يهود فرنسا استنكروا الأغنية التي أطلقت قبل العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة.
لم يكن قطاع غزة قد تعرض للعدوان الإسرائيلي بعد، عندما أطلقت مجموعة فرنسية أغنية مصورة تروي معاناة أهل غزة. وعلى الرغم من أن الأغنية تسلط الضوء على أشياء معروفة للجميع إلا أن الأحداث الأخيرة جعلت العمل يستقطب اهتمام مستخدمي الانترنت. ويقول مسؤولون في مجلس يمثل التنظيمات اليهودية ان الأغنية تحرض على الكراهية لأنها تظهر الجنود الإسرائيليين في صورة جلادين، واستنكر يهود فرنسا عرض مقطع الفيديو على شاشات التلفزيون الفرنسية، الاتهام الذي رفضته المجموعة الموسيقية التي تأسست سنة 1985، وشكلها سبعة موسيقيين من جنسيات عدة، أغلبهم من شمال افريقيا، ولدوا ونشأوا ويعيشون في مدينة تولوز. وشكلت لائحة في الانتخابات البلدية سنة 2001 في مدينة تولوز وأحدثت مفاجأة كبيرة للمراقبين لأنها استقطبت عدداً كبيراً من أصوات الناخبين المؤيدة لتوجهاتها السياسية والاجتماعية بحصولها على أكثر من 12٪ من الاصوات في الجولة الأولى.
وتنظم الفرقة هذه الأيام لقاء فنياً حول فلسطين ومناقشة أغنية غزة التي حملت عنوان «روح أخرى تزهق»، وهي أغنية مصورة للفرقة الغنائية تصف معاناة أهالي قطاع غزة ورغبتهم في الحرية والعيش بكرامة، وتتابع قصة القطاع وأهله مع الألم والاحتلال والحصار من خلال حكاية شاب ولد حالماً بالحرية واستشهد وهو يقذف جنود الاحتلال بالحجارة. ومنذ أسابيع تقوم المجموعة بحملة لمصلحة الشعب الفلسطيني. وتقول كلمات الأغنية:
لتقليل كلفة الصيانة البالغة 6 مليارات درهم سنوياً والوصول إلى مرحلة الاعتــماد الــذاتي
«طيران الإمارات» تشيّد مركزاً لصـيانة المحركات بـ 500 مليون درهم
الشركة تجري عمليات صيانة لجميع هياكل الطائرات في مركزها الهنـــدسي.
قال النائب التنفيذي للرئيس في دائرة الهندسة والعمليات في «طيران الإمارات»، عادل الرضا، إن الناقلة ستباشر خلال أيام تشييد مركز لصيانة المحركات بكلفة 500 مليون درهم، سيؤهلها للاعتماد على ذاتها كلياً في تولي عمليات الصيانة التي تنفق عليها نحو ستة مليارات درهم سنوياً، مشيراً إلى أنه من المقرر افتتاح المركز منتصف عام 2014.
وأوضح لـ«الإمارات اليوم» أن المركز الجديد، الذي سيتخذ من منطقة ورسان في دبي مقراً، سيتيح للشركة خفض كمية المحركات الاحتياطية لديها، هذا فضلاً عن إسهامه في تقليل التكاليف التي تدفعها الشركة، لافتاً إلى أن من المقرر افتتاح المركز منتصف عام 2014.
وتفصيلاً، قال الرضا إن «طيران الإمارات ستبدأ قريباً تشييد مركز لصيانة محركات الطائرات في منطقة ورسان في دبي»، مشيراً إلى أنه «سيتم الإعلان خلال الأسبوع المقبل عن اختيار المقاول لبدء الأعمال الإنشائية في يناير المقبل، على أساس تجهيز المركز وافتتاحه في منتصف عام 2014».
وأوضح أن «المركز سيكون قادراً على استيعاب وصيانة 250 إلى 300 محرك للطائرات من مختلف الطرز سنوياً»، لافتاً إلى أن «الشركة تجري في الوقت الراهن عمليات صيانة كاملة ودورية لـ100 إلى 120 محركاً سنوياً يتم شحنها إلى هونغ كونغ في مركز صيانة (رولز رويس)، وإلى المملكة المتحدة في مركزي الصيانة (جنرال إلكتريك)، و(إنجن ألاينس)، في حين تتم صيانة بعض المحركات في المركز الهندسي التابع لـ(طيران الإمارات) في دبي».
وذكر أن «مركز صيانة المحركات الجديد، الذي تصل كلفته إلى نحو نصف مليار درهم، سيكون قادراً على تلبية احتياجات الناقلة، فضلاً عن حاجة شركات الطيران الأخرى، إذ إن هناك اتفاقية مبدئية بين (طيران الإمارات) ومراكز الصيانة الثلاثة، لتحويل صيانة محركات شركات الطيران الأخرى إلى مركز دبي عند افتتاحه».
وذكر الرضا أنه «بعد افتتاح المركز، ستكون الشركة معتمدة على نفسها بنسبة 100٪ في مختلف أمور الصيانة، وذلك في مراكزها التابعة في دبي، إلى جانب صيانة محركات شركات الطيران الأخرى».
وبين أن «الشركة تجري صيانة لجميع هياكل الطائرات في مركزها الهندسي في دبي عبر 700 إلى 800 عملية صيانة كل عام»، لافتاً إلى أن «(طيران الإمارات) تنفق سنوياً نحو ستة مليارات درهم على عمليات الصيانة للمحركات والهياكل ككل».
خفض التكاليف
وأوضح الرضا أنه «مع افتتاح المركز ستخفض (طيران الإمارات) من حجم التكاليف، وستحصل على دخل إضافي من شركات الطيران الأخرى التي ستستخدم المركز في صيانة محركاتها». مشيراً إلى أن «60٪ من تكاليف صيانة المحركات تذهب إلى المواد اللازمة للصيانة و40٪ للأيدي العاملة وكلفة شحن المحركات».
وذكر أن «ما يزيد من فاعلية وجودة مركز الصيانة هو وجوده بالقرب من مبنى فحص المحركات، الذي يعتمد ويعمل وفق أذكى الأنظمة التكنولوجية، وبالتالي فإن الشركة بمجرد الانتهاء من صيانة المحركات ستلجأ إلى فحصها مباشرة في المبنى المجاور».
وأكد أن «لدى الشركة بين 50 و60 محركاً احتياطياً لطائرات (بوينغ 777)، (إيه 330) و(إيه 380)»، موضحاً أنه «مع استلام المزيد من طائرات (إيرباص) و(بوينغ) سنكون بحاجة إلى رفع العدد الاحتياطي للمحركات بشكل أوتوماتيكي، لكن مع وجود المركز، فإننا نستطيع أن نقلل عدد المحركات الاحتياطية لدينا، وهذا يعد أحد الأسباب الرئيسة لافتتاحه، وبالتالي فإننا سنخفض التكاليف، لأن الفترة المطلوبة لصيانة المحركات ستأخذ وقتاً أقل بدلاً من إرسالها إلى الخارج».
وقال الرضا إن «لدى الشركة خطط متكاملة استراتيجية لتشغيل الطائرات الجديدة التي تتسلمها والوجهات التي ستطير إليها، تمتد لعامين قبل بدء استلامها»، موضحاً أنه «قبل إطلاق أي وجهة هناك فريق للتخطيط يدرسها باستفاضة ويوافينا بكل المؤشرات الاقتصادية أو السياحية، وبناء عليه نتخذ الخطوة من عدمه»، مضيفاً أن «معظم الوجهات الجديدة التي باشرت الشركة أعمالها إليها تشهد طلباً كبيراً».
وذكر أن «النقاشات مستمرة بخصوص زيادة عدد الرحلات إلى السوق الألمانية، ونتمنى الوصول قريباً إلى محطات جديدة»، مشيراً إلى أن «اتفاقية (طيران الإمارات) مع (كوانتاس) الأسترالية تعني إضافة كبيرة للشركتين، وإلى مطار دبي الدولي في الوقت نفسه».
وأوضح الرضا أن «الشركة تسعى في عام 2013 إلى افتتاح محطات جديدة تشمل أسواقاً تدخلها الناقلة لأول مرة، فضلاً عن إضافة رحلات إلى محطات موجودة على قائمة وجهاتها أصلاً».
دعم تصنيع الطائرات
وحول استعداد الشركة لدعم أي برامج جديدة للشركات المصنعة بشأن إنتاج طائرات ذات سعة استيعابية أكبر خلال الفترة المقبلة، اكتفى الرضا بالقول إن «(طيران الإمارات) لها سمعة كبيرة، وأثبتت أنها سباقة في الكثير من المجالات في تشغيل الطائرات واستخدامها، ومن ناحية المواصفات داخل الطائرة».
وأضاف أن «الشركات المصنعة في نقاش دائم مع (طيران الإمارات) لمعرفة احتياجاتها ونوعية الطائرات التي ترغب في تشغيلها».
ولفت إلى أن «هناك خطة ودراسة مستقبلية لنقل عمليات (طيران الإمارات) للشحن الجوي إلى مطار آل مكتوم الدولي، خصوصاً في ظل الاستثمار الضخم الذي تم ضخه في المشروع»، مشيراً إلى أن «مرافق المبنى (إيه) في مطار دبي الدولي خضعت إلى جميع العمليات الاختبارية، لبدء تشغيله العام المقبل لاستقبال طائرات إيرباص إيه 380».
«أكاديمية الإمارات للطيران» تعتمد معايير المستقبل في تدريب الطيارين
الأكاديمية سيتم إنشاؤها في «دبي ورلد سنترال» بكلفة 500 مليون درهم.
أعلنت «طيران الإمارات» أن أكاديميتها للطيران، التي تعتزم البدء قريباً في إنشائها ضمن مطار آل مكتوم الدولي ـ دبي ورلد سنترال، بكلفة تصل إلى 500 مليون درهم، ستعتمد أحدث التقنيات والمناهج في تدريب الطيارين، وستوفر جميع المتطلبات التعليمية ضمن مركز متكامل التسهيلات والخدمات.
وكشفت «طيران الإمارات»، أمس، للمرة الأولى عن تصور فني لتصميم مبنى الأكاديمية.
وستخصص «أكاديمية الإمارات للطيران» في المرحلة الأولى لبرنامج تدريب وتأهيل الطيارين من مواطني الدولة، وذلك في إطار سعي «طيران الإمارات» لاستقطاب أعداد متنامية من المواطنين وتأهيلهم طبقاً لأرفع المستويات من أجل مواكبة التوسع الكبير والسريع في حجم أسطولها، وشبكة رحلاتها التي باتت تغطي الآن 128 وجهة في مختلف أنحاء العالم.
وستضم الأكاديمية منشآت متكاملة تستخدم أحدث التقنيات في هذا المجال بما فيها أجهزة طيران تشبيهي (سميوليتر) فائقة الحداثة، وتستطيع الكلية استيعاب ما يصل إلى 400 متدرب.
وتشمل منشآت الكلية قاعات دراسية، ومنشآت تدريب أساسية على الطيران، وأجهزة «سميوليتر»، ومرافق إقامة وترفيه متميزة.
وقال النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات للهندسة والعمليات، عادل الرضا: «يترافق النمو السريع لصناعة الطيران العالمية بشكل عام، وطيران الإمارات بشكل خاص، مع تنامي الحاجة إلى طيارين مؤهلين، ونتطلع إلى أن تسهم الأكاديمية في تخريج أعداد متنامية من الطيارين الإماراتيين، تماشياً مع النمو السريع في أسطولنا وشبكة رحلاتنا، الذي يشمل تعزيز الرحلات على الخطوط القائمة وافتتاح المزيد من الخطوط مع استلام المزيد من الطائرات الجديدة».
وأضاف: «لعبت (طيران الإمارات) دوراً حيوياً في تعزيز مكانة دبي مركزاً دولياً متنامي الأهمية للطيران، وسيسهم إنشاء هذه الأكاديمية ذات المستوى العالمي في تعزيز هذه المكانة، خصوصاً عند البدء في توفير خدمات تدريب طيارين لحساب ناقلات أخرى في المستقبل».
وتعمل «طيران الإمارات» بالتعاون مع أبرز الشركات العالمية في تقنيات تدريب الطيارين لضمان تزويد الأكاديمية بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من معدات وتجهيزات، إلى جانب استقطاب نخبة منتقاة من أبرع طواقم التدريب وأكثرهم خبرة، وتتباحث «طيران الإمارات» مع الهيئة العامة للطيران المدني بشأن الحصول على اعتماد الأكاديمية ومنهجها الدراسي، كما ستتولى مطارات دبي توفير الدعم المتعلق بعمليات التدريب في المواقع ذات العلاقة ضمن المطار، مثل برج المراقبة ومدرج الإقلاع والهبوط.
وإضافة إلى تطبيق أفضل المعايير والممارسات العالمية في مجال تدريب الطيارين، ستضم الأكاديمية منشآت ترفيهية وحيوية، بما فيها صالة رياضية مغطاة، وملعب لكرة القدم، وملاعب للتنس، إضافة إلى مسجد.
وقال المدير التنفيذي لشركة «آرش غروب كونسالتانتس»، أشوك كورجاونكار: «استوحي تصميم مبنى الأكاديمية من الأسلوب الذي اعتمدته (طيران الإمارات) لربط مختلف أنحاء العالم عبر دبي. فمع تقدم الطيارين المتدربين في دراساتهم في الأكاديمية، سينتقلون إلى التدرب على الطيران في الجزء العلوي من مبنى الأكاديمية قبل أن يحلقوا عبر شبكة الرحلات العالمية لـ(طيران الإمارات)».
ومن المقرر أن يتم البدء في الأعمال الإنشائية للأكاديمية فور الحصول على موافقات الجهات التنظيمية مطلع عام 2013، على أن يتم إنجازها في عام 2014، وسيتم تعزيز القدرات الاستيعابية للأكاديمية في مرحلة لاحقة لتتمكن من توفير خدمات تدريب طيارين لحساب شركات طيران أخرى.
أفادت شركة «بيغاسيس» التركية للطيران الاقتصادي، التي بدأت رحلاتها المنتظمة إلى دبي انطلاقاً من مركزها التشغيلي في إسطنبول في 18 أكتوبر الماضي، بأنها تعتزم زيادة عدد رحلاتها إلى دبي بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
وذكر رئيس مجلس إدارة الشركة، علي سابانسي، أن «الشركة التي بدأت تسيير أربع رحلات أسبوعية منتظمة إلى دبي في أكتوبر الماضي، نقلت 6477 مسافراً منذ ذلك الحين، استفاد 41٪ منهم من العروض المخفضة التي تطلقها الشركة عادة، بأسعار لم تتجاوز 100 يورو»، لافتاً إلى أن «الشركة توفر نحو 756 مقعداً في الاتجاه الواحد (على الرحلات الأربع)، وتعتزم زيادة خدماتها لتصبح بواقع رحلة يومية بعد الحصول على الموافقات اللازمة».
وأضاف، خلال مؤتمر صحافي عقد في دبي أمس، أن «السوق الإماراتية باتت وجهة سياحية عالمية تشهد نمواً متسارعاً في مختلف القطاعات، وبالتالي فإن هناك فرصاً كبيرة لنمو أعمال الناقلة»، مشيراً إلى أن «قطاع النقل الجوي في دبي والمنطقة يشهد نمواً كبيراً، وانطلاقاً من ذلك، فإن الشركة تسعى إلى تعزيز حضورها في المنطقة». ولفت إلى أن «دبي، التي تعد واحدة من أسرع وجهات الشركة نمواً، أصبحت المحطة الخامسة للناقلة في المنطقة، وخلال الفترة المقبلة، تعتزم الناقلة تسيير رحلات إلى كل من الكويت، الدوحة والبحرين». وقال سابانسي إن «المسافرين من دبي عبر الشركة يمكنهم الاستفادة من رحلات ربط إلى أكثر من 34 محطة منها امستردام، استوكهولم، بيروت، ميلان، بازل، كولون، كوبنهاغن، روما، لندن، وغيرها من الوجهات»، منوهاً بأن «الناقلة تسير رحلات منتظمة إلى محطات في أوروبا والشرق الأوسط والبلقان ودول القوقاز».
وذكر أنه «بعد نجاح الشركة في السوق التركية، بدأت توسيع عملياتها إلى الخارج، إذ أضحت تسير رحلات إلى 62 محطة في 26 دولة حول العالم، منها خمس في منطقة الشرق الأوسط»، لافتاً إلى أن «الناقلة تمتلك أسطولاً يتألف من 42 طائرة، منها 40 طائرة من طراز بوينغ 800 ـ 737».
أعلن مصرف الإمارات الإسلامي، في بيان له، أمس، أنه استكمل الأسبوع الماضي بنجاح عملية دمج متعاملي وأقسام وفروع «مصرف دبي»، إذ تم تحويل معظم الفروع إلى الأنظمة والعلامة التجارية الخاصة بـ«مصرف الإمارات الإسلامي»، على أن يتم دمج بقية الفروع خلال الأسابيع الأولى من شهر ديسمبر.
وباستكمال عملية الدمج هذه أصبح مصرف الإمارات الإسلامي ثالث أكبر مصرف إسلامي في الدولة، ما يضع الأساس لنمو مستقبلي قوي ومستدام لعمليات المصرف خلال العام 2013 وما بعده.
وأعلن «الإمارات الإسلامي» أنه سيصدر أرقام حسابات جديدة لمتعاملي «مصرف دبي»، الذين تم تحويل حساباتهم إلى النظام الجديد، إلا أن أرقام الحسابات القديمة ومعلومات الهوية القائمة ستظل سارية المفعول عبر جميع القنوات المصرفية في المستقبل المنظور، كما أكد «الإمارات الإسلامي» لمتعامليه أن الشيكات المسحوبة على «مصرف دبي» سيتم الوفاء بها كما جرت العادة، كما سيمكنهم مواصلة استخدام بطاقات الائتمان والخصم الصادرة عن «مصرف دبي» من دون أي مشكلات.
وبالاعتماد على نقاط القوة لدى كل من مصرف الإمارات الإسلامي و«مصرف دبي»، سيضمن الكيان الموحد للمتعاملين، فرصة الحصول على مجموعة أوسع من المنتجات والخدمات المصرفية المبتكرة، التي تؤكد التزام المصرف برؤيته المتمحورة حول خدمة ورضا المتعاملين، وسيتاح للمتعاملين الاستفادة من شبكة موسعة من الفروع التي يفوق عددها 45 فرعاً، فضلاً عن أجهزة الصراف الآلي والإيداع النقدي، التي تزيد على 100 جهاز والمنتشرة في مختلف أرجاء الدولة.
وقال الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات الإسلامي، جمال بن غليطة، إن «اكتمال عملية الدمج بين المؤسستين المصرفيتين بنجاح يرجع إلى جهد كبير بذلته الأقسام المختلفة في المصرفين على مدار أكثر من 13 شهراً، بهدف ضمان حصول اندماج عمليات (مصرف دبي) بشكل متكامل مع (الإمارات الإسلامي)، وأدت عملية الدمج الفاعلة لهاتين المؤسستين إلى ضمان توفير خدمات معززة». وأضاف: «حرصنا خلال هذه العملية برمتها على إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع جميـع متعاملينا، وسارت عملية تحويل أنشطة المتعاملين بنجاح ومن دون عقبات، كما تم تنفيذها في وقت قياسي مع الحد الأدنى من تعطيل الخدمات، علاوة على ذلك، تلقى جميع المتعاملين رزمة ترحيبية تشرح بالتفصيل جميع المنتجات والخدمات التي يمكن لهم الآن الحصول عليها».
«إياتا»: الإمارات إحدى أكبر أسواق الشحن بحلول 2016
3.6 مليارات راكب يتوقع أن يسافروا جواً عام 2016.
قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، إن الإمارات ستكون بحلول عام 2016 واحدة من أكبر أسواق الشحن في العالم، لتحل في المركز السادس، بعد كل من أميركا، ألمانيا، الصين، هونغ كونغ، واليابان على التوالي.
وأضاف أن حجم الشحن الجوي سينمو 3٪ سنوياً إلى نحو 34.5 مليون طن بحلول عام 2016، أي أعلى بنحو 4.8 ملايين طن سجل خلال عام 2011، موضحاً أن كل من أقاليم آسيا الباسفيك، وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط ستسجل أعلى معدلات نمو في قطاع الشحن.
وتوقع أن تحل منطقة الشرق الأوسط في المركز الثالث كأسرع الأسواق نمواً بنسبة 6.6٪، في حين سينمو الطلب على الشحن الجوي الدولي في المنطقة بنسبة 4.9٪، مبيناً أن منطقة أميركا ستجل أدنى معدل طلب على الشحن الجوي.
وتوقع الاتحاد الدولي في بيان له، أمس، حول أداء قطاع النقل الجوي، أن يصل عدد المسافرين بحلول عام 2016 إلى نحو 3.6 مليارات راكب، مقارنة بـ2.8 مليار راكب سافروا في عام 2011، بمعدل نمو سنوي في أعداد الركاب يصل إلى 5.3٪، أي بزيادة تصل إلى 831 مليون مسافر خلال تلك الفترة، 500 مليون منهم سيسافرون على متن الرحلات الداخلية، ونحو 331 مليون سيستخدمون الخدمات الدولية.
وأشار إلى أن أعداد الركاب الدوليين سترتفع من 1.1 مليار في عام 2011 إلى 1.4 مليار في 2016، في حين سترتفع أعداد الركاب على متن الرحلات الداخلية من 1.7 مليار إلى 2.2 مليار في عام 2016، لافتاً إلى أن كل من أميركا والصين ستشكلان أكبر أسواق النقل المحلي عالمياً بنحو 710 و415 مليون مسافر لكل منهما على التوالي.
وقال المدير العام، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي، توني تايلور، إنه «على الرغم من حالة عدم اليقين الاقتصادي، فإن الطلب المتوقع على النقل الجوي لايزال قوياً»، مشيراً إلى أن «هذه الأخبار سارة بالنسبة للاقتصاد العالمي، إذ إن نمو القطاع سيوفر فرص عمل تدعم النمو في جميع اقتصادات العالم».
يشار إلى أن قطاع النقل الجوي يوفر 75 مليون وظيفة عالمياً، ويشكل 2.2 تريليون دولار من الأنشطة الاقتصادية.
استثماراتها تتوزّع على 4 مشروعات رئيسة أهمها «مرسى زايد»
7 شركات إماراتية تستثمر 42 ملــيار درهم في «العقبة الاقتصادية»
«المعبر الدولية» تنفذ مشروع «مرسى زايد» في العقبة بـ 10 مليارات دولار.
أفاد رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة في الأردن، كامل محادين، أن «المنطقة تضم حالياً سبع شركات إماراتية كبرى، تبلغ إجمالي استثماراتها نحو 11.5 مليار دولار (42.4 مليار درهم)، وتعمل في قطاعات رئيسة مثل العقارات والخدمات، وتتبنى مشروعات عملاقة وبارزة».
وأضاف أن «الاستثمارات الإماراتية في منطقة العقبة تتوزع على أربعة مشروعات رئيسة أهمها: مشروع (مرسى زايد)، الذي تطوره شركة (المعبر الدولية) باستثمارات تقدر بنحو 10 مليارات دولار خلال السنوات الـ10 المقبلة، ومشروع شركة (نمناكو) للخدمات البحرية برأسمال 100 مليون دولار، ومشروع سكنات الكرامة بكلفة 30 مليون دولار، إضافة إلى استحواذ إحدى الشركات الإماراتية على حصة رئيسة في مشروع (سراي)، الذي تبلغ كلفته الاستثمارية نحو 1.4 مليار دولار».
وأشاد محادين بالبيئة الاستثمارية في الإمارات، بعد أن أصبحت مركزاً عالمياً رئيساً في استقطاب الاستثمارات وإدارة المشروعات الاستثمارية في الشرق الأوسط والعالم ككل، مشيراً إلى جودة البيئة التشريعية المالية التي تدعم حركة الاستثمارات وتزيد من جاذبيتها، فضلاً عن الأمن والاستقرار السياسي الضروري لاجتذاب رؤوس الأموال.
وقال إن «المرحلة المقبلة تشهد تنفيذ المزيد من المشروعات الاستثمارية في المنطقة الاقتصادية، إذ باتت الاستثمارات الخليجية الأكثر حضوراً في العقبة، تليها الاستثمارات الأردنية، فالآسيوية»، مبيناً أن «الحكومة تسعى إلى تفعيل شراكة حقيقية بين القطاعين الحكومي والخاص في جانب كبير من المشروعات الاستثمارية بالعقبة».
وأوضح محادين أن «زيارة السلطة للإمارات تأتي ضمن حملة ترويجية تنفذ بالتعاون مع شركة تطوير العقبة، ضمن سلسلة الفعاليات التي تعتزمان إقامتها في أنحاء العالم للحديث حول مدينة العقبة والأهمية البالغة للموقع الاستراتيجي للمدينة وقدرتها على خدمة أسواق المنطقة، إلى جانب مناقشة سبل بناء علاقات تجارية واستثمارية مثمرة مع مجتمع الأعمال بهدف تنشيط مدينة العقبة باعتبارها وجهة تجارية مثلى لنقل البضائع».
ودعا المستثمرين الإماراتيين والعرب للاستثمار في مختلف القطاعات في منطقة العقبة، لاسيما القطاعات المرتبطة بمنظومات الموانئ والخدمات اللوجستية والعقارات والتطوير العقاري».
وبين محادين أن «المنطقة تستهدف 50٪ من الاستثمارات في صناعة السياحة، و30٪ في مجموعة متنوعة من الخدمات، و13٪ في الصناعات الثقيلة، و7٪ في الصناعة الخفيفة، وذلك وفقاً لخطتها الاستراتيجية 2001 ـ 2020».
وذكر أن «السلطات الأردنية أنفقت ما يزيد على خمسة مليارات درهم خلال السنوات الـ10 الماضية لتطوير البنية التحتية لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، فضلاً عن طرح عطاءات خلال الأشهر الخمسة الأخيرة بنحو 1.47 مليار درهم، ترصد للتطوير كذلك».
ولفت محادين إلى أن «موانئ العقبة حققت خلال السنوات الست الماضية نمواً ملحوظاً في مناولة الحاويات، إذ ارتفعت المناولة من 200 ألف حاويـة نمطية في عام 2006 إلى نحو 890 ألف حاوية خلال العام الجاري».
وأشار إلى أن «منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تعمل بمبادرة تنموية مدفوعة من القطاع الخاص، إذ تعمل على تعظيم مشاركة القطاع الخاص في السوق الحرة والاستفادة من المزايا الضريبية والبيئة التنظيمية المرنة، إضافة إلى جعلها وجهة سياحية فريدة على البحر الأحمر، مع واحة تسوق معفاة من الرسوم الجمركية يرافقها نوعية حياة عالية ومستوى معيشة».
وأوضح محادين أن «المنطقـة تقدم نحو 16 خدمة للشركات العاملة في المنطقـة، تتوزع على أربع فئات رئيسة هي، الخدمات على أساس المنطقة، الخدمات المهنية، تطوير البنية التحتية والأراضي، وفرص الخصخصة».
المبيعات نمت بنسبة محدودة.. والتجار يعولون على موسم الأعياد
انخفاضات في أسعار الذهب تصل إلى 3.5 دراهم للغرام
بقاء أسعار الذهب عند مستويات مرتفعة لم يشجع المتعاملين على شرائه.
تراجعت أسعار الذهب، أمس، بما يراوح بين 2.75 و3.5 دراهم للغرام في مختلف العيارات، مقارنة بأسعارها نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بحسب مؤشرات الأسعار المعلنة في أسواق دبي والشارقـة حتى ظهر أمس.
وقال مسؤولو محال لتجارة المشغولات الذهبية في دبي والشارقة، إن انخفاضات الأسعار خلال الأسبوع الجاري تعد أكثر تأثيراً في الأسواق مقارنة بمعدلات التراجع خلال الأسبوع الماضي، التي لم تتجاوز درهماً واحداً للغرام، لافتين إلى أن تراجع الأسعار دعم نمو المبيعات بنسب محدودة.
وبلغ سعر غرام الذهب عيار (24) قيراطاً 202.25 درهم، بانخفاض قدره 3.5 دراهم عن نهاية الأسبوع الماضي، فيما وصل سعر الغرام عيار (22) قيراطاً إلى 190 درهماً، بتراجع يبلغ 3.5 دراهم.
وقال مدير محل «بازلت للمجوهرات»، علي اليافعي، إن «تراجع الأسعار خلال الأسبوع الجاري دعم نشاط المبيعات لدينا بنسب محدودة، وصلت إلى 10٪»، موضحاً أن «تراجع الأسعار كان من العوامل التي أسهمت في تحفيز مستهلكين، خصوصاً العرب والمواطنين الذين يستعدون لإقامة أفراحهم خلال هذه الفترة من العام، على شراء المشغولات، لكنها لم تفلح في تحقيق النشاط المطلوب في المبيعات، نظراً إلى استمرار تخوف بعض المتعاملين من عدم استقرار الأسعار نتيجة التذبذب السريع الذي شهده الذهب أخيراً، وبلوغه معدلات مرتفعة منذ منتصف العام الجاري».
من جهته، قال مدير المبيعات في محل «مجوهرات الصراف»، عبدالله محمد علي، إنه «على الرغم من تراجـع المبيعات بنسب كبيرة نسبياً خلال الأسبوع الجاري، إلا أن المبيعات نمت بنسب محدودة، وذلك مع ترقب معظم المتعاملين مزيداً من الانخفاضات التي من الممكن أن تقارب حدود الأسعار نفسها خلال النصف الأول من العام».
وأضاف أن «معظم التجار يعولون على موسم احتفالات (الكريسماس) ورأس السنة الميلادية، التي يتوقع أن ترفع المبيعات بدءاً من منتصف الشهر الجاري وحتى نهايته بنسب جيدة»، موضحاً أن«معظم التعاملات خـلال الأسبوع الجاري تركزت في المشغولات من عيار 21 قيراطاً، من جانب المتعاملين العرب على وجه الخصوص».
بدوره، أفاد مسؤول المبيعات في محل «مجوهرات ديزاين إن»، عاصم علي، بأن «تراجع الأسعار خلال الأسبوع الجاري كان من البوادر الإيجابية التي أسهمت في تحريك المبيعات، ولو بنسب محدودة، لكنه لا يعد محركاً قوياً لتنشيط المبيعات بنسب كبيرة، مع استمرار كون أسعار الذهب في معدلات مرتفعة أصلاً لا تشجع المتعاملين على شرائه»، لافتاً إلى أن «احتفالات رأس السنة خلال نهاية الشهر الجاري من المنتظر أن تسهم في تحقيق ارتفاعات جيدة في مبيعات أسواق الذهب المحلية».
مستشفى لطيفة أكد أن الطفل في حاجة ماسة إلى زراعة كبد.
يعاني الطفل محمد (أربعة أشهر)، سوداني، تليفاً كبدياً منذ شهر من ولادته، وأفادت التقارير الطبية الصادرة من مستشفى لطيفة بأنه في حاجة ماسة إلى زراعة كبد، نظراً لسوء حالته الصحية، وهذه الجراحة متوافرة في أحد المستشفيات في الهند، وتبلغ كلفتها 250 ألف درهم، إذ يعيش الطفل على نوع خاص من الحليب غالي الثمن، ويناشد والده أهل الخير مساعدة طفله في إجراء الجراحة حرصاً على حياته.
وتفصيلاً، يروي والد الطفل لـ«الإمارات اليوم»، قصة معاناة محمد، قائلاً إن «ابني محمد يبلغ من العمر أربعة أشهر، إذ ولد في المستشفى الإيراني في دبي، وكانت الفحوص الأولية طبيعية، ولا تدل على أنه يعاني مشكلات صحية، وبعد شهر لاحظت والدته اصفراراً شديداً في عينيه، وشعرت بالقلق عليه، لكن أهلها وصديقاتها أخبروها بأن هذا طبيعي ويصيب الأطفال عادة، وأنه يحتاج إلى التعرض لأشعة الشمس باستمرار».
وتابع أن «زوجتي نفذت نصيحة الأهل، لكنها لاحظت ازدياد الاصفرار في عين الطفل، فذهبت به الى المستشفى الايراني، لمعاينة الطبيب الذي كانت تراجعه خلال فترة الحمل، فطلب منها الطبيب وقف الرضاعة الطبيعية لمدة ثلاثة أيام، ثم راجعت المستشفى، وتم إجراء فحوص جديدة له، وفي هذه الأثناء اتصل صديق لي يعمل في مستشفى لطيفة ونصحنا بإحضاره لمعاينته في المستشفى».
وأضاف «توجهت بالطفل إلى مستشفى لطيفة، وتم إجراء تحاليل وفحوص طبية أخرى، وبعد ظهور النتائج، اتصل الطبيب المختص، وطلب منا الحضور للتحدث معه، وقال لنا الطبيب: لابد من ادخال محمد المستشفى لتلقي العلاج، لأنه مصاب بانسداد في قنوات الكبد، ما أدى إلى تليفها، ودخل محمد المستشفى في قسم الباطني للأطفال، وتم إجراء العديد من الأشعة».
وأكمل الأب «قضى محمد سبعة أيام تحت الملاحظة، وتم تحويله الى قسم الجراحة لإجراء عملية له تسمى kassa، وهي عملية تساعد على الانقاذ لمدة سنة إلى سنتين، لافتاً إلى أن 30٪ من الاشخاص الذين تجرى لهم العملية يعيشون بعدها، ولا يكونون في حاجة الى علاج، لكن ابني خضع للعملية ولم تنجح، بعدها دخل العناية المركزة لمدة خمسة أيام، ومكث في المستشفى لمدة سبعة أيام، والأطباء قالوا لابد من إجراء عملية زراعة كبد له في أسرع وقت، وتم إخراجه من المستشفى». وأوضح أن «انسجتي وانسجة زوجي تتطابق مع خلايا وانسجه طفلي، لذلك قررنا التبرع له، حيث خاطبنا مستشفيات عدة، من بينها مستشفيات في الهند (مستشفى أبولو)، وهو مستشفى متخصص في زراعة الكبد، وتبين أن العملية متوافرة، وتبلغ كلفتها 250 ألف درهم، وهذا مبلغ فوق طاقتي المالية المتواضعة».
وتشير التقارير الطبية الصادرة من مستشفى لطيفة إلى أن الطفل خضع لعلاج وعمليات جراحية في المستشفى، لكن لم تُجد نفعاً مع وضعه الصحي، إذ قرر الأطباء بان المريض يحتاج إلى عملية زراعة كبد.