هيفاء الناصر ـ الفانوس السحري وضمير الأمة

شبيك لبيك : مسلم البراك بين ( يديك ) عفواً عفواً ..

أقصد ( الفانوس السحري ) يحقق كل ما تريد وكل ما تتمني.

مَنْ مِنا لايعرف قصة ( الفانوس السحري ) محقق الأماني والأحلام الضائعة .. و( علي بابا ) ذلك الطيب ( القدع ) إبن الشعب وإبن الأمة .. صوت الحق الضال

و(ربعنا) الغوغائيين شلة ( الأربعين حرامي ) بس إيه .. ( صانوا الأمانة ) وحفظوها في ( المغاره ) بيت الأمه والحصن الحصين.

ومِنْ منا لايذكر ( شهرزاد ) البنت ( المؤزمه ) شدت العتاد وتوكلت علي رب العباد وقادت فكرة ( الحريه ) بقلب فارس مغوار أمام ذلك المغرور ( شهريار ) ووقفت بدهاء مسلسل ( قتل الزوجات ) المظلومات بإرادة وعزيمه لتحفظ ( مستقبل الأجيال )
وحنا صقور الكرامه .. وحنا صقور تحوم تحوم

والله ياعقالي وياعقالي (أحمد سيار) الحنجره الوطنية التي قادت شعبه بأكمله إنهمر بكل عفويه وعذوبة ( نهراً ) يحمل شدي (الهولو واليامال) بنكهة البن والأصالة وفروسية الصحراء

ومَنْ منا لم يهتف وينتفض ( مكبراً ) لتلك الأهازيج ( الثوريه ) التي أخرجت كل ( متبلد ) ليسجل ( موقف ) في ( كرامة وطن )
كرامة جيل عشق ( البرتقالي ) وأصبح شعاره الحرية والسيادة الشعبية وقال كلمته الأخيرة : 
لن نخضع .. لن نركع .. لن نسمح

إلا لتطبيق القانون ،، وإحترام الدستور وحفظ كرامة الأمة

والفانوس السحري ( بوحمود ) مسلم البراك تاريخ مُثقَلْ بمجد ومنهج و( دستور بشري كامل )

جعل من نفسه فانوساً ( لكل مظلوم ) وضعيف ومحتاج ..

وكان هو ( المنبه ) الطبيعي عند كل ( نائبه وطامة ) .. فهو الجندي الميداني لكل ( قضية ومعركة ) حاسمة وناجحة

بإختصار هو ( وطن ) وسفير لكل ( ضمير )
وإن كان الفانوس السحري ( ضرب من الخيال ) فمسلم البراك ( أسطورة ) هذا الزمان .

 @HaifaaALnasser