاجية في ماليزيا مقارنة بالدول الآسيوية الأخرى، أن «الأسعار تنافسية، وهي تقل عن دول عدة، مثل الولايات المتحدة، سنغافورة وتايلاند، لكنها أعلى من دول، مثل الهند».
وذكرت أن «أكبر عدد من السياح القادمين إلى ماليزيا يأتون من دول مسلمة، منذ أن بدأنا في عام 2012 الترويج في دول الخليج»، مبينة أنه «في عام 2011، استقبلت ماليزيا 583.2 ألف سائح قادم للعلاج، وارتفع هذا المعدل ليجاوز 671 ألفاً في العام المنصرم، 70٪ منهم قادمون من دول مسلمة، مثل إندونيسيا، السعودية، الإمارات، عمان، قطر، إيران، وليبيا».
«الاتحاد الوطني» يرصد ملياري درهم لتمويل مشروعات صغيرة ومتوسطة في 2013
البنك رصد 100 مليون درهم لتطوير الخدمات الإلكترونية في 2013.
يعتزم بنك الاتحاد الوطني استثمار ملياري درهم في تمويل مشروعات صغيرة ومتوسطة خلال عام 2013.
وأفاد في تصريحات على هامش افتتاح سبعة فروع جديدة للبنك، أربعة منها في أبوظبي، وثلاثة في دبي، بأنه رصد 100 مليون درهم لتطوير بنيته التحتية الإلكترونية في عام 2013.
وتوزعت الفروع الجديدة في أبوظبي في مناطق «بين الجسرين»، و«حديقة خليفة»، و«مدينة محمد بن زايد»، و«عصب» في المنطقة الغربية، أما في دبي، فتوزعت الفروع في مناطق «دبي مارينا»، و«القرهود»، فضلاً عن «السوق الصيني» الذي يعد أول فرع للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لبنك الاتحاد الوطني، محمد نصر عابدين، إن «البنك يعتزم استثمار نحو ملياري درهم في تمويل مشروعات صغيرة ومتوسطة خلال عام 2013، ويخطط لإضافة 24 فرعاً جديداً له في الدولة».
وأضاف أن «قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة من أسرع القطاعات الاقتصادية نمواً في الدولة، ودعمه يؤمن عائدات جيدة بالنسبة للبنوك، ويشكل إسهاماً فاعلاً وحقيقياً في دعم الاقتصاد الوطني»، لافتاً إلى وجود منافسة بين البنوك في ذلك.
وأوضح عابدين أن «البنك يختار مواقع فروعه بعد دراسة كبيرة، ويفضلها في مناطق وأماكن تقربه من المتعاملين الحاليين، وتفتح له الباب أمام جذب متعاملين جدداً».
وذكر أن «الخدمات الإلكترونية تشكل نحو 20٪ من إجمالي خدمات البنك حالياً».
وشدد عابدين على أن «بنك الاتحاد يتبع سياسة توسعية قوية لتوفير منافذ أكثر للمتعاملين معه، فيما ينصب اهتمامه على تحقيق رضا المتعاملين وتلبية احتياجاتهم مع مواكبة التطور بالدولة، عبر شبكة فروع واسعة وقوية». وقال إن «افتتاح الفروع الجديدة يشكل خطوة أخرى تتماشى مع النمو الملحوظ لمدينتي أبوظبي ودبي»، لافتاً إلى أن »البنك يمتلك حالياً 63 فرعاً في الدولة، إضافة إلى 195 صرافاً آلياً، وباقة خدمات مصرفية على مدار الساعة عبر الهاتف ومراكز الاتصال والإنترنت».
عزيزتي حواء زيني سريرك بمفرش مزركش ,ليضفي على سريرك الكثير من الفخامه والجمال والتميز.ونحن اليوم في مجلة المرآه العربيه,سنعرض لكم مجموعه من مفارش السرير التركيه, بألوان وتصاميم جذابه وعصريه. شاهدوها وشاركونا برأيكم ..
«بيغ باص» تنقل 400 ألف زائر في جولات سياحية محلية خلال 2012
«بيغ باص» نقلت 280 ألف راكب في دبي خلال 2012.
أفادت شركة «بيغ باص»، التي تدير حافلات سياحية في الإمارات، بأن إجمالي عدد الركاب الذين استخدموا جولاتها السياحية في الإمارات جاوز 400 ألف خلال عام 2012، مشيرة إلى أن دبي تأتي في المرتبة الخامسة من بين 12 مدينة حول العالم من حيث عدد الركاب.
وتفصيلاً، قال المدير الإقليمي في شركة «بيغ باص»، التي تدير حافلات سياحية، سينجن كوبر، إن «إجمالي عدد الركاب الذين استخدموا حافلات الجولات السياحية في الإمارات جاوز 400 ألف خلال عام 2012، بنمو بلغ 12٪ مقارنة بالعام السابق»، مشيراً إلى أن «عدد الذين استخدموا خدمات الشركة في دبي وحدها بلغ نحو 280 ألف راكب العام الماضي».
وأضاف في تصريحات لـ«الإمارات اليوم» على هامش معرض سوق السفر العربي (الملتقى 2013)، أن «رؤية دبي السياحية 2020، تزيد من قدرة الإمارة لتكون ضمن أبرز المدن السياحية في العالم، إذ تمتلك مقومات سياحية كبيرة تدعم طموحها لتبوؤ مكانة عالمية».
وبين كوبر أن «الشركة تسعى دائماً إلى مواكبة التطورات التي تشهدها دبي، إذ تعد جزءاً من هذا القطاع، الذي يشهد نمواً عاماً تلو آخر»، لافتاً إلى أن «الشركة تسعى إلى توسيع حجم أعمالها خلال السنوات المقبلة».
وأوضح أن «إجمالي عدد حافلاتنا العاملة في الدولة يبلغ حالياً 24 حافلة، ومن المتوقع أن ينمو الأسطول بنسبة تصل إلى 40٪ حتى عام 2020، مع خطة الإمارة لتحويل دبي مقصداً سياحياً عالمياً، مع زيادة أعداد السائحين إلى 20 مليوناً سنوياً».
وقال كوبر إن «دبي تأتي في المرتبة الخامسة عالمياً من حيث حجم الأعمال والطاقة الاستيعابية بالنسبة للشركة، إذ تأتي بعد لندن، باريس، نيويورك، وشنغهاي؛ ومن المتوقع أن ترتفع هذه المرتبة مع تطور القطاع السياحي، وتحقيق النمو المتوقع في أعداد الزوار»، مشيراً إلى أن «دبي تعد من أكثر الأقاليم ربحية للشركة، وهو ما يدعم التوسع والتطور المستمر».
ولفت إلى أن «حافلات الجولات السياحية في دبي تعمل على مسارين، الأول لمناطق دبي القديمة، والآخر للمناطق الحديثة مع نقاط التقاء، تضم نحو 21 نقطة توقف، لأبرز المعالم السياحية».
وأفاد بأن «الشركة تسعى إلى التوسع في نقاط التوقف السياحية، إذ دائماً ما توفر دبي معالم سياحية فريدة يسعى إليها الزوار والسائحون، وهو ما يجعلنا في نمو دائم لمواكبة التطور في دبي».
وأشار كوبر إلى أن «(بيغ باص) توفر مسارين للرحلات، الأول المسار الأحمر الذي يتيح زيارة المعالم الرئيسة، مثل متحف دبي، منطقة البستكية، الأسواق الشعبية وبيت الشيخ سعيد آل مكتوم، أما رحلة الخط الأزرق، فتتيح زيارة الجزء الحديث من المدينة، مثل الشواطئ، وبرج خليفة ومنطقة وسط مدينة برج دبي، وفنادق الخمسة نجوم، مثل برج العرب، جزيرة النخلة وجزر العالم».
مسؤولو فنادق يقترحون إقامة أنشطــة ترفيهية مغطاة وتصميم «عروض متكاملة» خــلال الصيف
مسؤولو فنادق يقترحون إقامة أنشطــة ترفيهية مغطاة وتصميم «عروض متكاملة» خــلال الصيف
الحجوزات المبكرة وتنوع المنتجات السياحية يسهمان في رفع معدلات إشغال الفنادق خلال الصيف. الإمارات اليوم
توقع مسؤولون في القطاع الفندقي والضيافة إشغالاً فندقياً مرتفعاً خلال فصل الصيف، الذي يمتاز عادة بتراجع الحركة السياحية، نظراً إلى ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.
وأكدوا أن دبي لم تعد وجهة موسمية، باعتبار أنها تحاول وتبتكر دائماً لكي تصبح وجهة طوال العام، لافتين إلى أن الإمارة نجحت في إعادة ابتكار منتجاتها، إذ إن هناك دائماً ما هو جديد فيها.
وأضافوا أن الفنادق تستفيد كثيراً من المجهودات التي تبذلها دبي للترويج السياحي لها خلال موسم الصيف مثل «مهرجان صيف دبي»، مقترحين تصميم عروض متكاملة بأسعار مغرية موجهة لجميع الأسواق، خصوصاً البعيدة، وزيادة فعاليات المهرجانات، وإقامة أنشطة ترفيهية مغطاة مثل الألعاب المائية التي لاتزال الدولة، خصوصاً دبي، في حاجة إليها.
إشغال مرتفع
«عالم فيراري» يدعم إشغال «فايسروي ياس»
توقعت مديرة العلاقات العامة والاتصالات في فندق «فايسروي ياس»، جولي أوديت، إشغالاً مرتفعاً خلال الموسم المقبل، نظراً للحجوزات المبكرة، والتنوع السياحي في «جزيرة ياس» بعد افتتاح «وورلد ووتر بارك»، فضلاً عن «عالم فيراري»، وشاطئ السباحة، وغيرهما من المرافق الحيوية التي تجذب العائلات صيفاً.
وتفصيلاً، قالت مديرة العلاقات العامة والاتصالات في فندق «فايسروي ياس»، جولي أوديت، إنه «هناك توقعات بمعدلات إشغال مرتفعة في فترة الصيف»، مشيرة إلى أن الفندق استغل «معرض سوق السفر العربي» لطرح عروضه الترويجية لموسم الصيف، خصوصاً للعائلات من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأكدت أن «حجم الأعمال والاجتماعات التي عقدتها إدارات الفنادق مع وكالات السياحة والسفر من دول مختلفة، سيسهم في زيادة نسبة الإشغال في الصيف».
واتفق مدير المبيعات والتسويق الإقليمي في مجموعة فنادق «إنتركونتيننتال» و«كراون بلازا» في دبي، رافي طوريكيان، مع «أوديت» في ارتفاع معدلات الإشغال خلال الصيف، نظراً إلى الأجندة المزدحمة بالأعمال والبرامج الترفيهية والمهرجانات التي ستقام في دبي حتي نهاية عام 2013.
وقال إنه يمكن للفنادق جذب مزيد من العائلات من داخل الدولة أو خارجها في موسم الصيف، الذي يتميز عادة بالهدوء بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وجهة دائمة
أما رئيس العمليات لدي شركة «هوسبيتالتي مانجمنت هولدينغ»، فريدريك بلشت، فقال إن «الفنادق في دبي تستفيد كثيراً من المجهودات التي تبذلها دبي للترويج السياحي لها خلال موسم الصيف مثل (مهرجان صيف دبي) الذي يتميز بفعاليات تجذب السياح من خارج الدولة»، لافتاً إلى أن «الفنادق ذاتها استعدت للصيف عبر عروض عدة، مثل الحصول على ليالي إقامة مجاناً، فضلاً عن العروض الخاصة للعائلات الخليجية التي أصبحت تفضل قضاء الصيف في دبي».
بدوره، أكد نائب الرئيس للمبيعات في الشرق الأوسط وأوروبا الغربية وتركيا وروسيا لدى سلسلة فنادق «هيلتون»، هيثم مطر، أن «دبي لم تعد وجهة موسمية، إذ لاحظنا خلال الفترة الأخيرة نمواً في معدل الإقبال السياحي عليها خلال فترة الصيف، بغرض السياحة الترفيهية أو سياحة الأعمال والمؤتمرات».
وأفاد بأن «(هيلتون) كثفت من جهودها للترويج لدبي خلال الفترات التي تقل فيها معدلات الإقبال عبر مكاتبها العالمية، خصوصاً في الأسواق الجديدة في إفريقيا، وأميركا الجنوبية، والصين».
وأوضح أن «المجموعة تبلغ المتعاملين معها في الأسواق العالمية، وعبر رسائل إلكترونية، بالعروض التي تقدمها في دبي خلال فترة الصيف، من خلال برنامج ولاء يشمل أكثر من 30 مليون عضو»، لافتاً إلى أن «هيلتون» تدير 11 فندقاً في الإمارات بطاقة تصل إلى 5500 غرفة، فضلاً عن 60 فندقاً في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بطاقة تبلغ 17 ألفاً و757 غرفة فندقية.
وذكر أن «معدلات الإشغال الفندقي في منشآت (هيلتون) تخطت نسبة 80٪ على مستوى الدولة، ونسبة 90٪ في دبي، فيما ارتفعت أسعار الغرف الفندقية بالتوازي مع الكلفة التشغيلية».
ابتكار منتجات
في السياق نفسه، قالت نائب رئيس شركة «الإمارات للعطلات» للعمليات التجارية، دينا الهريس، إن «دبي استطاعت أن تثبت نفسها في زمن قياسي، وهي تستقطب سنوياً أعداداً متزايدة من الزوار من مختلف الأسواق بمعدلات نمو كبيرة، وتولي أهمية كبيرة لسياسات قياس رضا المتعاملين».
وأضافت أن «السياحة في دبي لم تعد موسمية، إذ أنها تحاول وتبتكر دائماً لكي تصبح وجهة طوال السنة»، لافتة إلى أنه مع تطور البنية التحتية، والأنشطة، وعدد وجهات شركة «طيران الإمارات»، والجهود التي يبذلها المستثمرون، لإشغال فنادقهم، فإن الإمارة ستصبح وجهة على مدار العام خلال فترة قريبة.
وذكرت أن «الإمارة نجحت في إعادة ابتكار منتجاتها، إذ إن هناك دائماً ما هو جديد في دبي، التي تدرك تماماً أنها لا تستطيع التوقف، والاكتفاء بما هو موجود، ولذلك عليها تحدي نفسها باستمرار».
وأوضحت الهريس أن «عدد الفنادق الحالية في الإمارة، وتلك التي في مرحلة الإنشاء، أكبر دليل على سهولة وجدوى الاستثمار في قطاع السياحة»، مشيرة إلى أن «الهيئات والدوائر المعنية بدعم القطاع السياحي تعمل، خلية نحل متكاملة، لتقديم أسرع وأفضل الخدمات الممكنة».
ولفتت إلى أن «الإمارة تقدم منتجات سياحية تتوافق مع جميع فئات الزوار الذين يبحثون عن عطلات فاخرة أو اقتصادية»، مشددة على أهمية تطوير السياحة البحرية بشكل أكبر، نظراً إلى ازدياد الإقبال عليها.
عروض متكاملة
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة الاستشاريين لإدارة الفنادق والسياحة، سام صقر، إن «دبي أصبحت واحدة من أبرز الوجهات على خريطة السياحة العالمية، وهي قادرة على الحفاظ على معدلات النمو السنوية التي تحققها».
وتابع أن «أعداد السياح الزائرين للإمارة تقل خلال الفترة من منتصف يونيو وحتى منتصف سبتمبر من كل عام، إذ تتخللها إجازات صيفية وشهر رمضان، فضلاً عن ارتفاع درجات الحرارة، والرطوبة».
وأضاف أن «الفنادق تحقق معدلات إشغال خلال هذه الفترة، بدعم من بعض النشاطات، فضلاً عن زوار الإمارة بغرض المؤتمرات والأعمال».
واقترح صقر أن يتجه كل من شركات الطيران، والفنادق، ومراكز التسوق، بالتعاون مع دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، إلى تصميم عروض متكاملة بأسعار مغرية موجهة لجميع الأسواق، خصوصاً البعيدة، مبيناً أن التسوق قد يكون أحد أهم عناصر الجذب السياحي خلال هذه الفترة.
وأكد أن «الأسعار المغرية والمصممة بدقة تجذب الزوار بشكل دائم، خصوصاً بالنسبة لدبي التي تمتلك سمعة سياحية كبيرة، مشدداً على أهمية السياحة الداخلية التي قد تسهم في دعم الحركة السياحية خلال فترة الصيف.
أماكن مغلقة
إلى ذلك، قال نائب الرئيس الإقليمي والمدير العام لمنتجع «فور سيزونز» دبي، سيمون كاسون، إن «من الطبيعي أن تشهد أعداد السياح تراجعاً خلال فصل الصيف، سواء في دبي أو الخليج عموماً، إذ إن هذه الفترة من العام من أكثر فترات السفر والسياحة نشاطاً».
وأضاف أن «هناك العديد من المقترحات التي يجب أن تنفذ للجذب السياحي خلال فصل الصيف، منها زيادة فعاليات المهرجانات، والاحتفالات، وإقامة الألعاب المائية المغطاة، والاهتمام بالرياضات التي تقام في أماكن مغلقة، والتركيز على استضافة أحداث عالمية مهمة في تلك الفترات».
وأكد كاسون أن «البينة التحتية المجهزة هي إحدى أهم نقاط الجذب، وتلعب دوراً مهماً، لاسيما ما يتعلق بتبريد الأماكن والخدمات العامة، إذ كلما قل تعرض الزوار إلى الحرارة المباشرة خلال الصيف، ازدادت أعداد الزوار خلال هذا الفصل».
واتفق مع صقر أن على هيئات السياحة وشركات الطيران، والمؤسسات والشركات العاملة في القطاع السياحي، أن تقدم باقات بأسعار مغرية، وألا تتأثر بارتفاع أسعار تذاكر الطيران في هذه الفترة، فضلاً عن ضرورة تقديم برامج للسياحة الداخلية.
من جانبه، قال المدير العام لفندق «ميلينيوم بلازا دبي»، معين سرحان، إن «هناك الكثير من المقومات التي تقدمها دبي للسياحة خلال فصل الصيف، والتي ساعدت فيها البنية التحتية القوية التي تتمتع بها الإمارة، من خلال شبكة المواصلات والطرق».
ودعا القائمين على النشاط السياحي إلى تقديم عروض ومحفزات قوية لاستغلال هذه المقومات لتنشيط الحركة السياحية خلال فصل الصيف، من خلال الفعاليات، والأحداث العالمية التي تقام خلال هذا التوقيت.
وذكر سرحان أن «الدولة، لاسيما دبي، لاتزال في حاجة إلى بعض الأنشطة الترفيهية المغطاة، خصوصاً في ظل ارتفاع أعداد السائحين الخليجيين والعرب».
تعتبر دهون البطن أكثر ما يزعج السيدات, لأنها تقف عائقاً أمام تحقيق أحلامهن بالجسد المتناسق والجميل, إضافةً إلى أن هذه الدهون تسبب العديد من المضار الصحية, فإذا أردت أن تتخلصي من هذه الدهون وتحصلي على القوام الذي ترغبين به, عليك أن تتناولي أحد هذه المشروبات.فلتتعلمي تحضيرها:
مشروب الشاي الأخضر الصيني والنعناع الطازج والزنجبيل وقشر الرمان:
اغلي ما يعادل ملعقتين من الشاي الأخضر والنعناع والزنجبيل وقشر الرمان, في كميةٍ مناسبةٍ من الماء, ثم صفي المزيج واتركيه ليبرد, بعد ذلك اشربي منه يومياً بعد كل وجبةٍ.
مشروب الشاي الأخضر والمريمية والبابونج والقرفة:
انقعي كميةً متساويةً من الشاي الأخضر والمريمية والبابونج والقرفة في ماءٍ مغليٍ, بعد ذلك اتركيها لتبرد ثم اشربي منها يومياً صباحاً ومساءً.
مشروب بذور الشمر:
إغلي ملعقةً متوسطةً من بذور الشمر, ثم صفّي السائل واتركيه ليبرد وإشربي منه مرتين يومياً.
مشروب الشاي الأخضر والكمون والبابونج:
إمزجي ملعقةً صغيرةً من الشاي الأخضر والكمون والبابونج مع الماء, ثم ضعي المزيج على النار حتى يغلي, بعد ذلك صفّيه واشربي كوباً يومياً.