‬15 ٪ نمواً في شركات «دبي للإنترنت» و«التعهيد» في ‬2012

‬90 ٪ حصة دبي من صناعة التعهيد في الإمارات

‬15 ٪ نمواً في شركات «دبي للإنترنت» و«التعهيد» في ‬2012

 

‬60 شركة عالمية في «دبي للإنترنت» وسعت نشاطاتها في ‬2012.
‬60 شركة عالمية في «دبي للإنترنت» وسعت نشاطاتها في ‬2012.

أعلنت إدارة المجمع التقني في مجموعة «تيكوم للاستثمار» عن تحقيق معدلات نمو في عدد الشركات العاملة في «مدينة دبي للإنترنت» و«منطقة دبي للتعهيد»، بنسب إجمالية بلغت ‬15٪، وبواقع تسجيل ‬160 شركة جديدة خلال عام ‬2012.

وأفادت خلال لقاء صحافي عقدته أمس، لإعلان تفاصيل نتائج أعمال عام ‬2012، بأن نسب الأشغال الإجمالية في «مدينة دبي للإنترنت» بلغت ‬97٪، مقارنة بـ‬91٪ في عام ‬2011، فيما ارتفعت نسب الأشغال في «منطقة دبي للتعهيد» إلى ‬98٪ مقارنة بـ‬92٪.

وذكرت أن إجمالي عدد الشركات في «دبي للإنترنت» بلغ ‬1400 شركة، فيما بلغ في «دبي للتعهيد» ‬120 شركة في قطاعات مختلفة.

شركات جديدة

وتفصيلاً، قال المدير العام لـ«مدينة دبي للإنترنت» و«منطقة دبي للتعهيد»، مالك سلطان آل مالك، إنه «تم تسجيل نسبة نمو بلغت ‬15٪ في عدد الشركات الجديدة في كل من (دبي للإنترنت) و(دبي للتعهيد)، وبواقع ‬160 شركة جديدة خلال عام ‬2012».

وأضاف أن «إدارة المجمع التقني، الذي يضم المنطقتين، يعتزم تنفيذ خطط توسع جديدة في المساحات خلال العام الجاري، بعد ارتفاع نسب الأشغال في (دبي للإنترنت) إلى نحو ‬97٪ خلال عام ‬2012، مقارنة بـ‬91٪ في عام ‬2011، فيما بلغت في (دبي للتعهيد) ‬98٪، مقارنة بـ‬92٪».

«دبي للإنترنت»

أوضح آل مالك أن «أكثر من ‬60 شركة في (مدينة دبي للإنترنت)، ومنها شركات عالمية كبرى مدرجة ضمن قائمة (فورتشن ‬500)، مثل شركات (ماستر كارد)، و(جنرال إلكتريك)، و(كوالكوم)، و(إي أم سي)، و(غوغل)، نفذت خططاً لتوسيع نشاطاتها في المدينة خلال عام ‬2012، فيما شهدت القطاعات الرئيسة إضافات جديدة داخل المدينة، شملت قطاعات: برمجيات الإنترنت، والوسائط المتعددة، والاتصالات، وخدمات تكنولوجيا المعلومات».

وتابع أن «المستهدف تنفيذ خطط خلال العام الجاري، لزيادة استقطاب شركات صغيرة ومتوسطة في القطاع التقني لـ(دبي للإنترنت)، التي لم تبلغ نسب وجود تلك الشركات فيها حالياً ‬80٪ من إجمالي الشركات العاملة في المدينة».

وأكد أن «المعايير السوقية الخاصة بالشركات التقنية الصغيرة لا تتوافق مع المعايير السوقية، إذ إن من الممكن أن تعمل الشركة العاملة في تكنولوجيا المعلومات برأسمال صغير، وبموظفين محدودين، لكنها تقدم خدماتها لعدد كبير من المتعاملين، على غرار شركات عالمية كانت صغيرة في بداياتها، مثل (فيس بوك)، و(تويتر)».

وأضاف أن «مدينة دبي للإنترنت وضعت منظومة تمكن شركات التكنولوجيا الصغيرة والمتوسطة من تحقيق نمو، إذ نجحت في توفير حوافز، والتخلص من العوائق التي تقف في طريق إطلاق تلك الشركات، لافتاً إلى أنه من خلال «مركز إن ‬5 للإبداع التقني»، الذي يعد حالياً لإطلاق أعماله رسمياً، و«مركز الخطوات الأولى للأعمال»، سعينا إلى ضمان حصول رواد الأعمال على الدعم الذي يحتاجونه، لإيصال أفكارهم إلى مرحلة التطبيق والإطلاق التجاري».

منطقة التعهيد

قال آل مالك إن «بيانات تقرير أعدته وأصدرته أخيراً (منطقة دبي للتعهيد) تحت عنوان (قطاع التعهيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا)، كشفت أن حصة دبي من صناعة التعهيد في الإمارات تصل إلى ‬90٪ خلال عام ‬2012»، لافتاً إلى أنه على عكس مراكز التعهيد العالمية، فإن «منطقة دبي للتعهيد» تتميز بأنها تضم العديد من القطاعات، ما يمكنها من استقطاب عمليات التعهيد كافة، مع تآلفها من منظمات لخدمات مشتركة مثل البنوك، وشركات الطيران، والضيافة، وشركات تعهيد العمليات التجارية والمتخصصة.

وذكر أن «التطور المستمر الذي تشهده كل من (مدينة دبي للإنترنت)، و(منطقة دبي للتعهيد) يتواكب مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتكريس موقع دبي مركزاً عالمياً لصناعة التكنولوجيا، التي من المقرر أن تستمر في العام الجاري».

وأضاف أن «ذلك يتماشى مع توقعات بلوغ الإنفاق على قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط إلى ‬192 مليار دولار في العام الجاري، وذلك بزيادة نسبتها ‬5.5٪ مقارنة مع عام ‬2012، وذلك وفقاً لتقرير صدر أخيراً عن شركة (غارتنر) المتخصصة في بحوث واستشارات حلول تكنولوجيا المعلومات».