تمكن كل من رايان تانغويليغ من فريق جميرا، وفيكتوريا نورفال من فريق بي ام سي من عبور خط النهاية والفوز بالنسخة السنوية الثالثة لتحدي سبينس دبي 92 للدراجات الهوائية، الذي أقيم أمس، في حديقة ند الشبا للدراجات الهوائية بدبي، بمشاركة أكثر من 1100 دراج، وبعد مضي ساعتين من زمن السباق الذي امتد لمسافة 92 كم. وقال تانغويليغ بعد لحظات من عبوره خط النهاية «يا له من شعور رائع أن أكون أول من يعبر خط النهاية في هذا الحدث، جرى حديث ضمن الفريق حول من سيعبر أولاً إذا حققنا التقدم كفريق، لذلك كان القرار الذي اتخذناه جماعياً، ان تحدي سبينس دبي 92 للدراجات الهوائية حدث رائع، ويحظى بدعم وتنظيم كبيرين، وأشكر جميع من حضر اليوم لدعم هذا الحدث».
وقالت فيكتوريا «تحدي سبينس دبي 92 للدراجات هو حدث مميز، وخضت خلاله أفضل منافساتي، مسار التحدي رائع، ويمر ببعض من أشهر المعالم في العالم، التنظـيم ممتاز، والأجواء غايـة في الروعة، مشـاركتي في الحدث سـنوية، وهو يتطـور وينمو عاماً بعد عام».
تشوفانيتش: لست على خلاف مع زيدان وعليه الالتزام بعقده
زيدان لم يلعب أساسيا في بعض مباريات بني ياس.
نفى مدرب بني ياس، التشيكي جوزيف تشوفانيتش، وجود خلافات من أي نوع مع المهاجم الفريق المصري محمد زيدان، مؤكداً أنه «مثل أي لاعب بالفريق يجب عليه الالتزام بعقده مع النادي، واحترام الإدارة والجهاز الفني».
وقال خلال المؤتمر الصحافي قبل مباراة بني ياس والوصل في الثامنة مساء اليوم على استاد الشامخة، ضمن الجولة الأخيرة لمرحلة ذهاب دوري المحترفين: «تربطني علاقة متميزة بكل لاعبي بني ياس، ولا توجد أي خلافات مع أي لاعب بمن فيهم محمد زيدان، ونحن حريصون على تطبيق مبدأ الثواب والعقاب مع كل لاعب دون استثناء».
وكان تشوفانيتش قد أعرب عن غضبه خلال الفترة الماضية من زيدان لتغيبه عن بعض التدريبات، ولم يشركه أساسياً في أكثر من مباراة منذ لقاء السماوي مع الظفرة في الجولة العاشرة.
وأضاف المدرب التشيكي «كثر الحديث هذه الأيام عن وجود تغييرات في اللاعبين الأجانب خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، وأود القول إنه إذا كان هناك تغيير في عدد منهم فلن يتم ذلك إلا بعد نهاية الدور الأول للدوري وبالتنسيق مع إدارة النادي وبعد تقييم مستوى اللاعبين، وحتى هذه اللحظة ليس عندي أي معلومات عن وجود مفاوضات تجريها إدارة النادي مع أي لاعب أجنبي سواء كان يلعب في أوروبا أو غيرها، وكل ما يقال هو اجتهادات شخصية أو كلام لا أعلم عنه شيئاً، ولا ألتفت إليه كثيراً».
وعن مواجهة الوصل اليوم، قال تشوفانيتش «لاشك أنها مباراة صعبة للفريقين، ونسعى لأن تكون خير ختام لمنافسات الدور الأول، خصوصا أنها ستقام على ملعبنا، ونحاول تحقيق الفوز رغم العبء البدني الذي يعانيه اللاعبون من ضغط المباريات، وأعتقد أن عودة محمد جابر ونواف مبارك من الإيقاف ستدعم قوة الفريق، وأنا متفائل بأن السماوي سيكون عند حسن الظن، وسيقدم عرضا قويا ينتهي بنتيجة إيجابية».
وعن فريق الوصل قال «المنافس فريق منظم ويلعب كرة جماعية جيدة، وعاد إلى تشكيلته الأساسية صانع ألعابه دوندا وهو قوة كبيرة في الفريق، ومستوى الوصل في تصاعد مستمر، وبالتأكيد هو يسعى للفوز للتقدم خطوة إلى الأمام».
ويمتلك بني ياس 22 نقطة في المركز الخامس، فيما يحتل الوصل المركز السابع برصيد 17 نقطة.
تردده في ملفات سورية وإيران والسلام أفقد أميركا نفوذها في المنطقة
سياسة أوباما في الشرق الأوسط.. «التــــانغو» الأخير
أوباما فقَد العلاقة الدافئة التي كسبها من الفلسطينيين والعرب في بداية عهده الأول.
عندما أصبح باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة قبل أربع سنوات، كان يحدوه هدفان أساسيان في الشرق الأوسط: أن يجعل أميركا أكثر شعبية في جميع أنحاء المنطقة، والخروج منها بدءاً من العراق وانتهاء بأفغانستان. ووثق فيه الكثيرون إلى حد اعتقدوا أنه سيجد حلاً ناجعاً للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، الذي استعصى على الرؤساء السابقين، وانه سيسعى الى إقناع إيران بالتخلي عن السلاح النووي، ويمنع حرباً أخرى في المنطقة، وأن الطفرة في استخراج الزيت والغاز الصخري سيجعل أميركا أقل اعتماداً على نفط الشرق الأوسط، وبالتالي فإنها ستكون مرتبطة بتعهدات أقل صرامة حيال حلفائها المصدرين للنفط في الشرق. فإذا فعل اوباما كل ذلك فإن أميركا كانت ستستطيع الخروج من هذه المنطقة المزعجة لتتفرغ للمحيط الهادئ.
للأسف، لم يستطع أوباما ان يفعل شيئا من هذا القبيل. في غضون أسبوعين من إعادة انتخابه، وبينما كان ينعم بدفء أول زيارة له إلى جنوب شرق آسيا منذ ايام طفولته في اندونيسيا، وجدت إدارته نفسها تسعى جاهدة لمنع إسرائيل من شن حرب برية على غزة لتدمير (حركة المقاومة الإسلامية) «حماس». وقطعت وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، جولتها الآسيوية وطارت إلى إسرائيل ثم إلى مصر لحلحلة الأزمة.
النفوذ الأميركي
نفوذ أميركا المباشر في الشرق الأوسط يمر عبر إسرائيل، أحرق أوباما جل فترة ولايته الأولى في محاولة للتعامل مع إسرائيل وفلسطين. وفي أول عام ونصف العام نال عبارات الاستحسان وحصل على جائزة نوبل للسلام، لكنها سابقة لأوانها، لانه اكد للعرب والمسلمين أن أميركا صديقتهم، كما انه نسي أو تناسى أن يهمس الكلمات المهدئة لإسرائيل، وتحاشى زيارة القدس لتقديم خطة سلام خاصة به. والنتيجة أنه تعرض لكره الإسرائيليين اكثر من أي رئيس أميركي آخر في الذاكرة الحية، كما أن العلاقة الدافئة التي كسبها من الفلسطينيين وغيرهم من العرب تلاشت أيضاً.
وعلى مدى العامين الماضيين ماتت عملية السلام، على الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تبنى رسمياً فكرة حل الدولتين لأول مرة في منتصف عام 2009، وفشل أوباما في الضغط عليه لينفذ ذلك على ارض الواقع. الآن يبدو أن نتنياهو قد فقد الاهتمام بهذا الشأن أكثر من أي وقت مضى. وعلاوة على ذلك، فإن كلا الزعيمين يمقتان بعضهما.
وعلى الرغم من ان النظام الانتخابي الاسرائيلي المعتمد على التمثيل النسبي من المتوقع ان يطرح تحالفات غريبة، إلا انه وبعد تصويت الإسرائيليين في 22 يناير المقبل، فمن المحتمل ان يترأس نتنياهو اي ائتلاف «صقوري» يتبنى سياسة «إسرائيل الصامدة»، بدلا من تقديم تنازلات للمنطقة والفلسطينيين.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يستطيع أوباما أن يضغط على إسرائيل للجلوس على طاولة المفاوضات، كأن يعاقبها، على سبيل المثال، على سياسات بناء المستوطنات، وهي السياسات التي تتعارض مع القانون الدولي؟ ويقول البعض ان اوباما يمكن ان يكون متشدداً مع اسرائيل، لأنه لم يعد يخشى اللوبي الإسرائيلي داخل البلاد، لكنه لا يفكر بهذا الاسلوب، بمعنى أنه سيترك الجانب الفلسطيني الذي تحول عنه ميزان القوى، منظمة فتح وزعيمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الزعيم المفترض للدولة الفلسطينية الوليدة، ويمد يده لـ«حماس» والاسلاميين الذين تحول اليهم ميزان القوى، على أمل ان يقنع «حماس» بضبط سياساتها، كما يلمح بين فترة واخرى بأنها ستفعل ذلك، بحيث تصبح محاوراً مقبولاً. ويقول دبلوماسي أميركي رفيع المستوى عمل في هذا الملف خلال فترة أوباما الأولى «إن اوباما لغز»، ويضيف «لا أحد يعرف ما يفكر فيه، هذا رجل دائرته الداخلية صغيرة جداً».
خلاف جمهوري ديمقراطي
عدم وجود التعاون بين الحزبين في السياسة الخارجية الأميركية يشكل عقبة أخرى. القليل جدا من الجمهوريين يدعمون أي سياسة تسعى إلى إجبار إسرائيل على تقديم تنازلات، سواء كانت دبلوماسية أو حرفية. ومن بين الديمقراطيين من يتعاطف مع نفاد صبر أوباما مع نتنياهو، لكن ليس بما يكفي لإعطاء هذا الرئيس الديمقراطي مجالاً كبيراً للمناورة، كما ان مستشاري أوباما ليسوا حريصين على ان يتورط رئيسهم في وحول إسرائيل وفلسطين مرة أخرى، إلا ان الاحداث على الارض قد تعمل على تحويله الى صانع سلام. وكما يقول احد كبار الجمهوريين الذين يستأنس اوباما بحديثهم «كلما تقدم الوقت ساء الامر بالنسبة لإسرائيل». التعامل مع إسرائيل أصبح أكثر تعقيداً منذ ان اطاح «الربيع العربي» حكومات الدول المجاورة. وقادت الغريزة أوباما ليمد يد الصداقة للإسلاميين الأكثر اعتدالاً في المنطقة، لاسيما جماعة الإخوان المسلمين، التي تحكم مصر، ونظرائها الذين تقاسموا السلطة في تونس والمغرب واليمن وقطاع غزة. وأشاد أوباما بالرئيس المصري محمد مرسي، عندما استطاع المساعدة في ترتيب وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل في قطاع غزة. لكن بعد اسبوع من ذلك ابتعد اوباما عن مرسي عندما أصدر الاخير مرسوماً يزيد من صلاحياته، ويجعله شبه دكتاتوري. ويصف الجمهوريون أوباما بالسذاجة، لأنه وقع في احتضان الإسلاميين الذين يكنون العداء لأميركا ويتمنون الموت لإسرائيل.
سورية
أصبحت حسابات أميركا الآن في سورية أكثر حساسية. واتفق كل من مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، اللذين كانا على خلاف في السنوات الماضية، على أن التدخل العسكري المباشر فيه مخاطرة كبيرة جدا. وأن أمامهما خيارين: إما إعطاء الأسلحة مباشرة إلى الثوار الذين يحاولون الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، أو فرض حظر على الطيران، على الأقل على الجزء الشمالي الغربي من سورية، حيث استطاع الثوار السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي.
وعلى الرغم من أن أوباما حذا هذا الأسبوع حذو القادة الأوروبيين بالإعلان عن أن أميركا تعترف بالمعارضة السورية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب، لكنه ضد كلا الخيارين.
وتتنامى المخاوف من أن الجهاديين قد يصبحون الأقوى من بين الفصائل المتمردة. وتتطلب منطقة الحظر الجوي التعاون بين حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأميركا في مقعد القيادة، لقصف الدفاعات الجوية السورية، التي يوجد اكثرها في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، والاهم من ذلك هو انه كلما طال أمد الحرب الأهلية اصبح من المحتمل ان يتمكن المتطرفون الاسلاميون من الوصول الى سدة الحكم، وكان من الصعب إعادة بناء المجتمع السوري بعد سقوط الأسد الوشيك.
العقبة الإيرانية
وفي الوقت نفسه، لا يمكن لأوباما أن يفعل شيئاً حيال إيران، ويقول احد الخبراء المهتمين بالمنطقة «يستطيع أوباما أن يقبل بأن يكون الرئيس السادس على التوالي الذي يفشل في تحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين، لكنه لا يقبل أن يكون أول رئيس يسمح لإيران بامتلاك قنبلة نووية». وهناك اعتقاد قوي بأن أوباما سيضطر للتحدث مباشرة مع الإيرانيين، خارج إطار المفاوضات المستمرة منذ فترة طويلة بقيادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا. لكنه يواجه مأزقا منذ الصيف الماضي، حيث انه على الرغم من ان امتلاك إيران إمكانات صناعة قنبلة «لن يكون أمرا مقبولاً»، فإن احتواءها غير وراد على الاطلاق.
ويصر مستشاروه على أن اوباما على استعداد للقيام بعمل عسكري اذا رفضت ايران التعاون. لكن آخرون، مع اعترافهم بأن الرئيس يقول إن «كل الخيارات مطروحة على الطاولة»، يعتقدون انه من غير المرجح على الإطلاق أن يدخل في حرب مع إيران، فذكريات غزو العراق لاتزال حية في الاذهان، كما يقول مستشار الأمن القومي للرئيس جورج بوش الأب، برنت سكوكروفت، ويلخص موقف أميركا الحالية في العراق على النحو التالي «نقترب الآن من درجة اللانفوذ هناك».
المصريون عرفوا مواجهة أي انحــراف عن أهداف «ثورة يناير»
التظاهرات التي أسقطت مبارك وضعت مصر على أعتاب تغيير جذري كبير.
خلال الأشهر الـ20 الأخيرة أتيحت لي الفرصة لزيارة مصر ثلاث مرات، الأولى بعد أسابيع قليلة من إطاحة الرئيس السابق حسني مبارك، ونظامه في فبراير 2011، والثانية في فبراير من 2012، والثالثة قبل نحو أسبوعين. وفي الزيارة الأولى وبعد أن نضجت تظاهرات ميدان التحرير التي كانت قد بدأت في 18 يناير 2011، في حلقة جديدة من حلقات الربيع العربي وظاهرة تاريخية لتصبح مصر على اعتاب تغيير جذري كبير، بدى المشهد عموماً كأن هذا البلد يحتفل بديمقراطية شعبية يحركها الشباب والنساء وشبكات التواصل الاجتماعي من خلال خدمات الانترنت التي يمكن عبرها حشد الآلاف بسهولة.
وخلال وقت قصير للغاية، وسرعان ما انتشرت شعارات معينة سريان النار في الهشيم مثل «حدث المستحيل»، و«لم أتوقع أن أعيش لأشهد انتفاضة الشعب المصري»، و«لم أكن في يوم من الأيام أفخر بكوني مصرياً كما أفخر اليوم»، و«استعدنا بلدنا». وعقب نجاح ثورة الياسمين في تونس كانت مصر تعيش مرحلة انتقالية من اللاعنف بعيداً عن سفك الدماء ستفضي الى تغيير جذري شامل، ولم يكن احتشاد مئات الآف في ميدان التحرير وغيره من الميادين العامة في المدن المصرية الاخرى مجرد مصادفة، وإنما تعبير عن استياء وغضب من تراكمات ممارسات فساد وسوء استخدام للسلطة وانتهاكات لحقون الانسان والحريات العامة من مبارك ونظامه على مدى سنوات طويلة. وكانت هناك سلسلة من ردود الفعل ووجهات النظر المتنوعة ازاء ما كان يحدث في مصر راوحت بين الاغتباط والامل والتشاؤم بشأن امكانية الحد من معاناة المصريين من الفقر من خلال عملية سياسية تقوم بتفكيك مؤسسات النظام السابق، وتلغي قراراته وسياساته، لتعيد بناء بنية اساسية جديدة تكون نقطة انطلاق لتقدم سياسي واجتماعي واقتصادي. وعبر أصدقاء مصريون لي عن قلقهم ازاء الوضع الاقتصادي ومخاوفهم من ابتعاد المستثمرين عن مصر، وما يمكن ان تحيكه الولايات المتحدة وإسرائيل من مؤامرات وخطط خلف الكواليس، مثل تحريض القوات المسلحة على التحرك لاحتواء القوى التي قامت بالثورة، وتسلم السلطة قبل اعادة تشكيل السلطة وهيكلتها في مصر بطريقة تحرم الجيش مما كان يتمتع به من امتيازات اقتصادية ومشروعات، وأريحية في الحركة في عهد مبارك. وفي بدايات 2011 وبعد ان تولى المجلس العسكري الحكم كان هناك نقاش حول ثلاثة عناصر في المشهد السياسي، الاول: ما إذا كانت القوات المسلحة ستعمل على تسهيل ارساء الديمقراطية الدستورية في البلاد، والثاني: كيفية السماح لحركة الاخوان المسلمين بالمشاركة في الحياة السياسية مع استمرار الاعتقاد بأن هذا الأمر سيكون كارثياً، اذا انتهى بسيطرتهم على عملية «الدمقرطة»، والثالث: توقعات مكثفة حول من سيكون الشخص الذي سيرفع شعلة الرئاسة حتى نهاية المرحلة الاخيرة ليدخل قصر الرئاسة. وكان هناك قدر كبير من الشكوك والجدل حول توجهات قيادة «الاخوان المسلمين»، وما يتردد عن وجود صراعات او خلافات بين قيادات الأجيال الجديدة المتحمسة للتحديث والمعاصرة والقيادات والرموز القديمة والمحافظة.
وكانت التقديرات تشير الى أن قوة «الاخوان المسلمين» تراوح بين 25 و 30٪ من دون احتساب القوى والاحزاب السلفية كقوة سياسية حليفة لها. وكان بعض الليبراليين والعلمانيين المناهضين لمبارك ونظامه قد قدروا القوة الحقيقية لـ«الاخوان المسلمين» بأنها قد تصل الى 40٪ او تزيد على ذلك، ما سيجعل مصر في ازمة حقيقية كبيرة. وقبل عام ونصف العام كانت مكاتب الاحصاء التابعة للقوى العلمانية والليبرالية تقدر ان «الاخوان المسلمين» سيسيطرون على العملية السياسية بالإجراءات والخطوات الديمقراطية، وهو ما سترفضه تلك القوى. وكانت هناك تقديرات مختلفة لدور الجيش الذي لا يريد التفريط بسهولة بما لديه من سلطات واسعة من خلال المجلس العسكري، حتى ولو كان في ذلك حلحلة الامور لصالح كسر حالة الجمود في الاقتصاد من خلال تحفيز القطاع الخاص وتشجيع فرص الاستثمار.
وكانت قوى المجتمع المدني المصري تشعر بالثقة والتفاؤل إزاء نيات قيادة القوات المسلحة، بشأن تسهيل وتسريع عملية الاصلاحات الدستورية المطلوبة بشكل عاجل، واقتصار دورها على الامن وحفظ النظام، وتطبيق القانون على اساس الديمقراطية السياسية. وكان هناك احساس لدى اولئك الذين يفهمون السياسة على الطريقة الليبرالية الغربية بأن الحراك الجاري ممتع في الأيام التي بلغت ذروتها في 25 يناير، وعدم وجود قيادة محددة واضحة المعالم أو برنامج معين، وغياب الرؤية حيث يستحيل من غير هذه الامور التعامل مع التحديات التي تنتظر البلاد. وكان الاقباط يشعرون بقلق عميق ازاء التحرك نحو احتمالات تولي «الاخوان المسلمين» والقوى الاسلامية السلطة، وتجلت ذروة هذا القلق في حملات المرحلة الاخيرة من انتخابات الرئاسة بين محمد مرسي وأحمد شفيق. وأصبح التوجه الى ميدان التحرير عملاً رمزياً قوياً للتذكير بأن الشعب المصري عرف طريقه لمواجهة أي انحراف من الحكومة او الرئيس عن خط ثورة 25 يناير وأهدافها. وكان هناك على ما يبدو قبولاً بالفوضى كثمن لتحول التظاهرات والاحتجاجات التي أسقطت مبارك ونظامه الى ثورة اصلية حقيقية، وليس الى ثورة مضادة بقناع اصلاحات ليبرالية شكلية خفيفة.
تمكنت حملة «نظفوا الإمارات» التي نظمتها مجموعة عمل الإمارات للبيئة في الـ12 من شهر ديسمبر الجاري في 111 موقعاً في مختلف أنحاء الدولة من جمع 191 طن نفايات، وذلك بمشاركة أكثر من 42 ألف متطوع تم تزويدهم بأكياس النفايات القابلة للتحلل الحيوي، والقفازات القطنية المعاد استخدامها، والقبعات والقمصان. وقالت رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، حبيبة المرعشي «إن الدعم الهائل الذي نحظى به كل عام هو شهادة أن (نظفوا الإمارات) أصبحت حملة توحد جميع الناس في الإمارات للعمل من أجل حماية البيئة والحفاظ عليها». وأضافت أن هذه الحملة التي ننفذها على مدار عقد من الزمان هي طريقتنا الخاصة للحفاظ على حكمة (روح الاتحاد) حية في نفوسنا، وللتعبير عن حبنا وولائنا للوطن وقيادته الحكيمة.
(سيراميك رأس الخيمة) أكبر مصانع السيراميك في العالم.
بلغت نسبة نمو تجارة الإمارات الخارجية من السيراميك 45٪ خلال العام الماضي مقارنة بعام 2010، لتحتل الدولة المركز الأول عالمياً في إعادة تصدير السيراميك، باستئثارها بـ60٪ من تجارة إعادة التصدير عالمياً.
وأفادت وزارة التجارة الخارجية في دراسة حول تطور تجارة الإمارات من السيراميك، أصدرتها، أمس، بأن الدولة حلت على رأس قائمة أكبر مصدّر عربي للسيراميك، وثانية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد تركيا.
وجاءت هولندا على قائمة أكثر دول العالم استيراداً للسيراميك من الإمارات، بما نسبته 13.2٪ من إجمالي صادرات الدولة من السيراميك خلال عام 2011، تلتها فرنسا في المرتبة الثانية ثم بريطانيا، بلجيكيا ولبنان، على التوالي، فيما دخلت إيطاليا والهند قائمة أهم الدول المستوردة خلال عام 2011، لتأتي خمس دول أوروبية ضمن قائمة أهم 10 دول تم تصدير السيراميك المحلي لها خلال 2011.
تجارة عالمية
أظهرت دراسة وزارة الخارجية أن الواردات الدولية للسيراميك تخطت قيمتها 43 مليار دولار عام 2011، بنمو 8.2٪ مقارنة بعام 2010.
وفي ما يتعلق بقائمة أكبر المصدريين في العالم، فإن كلاً من الصين وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا تعد أهم أربع دول مصدرة للسيراميك خلال الفترة من 2007 حتى 2011، وشكلت مجتمعة ما نسبته 59٪ من إجمالي صادرات العالم من السيراميك خلال عام 2011، فيما تشكل الصين وحدها 31.5٪ من إجمالي صادرات العالم من السيراميك.
وذكرت الدراسة أن الولايات المتحدة تعد أهم مستورد للسيراميك على مستوى العالم، وتشكل ما نسبته 13.1٪ من إجمالي واردات دول العالم خلال عام 2011 من السيراميك، وتعتبر كل من «أميركا، ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، اليابان، روسيا، كوريا الجنوبية، إيطاليا، كندا، بلجيكا» من أهم الدول المستوردة للسيراميك خلال الفترة من 2007 حتى 2011، وتشكل هذه الدول مجتمعة ما نسبته 45.6٪ من إجمالي واردات العالم من السيراميك خلال عام
وعلى صعيد أهم الدول المستقبلة لإعادة تصدير الإمارات من السيراميك خلال عام 2011، جاءت اثيوبيا بالمركز الأول ثم إيران، تليها كل من سلطنة عمان، السعودية، كينيا والعراق، على التوالي.
ونوهت الدارسة، التي أعدها الباحث أحمد العنانبة، وأشرف عليها مدير إدارة التحليل والمعلومات التجارية، الدكتور مطر آل علي، بأن «الإمارات من الدول المتقدمة عالمياً في صناعة السيراميك، وأنها تمتلك أكبر مصانع السيراميك في العالم (مصنع سيراميك رأس الخيمة)، مع نمو مؤشراتها التنموية، وهو ما أسهم في اعتمادها في الوقت ذاته على الاستيراد من العالم الخارجي، لتبرز الدراسة تحقيق واردات الإمارات من السيراميك نسبة نمو 10.2٪ خلال الفترة نفسها.
واحتلت الصين مرتبة أكبر مزود للإمارات من السيراميك، بما نسبته 41.1٪ من واردات الإمارات من السيراميك خلال عام 2011، تليها في المرتبة الثانية إيطاليا بنسبة 10.5٪، ثم إسبانيا 8.7٪، فالهند 5.4٪، لتشكل هذه الدول مجتمعة ما نسبته 65.7٪ من إجمالي واردات الإمارات من السيراميك خلال عام 2011. فيما أوصت الدراسة بضرورة تكثيف المشاركة في المعارض المتخصصة في صناعة السيراميك والبناء والإنشاء، لما لها من أثر مباشر في القطاع، وتساعد المصانع على التوسع الجغرافي وزيادة صادرات الدولة من هذه المنتجات.
وأبرزت الدراسة تحقيق التجارة الخارجية للإمارات من السيراميك تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، مع توقع استمرارية النمو خلال السنوات المقبلة، إذ بلغت قيمتها 1.22 مليار دولار خلال عام 2011، محققة نمواً بنسبة 45٪ في عام 2011 مقارنة مع 2010.
وشكل بندا الصادرات وإعادة التصدير ما نسبته 61.3٪ من إجمالي تجارة الإمارات الخارجية من السيراميك خلال عام 2011، إذ حققت الصادرات نمواً تخطت نسبته 15٪، وبقيمة 253.5 مليون دولار، أما في ما يتعلق بإعادة التصدير، فحققت نمواً كبيراً وصل إلى 155.3٪، لتصل قيمتها إلى 497.2 مليون دولار خلال عام 2011، لتتبوأ الإمارات المركز الأول عالمياً باستئثارها على نحو 60٪ من تجارة إعادة تصدير السيراميك في العالم. وفي بند الواردات أظهرت الدراسة تحقيق واردات الإمارات من السيراميك نمواً بنسبة 10.2٪ خلال الفترة نفسها، وبقيمة بلغت 473.2 مليون دولار.
1 كوب من الجبنه الشيدار المبشورة
2/1 كوب زبده
1 4/1 كوب دقيق
2/1 ملعقة صغيرة فلفل
15 بلح (خالي من النواه)
15 جوز البقان مقطع نصفين
1. ضعي الزبده و الجبنة في وعاء و اتركيه في درجة حرارة الغرفة حتى يصبح ناعم.
2. ضعي الفلفل و الدقيق حتى تصبح العجينة متماسكة.
3. شقي البلح و احشيه بجوز البقان.
4. سطحي كمية صغيرة من العجين في كف اليد.
5. لفي البلح في العجين و اغلقيها جيدا.
6. كرري العملية مع بقية البلح و العجين.
7. ضعيه على ورقة الخبز واخبزيه في درجة حرارة فرن 400 لمدة 15 دقيقة أو حتى يصبح لونه بني فاتح.
8. ضعي بينه ورقة من الورق المشمع في وعاء محكم.
أعلنت «داماك العقارية» عن إطلاق أول مشروع رئيس جديد لها منذ عام 2008، والمتمثل في برج يضم 295 شقة فندقية فاخرة متكاملة الخدمات في منطقة البرج بدبي. ويتألف برج «ذا دستنكشن» من 53 طابقاً بارتفاع 195 متراً، ويطل على أبرز المعالم العمرانية في منطقة «وسط مدينة دبي» مع إطلالة على «نافورة دبي»، و«دبي مول»، و«برج خليفة».
وأوضحت الشركة أن تطوير البرج يأتي على خلفية تحسن مستوى الإقبال في السوق، بعد ارتفاع معدل الأسعار 14٪ خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بحسب مؤشر «ريدن» لمبيعات العقارات السكنية، مشيرة إلى أن سوق الإيجارات شهدت نمواً قوياً مع ارتفاع عائداتها بنسبة 24٪ في المواقع الرئيسة بدبي، وفقاً لآخر التقارير الصادرة عن شركة «سي بي ريتشارد إليس». وقال النائب الأول لرئيس «داماك»، نيال ماكلوغلين: «ستفضي المشروعات الفاخرة في المواقع الرئيسة إلى انتعاش سوق العقارات الإماراتية».
وكانت شركة «إيه إن سي للمقاولات»، المقاول الرئيس للمشروع، بدأت العمل فعلياً في موقع البرج، المتوقع إنجازه خلال الربع الأول من عام 2015، وسيتضمن المشروع مزيجاً من شقق استوديو والشقق المكونة من غرفة وغرفتين وثلاث غرف وشقق «بنتهاوس» المكونة من أربع غرف نوم.
وأطلقت «داماك» مبيعات المشروع من مكاتبها في برج «أوشن هايتس» في مرسى دبي، وفي «بارك تاورز» في مركز دبي المالي العالمي، أمس. يشار إلى أن «داماك» أنجزت حتى الآن 37 مبنى في مختلف أنحاء الدولة، تتضمن في مجملها 7817 وحدة سكنية بمساحة إجمالية تقارب 14 مليون قدم مربعة. ويتيح «ذا دستنكشن» لقاطنيه فرصة الاستمتاع بمرافق خدمية عالية الجودة، بما فيها منتجع سبا مع ساونا وجاكوزي للاسترخاء، إضافة إلى صالة ألعاب رياضية وحوض سباحة. وتعد الشقق الفندقية متكاملة الخدمات من المفاهيم الجديدة نسبياً في سوق دبي العقارية، إذ توفر لقاطنيها خدمات المساعدة الشخصية ذات الخمس نجوم، بما فيها تغيير أغطية أسرة المنزل يومياً، وصولاً إلى حجز الطائرات وسيارات الليموزين الخاصة، وحتى الاستعانة بخدمات الطاهي الشخصي داخل الشقق. وتشكل الشقق الفندقية أيضاً أداة استثمارية مهمة، إذ تتيح الفرصة لمالكيها للاستمتاع بخدمات الرفاهية المتاحة أو إدراج شققهم ضمن تجمع تأجيري يتيح لهم تحصيل عائدات مجزية، بعيداً عن متابعة إجراءات الإيجار بأنفسهم، ناهيك عن تحقيق نمو رأسمالي بلا ضرائب، وذلك تحت إدارة شركة «داماك سويتس آند سبا».
«مركز هيئة الأوراق للتدريب» يطلق موقعاً إلكترونياً
«مركز هيئة الأوراق للتدريب» يطلق موقعاً إلكترونياً
أطلق مركز هيئة الأوراق المالية والسلع للتدريب موقعه الإلكتروني عبر الشبكة العنكبوتية على الرابط (scatc.sca.ae)، الذي يهدف إلى توفير قناة اتصال رئيسة معلوماتية وإعلامية، تقدم خدماتها لجميع الفئات المستهدفة من المستثمرين والعاملين في الأسواق المالية، وشركات الوساطة، وشركات الاستشارات والتحليل المالي بشكل خاص، وجميع المنتسبين للقطاع المالي بشكل عام.
ويعرض الموقع رؤية ورسالة المركز وأهدافه الاستراتيجية، كما يضم قائمة بأهم الشركاء الاستراتيجيين، ومعلومات عن أخبار ونشاطات المركز ومستجداته، ويُمكّن الموقع المتابعين من الاطلاع على مجموعة متنوعة من خدمات المركز الأخرى، مثل برنامج اختبارات الترخيص المهني، وجدول الاختبارات، والبرامج التدريبية، والمكتبة الإلكترونية، وقائمة بأسماء المؤهلين.
وتم تصميم آلية الموقع بحيث يمكن للمتصفح التسجيل في البرامج التدريبية للمركز. وتضم باقة الخدمات التي أتاحها المركز في الوقت الحالي لمرتاديه: المكتبة الإلكترونية (تضم الملخصات التعليمية)، ندوات ومحاضرات التوعية، المؤتمرات والكتب الإلكترونية، ويعتزم المركز إطلاق وتفعيل باقة من الخدمات على موقعه في مراحل تدريجية مستقبلية، منها خدمات المحادثة الإلكترونية الفورية مع المتعاملين، وإضافة نظم إدارية ومالية، مثل نظام العضوية الإلكترونية ونظام التسجيل والدفع الإلكتروني للاختبارات، ويتوقع إطلاق النسخة الإنجليزية للموقع في قريباً.
ودعا المركز زوار موقعه الإلكتروني إلى المشاركة بآرائهم ومقترحاتهم في ما يخص تطوير الموقع الإلكتروني، بما يلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم، وذلك عبر البريد الإلكتروني الخاص بالمركز SCATrainingCentre@sca.ae.