ميسي يحطم الرقم القياسي لموللر ويقود برشلونة للصدارة
ميسي يحطم الرقم القياسي لموللر ويقود برشلونة للصدارة
نجح نجم برشلونه ليونيل ميسي في تحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجل في عام واحد والذي كان مسجلا باسم الأسطورة الألماني جيرد موللر عام 1972 حين أحرز 85 هدفا، حيث سجل ميسي أمس هدفين لفريقه برشلونة في شباك مضيفه ريال بيتيس.
وقاد ميسي فريقه برشلونة للفوز على ملعب بيتيس بهدفين مقابل هدف في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الأسباني لكرة القدم.
ورفع الفريق الكاتالوني رصيده في الصدارة إلى 43 نقطة بفارق ست نقاط أمام أقرب ملاحقيه أتليتكو مدريد الذي سحق ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا بستة أهداف نظيفة، بينما تجمد رصيد بيتيس عند 25 نقطة في المركز الخامس.
وبذلك يكون ميسي قد كسر الرقم القياسي للأهداف لموللر بعد وصوله للهدف رقم 86 أمس.
وكانت الشكوك تحوم حول مشاركة ميسي أمام برشلونة بعدما تعرض لإصابة في الركبة خلال المباراة الماضية أمام بنفيكا في دوري أبطال أوروبا، لكن تم السماح له بالمشاركة بعد تعافيه.
ونجح ميسي في معادلة الرقم القياسي لموللر بعد مرور 16 دقيقة من مباراة بيتيس بعدما راوغ من ثلاثة من مدافعي بيتيس قبل أن يسدد بقدمه اليسرى كرة أرضية زاحفة شقت طريقها للشباك.
وحطم ميسي الرقم القياسي لموللر في الدقيقة 26 بعدما تبادل التمرير مع أندريس انييستا في الجهة اليسرى بمنطقة جزاء بيتيس قبل أن يستغل قدمه اليسرى مرة أخرى محرزا الهدف الثاني له وللفريق الكاتالوني.
واصل باريس سان جيرمان رباعياته النظيفة وأسقط ضيفه إفيان جايار بأربعة أهداف نظيفة، أول من أمس، في المرحلة الـ16 من الدوري الفرنسي لكرة القدم لتكون المباراة الثالثة على التوالي التي يحقق فيها الفوز بهذه النتيجة التي رفعت رصيده إلى 29 نقطة.
وفي بقية المباريات التي شهدتها المرحلة، فاز مونبلييه على أجاكسيو 3/صفر، بينما سيطر التعادل على بقية المباريات، حيث تعادل رين مع بريست 2/2 ونانسي مع فالينسيان وتروا مع نيس وسوشو مع ليل 1/1.
وواصل المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ممارسة هوايته في هز الشباك، حيث افتتح التسجيل للفريق في الدقيقة 28 ليرفع رصيده إلى 14 هدفاً في صدارة قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم.
وأحرز الأرجنتيني إيزكويل لافيتزي والبرازيلي تياجو موتا وكيفن جامييرو أهداف الفريق الأخرى في الدقائق 31 و84 و87.
السودان: إغلاق جامعة الجزيرة بعد مقتل 4 طلاب من دارفور
إحدى تظاهرات طلاب الجامعات في الخرطوم.
قررت السلطات السودانية أن تغلق مؤقتاً جامعة الجزيرة، بعدما قتل على اثر اعتصام احتجاجي على الرسوم الجامعية اربعة طلاب من منطقة دارفور.
واعلنت السلطات، مساء اول من امس، اغلاق جامعة الجزيرة الواقعة في ولاية الجزيرة جنوب الخرطوم، على اثر مقتل الطلاب الأربعة، بعد قمع اعتصام نظم احتجاجاً على زيادة الرسوم الجامعية، كما ذكرت رابطة طلاب دارفور.
وفي الوقت نفسه، اعتقلت الشرطة 20 طالباً حاولوا التظاهر في العاصمة، بعد مؤتمر صحافي لرابطة طلاب دارفور، التي حملت فيه السلطات و«ميليشياتها» مسؤولية مقتل الطلاب الأربعة. وقال مجلس عمداء الجامعة في بيان بثته وكالة الأنباء السودانية، انه قرر في اجتماع طارئ تعليق الدراسة في جميع كليات جامعة الجزيرة ومعاهدها ومراكزها بمختلف مستويات الدراسة، بعدما «فجعت الجامعة بفقدان اربعة من طلابها غرقاً». والطلاب الأربعة هم محمد يونس نيل حامد، وعادل محمد احمد حمادي، والصادق عبدالله يعقوب، والنعمان احمد القرشي، كما ذكرت وكالة الأنباء السودانية ورابطة طلاب دارفور.
واكد ناشطون، الجمعة الماضية، مقتل نيل وحمادي، في حين اعلنت الشرطة السودانية انتشال جثمانين لطالبين في جامعة الجزيرة من قناة للري الزراعي بجوار الجامعة. وقالت الشرطة في بيان ان الطلاب تعرفوا إلى جثتي زميليهم، اللتين نقلتا الى المشرحة لتحديد اسباب موتهما. وذكر ناشطون ان الطلاب الأربعة يدرسون في كلية الزراعة. وقالت رابطة طلاب دارفور ان الطلاب «الأربعة فقدوا بعدما شاركوا في اعتصام سلمي تم بعد اجتماع مع مدير جامعة الجزيرة ومسؤولين حكوميين».
واضافت ان «هؤلاء الطلاب كانوا يقاتلون عن حقهم في تعليم مجاني في الجامعات بموجب اتفاق السلام» الذي وقع في الدوحة في 2011 بين الحكومة السودانية وتحالف من الفصائل المتمردة في دارفور. وحمّلت «ادارة جامعة الجزيرة واتحاد الطلاب وميليشيا المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) المسؤولية عن دماء القتلى». واكدت وكالة الأنباء السودانية من جهتها ان شرطة محلية مدني قد بدأت التحقيق في حادثة غرق الطلابا.
وفي الخرطوم استخدمت الشرطة السودانية قنابل مسيلة للدموع وهراوات لتفريق طلبة محتجين ألقوا حجارة، امس، في العاصمة، وسط تصاعد التوتر عقب مقتل أربعة من طلاب الجزيرة. وقال شاهد ان الشرطة تدخلت بعد ان سار أكثر من 400 طالب من جامعة الخرطوم في شوارع العاصمة وهم يرددون الهتافات.
«فتح» اعتبرت خطابه في غزة طياً لملف الانقسام.. ونتنياهو ينتقد صمت عباس
مشعل يوصي بالمصالحة..وموفاز يحرّض على اغتياله
مشعل وعدد من قادة «حماس» بعد خطابه في الجامعة الإسلامية بغزة
أعرب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» خالد مشعل امس عن تمنيه بأن يسقط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وينسحب من الحياة السياسية، كما فعل وزير الدفاع ايهود باراك، داعياً مجدداً الى المصالحة الفلسطينية. وفيما أعرب النائب الاسرائيلي المعارض شاوول موفاز عن أسفه لأن اسرائيل لم تقتل مشعل خلال زيارته الأولى الى القطاع، انتقد نتنياهو بشدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بسبب عدم إدانته لتصريحات مشعل، مؤكداً أن اسرائيل لن تنسحب من الضفة الغربية، في حين رحبت حركة فتح بخطاب مشعل واعتبرته إيجابياً لطي ملف الانقسام.
وتفصيلاً، اعتبر مشعل ان أشكال المقاومة الفلسطينية ضد اسرائيل ستكون رهناً بالوضع، داعياً مرة جديدة الى الوحدة الفلسطينية وتطبيق اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح. وقال خالد مشعل في كلمة له في الجامعة الإسلامية بغزة، أمس، في اليوم الثالث لزيارته الى القطاع، إن «المقاومة أصل لكن مرة نعتمد تهدئة، ومرة نصعّد ونغير الاشكال، مرة نضرب صواريخ ومرة لا نضرب صواريخ، هكذا هي الحياة».
وأضاف مشعل «انتم أيها الشباب والشابات تفاجئون العدو، كان نتانياهو وليبرمان وباراك يظنون أن اهل غزة، هذه القطعة الصغيرة من الأرض العظيمة لن تتجرأ على قصف تل ابيب، دول عظيمة لم تجرؤ على قصف تل أبيب». وتابع «ما تجرأ عليه أبطال المقاومة في غزة من قصف تل ابيب هذا كان خارج توقعاتهم». ودعا مشعل مجدداً الى الوحدة الوطنية والمصالحة الفلسطينية.
وقال «أيها الاخوة أوصيكم بالمصالحة وأوصيكم بالوحده الوطنية ووحدة الصف الوطني الفلسطيني. فلسطين اكبر من ان يتحمل مسؤوليتها فصيل بعينه، فلسطين لنا جميعاً، نحن شركاء في هذا الوطن».
وأضاف مشعل «حماس لا تستغني عن فتح وفتح لا تستغني عن حماس، ولا نستغني عن كل الفصائل (…) فلنتسامح، لقد أخطأنا في حق بعضنا بعضاً وعفا الله عما سلف».
من جانب آخر، عبر مشعل عن تمنيه بأن يسقط رئيس الوزراء الاسرائيلي وينسحب من الحياة السياسية كما فعل باراك.
وقال «يا أهل غزة، يكفي انكم خربتم بيت باراك، وعقبال ما تخربوا بيت نتنياهو، أما (رئيس الوزراء السابق ارييل) شارون فقد أفقدتموه الحياة وحرمتوه من الموت».
وفي وقت لاحق تعهد مشعل في كلمة امام أهالي الأسرى والشهداء وممثلي الفصائل الفلسطينية في غزة بما فيها حركة فتح، بالسعي للافراج عن الأسرى المتبقين لدى اسرائيل.
وبخصوص المصالحة الفلسطينية، قال «نريد مصالحة لا تفقدنا إنجازاتنا التي حققناها من الأمن والأمان والاستقرار واحترام المقاومة وبنيتها، ولا على حساب الثوابت الوطنية الفلسطينية».
من جانبها، رحبت حركة فتح التي يتزعمها عباس بخطاب مشعل الذي ألقاه في غزة، ودعا فيه الى المصالحة والوحدة الفلسطينية. وقال عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومسؤول ملف المصالحة لوكالة «فرانس برس»: «نرحب بقوة بخطاب مشعل، كان ايجابيا جدا من أجل طي ملف الانقسام الفلسطيني».
وفي القدس المحتلة، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بشدة محمود عباس بسبب «عدم إدانته التصريحات الأخيرة الداعية إلى القضاء على دولة إسرائيل»، وهو ما فسرته الإذاعة بأن المقصود هو خالد مشعل.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو القول خلال الجلسة الأسبوعية لحكومته، إن «عباس لم يستنكر أيضاً الهجمات الصاروخية المنطلقة من غزة، ناهيك عن سعيه إلى الوحدة مع حركة حماس». وشدد على أن إسرائيل لن تنسحب من الضفة الغربية بشكل أحادي الجانب كما حدث في غزة.
في الاثناء هاجم رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت سياسة خلفه نتنياهو، ووصف سياسته بأنها خطرة للغاية ومن شأنها أن تؤدي إلى اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة.
من جهته، أعرب النائب الاسرائيلي المعارض شاوول موفاز عن أسفه في بيان، لأن اسرائيل لم تقتل خالد مشعل خلال زيارته الأولى الى قطاع غزة.
وجاء في بيان موفاز، رئيس حزب كاديما الوسطي، والذي كان وزيراً للدفاع «كان يجب انتهاز الفرصة لتصفية مشعل».
وأضاف «أطلب منه ان يحزم حقائبه في أسرع وقت ممكن، وأن يغادر غزة».
أغناتيوس: واشنطن منحازة ضد من يريدون مصر أكثر تقدماً وتسامحاً
أوبامـا يتخذ موقفاً حـذراً تجـــــاه «أزمة» الدستور المصري
الموقف الأميركي متباين عن قرينه الأوروبي من أحداث مصر.
تبدي الولايات المتحدة موقفاً حذراً للغاية منذ بدء الأزمة بين الرئيس المصري محمد مرسي والمعارضة، لاسيما أن الرئيس باراك اوباما يفضل على ما يبدو الحفاظ على علاقته مع نظيره طالما لم يتضح المخرج من الأزمة.
بالنسبة لواشنطن فإن المعضلة تكمن في دعم التطلعات الديمقراطية للمصريين من دون اغضاب واحد من اهم حلفائها الإقليميين تبين انه لاعب اساسي في التوصل الى وقف لاطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في 21 نوفمبر الماضي. وقد اخذت واشنطن على حين غرة عندما وقع محمد مرسي الذي اشاد به الاميركيون لوساطته في ازمة غزة، غداة ذلك مرسوما يمنح نفسه بموجبه صلاحيات واسعة. فالدبلوماسية الاميركية لم تدن هذه الخطوة وأعلنت ان الوضع «ليس واضحاً»، قبل ان تدعو المعارضة الى التظاهر سلمياً.
لكن التظاهرات تتكثف وقد طوق آلاف المعارضين الاربعاء الماضي القصر الرئاسي للمطالبة بإلغاء المرسوم وتأجيل الاستفتاء الدستوري المقرر في 15 ديسمبر الجاري.
ودعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى الحوار، وأكدت ان المصريين يستحقون «دستورا يحمي حقوق جميع المصريين، رجالا ونساء، مسلمين ومسيحيين». والخميس الماضي اجرى الرئيس اوباما اتصالاً هاتفياً مع محمد مرسي ليعبر له عن «قلقه» بعد اعمال العنف التي اسفرت عن سقوط سبعة قتلى ومئات الجرحى ليل الاربعاء والخميس الماضيين في محيط القصر الرئاسي.
وفي هذه المكالمة جدد اوباما «دعم الولايات المتحدة للشعب المصري وجهوده من اجل الانتقال نحو ديمقراطية تحترم حقوق جميع المصريين»، لكن من دون ان يتخذ موقفاً بشأن المرسوم المثير للجدل الصادر في 22 نوفمبر. كما انه لم يعبر علنا عن موقفه بشأن الأزمة التي تعصف بمصر منذ اكثر من اسبوعين. ويكشف هذا الموقف الحذر، التوتر بين المصالح الاميركية في المنطقة والرغبة في دعم نشر الديمقراطية فيها بعد دعم حسني مبارك طوال ثلاثة عقود.
وكتب المعلق ديفيد اغناتيوس في صحيفة واشنطن بوست «خلال كل هذه الانتفاضة اعتمدت ادارة اوباما بغرابة موقفا متحفظا». وأضاف «من الجنون ان تبدو واشنطن منحازة ضد اولئك الذين يريدون مصر اكثر تقدماً واكثر تسامحاً، ومع اولئك الذين يريدون (تطبيق) الشريعة. لكن بطريقة او بأخرى ها هو الموقع الذي تقف فيه الادارة اليوم».
ويذكر المسؤولون الاميركيون الذين يواصلون التعبير عن قلقهم، أن الرئيس المصري تعهد باحترام اتفاقية السلام الموقعة مع اسرائيل في 1979، وهي اولوية مطلقة بالنسبة لواشنطن. يبقى ان الموقف الاميركي يتباين مع لهجة الاوروبيين الاكثر حزماً.
فقد انتقدت فرنسا المرسوم غداة صدوره في 22 نوفمبر. وهددت المانيا بإعادة النظر في مساعدتها للتنمية على ضوء التقدم الديمقراطي في البلاد. وندد رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز من جهته بـ«انقلاب» ودعا الى قطع الاموال عن مصر.
ويجمد الكونغرس الاميركي حالياً مساعدة مالية بقيمة 450 مليون دولار للحكومة المصرية، لكن على الرغم من دعوة بعض النواب لا تعتزم الحكومة اعادة النظر في شيك بقيمة 1.3 مليار دولار يرسل كل سنة الى الجيش المصري.
وقال دبلوماسي اوروبي طلب عدم كشف هويته في هذا الصدد، إن «الولايات المتحدة تقيم علاقة مختلفة مع مصر، فهي ترتبط بتعاون عسكري كبير مع الجيش المصري، ونفهم أن يكون (موقفها) اكثر تراجعاً من الاتحاد الأوروبي».
سوزان رايس تواجه صعوبات أمام تولي حقيبة «الخارجية»
سوزان رايس تواجه صعوبات أمام تولي حقيبة «الخارجية»
عندما كانت حملة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة عام 2008 على أوجهها، وجهت سوزان رايس مستشارة السياسة الخارجية للمرشح الديمقراطي باراك اوباما، انتقادات لاذعة للمرشح الجمهوري جون ماكين، لأنه ارتدى درعا ضد الرصاص كي يقوم بزيارة الى إحدى اسواق بغداد في العراق.
ولم تخف رايس، التي تكافح لتكون وزيرة خارجية الولايات المتحدة المقبلة، احتقارها لماكين قبل اربع سنوات، في الوقت الذي كانت فيه تتحدث عن زيارة اوباما الى الشرق الاوسط، حيث قالت «لا اعتقد انه سوف سيتسكع في إحدى الاسواق وهو يرتدي درعا مضادة للرصاص».
وكان هذا الانتقاد نوعاً من الاهانة شائعاً خلال الحملة الانتخابية الحامية الوطيس، وليست بالأمر المستغرب على رايس. ولكنها بالكاد تعتبر ملائمة لموقع زعيم الدبلوماسية الاميركية، ولذلك فإن ماكين سيجعلها تدفع الثمن. ويشن ماكين سيناتور ولاية اريزونا حملة شعواء ضد رايس مستخدماً تعليقاتها العامة، خصوصاً ما قالته عن المسؤولين عن الهجوم على السفارة الاميركية في ليبيا في سبتمبر الماضي، بأنهم فعلوا ذلك لقتل كل آمالها في خلافة هيلاري كلينتون في وزارة الخارجية.
وعلى الرغم من ان الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي هو السبب الشكلي الذي ساقه ماكين كي يقول إنه «سيبذل ما بوسعه»، لمنعها من الوصول الى المنصب، الا ان آخرين يقولون انه ثمة محفزات شخصية متجذرة في سمات شخصية رايس، والتي تكررت خلال مسيرتها المهنية والمتمثلة في: «جلافتها».
شعور بالغضب
وقال مراقب في واشنطن «في الحقيقة فإن سخرية رايس منه لأنه ارتدى درعا مضادة للرصاص ومشى في سوق بغداد جعلته يشعر بالغضب، اذ اطلق عليه لقب جبان من امرأة لم تخدم في الجيش طوال حياتها».
ويبدو انه ليس ماكين والجمهوريون وحدهم الذين يشيرون الى مزاج رايس، خصوصاً عندما يتعلق الامر بمن سيكون وزير الخارجية المقبل للولايات المتحدة. وكتب صاحب زاوية في صحيفة «واشنطن بوست» دانا ميلبانك في مقال له، قائلا «إن اوباما بحاجة الى شخص اكثر حساسية».
وقال «اوباما يمكن ان يقدم اداء افضل في وزارة الخارجية من سوزان، ولكن اوباما دعم رايس». وكان قد حذر المعارضين من ذلك قائلاً «اذا كان ماكين والآخرون يريدون ملاحقة اي شخص، فعليهم ملاحقتي أنا».
ينظر الى رايس خلال عملها الحالي سفيرة للولايات المتحدة في الامم المتحدة، كشخصية ذكية وصلبة فعلت الكثير من اجل ترميم وضع اميركا، بعد سنوات الاهمال الرهيبة خلال حكم جورج بوش الابن. وتمتعت بسيرة مهنية لامعة في الشؤون الخارجية عن طريق الادوار العليا التي شغلتها في مجلس الامن القومي، كونها تربعت على اعلى موقع دبلوماسي في افريقيا، اضافة الى انخراطها في العديد من الدوائر الفكرية.
ويرى العديد من المدافعين عنها أنها صاحبة مبدأ وذكية.
وقال مايكل ويليامز المشارك في تأليف كتاب السلطة في عالم السياسة «انها امرأة صارمة ومميزة. انها تحب انجاز كل اهدافها، كما انها لا تمل»، وكان ويليامز قد عمل مع رايس خلال حملة اوباما عام 2008.
ولطالما كانت رايس معروفة بتحقيق اعلى الانجازات منذ ان كانت في المدرسة الثانوية، كما انها حققت سيرة مهنية تثير حسد الكثيرين في مجال الدبلوماسية الاكاديمية والعملية في شتى بقاع الارض. ولكن في واشنطن صنعت الكثير من الأعداء. وعقدت رايس اجتماعاً سرياً هذا الأسبوع مع ماكين وعدد من اعضاء الكونغرس من الحزب الجمهوري، ولكن بعض هؤلاء خرج من الاجتماع اكثر انتقاداً لها بمن فيهم عضوة الكونغرس المعتدل سوزان كولينز. ومرة ثانية قال بعض المراقبين ان رايس تبدو شخصية صلبة خلال العمل.
عائلة ثرية
ولكن اي نوع من النساء هي سوزان رايس؟ هي لم تعش قصة حظ سيئ. وبخلاف رئيسها ليس هناك قصة كفاح ام عازبة، كما انها ليست مثل كونداليزا رايس، التي ترعرعت في الجنوب المنقسم على اساس عنصري. لقد كانت رايس طفلة عاشت حياتها في عائلة ثرية ضمن النخبة في واشنطن. وكان والدها وهو ايميت رايس محافظ الخزانة الاميركية، وأمها لويس ديكسون رايس خبيرة في التعليم في معهد بروكلين الشهير الذي انضمت اليه ابنتها في نهاية المطاف.
ودرست رايس، 48عاماً، في مدرسة كاثيدرال الوطنية، حيث تعلم جيل من ابناء النخبة في واشنطن. وأصبحت رئيسة مجلس الطلبة وتم اختيارها لإلقاء خطبة التخرج. وتمتعت بقوة جسدية لكونها كانت لاعبة كرة سلة، الأمر الذي اثار اعجاب الرئيس اوباما وهو من انصار هذه اللعبة.
ولطالما كانت رايس بارعة في جعل الآخرين يقدمون لها المساعدة. وكان اهمهم وزيرة الخارجية الاميركية السابقة مارلين اولبرايت، في ادارة الرئيس بيل كلينتون، وكانت عائلتا رايس واولبرايت تعرفان بعضهما بعضا. وقامت هذه الاخيرة بمساعدتها على العمل في وزارة الخارجية عام 1997 رئيسة مكتب افريقيا.
ولكن رايس لمع نجمها خلال تعاملها مع ازمات عدة مثل تفجير السفارات الاميركية في كينيا ودار السلام، اضافة الى الصراع الدموي في الكونغو واريتريا واثيوبيا.
وقال البروفيسور ويليام زارتمان الخبير في شؤون افريقيا في جامعة جون هوبكنز، الذي عمل معها في سياسة افريقيا «لقد كانت سفيرة مذهلة بالسنبة لسياسة افريقيا. وهي تعرف ملفاتها وهي صلبة وصارمة». ولطالما كانت افريقيا الخبرة الرئيسة لرايس، اذ إن انتقال زيمبابوي من حكم البيض الى حكم السود كان موضوع أطروحتها لنيل شهادة الدكتوراه.
وعملت لمدة خمس سنوات في ادارة بيل كلينتون في مجلس الامن القومي، ومتخصصة في حفظ السلام في افريقيا، ومدافعة عن سياسة التدخل هناك. ويأتي هذا الاعتقاد بعد الفشل في منع وقوع المجازر في رواندا عام 1994، وكانت قد زارت هذا البلد وشاهدت الكتل الضخمة من الجثث في الشوارع.
وقالت في ما بعد «أقسمت لنفسي انه اذا واجهتني هذه الازمة مرة ثانية، فإني سأقف الى جانب اتخاذ اجراءات سريعة»، وهذا ما جعل رايس تتخذ مواقف حاسمة الى جانب قضايا مثل التدخل في ليبيا واتخاذ موقف صارم في السودان، وتوجيه انتقادات علنية ازاء الصين وروسيا، عندما استخدمتا حق النقض الفيتو ازاء القرار الذي ينتقد اعمال القتل في سورية.
وطورت رايس علاقة عمل جيدة مع وزيرة الخارجية الحالية هيلاري كلينتون، ولكنها لم تكن جيدة دائماً. ويعتقد البعض ان اللغط الدائر الآن حول رايس مرده الى جنسها كأنثى. ولطالما تمتعت الوزيرة كلينتون بالسلطة النابعة عن قوتها، سفيرة اميركا الى العالم، الا ان سياستها كان ينظر اليها باعتبارها صادرة عن البيت الابيض. ولكن رايس اقرب منها الى اوباما، وبناء عليه فإنها يمكن ان تكون عملية اكثر. وقد ارتبطت مسيرة رايس المهنية أخيراً بالرئيس اوباما، كما انها واحدة من دائرته المقربة.
وقّعت شركتا «ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات»، و«ماجد الفطيم العقارية»، اتفاقية لافتتاح فندق «شيراتون» في «مول الإمارات».
وأفاد بيان صدر، أمس، بأن الفندق المقرر افتتاحه في الربع الأول من عام 2013، يضم 481 غرفة للضيوف، بما فيها 94 جناحاً وأربعة مطاعم وردهات، ومساحة تبلغ نحو 9000 قدم مربعة مخصصة للاجتماعات والفعاليات المجهزة بأحدث التقنيات المتطورة، لافتاً إلى أن الفندق يرتبط مباشرة بـ«مول الإمارات»، الذي يحتضن ما يزيد على 535 علامة تجارية عالمية.
وقال النائب الأول للرئيس والمدير الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط في «ستاروود للفنادق والمنتجعات»، جيدو دو فيلد، إن «توقيع الاتفاقية يأتي في إطار خطة (ستاروود) الاستراتيجية الرامية لتنمية أعمالها من خلال افتتاح ما يزيد على 60 فندقاً حول العالم يحمل علامة (شيراتون) خلال الأعوام الثلاثة المقبلة».
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «ماجد الفطيم العقارية»، بيتر واليكنوسكي، إن «الشراكة مع (ستاروود)، تعد الأولى للشركة مع مجموعة أميركية لإدارة فنادق، الأمر الذي سيعزز التنوع في محفظتنا الفندقية المكمّلة لمراكز التسوّق، ويضيف بُعداً جديداً إلى الخدمات التي توفرها».
إلى ذلك، أشار نائب الرئيس لصفقات الاستحواذ والتطوير في إفريقيا والشرق الأوسط في «ستاروود للفنادق والمنتجعات»، نيل جورج، إلى أهمية التعاون مع شركة «ماجد الفطيم العقارية»، في الوقت الذي ترسي فيه «ستاروود» معلماً آخر مهماً ضمن خطتها الاستراتيجيـة لتوسيع أعمالها في دبـي، وعبر أرجاء منطقة الشرق الأوسط.
يشار إلى أن «ستاروود» تديـر حـالياً 50 فندقاً ومنتجعاً في الشـرق الأوسط تحت مظلة ثمـاني من علاماتها التسع، التي تشمل «ذا لكشري كولكشن»، و«سانت ريجيس»، و«شيراتون»، و«ويستن»، و«دبليو للفنادق»، و«لوميريديان»، و«فوربوينتس باي شيراتون»، و«ألوفت».
وبافتتاح فندق «شيراتون دبي مول الإمارات»، سيصل عدد الفنادق التي تشغلها «ستاروود» في دبي إلى 14 فندقاً، ما يمثل أكبر تجمع لفنادق الشركة ضمن مدينة واحدة خارج حدود مدينة نيويورك الأميركية.
«العربي المتحد» يعيّن 10 مواطنين في مناصب تنفيذية
«العربي المتحد» يعتزم افتتاح 10 فروع في 2013.
عيّن البنك العربي المتحد، أخيراً، وللمرة الأولى، الإماراتية يسرا عبدالغفار في منصب رئيسة إدارة الفروع والخـدمات المصرفية الإسـلامية، وفيصل النجار في منصب رئيس إدارة المدفوعات، فضلاً عن ثمانية مديرين فروع جُدداً، جميعهم من المواطنين.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك، بول تروبريدج، إن «(العربي المتحد) يقدم للمواطنين ذوي الكفاءة والمهارات الإدارية في قطاع الصيرفة، الفرصة لصقل وتعزيز هذه المهارات، واستثمارها بالشكل الأمثل، ليكونوا إضافة للدولة، وللمؤسسة التي يعملون بها». وأضاف أن «هذا التوجه يأتي في الإطار العام التي تتبناه حكومة الإمارات نحو جعل 2013 عاماً للتوطين في مختلف المؤسسات الخاصة والحكومية»، مشيراً إلى أن البنك يخطط لافتتاح 10 فروع جديدة في عام 2013، على أن يكون مديرو تلك الفروع جميعاً من المواطنين.
بدوره، أكد نائب الرئيس التنفيذي رئيس مجموعة الخدمات المصرفية للأفراد بالبنك، توم سميث، حرص البنك على منح الفرصة للكفاءات المواطنة، وأن تكون فاعلة في الوظائف التي تتقلدها وتمارس عملها بشكل مهني ومثمر، ما يعود بالنفع على كلا الطرفين.
7.23 ملايين سائح نزلوا في منشآت دبي الفندقية خلال الأشهر التسعــة الأولى من عام 2012.
أطلقت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، المرحلة الأولى من برنامج إلكتروني لتصنيف المنشآت الفندقية في الإمارة، يمكّن الفنادق من تقديم الطلبات الخاصة بالتصنيف، بعد التعرف إلى متطلبات الدائرة وشروطها.
وأفادت الدائرة، خلال فعاليات المؤتمر السنوي الأول لممثلي شركات السياحة الأوكرانية في دبي، أمس، بمشاركة 90 ممثلاً لوكالات سفر وشركات سياحية أوكرانية، بأن عدد نزلاء المنشآت الفندقية من السوق الأوكرانية خلال عام 2011، جاوز الـ54 ألف نزيل، بنسبة نمو بلغت 27٪، مقارنة بعام 2010، فيما بلغ عدد الأوكرانيين الذين استخدموا مطار دبي الدولي 93 ألفاً و735 راكباً.
وفي وقت كشفت فيه شركة «فلاي دبي» للطيران الاقتصادي، عن تسجيلها معدلات إشغال جاوزت الـ80٪ على رحلاتها إلى رابطة الدول المستقلة، أكدت شركتا سياحة أهمية السوق الأوكرانية سياحياً بالنسبة لدبي، والإمارات عموماً.
يشار إلى أن المؤتمر يأتي في إطار مؤتمرات سنوية تنظمها شركة «ألفا تورز» مع شركائها في الأسواق الخارجية، لزيادة عدد السياح إلى الإمارات عموماً، ودبي خصوصاً.
نزلاء المنشآت الفندقية
«ماراثون دبي» يعزز السياحة
قال رئيس لجنة فعاليات «ماراثون دبي الليلي»، ماجد المري، إن «عدد المشاركين الذين سجلوا في الماراثون جاوز حاجز الـ5000 مشارك»، مشيراً إلى أن الدائرة تستهدف أن يصل العدد إلى 10 آلاف مشارك خلال اليومين المقبلين، للمشاركة في الحدث، الذي ستبدأ فعالياته في 12 ديسمبر الجاري.
وأكد المري أن «الماراثون الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، يسعى إلى تعزيز مكانة دبي، وجهة سياحية آمنة، وتسليط الضوء على البيئة الاجتماعية الآمنة في الإمارة، من خلال الجري لمسافة 3.2 كيلومترات ليلاً في منطقة (إعمار بوليفارد برج خليفة داون تاون)».
وأفاد بأن «فعاليات الحدث، الذي سيقام كل عام، ستبدأ في الساعة السادسة مساءً، وتتضمن فعاليات تراثية وترفيهية للأطفال وعروضاً، فيما سيبدأ السباق في تمام الساعة 12 ليلاً».
وتفصيلاً، قال مدير إدارة تصنيف الفنادق في دائرة السياحة والتسويق التجاري ماجد المري، إن «عدد نزلاء المنشآت الفندقية في دبي من السوق الأوكرانية، آخذ في النمو، إذ بلغ عددهم في العام الماضي 54 ألفاً و520 نزيلاً بزيادة بلغت 27٪ عن عام 2010».
وأضاف خلال مؤتمر صحافي أن «عدد الأوكرانيين الذين استخدموا مطار دبي الدولي في عام 2011، بلغ 93 ألفاً و735 راكباً، فيما جاوزت قيمة التبادل التجاري بين دبي وأوكرانيا أكثر من 989 مليون درهم، بزيادة بلغت 19٪ عن عام 2010».
وذكر أن «دبي تشهد حالياً تطوراً كبيراً في عدد نزلاء المنشآت الفندقية، إذ بلغ خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2012 سبعة ملايين و231 ألفاً و670 نزيلاً، بزيادة قدرها 9٪ عن الفترة نفسها من عام 2011، في حين بلغ عدد الليالي السياحية 27 مليوناً و163 ألفاً و974 ليلة فندقية، بزيادة بلغت 15٪ عن الفترة نفسها من العام الماضي».
وأفاد بأن «العائدات الفندقية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بلغت 13 ملياراً و83 مليوناً و605 آلاف درهم، بزيادة قدرها 19٪ عن الفترة نفسها من عام 2011».
تصنيف إلكتروني
وكشف المري أن «الدائرة وضعت خططاً شاملة لدعم معايير التصنيف الفندقي الجديد في دبي، منها برنامج إلكتروني لتصنيف الفنادق، ما يسهل على المنشآت الفندقية التواصل مع الدائرة، من خلال صفحـة إلكترونيـة خاصـة بكل منشآه في دبي».
وأوضح أنه «تم إطلاق المرحلة الأولى من البرنامج الإلكتروني، الذي يمكن للفنادق من خلالها، تقديم بعض الطلبات الخاصة بالتصنيف، بعد التعرف إلى متطلبات الدائرة وشروطها للتصنيف، وضمن أي فئات، فضلاً عن مستويات الخدمة في المرفق السياحي المراد تصنيفه ودرجته».
وأشار إلى أن «الغرض من الموقع الإلكتروني، تسريع الإجراءات بقدر الإمكان، إذ ركزت الدائرة في معايير التصنيف الجديد على الخدمات الفندقية، وكيفية الوصول إلى توقعات نزلاء الفنادق، ليحصلوا على أفضل خدمة بناءً على درجة المنشأة التي نزلوا فيها»،
وأضاف أن «الدائرة لجأت إلى مقارنة معيارية بخصوص التصنيف قبل اعتماده، مع أفضل الوجهات السياحية العالمية، شملت: أستراليا وأميركا، وألمانيا، واسبانيا، وبريطانيا، وسنغافورة، وتايلاند»، لافتاً إلى أن «معايير التصنيف الجديدة تتضمن درجات ضمن الفئة الفندقية الواحدة لحصر الخدمات، وتصنيفها وفق أعلى المعايير عالمياً».
وبيّن المري أن «البرنامج الإلكتروني سيطلق على ثلاث مراحل، ونتوقع أن نحقق نسبـة 80٪ من الإجـراءات إلكترونياً في عام 2013، فيما سيكون الموقع في مراحل لاحقة قادراً على إنجاز كل شيء بدءاً من التسجيل ودفع الرسوم، وحتى الحصول على الرخص بالتنسيق مع جهات أخرى».
«فلاي دبي»
من جانبه، قال رئيس قسم تطوير الأعمال والعمليات التجارية في شركة «فلاي دبي» للطيران الاقتصادي، جيهون أفندي، إن «الناقلة تسير 50 رحلة إلى 12 وجهة في رابطة الدول المستقلة، فيما تتجاوز معدلات إشغال المقاعد على هذه الرحلات نسبة 80٪»
وأشار إلى أن «فلاي دبي» أكبر ناقلة في الشرق الأوسط من حيث عدد الرحلات التي تسيرها إلى المنطقة.
وأوضح أن «الناقلة تأسست لدعم النشاطين السياحي والتجاري في دبي»، مبيناً أن «بعض الوجهات التي تخدمها الناقلة لا تربطها أي رحلات مباشرة مع المنطقة».
سوق أوكرانيا
إلى ذلك، توقعت المديرة العامة لشركة «ناتالي تورز»، ناتالي فوروبييف، أن يصل عدد السياح الأوكرانيين الذين تجلبهم الشركة إلى السوق الإماراتية نحو 45 ألف زائر بحلول العام الجاري»، مشيرة إلى الإمكانات الكبيرة والفرص القوية في السوق الأوكرانية التي تعد من الأسواق الناشئة.
بدوره، قال مدير مكتب «ناتالي تورز» في أوكرانيا، ألكسندر كورنييف، إن «الشركة دخلت السوق الأوكرانية منذ عامين بهدف تطوير قطاع السفر، واستطاعت أن تستحوذ على نسبة 35٪ من إجمالي سوق السفر فيها»، مقدراً عدد السياح الذين تجلبهم «ناتالي تورز» من كومنولث الدول المستقلة إلى الإمارات الموسم الجاري بنحو 200 ألف سائح. وذكر أن «الشركة تروّج للإمارات في السوق الأوكرانية باعتبارها الوجهة السياحيـة المناسبـة للمجموعات الكبيرة»، لافتاً إلى التعاون مع شركة «فلاي دبي» التي تنظم ثماني رحلات أسبوعية من العاصمة الأوكرانية كييف، والمدن الرئيسة مثل دونتسك، وخاركوف، إلى دبي.
أما الرئيس التنفيذي لشركة «ألفا تورز» غسان العريضي، فتوقع أن تتعامل الشركة مع نحو 220 ألف سائح من السوق الروسية خلال العام الجاري، يشكلون نحو 22٪ من إجمالي أعداد سياح الشركة إلى دبي والسوق الإماراتية ككل».
وأضاف أن «عدد المسافرين من أوكرانيا إلى الخارج في عام 2011، بلغ 1.5 مليون مسافر، فيما بلغ عدد السياح الأوكرانيين الذين زاروا الإمارات عموماً في العام نفسه 48 ألف سائح»، لافتاً إلى ارتفاع الرقم خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 75 ألف سائح.