وفاة ولى العهد السعودى الأمير نايف بن عبد العزيز

اعلن

 الديوان الملكى السعودى نبأ وفاة الامير نايف بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية السعودية

وأعلن الديوان الملكى السعودى في بيان له أنه ستجري صلاة الجنازة على جثمان الامير نايف بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بعد صلاة المغرب غدا الأحد في المسجد الحرام.
وقال بيان الديوان الملكى “ببالغ الأسى والحزن ينعي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أخاه الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى هذا اليوم السبت خارج المملكة” ، وسيصلى عليه بعد صلاة المغرب من يوم غد الأحد، في المسجد الحرام بمكة المكرمة.
وووجه الديوان الملكي العزاء للشعب السعودي في الفقيد. داعيا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته .

وأعلن الديوان الملكي السعودي أن ولي العهد السعودي الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز الذي وافته المنية اليوم السبت كان في رحلة علاجية في مدينة جنيف بسويسرا.
وقد ولد الامير نايف بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الراحل في عام 1934 بمدينة الطائف، (غرب السعودية) وتوفى اليوم عن عمر يناهز 78 عاما وهو الابن الثالث والعشرون من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود الذكور من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري. وكنيته أبو سعود نسبة إلى إبنه الأكبر سعود بن نايف بن عبد العزيز.
وكان الفقيد يتمتع بشخصية قيادية فذة قاد خلالها جهاز الامن السعودى لعدة عقود استطاع خلالها ان يؤمن من خلاله بلدا شاسعا بحجم المملكة العربية السعودية، فهى دولة شبة قارة ويعمل بها اكثر من عشرة ملايين وافد من مختلف دول العالم، لتكون من اكثر دول العالم امنا ان لم تكن اكثرها على الاطلاق ووضعها في اعلى درجات السلم الامنى العالمى بشهادة العديد من رجال الامن والخبراء والمفكرين الدوليين، ونال الفقيد بحنكته اعجاب القيادات الامنية العربية التى اختارته رئيسا شرفيا للمجلس الوزارى الامنى العربى.
وقاد الفقيد الراحل معركة ضد الارهاب ليس فقط داخل السعودية التى كان نصيبها من الممارسات الارهابية محدود جدا بالمقارنة بغيرها من دول المنطقة والعالم ولكن ايضا على المستويين العربى والدولى حيث ساهم مع اخوانه وزراء الداخلية العرب ونظرائه في مختلف دول العالم في التصدى لهذه الآفة التى لاتعرف دينا ولاوطنا ووضع خططا وافكارا غير تقليدية وقائية وعلاجية للتصدى للارهاب جعلت السعودية نموذجا يحتذى به في محاربة الارهاب واستئصال شافته.
ومن آرائه ومواقفه التاريخية في نوفمبر 2001، قال الأمير نايف: “من المستحيل أن يقوم شباب في التاسعة عشر بتنفيذ عملية الحادي عشر من سبتمبر، أو أن يفعلها بن لادن والقاعدة بمفردهم… أعتقد أن الصهاينة مسؤولون عن هذه الأحداث”. و اقترح فيما بعد أن يتم أخذ بصمات الأمريكيين الزائرين للسعودية مثلما يتم للزائريين عند دخول الولايات المتحدة.
وتقلد منصب ولي العهد السعودي بعد وفاة الامير سلطان بن عبد العزيز آل سعود وقبل ذلك كان يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس 2009 ووزير الداخلية منذ عام 1975.
ودرس الامير نايف في مدرسة الأمراء، وتلقى التعليم في المدرسة على يد الأستاذ السيد أحمد العربي ثم على يد الشيخ عبدالله خياط. و تدرج في المناصب التي تولاها منذ عهد والده الملك عبد العزيز تعيينه وليا للعهد بعد وفاة اخيه الأمير سلطان بن عبد العزيز.