فلسطين تكسب «حـــــــــق العودة» إلى عضوية الأسرة الدولية

بعد ‬65 عاماً من تقسيمها.. ورغم المعارضة الأميركية

فلسطين تكسب «حـــــــــق العودة» إلى عضوية الأسرة الدولية

 

علم فلسطين خلف الوفد الفلسطيني بعد التصويت التاريخي في الأمم المتحدة.
علم فلسطين خلف الوفد الفلسطيني بعد التصويت التاريخي في الأمم المتحدة.

بعد التصويت بأغلبية ساحقة لمصلحتها على منصب دولة مراقبة غير عضو (‬138 صوتا مقابل تسعة أصوات ضد و‬41 ممتنعاً عن التصويت) عادت فلسطين أخيراً إلى موقعها في الاسرة الدولية، وبعد ‬65 عاماً من تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لمصلحة تقسيم فلسطين إلى دولتين (واحدة يهودية وأخرى عربية)، استطاعت فلسطين أن تحصل على منصب مراقب غير عضو في للأمم المتحدة، ما يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستقلاله في دولته على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام ‬1967. هذا التصويت التاريخي يعترف بفلسطين دولة، ويعطي فلسطين الحق في الانضمام إلى منظمات الأمم المتحدة، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية، ويسمح لفلسطين برفع دعاوى ضد إسرائيل.

ووفقاً للفلسطينيين، فقد انتهكت إسرائيل القانون الدولي باستمرار عن طريق تنفيذ الاغتيالات المستهدفة، وهدم المنازل، وتوسيع بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، والاستمرار في إحكام الحصار على قطاع غزة، في انتهاك صريح للمواد (‬33، ‬55، ‬56) من اتفاقية جنيف الرابعة، إذ يمنع القانون الدولي العقاب الجماعي، كما ينص القانون نفسه على أن تؤمن السلطة المحتلة وصول الإمدادات الغذائية والطبية إلى السكان الواقعين تحت الحصار (إسرائيل تسيطر على حدود غزة ومجالها الجوي وممراتها البحرية).

ورفضت الولايات المتحدة القرار الذي أصدرته الأمم المتحدة لمنح صفة المراقب غير العضو لفلسطين، بيد أن بعض الإسرائيليين البارزين، مثل رئيس الوزراء السابق، ايهود اولمرت، يفضل ذلك. ففي رسالة الى المساعد في شعبة إدارة الأعمال بالجامعة العبرية في القدس، أفيشاي برنار، التي نشرها بنفسه، كتب أولمرت: «أعتقد أن الطلب الفلسطيني للأمم المتحدة ينسجم مع المفهوم الأساسي لحل الدولتين. لذلك، لا أرى أي سبب لمعارضة هذا القرار، وبمجرد أن تضع الأمم المتحدة الأساس لهذه الفكرة، علينا في إسرائيل الانخراط بشكل جدي في عملية المفاوضات، من أجل الاتفاق على حدود معينة على أساس حدود عام ‬1967، وحل قضايا أخرى. لقد حان الوقت لنمد أيدينا، ونعمل على تشجيع القوى المعتدلة بين الفلسطينيين، فأبومازن وسلام فياض في حاجة ماسة إلى مساعدتنا، وحان الوقت لتقديم تلك المساعدة».

وعلى الرغم من العداء بين فتح وحماس، إلا أن عباس، بوصفه رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ذهب إلى الأمم المتحدة بمباركة من حماس. وهذا من شأنه أن يضع ضغوطاً هائلة على الفلسطينيين لوقف المشاحنات الداخلية غير المجدية وتشكيل جبهة موحدة.

والإنكار بأن الفلسطينيين هم أقل اهتماماً بالسلام من الإسرائيليين فكرة قصيرة النظر للصراع، كما يعبر عن ذلك مدير مؤسسة كرييت ترست «خلق الثقة»، غراهام بيبلز، المعنية بحقوق الإنسان والتعليم، والتي تعمل من أجل الفئات المحرومة في العالم:

«إن شعب فلسطين في حاجة ماسة للسلام، ومما لا شك فيه أن معظم الإسرائيليين المحترمين يقدرون هذه الرغبة، فهل هناك إرادة لدى السياسيين الذين يعتمد عليهم الأبرياء، وهل لدى حلفاء اسرائيل الشجاعة الكافية لإعادة الحق الى نصابه؟ ولمراقبة وتنفيذ القانون الدولي، وسحب الدعم الدبلوماسي عن الاحتلال ووقف تمويله؟ هل هناك إرادة من أجل أن نتجاوز التفاهات ونعكف على الافعال؟ وكما قال رجل حكيم «لا شيء يحدث من تلقاء نفسه، وإنما ينبغي أن يتحرك الانسان وينفذ بمحض ارادته، اتركوا إرادة الشعب لكي تعمل من أجل السلام، من أجل إنهاء القتل والمعاناة، ومن أجل إيجاد فرصة للعيش معاً في جو خال من الخوف. ولتحقيق هذه الغاية يجب على الأطراف ان تعمل من الآن، دعوا أجواء الامل تنتشر من جديد، لان الشعب الفلسطيني قاسى ما فيه الكفاية من الألم والمعاناة، كفى للموت والحزن، كفى للغضب وانعدام الأمن الذي زرعه طموح القادة البغيض في الشعب الإسرائيلي».

احدى افتتاحيات صحيفة نيويورك تايمز قبل التصويت ذكرت أنه «حتى لو فاز الفلسطينيون بالأصوات، فان الثمن قد يكون باهظاً، فبعد أن حصلت فلسطين على عضوية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) في العام الماضي، حجبت إسرائيل ملايين الدولارات من أموال الضرائب المرسلة الى السلطة الفلسطينية، التي هي في ضائقة مالية، وأوقفت الولايات المتحدة تمويلها لـ«اليونسكو»، وحجبت ملايين الدولارات من المساعدات للشعب الفلسطيني»، وحيث ان مثل هذا الحجب للأموال من المرجح أن يحدث، فينبغي أن يكون مصدر قلق للمجتمع الدولي، لكن لا ينبغي أن يكون مبررا لاستمرار إنكار حق فلسطين في الوجود.

بعد ‬65 عاماً من إعلان الأمم المتحدة إنشاءها، كسبت فلسطين الاعتراف الذي كان من المفترض أن تستحقه من هذه المنظمة الدولية منذ فترة طويلة، فقد كان هناك طريق طويل وشاق، لكن في النهاية عادت فلسطين الى احضان الاسرة الدولية.

مشروع الدستور الجديد يقسم الشارع المصري

مرسي يحاول إسكات معارضيه بالاستفتاء

مشروع الدستور الجديد يقسم الشارع المصري

 

أنصار مرسي تظاهروا تأييداً له أمام جامعة القاهرة تحت شعار دعم «الــــــــــــــــــــــــــــــــشريعة والشرعية».
أنصار مرسي تظاهروا تأييداً له أمام جامعة القاهرة تحت شعار دعم «الــــــــــــــــــــــــــــــــشريعة والشرعية».

في محاولة منه لإسكات القوى المعارضة له، دعا الرئيس المصري محمد مرسي شعبه الى الاستفتاء منتصف ديسمبر الجاري على مشروع الدستور الجديد لمصر، التي انهكتها سياسيا واقتصاديا التظاهرات والاحتجاجات منذ الاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك ونظامه.

ويعلق مرسي آمالاً كباراً على تصويت المصريين بالموافقة على الدستور الجديد لنزع فتيل الازمة الحالية التي أدت الى استقطاب حزبي حاد بين الرئاسة والاخوان المسلمين من جهة، وبقية الاحزاب والقوى السياسة في مصر، حيث تمت ترجمته في تظاهرات حاشدة على الارض.

وكان مرسي هو الذي أشعل فتيل الأزمة الجديدة من خلال إعلان وضع عبره يديه على سلطات واسعة، الأمر الذي جر عليه انتقادات لاذعة وواسعة النطاق من الشخصيات والرموز الوطنية في مختلف القطاعات، ودفع قوى المعارضة إلى الخروج الى الشوارع في مسيرات ضخمة للاحتجاح، بلغت في اماكن عدة وفي أحيان عديدة حد المصادمات الدامية مع قوات الشرطة والامن وعناصر الاخوان المسلمين.

وقال مرسي إن قراراته مؤقتة، وترمي الى حماية المصلحة الوطنية العامة ودفع عجلة الديمقراطية، إلا أنه من خلال منح نفسه صلاحيات واسعة ووضع قراراته فوق السلطة القضائية، دفع بالبلاد إلى اضطرابات جديدة.

وخلال اليومين الماضيين، ورداً على تظاهرات المعارضة في ميدان التحرير ومعظم ساحات المدن المصرية، نظم الاخوان المسلمون تظاهرات حاشدة مضادة تأييداً لمرسي وإعلانه الدستوري، بلغت نحو نصف مليون شخص في جامعة القاهرة والشوارع المؤدية إليها تحت شعار دعم «الشريعة والشرعية». والقيت كلمات في هذه التظاهرات، هاجم المتحدثون فيها رموز المعارضة، مثل حمدين صباحي، وعمرو موسى، ومحمد البرادعي، ووجهوا اتهامات شديدة لهم، بلغت حد التكفير والتخوين، في تصعيد غير مسبوق.

وفي مصر التي تصارع لإيجاد هويتها منذ الاطاحة بمبارك ونظامه، يعاني معظم الشعب، سواء مؤيدين أو معارضين لمرسي، تدهور الوضع الاقتصادي، وتراجع الإنتاج والصادرات، واضطراب حركة الاسواق التجارية والبورصة بشكل خطر.

وبشكل مسبق رفض العديد من زعماء أحزاب المعارضة مشروع الدستور الجديد، قائلين إنه يستمد قوانينه الاساسية من الشريعة الاسلامية، ما قد يقوض حقوق المرأة وحرية التعبير. وفي هذا السياق، قال المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأحد أبرز شخصيات المعارضة محمد البرادعي، إن مشروع الدستور الجديد ينطوي على انتهاك للقيم والمبادئ الدولية المتعارف عليها، وتعهد بمواصلة النضال ضد مرسي والاخوان المسلمين.

وقالت المعارضة إن تحصين مرسي نفسه ضد القضاء والسلطة التشريعية ، ينطوي على نزعة خطرة نحو الديكتاتورية وتلاعب بالديمقراطية، وإن الشعب المصري إذا قبل بالقرارات الجديدة فقد يجد نفسه بين براثن ديكتاتورية جديدة، بعد أن كافح ودفع الثمن غالياً للتخلص من ديكتاتورية النظام السابق وفساده والتحرر منهما.

ويقول بعض المعارضين إن الجمعية التأسيسية التي قامت بصياغة الدستور لا تمثل جميع اطياف الشعب المصري، وإن هناك تناقضاً بين مواد الدستور الجديد ومساساً بالحريات المدنية وحقوق الانسان بشكل عام والمرأة بصفة خاصة من خلال لغته وميوله الدينية الواضحة. ويرفض مرسي حتى الآن إبداء أية اشارة للتراجع عن قراراته الاخيرة، بينما تقول المعارضة إنه قام بتضليل الشعب، ولابد له من التخلي عن السلطات التي منحها لنفسه قبل الحديث عن أي حل ممكن للأزمة، وإن من واجب رئيس الجمهورية المبادرة بقيادة الجهود لبدء حوار وطني شامل، يفضي الى مصالحة عامة، تخدم مصلحة البلد وليس تهميش الآخرين.

ويقول عضو حزب الحرية والعدالة سيد عبدالله إن «القوى الموجودة في ميدان التحرير ترفض الدستور مسبقاً قبل الاستفتاء عليه، وتريد إسقاطه والدخول في حوار جاد للخروج من الازمة الراهنة، وهي تدرك يقيناً أننا القوة الاكثر تنظيما وتأثيراً وفاعلية في مصر». وأضاف أن «الجميع يعلم أننا سنكتسح نتائج الانتخابات التشريعية التي سيتم تنظيمها بعد إقرار الدستور الجديد من خلال الاستفتاء، وبالتالي سيحاول المعارضون كل ما في وسعهم لإفشال الإقرار الشعبي للدستور».

 

انتخاب ‬50 عضواً لــ «الأمة» الكويتي بنسبة اقتراع ‬40٪

انتخاب ‬50 عضواً لــ «الأمة» الكويتي بنسبة اقتراع ‬40٪

 

انتخاب ‬50 عضواً لــ «الأمة» الكويتي بنسبة اقتراع ‬40٪
انتخاب ‬50 عضواً لــ «الأمة» الكويتي بنسبة اقتراع ‬40٪

قالت وزارة الإعلام الكويتية إن اللجنة الوطنية العليا للانتخابات تقوم بالانتهاء من اجراءات المصادقة على نتائج انتخابات مجلس الأمة التي عقدت، أول من أمس، وأسفرت عن انتخاب ‬50 عضواً مع نسبة مشاركة بلغت ‬40.3٪، فيما طالبت المعارضة الكويتية، أمس، بحل المجلس الجديد المنبثق عن الانتخابات التي قاطعتها.

وأضافت الوزارة في بيان صحافي، أمس، أنه تم انتخاب ‬50 ممثلاً للأمة من بين ‬306 مرشحين خاضوا انتخابات الأول من ديسمبر، حيث لوحظ اقبال المواطنين على صناديق الاقتراع لممارسة حقهم الدستوري لاختيار أعضاء مجلس الأمة الـ‬15.

وذكرت ان نسبة المشاركة في هذه الانتخابات بلغت ‬40.3٪ بناء على تقرير الفريق الدولي الزائر لمراقبة انتخابات ‬2012، مبينة أنها جاءت على الرغم من دعوات المعارضة لمقاطعة الانتخابات، إلا ان النتائج أكدت على الوعي الديمقراطي لدى المواطنين.

وقال النائب السابق الاسلامي، فيصل المسلم، وهو من قادة المعارضة لـ«فرانس برس»: «سنستمر في حراكنا الوطني السلمي تحت سقف الدستور، وسنستخدم كل الوسائل السلمية الدستورية من ندوات وتجمعات ومسيرات حتى إسقاط هذا البرلمان وسحب مرسوم الصوت الواحد».

واعتبرت المعارضة مجلس الامة الجديد المنبثق عن الانتخابات التي جرت، أول من أمس، وقاطعتها، أنه «غير شرعي».

وأضاف «ندعو الى اسقاط هذا البرلمان وسحب المرسوم، لأن هذا المجلس لا يمثل غالبية الشعب الكويتي».

وانتخبت ثلاث نساء في البرلمان الجديد بدلاً من أربع في المجلس المنتخب في ‬2009.

وتعكس حقيقة ضم المجلس الجديد نحو ‬30 من الوجوه الجديدة المقاطعة الواسعة من جانب النواب السابقين الذين يقودون المعارضة.

وكان شيوخ القبائل الرئيسة دعوا الى المقاطعة على غرار ما فعلته المعارضة الاسلامية والليبرالية والقومية، وذلك اعتراضاً على تعديل قانون الانتخابات الذي بات ينص على اختيار الناخب مرشحاً واحداً بدلاً من اربعة كما كان في السابق.

ورأت المعارضة التي حصلت على ‬36 من اصل ‬50 مقعداً في المجلس السابق الذي تم حله في يونيو الماضي، أن اختيار الناخب لمرشح واحد يشجع على شراء الأصوات ويسمح للسلطة بالإتيان بمجلس موال لها.

من جهتها، رأت اللجنة الشعبية للمقاطعة ان مجلس الامة الجديد «لا يمثل غالبية الشعب الكويتي، كما انه فاقد للشرعية الشعبية والسياسية»، مشيرة الى ان أي قانون يصدره سيكون غير شرعي.

وقال النائب السابق المعارض خالد السلطان في ختام اجتماع للمعارضة عقب انتهاء عمليات التصويت، إن «نسبة المشاركة لم تتجاوز ‬26.7 ٪».

ولم تصدر اللجنة الوطنية الانتخابية أي بيان حول ذلك.

وقال احمد السعدون، من زعماء المعارضة، إن «الانتخابات غير دستورية» في حين دعا نواب معارضون أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح إلى إلغاء تعديل قانون الانتخابات.

بدوره، اعتبر المحلل السياسي أحمد العجمي، أن المجلس الجديد لن يستمر طويلا، محذراً من تصاعد التوتر.

وقال في هذا السياق «أعتقد ان الانتخابات مؤشر إلى مرحلة جديدة من عدم الاستقرار السياسي، لأن المجلس الجديد لا يمثل بشكل صادق الشعب الكويتي».

واضاف ان القبائل الرئيسة الثلاث: العوازم ومطير والعجمان، البالغ تعدادها ‬400 ألف نسمة كانت الخاسر الاكبر مع نائب واحد في المجلس الجديد، في حين كان لديها ‬17 في المجالس السابقة.

ولم تشهد الانتخابات، وهي الثانية في غضون ‬10 أشهر والخامسة منذ منتصف ‬2006، أي حادث يذكر رغم التوتر السياسي الحـاد بين المعـارضة والحكومـة.

ووفقاً للقانون، يتعين على الحكومة الحالية تقديم استقالتها من أجل تشكيل اخرى قبل ان يعقد مجلس الامة الجديد جلسته الاولى بحلول أسبوعين.

ومنذ منتصف ‬2006، استقالت تسع حكومات وجرى حل البرلمان ست مرات، ما يعكس الأزمات السياسية العميقة والمتتالية. وإزاء هذا الواقع، تصاعدت المطالبات بإصلاحات جذرية للنظام السياسي.

مجسم تمثيلي للحرم المكي

مجسم تمثيلي للحرم المكي

 

مجسم تمثيلي للحرم المكي
مجسم تمثيلي للحرم المكي

 

أقامت شركة المقاولات المسؤولة عن مشروع توسعة صحن الحرم المكي مجسماً تمثيلياً للحرم على مساحة ‬500 متر مربع، بقيمة إجمالية تصل إلى ‬17 مليون ريال في ‬13 شهراً.

وذكرت صحيفة «عكاظ» على موقعها الإلكتروني أن «الشركة أنشأت هذا المجسم من الخرسانة والحديد للدراسة الفعلية والتوصل لأفضل الطرق في عملية الإزالة والهدم داخل الحرم المكي الشريف، وبحثاً عن أنسب المعدات الثقيلة المستخدمة في أعمال الإزالة، بحيث لا يؤثر ذلك في المصلين والمعتمرين داخل أروقة الحرم المكي الشريف». ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى للمشروع من الناحية الشرقية، وهي التي تحاذي المسعى، وستشمل النصف الشمالي الشرقي من المسجد الحرام، وتنتهي في الناحية الجنوبية مقابل باب وسلالم الصفا الكهربائية.

 

نجوم الإمارات يغنّون حتى الفجر في «اليوم الوطني»

فايز وهزاع وأريام وجاسم ومنصور زايد أحيوا الحفل بجـوار برج خليفة

نجوم الإمارات يغنّون حتى الفجر في «اليوم الوطني»

 

نجوم الإمارات يغنّون حتى الفجر في «اليوم الوطني»
نجوم الإمارات يغنّون حتى الفجر في «اليوم الوطني»

 

من أمام برج خليفة، وفي إطلالة على «نافورة دبي مول» الشهيرة، أقيم مساء أول من أمس، الحفل الغنائي الثاني لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الذي شارك فيه نخبة من نجوم الغناء في الإمارات، وهم الفنان فايز السعيد والفنان هزاع والمطربة أريام والمطرب منصور زايد، وسط متابعة آلاف من المواطنين والمقيمين وزوار مركز دبي مول. وحضر الحفل الثاني للوزارة وكيل الوزارة المساعد لتنمية المجتمع حكم الهاشمي ولفيف من موظفي الوزارة، كما حضر الحفل ما يزيد على ‬5000 من الجمهور الذي حرص على المشاركة في الاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، ومشاهدة فقرات الحفل الغنائي الذي استمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.

ليلة محمدية لـ«بستان الميح»

أحيت فرقة «بستان الميح» الليبية، أول من أمس، ليلة بمديح النبي صلى الله عليه وسلم في المسرح المقام بجوار برج خليفة بدبي، وسط حضور جماهيري كبير، في إطار احتفالات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع باليوم الوطني الـ‬41، وقدمت الفرقة على مدى ساعتين مجموعة كبيرة من القصائد والأناشيد الدينية، على طرقات الايقاع والموسيقى.

وقال رئيس الفرقة الليبية إن وجوده في الإمارات في هذه المناسبة الوطنية الجليلة لهو مثار فخر له في دولة عربية شقيقة، ضرب آباؤها وقيادتها الرشيدة المثل في السعي إلى الوحدة والقدرة على دعمها والمحافظة عليها حتى صارت مثالاً للعالمين.

وتوجه بالتهنئة إلى مواطني الامارات وقيادتها في هذه المناسبة الغالية على كل عربي، وأشار إلى أن فرقته تخصصت منذ سنوات في هذا اللون من الغناء الديني، وطافت به العديد من الأقطار، مؤكداً أن الكلمات واللحن والأداء كلها ليبية خالصة.

وختم كلماته بشكر وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على دعوتها الكريمة التي أتاحت الفرصـة لفرقة «بستان الميح» لتشارك أبناء الإمارات أعيادهم.

 

وقدم نجوم الطرب الإماراتي للجمهور أفضل ما لديهم من أغانٍ وألحان وأحاسيس ومشاعر جميلة من أجل إمتاع الحضور ومشاركتهم احتفالاتهم باليوم الوطني، حيث استهل المطرب الإماراتي منصور زايد برنامج الحفل بمجموعة من الأغنيات، منها «طلع عاشق»، و«دار زايد»، و«ولا حس ولا خبر»، و«غزيل فلة».

ثم استقبل جمهور الحفل الفنان هزاع بحفاوة، وتفاعل معه بشكل كبير، وردد معه أغنياته الخاصة وأغاني التراث الإماراتي، كما قدم هزاع مجموعة منوعة من الأغنيات التراثية والوطنية، منها أغنية «الله على شعب الامارات»، و«تختلي بالشوق»، و«أحبك موت»، و«اقبلت يا ذا العيد»، و«يا خليفة».

وأعرب هزاع عن سعادته بمشاركته الدائمة في احتفالات اليوم الوطني، منذ سنوات، معتبراً أن كل مطرب إماراتي يفخر بأن يشارك شعبه احتفالاته وفرحته باليوم الوطني. وقال «أهنئ الشعب الإماراتي والشيوخ الكرام، كما أهنئ نفسي بهذه المناسبة التي يفخر بها كل إماراتي ومقيم على أرض هذه الدولة».

وقدمت أريام ثماني أغان وطنية تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، حيث قدمت أغنية «افخري بالعز»، و«النمرة غلط»، و«أجيك»، و«الحب الاساسي»، و«ما فيك حيلة». وعبرت أريام عن سعادتها البالغة لمشاركتها جميع سكان الإمارات من المواطنين والمقيمين فرحة الاحتفال باليوم الوطني الـ‬41.

وقالت إن مشاركة أي فنان في الاحتفالات باليوم الوطني الـ‬41، تعتبر إضافة فنية له وفرصة كبيرة للتواصل مع جمهوره، إضافة لكونه واجباً وطنياً على كل فنان إماراتي غيور على حبه لبلده؛ لأنها مناسبة غالية على قلوب الجميع، ولا يستطيع أي فنان إماراتي أن تمر عليه هذه المناسبة من دون المشاركة في الاحتفال بها.

وبحماس كبير استقبل الجمهور المطرب فايز السعيد، سفير الألحان، وكان الجمهور على موعد للاستمتاع بباقة من أغانيه «إماراتي» و«حبيبي برشلوني» الحق عيني «يا اشارة»، وغيرها من الأغنيات التي طالبه الجمهور بها.

وعبر السعيد أيضاً عن سعادته بمشاركته في احتفالات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع باليوم الوطني الـ‬41، وشكر كل القائمين على الحفل والجمهور من مختلف الجنسيات، الذين شاركوا الدولة أعيادها.

وقال إن هذا اليوم عزيز على قلبي وعلى قلب كل إماراتي، خصوصاً ونحن نعيش في بلاد الخير تحت راية قيادتنا الحكيمة، أدام الله عزها على العالم أجمع، مؤكداً أن هذا اليوم هو الأهم في حياة كل الإماراتيين. وقدم السعيد معايدته إلى أصحاب السمو الشيوخ وكل حكام الإمارات.

«روح الاتحاد» وأفراح الوطن

«روح الاتحاد» وأفراح الوطن

 

«روح الاتحاد» وأفراح الوطن
«روح الاتحاد» وأفراح الوطن

 

أفراح «اليوم الوطني الـ‬41»، و«روح الاتحاد» تزيّن «بلاد الخير» الإمارات، وتعلن عن موسم خاص للتعبير عن المحبة، يتبارى في تشكيل لوحته كل منتم إلى هذه الأرض من أهلها الطيبين، إلى جميع المقيمين فيها، إذ تواصلت الاحتفالات، في كل إمارات الدولة، رافعة أعلاماً وصوراً وشعارات، تنطق جميعها بالحب النابع من القلب للإمارات.

 

حاكم الشارقة يرفع علم الإمارات على ارتفاع ‬123 متراً

حاكم الشارقة يرفع علم الإمارات على ارتفاع ‬123 متراً

 

سلطان القاسمي رفع علم الإمارات خلال تدشينه جزيرة العلم.
سلطان القاسمي رفع علم الإمارات خلال تدشينه جزيرة العلم.

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، مساء أمس، جزيرة العلم في مدينة الشارقة، ورفع سموه علم الإمارات على ارتفاع ‬123 متراً، تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ‬41.

ونفذ جزيرة العلم هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، بالتعاون مع دائرة الأشغال العامة بالشارقة وعدد من الدوائر الحكومية في الإمارة. واستعرض صاحب السمو حاكم الشارقة خلال الاحتفال، تاريخ وإنجازات دولة الإمارات خلال الاتحاد عبر معرض فوتوغرافي في جزيرة العلم، ثم رفع سموه علم دولة الإمارات على السارية التي تم تدشينها ضمن «الجزيرة»، والتي تعد سابع أعلى سارية في العالم بارتفاع بلغ ‬123 متراً، وتساوي في ارتفاعها السارية الموجودة في العاصمة أبوظبي، ليرفرف العلم عالياً خفاقاً في سماء الإمارة.

وأشاد سموه بالشباب الإماراتي وأفكاره الرائدة دوماً، مثمناً فكرة إنشاء السارية التي اقترحها المواطن منذر المزكي عبر إذاعة الشارقة، مؤكداً سموه على مواصلة القيادة الاستماع إلى احتياجات وآراء المواطنين عبر جميع المنافذ المتاحة، منها وسائل الإعلام الوطنية، والعمل على تلبيتها.

وقالت سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، إن «علم الإمارات رمز شموخ دولتنا الذي يجب أن يبقى دائماً عالياً شامخاً كحال الإمارات وشعبها»، مضيفة أن الدولة شهدت خلال سنوات الاتحاد إنجازات كبيرة شملت كل المناحي التنموية والاقتصادية والاجتماعية، وتقدمت بها على العديد من دول العالم، وأصبحت مثالاً عالمياً يحتذى به.

من جهته، قال الشيخ خالد بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة، إن جزيرة العلم تأكيد على مفهوم ومضمون رمز الدولة التي مضت بخطى واثقة تشق طريقها إلى المستقبل، مرتكزة إلى إرث فكري وعملي يحمل بذور البقاء والنماء.

وقال المدير التنفيذي لـ«شروق» مروان جاسم السركال، إن سارية العلم التي توشحت بعلم الإمارات أنجزت خلال أربعة أسابيع بالتعاون مع دائرة الأشغال العامة في الشارقة وشركة «ترايدنت سبورت»، وهي الشركة ذاتها التي شيدت أطول سارية علم في العالم في دولة طاجيكستان، مؤكداً أن المشروع يمثل نقطة جذب سياحي ورمزاً وطنياً يحوي مسرحاً مكشوفاً ومعرضاً فنياً يجسد مسيرة الاتحاد.

 

«زين» الكويتية تعين رئيساً تنفيذياً

«زين» الكويتية تعين رئيساً تنفيذياً

 

«زين» تمتلك ‬41٪ من سوق الهاتف المتحرك الكويتية.
«زين» تمتلك ‬41٪ من سوق الهاتف المتحرك الكويتية.

قالت مجموعة «زين» الكويتية، أمس، إنها عينت سكوت جيجنهايمر رئيساً تنفيذياً لها، خلفاً لنبيل بن سلامة الذي أعلن في أكتوبر أنه سيترك منصبه مع نهاية عقده في فبراير ‬2013.

وقالت «زين»، في بيان نشر بموقع بورصة الكويت، إن جيجنهايمر سيباشر عمله من اليوم، وذلك بعد نحو ستة أشهر من تركه منصبه رئيساً تنفيذياً لشركة الاتصالات المنافسة «وطنية».

وكان جيجنهايمر انضم لـ«وطنية»، وهي وحدة تابعة لشركة اتصالات قطر «كيوتل» في عام ‬2002، وأصبح رئيساً تنفيذياً للشركة في عام ‬2008، واستقال من منصبه في الشركة في يونيو المنصرم.

وتعد سوق الاتصالات في الكويت مربحة، ويقبل مواطنوها على استخدام خدمات البيانات من خلال الهاتف المحمول، لكن المنافسة الضارية، وتغير النظام الضريبي، وغياب جهة رقابية مستقلة قد تكون عوامل مؤثرة في مستقبل القطاع.

وتتصدر «زين» السوق الكويتية بحصة ‬41٪ من مشتركي الهاتف المحمول حتى نهاية ‬2011، وتأتي «وطنية» في المرتبة الثانية، بحصة ‬39٪. يشار إلى أن «زين» تعمل أيضاً في السعودية، السودان، جنوب السودان، العراق، البحرين، لبنان والأردن.

كسر المدة التجريبية لأي برنامج بطريقة سهلة

㋡═☞- ㋡═☞- ㋡═☞ 【subscribe】 ☜═㋡ ☜═㋡ ☜═㋡

هذا فيديو قديم تم رفعه من جديد ،، شكرا على تفهمكم

رابط تحميل البرنامج تجده على هذه الصفحة

http://www.igli5.com/2012/10/blog-post_2423.html

لا تنسى زيارتنا على صفحتنا على الفيسبوك

http://facebook.com/huhu1981ful

㋡═☞- ㋡═☞- ㋡═☞ 【huhu】【1981】【ful2】 ☜═㋡ ☜═㋡ ☜═㋡