«منتدى الإعلام الأوروبـي الآسيـــوي»:الوحدة الأوروبية تتجه إلى التفكــــــــك

دعا إلى تأسيس «الولايات المتحدة الأوروبية» بديلاً

«منتدى الإعلام الأوروبـي الآسيـــوي»:الوحدة الأوروبية تتجه إلى التفكــــــــك

اليوم الثاني من «منتدى الإعلام الأوروبي الآسيوي» ناقش أزمة منطقة اليورو.
اليوم الثاني من «منتدى الإعلام الأوروبي الآسيوي» ناقش أزمة منطقة اليورو.

 

حذر المتحدثون في جلسة اليوم الثاني لمنتدى الإعلام الأوروبي الآسيوي الذي يعقد في العاصمة الكازخية أستانة، من أن الوحدة الأوروبية «ستتفكك لا محالة» ودعوا دول الاتحاد الأوروبي إلى أن تستعد لهذا التفكك للتقليل من حدة تبعات هذا التفكك والخروج منه بأقل الخسائر الممكنة.

وبحث المتحدثون في الجلسة التي حملت عنوان «أزمة منطقة اليورو» وناقشت التهديد الحقيقي للاتحاد الأوروبي ومستقبل الوحدة الأوروبية، سيناريوهات عدة لذلك التفكك وحذروا من اضطرابات سياسية واجتماعية إذا ما استمرت الأزمة الاوروبية في التعمق.

وطرح المتحدثون بدائل إذا ما تفككت الوحده الأوروبية، أبرزها تأسيس «الولايات المتحدة الأوروبية» على غرار وحدة الولايات المتحدة الأميركية كبديل أوروبي فيدرالي عن الوحدة الأوروبية.

وانتقد المتحدثون افتقار الوحدة الأوروبية للسياسيات النقدية والاقتصادية والمصرفية الموحدة، على الرغم من وجود عملة موحدة تجمعها وهي اليورو، وحذروا من احتمالات «انهيارات جديدة لبنوك أوروبية» أسوة بانهيار بنك «ليمان براذرز» إبان اندلاع الأزمة المالية العالمية في عامي 2007 و ،2008 إذا ما تواصل اشتداد أزمة الديون السيادية.

وافتتحت الجلسة، الإعلامية في قناة الـ«سي إن إن»، بيكي أندرسوم بالحديث عن التصدعات في الاقتصاد الأوروبي، وأن الاتحاد الاوروبي «لايزال يعيش حالة من الحمى»، فيما كشفت أيسلندا واليونان وللمرة الأولى عن عيوب في السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي، فضلاً عن هشاشة البنية التحتية لأوروبا ذاتها.

وحاول المتحدثون تقييم المخاطر في الوحدة الأوروبية وتحديد الدروس المستفادة من الأزمة وتطرقوا إلى مستويات التنمية الاقتصاية المتفاوتة في بلدان منطقة اليورو، وتساءلوا عن حقيقة وجود انهيار في الوحدة الأوروبية؟

من جهته، قال نائب رئيس الوزراء اليوناني ثيدور بانغالوس، إن الاتحاد الأوروبي يواجه اليوم تحديات جمة، فيما تواجه دول أوروبية مثل إسبانيا وإيطاليا واليونان والبرتغال أزمات ديون سيادية كبيرة تهدد مستقبل اقتصاداتها.

وأضاف أن تلك الأزمات ظهرت واضحة في معدلات البطالة في أوروبا، التي وصلت إلى 25٪، فيما تجاوزت نسبة العاطلين عن العمل من الشباب الأوروبي بعمر 21 عاماً الـ50٪.

وأشار إلى أنها «المرة الأولى» التي تشهد فيها الوحدة الأوروبية أزمة من هذا النوع.

وأكد أن اليونان أفاقت على ديون «متراكمة كبيرة جداً» بعد أن اتجهت الحكومة اليونانية للاقتراض، وتراكم الدين العام في اليونان، وتساءل إن كان الأجدر باليونان أن تغادر الوحدة الأوروبية أم ينبغي الاستمرار في مساعدة اليونان «حتى تقف مجدداً على قدميها»، مقابل أن تقوم بإصلاحات هيكلية في أنظمتها المالية. وقال إن اليونان «تقدم درساً لبلدان اليورو بأنه عليها أن تنفق باعتدال ولا تنفق على ديون ضخمة».

وتساءل عمن يقود العالم اليوم؟ مضيفاً أن الولايات المتحدة هيمنت على العالم منذ عام حتى عام 2000 في حين تقود دول (البريكس) اليوم نمو الاقتصاد العالمي. وانتقد الوضع القائم، وقال إنه «للمرة الأولى في التاريخ يكون لدينا نحن الأوروبيين عملة موحدة، ولكننا على الرغم من ذلك نفتقر للسياسات الاقتصادية الموحدة».

بدوره قال الإعلامي في صحيفة «الفايننشال تايمز» غايدون راشمان، إنه «عند الحديث إلى رؤساء البنوك تلمس خشيتهم من السقوط كما سقطت بنوك كبرى عندما اندلعت الأزمة المالية العالمية في عام 2007».

وأضاف أن «المركزي الأوروبي توجه لشراء سندات البلدان الأوروبية المتعثرة وخصص صندوقاً للإنقاذ بنحو 600 مليار يورو»، مؤكداً أنه على الرغم من تلك الخطوات فإن «الأزمة تكمن في أن البلدان الأوروبية لا تعرف متى يمكنها أن تخرج من الأزمة الراهنة وإن كانت ستخرج؟ فاليونان على سبيل المثال ديونها في تزايد كبير».

وأوضح أن ألمانيا تدفع اليوم «فاتورة إنقاذ» الوحدة الأوروبية. وتساءل عما ستؤول إليه الأمور «فيما لو جاءت حكومة ألمانية جديدة في الانتخابات المقبلة ترفض تقديم شيكات على بياض للأوروبيين».

أما الصحافي الألماني والخبير في شؤون آسيا الوسطي غونتار نابي فشبه ألمانيا بالصين بالنسبة للأوروبيين. وقال إن ألمانيا تعد الاقتصاد الأكبر في أوروبا، «وهي الآلة التي تبقي أوروبا قادرة على المواصلة على الرغم من تلك الأزمات السيادية العميقة».

وأكد أن ألمانيا تبذل جهوداً كبيرة للإبقاء على الوحدة الأوروبية، مضيفاً أنه «ليس من الجيد لمستقبل أوروبا أن تكون ألمانيا فقط من تتحمل عبء الوحدة الاوروبية». وأشار إلى أن «أوروبا نمت عندما كانت ألمانيا لاتزال منقسمة شرقية وغربية بعد تاريخ النازيين الأسود». وأضاف أن الأوروبيين بحاجة للشعور بالانتماء إلى أوروبا، واصفاً ألمانيا بالدولة «الأكثر أوروبية في أوروبا».

وتساءل إن كان سيكون هناك وحدة أوروبية سياسية مستقبلاً، وإن كان سيقبل الفرنسيون بأن تملي عليهم دولة أوروبية أخرى كيف ينفقوا وأين ينفقوا أموالهم وجزم بأنهم «بالتأكيد لن يقبلوا بذلك». وأضاف أن الميزانية الفيدرالية في الولايات المتحدة تمثل 25٪ من إجمالي الناتج المحلي مقارنة بـ1٪ في أوروبا، داعياً إلى ضرورة تأسيس ميزانية فيدرالية في أوروبا.

من ناحية أخرى، تطرقت الجلسة إلى الحديث عن التعددية الثقافية وإن كان فشلها قد جاء كنتيجة مباشرة لحرب الحضارات، حيث وقعت أوروبا تحت الضغوط الاجتماعية المتزايدة جراء الهجرة من الشرق والجنوب والعالم الإسلامي والكتلة السوفييتية السابقة وإفريقيا، وبحث المشاركون في الجلسة في «التعددية الثقافية التي اعتمدتها دول كبريطانيا وألمانيا»، وتساءلت الجلسة عن كيفية «احتواء التوتر العنصري وتعصب القومية المتطرفة»، في حين بدأت سياسة التعددية الثقافية التي وضعتها معظم حكومات الدول المتقدمة بالانهيار، وإذا ما كان ازدياد تدفق الهجرة من البلدان الإسلامية يدل على فشل التعددية الثقافية كناقل لتنميتها واستشهدت الجلسة باعتراف المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل «بفشل سياسة التعددية الثقافية».

وأثار النقاش حماس الحضور وصفقوا لرئيس أول تلفزيون إسلامي روسي روستام أرفدفموف حين قال «إنه ينبغي على الدول التي استقبلت المهاجرين لعقود وعلى رأسهم الأتراك أن تدرك بأن هؤلاء الذين جاووا كعمال للعمل في البلدان الاوروبية لم يأتوا كعمال فقط وإنما حملوا معهم ديانتهم ولغتهم وعاداتهم وتقاليدهم الخاصة بهم»، داعياً إلى احترام العادات والقيم الإسلامية. واتفق المتحدثون على أن الجيل الثالث من أبناء المهاجرين اندمج في المجتمعات الأوروبية ولم يلق صعوبة في الاندماج أسوة بالجيل الأول.

اللون الوردي نجم «السجّادة الحـــــــمراء»

تزامناً مع فعاليات أكتوبر للتوعية بسرطان الثدي في «دبي للسيّدات»

اللون الوردي نجم «السجّادة الحـــــــمراء»

جمعت التصاميم على اختلاف أنواعها الطابع الشرقي الذي يزاوج الحشمة بالوقار.
جمعت التصاميم على اختلاف أنواعها الطابع الشرقي الذي يزاوج الحشمة بالوقار.

طغى على الدورة الخامسة لعرض أزياء «أورينتال ريد كاربت» الذي نظمه نادي دبي للسيدات، مساء أول من أمس، اللون الوردي تزامناً وتجاوباً مع حملات وفعاليات أكتوبر، الشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الثدي.

لم يقتصر اللون الوردي، رمز الشريط الوردي شعار التوعية ضد المرض، على الطابع العام للعرض، حيث تعدى إكسسوارات التزيين، ليتوج بالفقرة الختامية التي قدمت تصميم فستان يجمع اللون الوردي بالأبيض، إشارة إلى الرجاء والأمل بالشفاء، إلى جانب تقديم المصممات المشاركات في العرض تصميماً من مجموعتهن المشاركة، يسلط الضوء بشكلٍ رمزي على أهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي، الذي يزيد من احتمالات العلاج الناجح. وشاركت في العرض، الذي نظم في قاعة «المحارة» بالنادي، أربع مصممات إماراتيات، عن ثلاث فئات، لمياء عبدالعزيز وبدور خوري عن فئة «الجلابيات»، وأسماء بن سلوم عن فئة «العبايا»، وفاطمة الفلاسي عن فئة «الملابس الجاهزة وملابس السهرة».

شرق وغرب

جمعت التصاميم المشاركة في العرض الخامس لأزياء «أورينتال ريد كاربت»، على اختلاف فئاتها، الطابع الشرقي بالغربي المعاصر، في محاكاة جميلة تجمع ما بين الحشمة والوقار المطلوبين في الأزياء العربية بشكلٍ عام، والخليجية بشكلٍ خاص، وخطوط الموضة العصرية التي يتغنى بها الطابع الغربي.

وانطلق عرض الأزياء بمجموعة المصممة فاطمة الفلاسي، عن فئة الملابس الجاهزة وملابس السهرة، التي احتوت تصاميم مبتكرة تحمل لمسة عصرية، مستوحاة من الموضة العالمية التي تواكب أحدث الخطوط والصيحات في عالم تصميم الأزياء، وجمعت في الوقت نفسه ما بين العناصر التقليدية الفنية والأزياء الشرقية، بتطريزات غنية وأقمشة زاهية.

تلت عرض الفلاسي، إطلالة لتصاميم بن سلوم عن فئة العبايا، التي شملت مجموعة منوعة من التصاميم العصرية الممزوجة بالتقليدية المحافظة، التي تجلت بشكلٍ بارز في القصات الواسعة، التي طغت على المجموعة. وقد لجأت بن سلوم إلى استخدام مجموعة منوعة من الاكسسوارات التي خدمت أفكار تصاميمها، تقدمتها باقة منوعة من «الدانتيل».

وجاء العرض الثالث ليتلاءم وفكرة اشتراك مصممتين، لمياء عبدالعزيز وبدور خوري، عن فئة «الجلابيات»، حيث قدم بطريقة مبتكرة تجسدت بتقديم عارضتين، في الوقت نفسه، تصميمين متزاوجين في الفكرة والأقمشة والألوان المستخدمة، لتكون المحصلة مجموعة من التصاميم التي تحمل روح الشرق في جلابيات ممزوجة بلمسات غربية، تجلت بوضوح في قصات عصرية، متمثلة بوضوح في الأكتاف البارزة وغيرها.

رسالة إنسانية

قالت المدير التنفيذي في نادي دبي للسيدات، منى بن كلي: «يسعدنا تنظيم عرض (أورينتال ريد كاربت) للعام الخامس على التوالي، حيث يلقي هذا الحدث السنوي المهم الضوء على المواطنات الإماراتيات الموهوبات في مجال تصميم الازياء، ويبرزهن أمام وسائل الإعلام، ويتبنى مسيرتهن، حتى يحققن الشهرة والانتشار في الأسواق المحلية والعالمية»، وأضافت «يأتي هذا الحدث الرائد هذا العام، حاملاً معه رسالة إنسانية بهدف بعث الأمل بالشفاء في نفوس الكثيرات من مرضى سرطان الثدي، من خلال الأزياء الوردية الخاصة التي أبدعتها أيدي مصممات (أورينتال ريد كاربت 2012)، وترمز إلى نشر الوعي بهذا المرض».

«أورينتال»

يعتبر عرض أزياء «أورينتال ريد كاربت»، الذي انطلق للمرة الأولى في عام ،2008 حملة سنوية تهدف إلى إلقاء الضوء على المواهب الإماراتية الشابة في مجال تصميم الأزياء، والعمل على إبرازها أمام عدسات الإعلام، وتعريف الأسواق المحلية والعالمية بها. ويدعو العرض في كل عام، المصممات الطموحات إلى منافسة إبداعية تعكس «الصيحة الجديدة» في عالم الأزياء الخليجية والعالمية، على حد سواء، حيث يقسم العرض إلى أربع فئات، «العبايا، الجلابيات، الملابس الجاهزة وملابس السهرة».

ويعد العرض منصة مهمة لإطلاق العديد من مصممات الأزياء الإماراتيات الشابات، اللاتي نجحن في تحقيق شهرة واسعة، وتكوين بصمة خاص بهن تميز تصاميمهن، ومنهن المصممة حصة الفلاسي، موزة المزروع، هنادي بدو، حليمة الصايغ، مريم المزروع، فاطمة الهاشمي، عذيجة المزروعي، ريم بلجافلة، فاطمة الطنيجي وفاطمة القاسمي.

يذكر أن نادي دبي للسيدات يسلط الضوء على تميز المواطنات ومواهبهنّ من خلال مجموعة من البرامج التعليمية والتربوية والفعاليات المختلفة، التي تطلق العنان للتنافس الخلاق، وتصهر الخبرات والإمكانات المحترفة في بوتقة واحدة، ليستطعن الاسهام بشكلٍ فاعل وعملي في بناء المجتمع.

تمارين تقوية العضلات والتوازن تقي كبار السن من السقوط

تمارين تقوية العضلات والتوازن تقي كبار السن من السقوط

تدريبات الكرة تنمي التناسق العضلي العصبي لدى كبار السن
تدريبات الكرة تنمي التناسق العضلي العصبي لدى كبار السن

يندرج كبار السن ضمن الفئة الأكثر عُرضة لخطر السقوط، الأمر الذي قد ينجم عنه عواقب وخيمة كإصابتهم بكسور العظام مثلاً. وأشار رئيس المبادرة الاتحادية لحماية كبار السن من السقوط كليمينس بيكر، إلى وجود أسباب عديدة تؤدي إلى سقوط كبار السن بشكل خاص. وأوضح بيكر، كبير الأطباء بعيادة إعادة تأهيل كبار السن في مستشفى روبرت بوش بمدينة شتوتغارت الألمانية، أن هناك مجموعتين من كبار السن يزداد لديهما خطر السقوط بشكل خاص: المجموعة الأولى تشمل كبار السن الذين يعانون قيوداً حركية كبيرة وضعفاً شديداً في سيقانهم أو قدرتهم على التوازن. وأشار الطبيب الألماني إلى أن المجموعة الثانية، تتمثل في الأشخاص الذين يعانون ضعفاً في القدرة على الإبصار نتيجة إصابتهم بالتنكس البقعي مثلاً. ولوقاية كبار السن من التعرض للسقوط بشكل عام، يوصي بيكر بممارسة تمارين تقوية العضلات وتمارين التوازن، وكذلك الدورات التدريبية التي تساعد على تنمية القدرة على التناسق العضلي والعصبي لدى كبار السن من خلال تمارين الكرة مثلاً. ولتحديد نوعية التمارين المفيدة لكل فرد على حدة، أشار الطبيب الألماني إلى أن ذلك يتوقف على إمكانات كل شخص واحتياجاته أيضاً.

فعلى سبيل المثال ينصح بيكر كبار السن، الذين يشعرون بالخوف من السقوط أو الذين عايشوا تجربة سقوط بالفعل، بضرورة استشارة طبيب مختص أولاً قبل البدء في ممارسة أية تمارين.

معلمات في «الغربية» يشتكين مـن الدورات التدريبيــة

«أبوظبي للتعليم»: نهدف إلى الارتقاء بمستوى المعلميــن المهني ودعم مهاراتهم

معلمات في «الغربية» يشتكين مـن الدورات التدريبيــة

معلمات يطالبن بحوافز مالية ومعنوية مقابل الدورات التدريبية.
معلمات يطالبن بحوافز مالية ومعنوية مقابل الدورات التدريبية.

شكت بعض المعلمات المواطنات في المنطقة الغربية طول ساعات العمل الإضافية التي تأتي تحت مسمى التدريب، مشيرات إلى أنهن يحضرن دورات تدريبية ودورات تنمية المهارات التعليمية، ولا تتم ترقيتهن بناء على هذه الدورات، إضافة إلى عدم تلقيهن بدلات مقابل هذه الساعات الاضافية، فيما أكد مجلس أبوظبي للتعليم عدم وجود ساعات إضافية للتدريب، مؤكداً أن هذه الدورات لدعم المهارات التعليمية، وتركز على الإنترنت وتكنولوجيا الحاسوب، وأنها ضمن ساعات العمل اليومية، وأن عدد ساعات التدريب الشهري للمعلمين ثماني ساعات فقط.

وتفصيلاً أكدت المعلمة (أم سلطان)، أن ساعات التدريب المفروضة على المعلمين شهرياً تسبب لهن إرهاقاً شديداً، خصوصاً أنها تكون في منتصف اليوم الدراسي، الأمر الذي يحرمهن من فرصة الراحة بين الحصص، ويؤثر في أدائهن التعليمي داخل الصفوف المدرسية.

تبادل الخبرات

أفاد مجلس أبوظبي للتعليم بأن البرنامج التدريبي يشمل ورش عمل تنقسم إلى ثلاث مراحل، هي مرحلة التدريب الجماعي، ومرحلة التدريب في مجموعات صغيرة، ومرحلة التدريب الفردي، ويتم توجيه التدريب بمراحله الثلاث لكل فئة على حدة، وذلك بتقسيم كل من المديرين ومساعديهم ورؤساء الهيئات التدريسية إلى مجموعات، ليستفيدوا من التدريب بشكل منفصل.

ولفت إلى أن المجموعات التدريبية تتيح طرح المناقشات وتبادل الخبرات فيما بينهم، فضلا عن التعرف إلى التجارب اليومية التي قد تواجهها كل مدرسة والاستفادة منها.

وأضاف المجلس أن التدريب الفردي يوفر المزيد من الخصوصية والقرب في التواصل بين المدرب شخصياً وكل من الفئات الثلاث من المديرين ومساعدي المديرين ورؤساء الهيئات التدريسية، ويساعد المدربين على معرفة الاحتياجات التدريبية وجوانب القوة التي تساعدهم على تحقيق الأهداف التدريبية.

وذكرت معلمة أخرى تدعى (أم محمد) أن الدورات المفروضة على المعلمين واحدة، على الرغم من تفاوت مستويات المعلمين، مطالبة بأن يكون التدريب بناء على حاجة كل معلمة وليس إلزامياً على جميع المعلمات، خصوصاً أن العديد من برامج التدريب التي يحصلن عليها أقل من مستواهن الفعلي، لافتة إلى أن هذه الدورات لا تضيف إليهن أي معلومات أو مهارات جديدة، تفيدهن في العملية التعليمية.

فيما طالبت زميلتها المعلمة (أم عادل) بضرورة أن يكون هناك حافز مالي ومعنوي مقابل الحصول على الدورات، من أجل تشجيع المعلمين على الإقبال عليها، مشيرة إلى أنهن لا يتقاضين أي حافز مادي أو معنوي مقابل التدريب، على عكس بقية الجهات الحكومية التي تكافئ موظفيها على انتظامهم في برامج التدريب، أو حصولهم على دورات تخصصية.

وأوضحت (أم عادل) أن الدورات التدريبية التي يحصل عليها المعلمون لا تدخل في حافز الترقي الوظيفي، ولا يتم ترقيتهن بناء على مستواهن الاكاديمي.

ودعت المعلمة (سناء) مجلس أبوظبي للتعليم إلى مراعاة ظروف المعلمات الاسرية والالتزامات المترتبة عليهن، مشيرة إلى أن كثرة ساعات التدريب تؤثر بالسلب في اداء المعلمات لواجباتهن الاسرية، مطالبة في الوقت نفسه المجلس بتخصيص حافز مادي ومعنوي مقابل الالتزام بهذه الدورات التدريبية، لتشجيع المعلمات على الاقبال عليها.

وأفادت المعلمة (ج.س) بأن المعلمة عليها عبء كبير في الفصول الدراسية ومتابعة نشاط الطالبات، وإلزامها بحضور دورات تدريبية يضاعف الأعباء عليها، وينعكس سلباً على أدائها في العمل، مطالبة بقصر الدورات على بعض المعلمات اللائي في حاجة إليها وعدم الزام الجميع بحضورها.

وأضافت أن المعلمة عليها التزامات إضافية في المنزل ورعاية أولادها، وتحتاج لكل دقيقة من وقتها، مطالبة بمراعاة ظروف المعلمات حتى يشجعن المواطنات على العمل في هذه المهنة الشاقة.

من جانبه، أكد مجلس أبوظبي للتعليم، دعمه لبرنامج «تمكين» للتطوير المهني للتربويين، بهدف تعزيز جودة المخرجات التعليمية من خلال النتائج التي يحققها الطالب، موضحاً أن جميع مواد التدريب ترتبط بمعايير الكفاءة، ويتم قياسها ومقارنتها بأفضل الممارسات الدولية.

وقال المجلس لـ«الإمارات اليوم» إن هذه الدورات التدريبية تبدأ في جميع مدارس الإمارة مع بداية العام الدراسي، وتنقسم إلى مجموعة من الموضوعات، إذ يتم تناول موضوع واحد شهرياً، وذلك بهدف تعزيز مهارات المعلم في هذه الجوانب المختلفة، لافتاً إلى أنه تم تحديد الموضوعات استناداً للاحتياجات التدريبية التي تم تحديدها في كل مدرسة.

وأوضح أن الموضوعات التدريبية المطروحة خلال العام الدراسي الجاري تركز على الإنترنت وتكنولوجيا الحاسب، ومشاركة الطلاب، والإدارة الصفية في ثقافة الدولة، وأنماط الذكاء وأساليب التعلم، والتركيز على الطالب محوراً للعملية التعليمية، وتعليم ذوي الإعاقة، وملاحظة الفروق الفردية، وتقييم عملية التعليم والتعلم، واستراتيجيات تعليمية للنموذج المدرسي الجديد.

وأوضح أن عدد ساعات التدريب شهرياً نحو ثماني ساعات فقط، وأنها تكون خلال ساعات العمل الرسمية، وتنقسم إلى تدريب جماعي وتدريب ضمن مجموعات صغيرة، وتدريب فردي، مشيراً إلى عدم وجود بدل نقدي عن وقت التدريب، بسبب عدم وجود ساعات إضافية للتدريب، وأنها ضمن ساعات العمل اليومية.

وشدد المجلس على أن هذه الدورات التدريبية ضمن الخطط التطويرية للعاملين في الميدان التربوي، وتهدف إلى مساعدة المعلمين على التقدم والارتقاء بمستواهم المهني، وتحقيق أفضل النتائج في العملية التعليمية.

أب يترك أبناءه دون إثبات هوية 9 سنوات

تزوّج امرأة مخالفة لقوانين الإقامة.. وشرطة دبي تتدخل لمساعدة الأطفال الثلاثة

أب يترك أبناءه دون إثبات هوية 9 سنوات

تزوّج امرأة مخالفة لقوانين الإقامة.. وشرطة دبي تتدخل لمساعدة الأطفال الثلاثة
تزوّج امرأة مخالفة لقوانين الإقامة.. وشرطة دبي تتدخل لمساعدة الأطفال الثلاثة

 

تدخّلت شرطة دبي لإنقاذ ثلاثة أطفال مواطنين «أهمل والدهم في رعايتهم، ورفض استخراج وثائق تثبت هويتهم، ما تسبب في عدم التحاق اثنين منهم بالدراسة، الأول عمره تسع سنوات، والثاني خمس سنوات، فيما عمر الثالث 10 شهور».

وأفاد مدير إدارة حماية المرأة والطفل في إدارة حقوق الإنسان، الرائد إسحاق أحمد، بأن الوالد «أهمل أطفاله الذين أنجبهم من زوجة أجنبية تقيم معه بشكل مخالف لقوانين الإقامة منذ أكثر من تسع سنوات»، مشيراً إلى أنه «معسر مالياً، لكن ذلك ليس مبرراً لتصرفه».

وأوضح أن معلومات وردت إلى الإدارة تفيد بأن هناك خلافات متصاعدة بين رجل مواطن وزوجته، وأن أطفالهما يعانيان تبعات هذا الخلاف.

وأضاف أن فريقاً من المختصين تحرّى عن المعلومات، واتصل بالأب لتحديد ملابسات المشكلة والمساعدة على حلها قبل أن تتصاعد وتصل إلى طلاق الزوجين.

وأشار إلى أن فريق العمل اكتشف أن المشكلة أكبر من مجرد خلاف أسري بين زوجين، إذ تبين أن الأطفال الثلاثة ليس لديهم وثائق ثبوتية، ويعانون كثيراً في ظل حياة صعبة فوّتت على اثنين منهم فرصة التعليم.

وأوضح أنه بسؤال الأب عن أسباب إهماله الأطفال، ذكر أن وضعه المالي ليس جيداً، ولا يسمح له بإلحاق أطفاله بالدراسة، ورأى أن الأولى توفير الغذاء والمسكن، مشيراً إلى أنه كان يلجأ إلى العيادات الخاصة التي لا تطلب أوراقاً ثبوتية في حال مرض أحدهم.

وتابع الرائد إسحاق أحمد أن الإشكالية الأخرى التي يواجهها الأب تتعلق بإقامة زوجته الروسية معه بشكل مخالف لقوانين الإقامة، ما أدى إلى تراكم الغرامات عليه طوال تسع سنوات حتى أصبحت مبلغاً كبيراً.

وأوضح أن إدارة حماية المرأة والطفل، تدخلت مباشرة لدى الجهات المعنية، وساعدت على استخراج وثائق ثبوتية للأطفال الثلاثة، كما بدأت في التواصل مع وزارة التربية والتعليم ومنطقة دبي التعليمية، باعتبارها الجهة المشرفة على المدارس الحكومية وهيئة المعرفة لحل مشكلة التعليم بالنسبة للطفلين المتسربين.

وأكد أحمد أن الأب «أخطأ منذ البداية وتراكمت أخطاؤه حتى باتت أغلالاً في عنقه»، لافتاً إلى أن حالته المعسرة ليست مبرراً لتصرفه، «إذ إن كثيراً من أبواب المساعدة مفتوحة أمام المواطنين المعسرين، بدليل تدخّل شرطة دبي لمساعدته الآن في حل المشكلة».

وأشار إلى أن تواصل الإدارة مع الجهات التعليمية المختصة لم يسفر عن نتيجة حتى الآن، لكن هناك أملاً كبيراً في ظل قانون إلزامية التعليم الذي أقرّ مشروعه مجلس الوزراء أخيراً.

وقال الرائد إسحاق أحمد إن الطفل المتسرّب من التعليم يواجه مشكلات عدة في المجتمع، وينظر إلى أقرانه بطريقة تحمل قدراً كبيراً من الغيرة وربما الكراهية، لأنه لم يحظَ بالفرصة نفسها التي حظوا بها في التعليم. وأوضح أن الإدارة واجهت مشكلة «تتعلق بانتهاء فترة التسجيل في المدارس للعام الدراسي الجاري، وفي المقابل فإن معاناة الطفلين ستتضاعف إذا فوّتا هذا العام أيضاً»، مؤكداً أن المشكلة معقدة نسبياً، لكن تبذل الإدارة العامة لحقوق الإنسان قصارى جهدها للتوصل إلى حل.

وأضاف أن فريقاً من الإدارة يتابع حال الأطفال مع الأب، وتسعى شرطة دبي إلى التخاطب مع جهة تساعد الوالد على تحمّل كلفة تربية أطفاله بطريقة لائقة، فضلاً عن مخاطبة الجهات المعنية للتوصل إلى حل بالنسبة للأم المخالفة لقوانين الإقامة.

«الصحة» تحث شركات أدوية على تصنيع منتجاتها في الدولة

«الصحة» تحث شركات أدوية على تصنيع منتجاتها في الدولة

«الصحة» طالبت الشركات بتلبية الاحتياجات الدوائية بالإمارات
«الصحة» طالبت الشركات بتلبية الاحتياجات الدوائية بالإمارات

دعت وزارة الصحة شركات الأدوية إلى توسيع استثماراتها في الدولة، وشجعتها على فتح المجال لإيجاد مصانع أدوية عالمية في الإمارات.

جاء ذلك، خلال اجتماع موسع عقده وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الممارسات الطبية والتراخيص الدكتور أمين حسين الأميري، مع مسؤولين في 17 شركة عالمية تعمل في مجال الأدوية والمستلزمات الطبية داخل الدولة، لبحث ومناقشة مستقبل الشراكة الاستراتيجية بين الوزارة وهذه الشركات، باعتبارها شريكاً استراتيجياً لها.

وصرح الأميري بأن اللقاء مع المسؤولين في هذه الشركات يأتي تعزيزاً لدور الشركاء الاستراتيجيين للوزارة، من الشركات الكبرى العاملة في مجال الأدوية والمستلزمات الطبية في الدولة، بهدف تحقيق الغايات التي تسعى الوزارة الى تحقيقها، في إطار تنفيذ التوجهات العامة للحكومة الاتحادية، لدعم الاستثمارات العالمية العاملة في القطاع الصحي داخل الدولة.

وقال إن وزارة الصحة تستهدف مشاركة مختلف قطاعات المجتمع في تنفيذ خططها لتلبية احتياجات أفراد المجتمع، لافتاً إلى أن استطلاع آراء وخبرات الأطراف ذات الصلة في مختلف الموضوعات التي تتعلق بالصحة وتوفير العلاج والدواء، من شأنه أن يضيف إلى خطط وبرامج الوزارة ومبادراتها أبعادا مجتمعية واقتصادية تجعلها قابلة للتنفيذ بشكل عملي وفعال.

وذكر الأميري أن هناك ثوابت لا غنى عنها، تلتزم بها وزارة الصحة من خلال سعيها لتوفير خدمات طبية ورعاية صحية شاملة لأفراد المجتمع، لافتاً إلى أن أهم هذه الثوابت تفعيل الشراكة المجتمعية وفتح جسور التواصل مع القطاعات ذات الصلة محلياً وعالمياً، باعتبار أن الجميع شركاء في الحفاظ على الصحة العامة والخاصة لأفراد المجتمع وسكان الدولة.

ولفت الى تشجيع هذه الشركات على توفير احتياجات المجتمع المحلي من الأدوية والمستلزمات الطبية بأسعار مناسبة، وتشجيعهم على توسيع استثماراتهم في الدولة بما يعود بالنفع الاقتصادي والاجتماعي على كثير من القطاعات ذات الصلة.

وتابع أن الموضوعات التي نوقشت تضمنت أيضاً تشجيع الشركات العالمية المصنعة للدواء على فتح مجال استثماراتها بالبدء بتصنيع الأدوية المبتكرة، ذات براءة الاختراع، في الإمارات بالشراكة مع المصانع المحلية القائمة، وكذلك فتح المجال لإيجاد مصانع عالمية في الدولة.

وقال إنه بحث كيفية تطوير علاقات استراتيجية تحقق الشراكة الفعلية، وتثمر نتائج متميزة في المستقبل القريب، لافتاً إلى أنه سوف تكون هناك اجتماعات أخرى لمتابعة هذه المبادرة الإماراتية نحو تشجيع الاستثمار الأجنبي في قطاع الدواء في الإمارات.

 

iPod touch 5th Generation vs iPhone 5 vs iPod touch 4G

iPod touch 5th Generation vs iPhone 5 vs iPod touch 4G

In this video I compare the new iPod touch 5th generation vs iPhone 5 vs iPod touch 4G to see how they stack up. I show the 2012 iPod touch 5G camera, 4″ Retina Display, speed comparison with Geekbench, iOS 6 Siri and Safari with the iPod touch 5G vs iPod touch 4G vs iPhone 5 and iPod touch Loop.

Purchase Link: http://goo.gl/FZiUn

The 2012 Fastest Street Car in America! – HOT ROD Unlimited Episode 19

This episode of HOT ROD Unlimited screams with action from 200-mph street cars at one of the most grueling events in all of motorsports: HOT ROD Drag Week, presented by Gear Vendors. This is the most brutal test anywhere of real drag-racing, street-driven cars, as the competitors hit the road for 1,400 miles to race five times at four different drag strips in five days in a battle to post the lowest average elapsed time at the end of the week. The winner is crowned the HOT ROD Fastest Street Car in America. In this video, we’ll follow the chase for that title in Drag Week’s most outrageous class, called Unlimited. Imagine cars that run 7 seconds in the quarter mile, in excess of 200 mph, and then drive on public roads—in the rain, over potholes, whatever it takes—to make it to the next race day to do it again. Five times. Ever see a 2,800-horsepower car hauling its own trailer full of tools and parts? You will here. When you wonder how the staff of HOT ROD could ever make the statement that a Lamborghini Aventador “isn’t $400,000 fast,” this video will prove why with legit American street cars in a battle of speed and survival.

HOT ROD Unlimited appears every other Friday on the new Motor Trend channel. http://www.youtube.com/motortrend

Subscribe now to make sure you’re in on all the action!
http://www.youtube.com/subscription_center?add_user=motortrend

Facebook – http://facebook.com/motortrendmag & http://facebook.com/hotrodmag
Twitter – http://twitter.com/motortrend
Google+ – https://plus.google.com/101867967859016552744/posts
Website – http://www.motortrend.com & http://www.hotrod.com