هؤلاء المشاهير رحلوا عن عالمنا في العام 2012

هؤلاء المشاهير رحلوا عن عالمنا في العام 2012

 

هؤلاء المشاهير رحلوا عن عالمنا في العام 2012
هؤلاء المشاهير رحلوا عن عالمنا في العام 2012

 

الحياه قصة لها بداية ونهاية وبينهما التفاصيل التى تظل ذكرى وسيرة تمتد لسنوات طويلة خاصة اذا كانت طيبة وتمتد من أجل الخير وإسعاد الآخرين ، وشهد عام 2012 رحيل العديد من الشخصيات التى كان لها تأثير قوى فى الحياة السياسية والأدبية والاجتماعية والفنية سواء على مستوى مصر أوالعالم .

ومن هؤلاء الذين فقدتهم مصر الكاتب إبراهيم أصلان -77 عاما – وهو أحد أبرز كتاب جيل ‘الستينات’ في مصر ، صاحب (مالك الحزين ) و(بحيرة المساء) و(عصافير النيل ) والذى خسرت مصر برحيله واحدا من أعمدة الادب بها ، وكان أصلان قيمة كبيرة بين مبدعى جيله وكان من القصاصين والروائيين المتميزين الذين أسهموا فى تطور الحياة الثقافية فى مصر منذ الستينيات .

وروايته ‘مالك الحزين’ هي أولى رواياته التي أدرجت ضمن أفضل مائة رواية في الأدب العربى وحققت له شهره أكبر بين الجمهور العادى وليس النخبه فقط.

حصل إبراهيم على عدد من الجوائز منها جائزة طه حسين من جامعة المنيا عن رواية ‘مالك الحزين’ ،وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2003 ،وجائزة كفافيس الدولية ،وجائزة ساويرس في الرواية .

وكان إبراهيم أصلان أحد أطراف واحدة من أكبر الأزمات الثقافية التي شهدتها مصر دون أن يرغب في ذلك، وذلك سنة 2000 حين تم نشر رواية وليمة لأعشاب البحر لكاتبها حيدر حيدر وهو روائي سوري، التي جاء نشرها في سلسلة آفاق عربية التي تصدر عن وزارة الثقافة المصرية ويرأس تحريرها إبراهيم أصلان.

وشهد شهر يناير ايضا رحيل الكاتب الكبير لبيب السباعى الذى فقدته الصحافة المصرية والعربية ، وكانت الاهرام حياته وحلمه حتى انه تدرج فى جميع المناصب من محرر بقسم الاخبار ثم نابا لرئيس القسم ،فرئيسا للقسم وعضوا بمجلس الادارة بالانتخاب ومشرفا على صفحة شباب وتعليم ،وكاتبا للعمود الاسبوعى بالصفحة (كلمات جريئة ) ومشاركا فعالا فى انشاء جامعة الاهرام الكندية فمديرا للتحرير ورئيسا لتحرير مجلة الشباب ،وختم حياته بعد ثورة 25 يناير رئيسا لمجلس ادارة الاهرام ثم أمينا عاما للمجلس الاعلى للصحافة وعضوا بالمجلس الاستشارى .

ورحل فى يناير ايضا رؤوف دنكتاش -88 عاما – الزعيم السياسي السابق للقبارصة الأتراك، وأول رئيس لقبرص الشمالية- تولى رئاستها بين عامي (1983-2005)-ويعد الرئيس القبرصي رؤوف دنكتاش كالاب الروحي للقبارصه الاتراك .

كما رحلت الممثلة سهير الباروني ـ 75 عاما، ويعتبر آخر أعمالها مسلسل (عريس دليفري)، وسهير البارونى بدأت مشوارها الفني في الخمسينات، ومن أشهر أعمالها الفنية مسلسل (لن أعيش في جلباب أبى) ومسرحيات هالو شلبي- شباب على طول -طبيخ الملايكة- علشان خاطر عيونك – شارع محمد علي.

ومن المسلسلات للثروة حسابات أخرى – عصابة بابا وماما-رأفت الهجان – ومن الافلام عريس مراتى – بين القصرين -قصر الشوق – امرأة على الهامش – فول الصين العظيم -قصة الحي الشعبي .

كما رحل عبد الحميد ابراهيم صاحب مذهب الوسطية العربية الذى يعتبر أول عمل يتناول نظرية وتطبيق مذهب عربى اسلامى للدراسات الادبية والنقدية الى جانب انه من أبرز النقاد والدارسين الذين أسهموا بدراسات جادة عن القصة والرواية فى مصر والوطن العربى ومن المؤسسين لنظرية تأصيل القصة القصيرة ،ومن مؤلفاته القصة القصيرة فى مصر -تأملات فى رياض البلاغة النبوية .

وفى شهر فبراير توفيت فيسوافا شيمبورسكا وهى شاعرة ومترجمة وباحثة بولندية حاصلة على نوبل للأدب عام 1996 ، تناولت أعمالها موضوعين أساسيين هما الحرب والإرهاب ونافست مبيعات أعمالها في بولندا أهم الأدباء .

حصلت شيموبرسكا علي جائزة نوبل لأن أشعارها استطاعت بدقة متناهية أن تجسد الحقائق الذاتية والتاريخية وتستخدم أساليب أدبية لإلقاء الضوء علي الوساوس والمواضيع الفلسفية،ويتميز أسلوبها بالتأمل في بواطن الأشياء وبروحه الفكاهية،وترجمت كتاباتها إلي لغات أوروبية بالإضافة إلي اللغات العبرية والعربية واليابانية والصينية.

كما توفى الدكتور إبراهيم الفقى وهو خبير مصرى في التنمية البشرية والبرمجة اللغوية، ورئيس مجلس إدارة المعهد الكندي للبرمجة اللغوية،ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية، وهو حاصل على الدكتوراه في علم الميتافيزيقا من جامعة ميتافيزيقا بلوس انجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، ومؤلف علم ديناميكية التكيف العصبي وعلم قوة الطاقة البشرية.

والفقى كاتب لأكثر من خمسين كتابا وله العديد من الاشرطة السمعية والبصرية ،وله عدد من المؤلفات ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والكردية والاندونيسية وحققت مبيعات ملايين النسخ فى العالم ، منها: قوة التفكير- الأسرار السبعة للقوة الذاتية- البرمجة اللغوية العصبية وفن الاتصال اللا محدود – المفاتيح العشرة للنجاح- قوة التحكم في الذات، سيطر على حياتك – اسرار وفن اتخاذ القرار .

وتوفيت ايضا ويتني هيوستن وهى مغنية وممثلة ومنتجة أفلام وعارضة أمريكية عن عمر 48 عاما وقد فازت بالعديد من الجوائز منها 21 جائزة من جوائز الموسيقى الأمريكية ،كما قامت بتمثيل عدد من الأفلام أشهرها وأكثرها تحقيقا لللإيرادات فيلم ( بودى جارد) عام 1992.

وفارقنا فى فبراير ايضا حاتم ذو الفقار من مواليد 1952 وهو ممثل مصرى تخرج من المعهد العالي للسينما، تزوج من الفنانة ‘نورا’،ومن اعماله السينمائية آه وآه من شربات -المشاغبون في البحرية -مذبحة الشرفاء -مسجل خطر – جزيرة الشيطان -المدبح – الخرتيت – رجل في عيون امرأة -الغول .

كما توفى ريناتو دولبيكو وهو عالم فيروسات إيطالى- ولد عام 1914- حاصل على جائزة نوبل في الطب سنة 1975 ، وذلك لأبحاثه عن إنزيم النسخ العكسي واكتشافه تداخل الفيروس السرطاني والمادة الوراثية للخلية، وكان قد حصل سنة 1973 على جائزة لويزا غروس هورويتز.

كما رحل د.ثروت عكاشة من قادة التنوير فى مصر فى العصر الحديث وأحد واضعى أسس النهضة فى القرن العشرين ،بل ويزيد عنهم فى انه صاحب مشروع خاص به تولى الاشراف عليه عندما كان وزيرا للثقافة مرتين من 1958 الى 1968 .

وتوفى ثروت عكاشة من مواليد القاهرة عام 1921 وكان وزيرا للثقافة ونائب رئيس الوزراء المصري سابقا ، تخرج من الكلية الحربية 1939 وحصل على دبلوم الصحافة كلية الآداب، جامعة فؤاد الأول 1951 ،ثم على دكتوراه في الآداب من جامعة السوربون بباريس ،وشغل عدة مناصب منها ضابط بالقوات المسلحة ،ورئيس تحرير مجلة التحرير 1952 – 1953،وملحق عسكري بالسفارة المصرية في بون ثم باريس ومدريد 1953 ،ثم سفير مصر في روما ثم وزير الثقافة والإرشاد القومى .

وشغل عكاشة عدة مناصب منها رئيس المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية ، ورئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصري ،ونائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة ،ونائب رئيس اللجنة الدولية لإنقاذ مدينة البندقية -ومساعد رئيس الجمهورية للشئون الثقافية ، انتخب زميلا مراسلا بالأكاديمية البريطانية الملكية 1975.

حصل على عدة اوسمة وجوائز منها وسام الفنون والآداب الفرنسى ،ووسام اللجيون دونير (وسام جوقه الشرف) الفرنسى بدرجة كوماندور، عام 1968 ، والميدالية الفضية لليونسكو تتويجا لإنقاذ معبدي أبو سمبل وآثار النوبة، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، ودكتوراه فخرية في العلوم الإنسانية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عام 1995.

ولعل أبرز الشخصيات التى توفيت فى مارس كان البابا شنودة الثالث – بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، وهو البابا رقم 117 ، عن عمر 88 عاما، كان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح البابا وهو من الكتاب أيضا إلى جانب الوظيفة الدينية العظمى التي شغلها، وكان ينشر في الأهرام المصرية بصورة منتظمة.

البابا شنودة الثالث (ولد باسم نظير جيد روفائيل ) حاصل على الليسانس من كلية الآداب قسم التاريخ جامعة فؤاد الأول وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية ، وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليركية عمل مدرسا للتاريخ ، وكان جلوس البابا (شنودة) على كرسي البابوية في نوفمبر 1971.

أولى البابا اهتماما خاصا لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية،وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج جمهورية مصر العربية وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التي اندثرت،كما تم إنشاء عدد كبير من الكنائس سواء داخل أو خارج مصر.

كان البابا ‘شنودة’ قد سجل رفضه لاتفاقية السلام مع إسرائيل، وأكد ذلك بأن قرر عدم الذهاب مع الرئيس ‘السادات’ في زيارته إلى إسرائيل عام 1977، مما أدى الى حالة عدائية من السادات تجاه البابا لأنه لم يتصور أن يخالفه أحد في قرارته بعد الحرب ،ولم يكن مصير البابا الاعتقال وإنما كان تحديد الإقامة في الدير بوادي النطرون عام 1981 ، ولعل ‘السادات’ فعل ذلك درءا لرد فعل مضاد من قبل الأقباط .

وعندما تولى مبارك الرئاسة قام في 1985 بالإفراج عن المعتقلين الذين قام السادات باعتقالهم وقابل بعضهم وكان على رأس هذا البعض ‘البابا شنودة’، ومن هذا اللقاء بدا واضحا أن سياسة الرئيس ‘مبارك’ تتجنب الصدام مع الأقباط خاصة وبوصفه كان مقربا من الرئيس ‘السادات’ بحكم منصبه كنائب له.

وفى الأحد 18 مارس 2012 وضع جثمان قداسة البابا في كامل هيئته الكهنوتية، على كرسى القديس مار مرقس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لإلقاء نظرة الوداع عليه.

وفى مارس أيضا توفي رئيس الصومال السابق العقيد عبد الله يوسف أحمد ، كما توفي الفنان سيد عبد الكريم – 76 عاما – بعد مشوار طويل في عالم التمثيل، اشتهر خلاله بدور (المعلم زينهم السماحي ) في مسلسل ليالي الحلمية وتخصص الراحل في تقديم الدراما التلفزيونية، حيث وصلت أعماله فيها لأكثر من 70 عملا، بعد أن برع في تجسيد أدوار (المعلم )، ورغم عدم تقديمه لأدوار البطولة فإنه تميز في الأدوار الثانية والمساعدة للنجوم، حيث عمل مع كبار الفنانين، كما شارك في الكثير من المسلسلات الناجحة منها زيزنيا- وخالتي صفية والدير – امرأة من زمن الحب – أميرة في عابدين أما في السينما، فيعد دوره في فيلم المهاجر واحدا من أهم أعماله السينمائية، الفنان الراحل كان يعمل في الأصل أستاذا جامعيا، حيث تخصص في علم مقاومة الآفات بكلية الزراعة .

ورحل الفنان فؤاد خليل فى ابريل عن عمر 71 عاما ، اشتهر بتقديم الأدوار الكوميدية في العديد من الأعمال الفنية السينمائية والمسرحية ،ومن اعماله حبك نار -صايع بحر -عايز حقي – جاءنا البيان التالي -شورت وفانلة وكاب .

وتوفى أحمد بن بيلا – الرئيس الأول للجمهورية الجزائرية عن عمر 95 عاما -ظل في المنصب من سبتمبر 1962 حتى يونيو 1965 ،وهو أحد مؤسسي جبهة التحرير الوطنى في عام 1954، سجنته الحكومة الفرنسية بالفترة من 1954 إلى 1962، وبعد الاستقلال أصبح رئيسا للجزائر حتى خلعه هواري بومدين.

وفارقنا فى مايو الكثيرين منهم زكريا محيى الدين من مواليد يوليو 1918 ،وهو عسكري وسياسى مصرى ، كان أحد أبرز الضباط الأحرار علي الساحة السياسية في مصر منذ قيام ثورة يوليو، ورئيس وزراء ونائب رئيس جمهورية مصر العربية وأول رئيس للمخابرات العامة المصرية عام 1952 ، تولى منصب رئيس الجمهورية فترة يومين عندما تنحى عبد الناصر عن الحكم في أعقاب هزيمة 1967 ، عرف بميوله يمين الوسط.

كما توفيت وردة الجزائرية عن عمر 73 عاما ، اسمها وردة محمد فتوكي ولدت في فرنسا لأب جزائري وأم لبنانية من عائلة بيروتية ،مارست الغناء في فرنسا وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها.

قدمت لمصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية ‘ألمظ وعبده الحامولي’ ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة، وطلب رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر أن يضاف لها مقطع في أوبريت ‘وطني الأكبر’، صدر قرار بإبعادها خارج البلاد ومنعها من دخول مصر فى الستينات بعد ازمتها مع المشير عامر ولم ترجع إلى مصر إلا في مطلع السبعينيات خلال حكم الرئيس السادات.

تزوجت الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه سنة 1979 ، كان ميلادها الفني الحقيقي في أغنية (أوقاتي بتحلو) التي أطلقتها في عام 1979 في حفل مباشر من ألحان سيد مكاوي.. وشاركت وردة في عدد من الأفلام منها (أميرة العرب) و (حكايتي مع الزمان) ، قدمت مسلسل (أوراق الورد) .

كما توفى عبد الباسط المقرحى المدان الوحيد بتفجير طائرة ركاب أمريكية تابعة لشركة بان أمريكان أثناء تحليقها فوق قرية لوكربي ، والمعروفة بقضية لوكربي بتاريخ 21 ديسمبر 1988.
وتوفى أندرو فيلدينغ هكسلي عالم فيزيولوجيا وفيزياء حيوية بريطاني، حصل على جائزة نوبل في الطب لعام 1963 لتجاربه وأبحاثه الرياضية المتعلقة بجهد الفعل مع السير ألان لويد هودجكين .

وشهد يونيه وفاة أبو يحيى الليبي 1963 – المسؤول الثاني في تنظيم القاعدة بعد أيمن الظواهري وهو جهادي برز في صفوف القاعدة بعد فراره عام 2005 من سجن اميركي في أفغانستان واصبح العقل المدبر للتنظيم ، وإلينور أوسترومإلينور أوستروم وهى عالمة أميركية حائزة على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية عام 2009 ، وهي أول امرأة تحصل على هذه الجائزة في الاقتصاد.

كما توفى الفيلسوف الفرنسى روجيه جارودي الذى أشهر إسلامه عام 1982 ونال جائزة الملك فيصل العالمية سنة 1985 عن كتابيه (وعود الإسلام) و (الإسلام يسكن مستقبلنا) ولدفاعه عن القضية الفلسطينية.

وتوفيت لإعلامية فريال صالح عن عمر يناهز 71 عاما وكانت من أوائل من قدم برامج التوك شو ) في مصر ومن أشهر البرامج التي قامت بتقديمها اخترنا لك وحق الجماهير .

وتوفى الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي عهد السعودية شغل منصب وزير الداخلية منذ 1975، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء منذ أكتوبر 2011 حتى وفاته ،وهو الابن الثالث والعشرون من أبناء الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الذكور .

وتوفي الفنان يوسف داوود عن عمر 74 عاما، مثل في حوالي 40 فيلما وفى عدد من المسلسلات التليفزيونية منذ الثمانينيات كما مثل في عدد من المسرحيات، تخرج من كلية الهندسة عام 1960 وعمل مهندسا ثم تفرغ للفن عام 1985.

وفى يوليو توفى سلامة أحمد سلامة وهو صحفي مصرى كان رئيسا لمجلس ادارة جريدة الشروق ويكتب فيها عمودا بعنوان (من قريب) انتقل به إلى الجريدة الجديدة من (الأهرام) التي شغل فيها لسنوات طويلة موقع مدير التحرير.. كان أول رئيس تحرير لمجلة (وجهات نظر) الفكرية المرموقة منذ إنشائها في 1999 ، تم تعيينه عضوا في لجنة الحكماء التي تم تشكيلها أثناء ثورة 25 يناير في مصر عام 2011 .
كما فارقنا ايضا عمر سليمان -نائب رئيس جمهورية مصر من 29 يناير حتى 11 فبراير 2011 – كان يرأس جهاز المخابرات العامة المصرية منذ يناير 1993 حتى تعيينه نائبا للرئيس ، أعلن يوم 6 أبريل ترشحه لانتخابات الرئاسة وذلك قبل يومين من غلق باب الترشيح. حصل على العديد من الأوسمة والميداليات منها وسام الجمهورية من الطبقة الثانية وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة.. كما توفى جون أتا ميلس الرئيس الثاني عشر لجمهورية غانا .

وشهد اغسطس وفاة محمد نوح – المغنى والملحن المصرى الشهير – كان سخيا في إنتاجه الفني في السبعينات والثمانينات في مجال الموسيقي والغناء والمسرح، ويتذكره الجمهور بأغنيته الشهيرة( شدي حيلك يا بلد) التي كانت واحدة من الأيقونات الغنائية في أيام ثورة 25 يناير بميدان التحرير ،بدأ حياته في المسرح الغنائي المصري كمطرب وممثل كما اشتهر بقدرته الفائقة علي عزف عدة آلات موسيقية بينها البيانو والعود والكمان والناي .

وتوفى فى اغسطس ايضا كل من ملس زيناوي رئيس وزراء أثيوبيا ،ونيل أرمسترونغ من مواليد 1930، هو أول رائد فضاء أمريكي ينزل على سطح القمر ، وحصل على درجة علمية في هندسة الفضاء من جامعة بوردو ثم على الماجستير في هندسة الفضاء من جامعة جنوب كاليفورنيا، ويحمل عددا من شهادات الدكتوراة الفخرية من عدد من الجامعات، إضافة إلى العديد من الأنواط والأوسمة.

وفى سبتمبر توفى محمود الجوهري أحد أكبر المدربين في تاريخ كرة القدم المصرية و العربية و الأفريقية ،وكان الجوهرى ضابطا في الجيش المصري وأحد الذين شاركوا في حرب أكتوبر عام 1973 وخرج من الخدمة برتبة عميد، أوصل منتخب مصر بالتأهل لكأس العالم 1990 في إيطاليا.

وتوفي المخرج المصرى إسماعيل عبد الحافظ فى سبتمبر -71 عاما- ويعد المخرج الراحل من أبرز مخرجي الدراما التليفزيونية في العقود الأخيرة، وهو من الجيل الثاني لمخرجي الدراما المصرية ، وقد شكل ثنائيا ناجحا مع السيناريست الراحل أسامة أنور عكاشة الذي أخرج له عدة مسلسلات تليفزيونية، يبقى أبرزها مسلسل ليالي الحلمية في خمسة أجزاء.

كما قدم للمكتبة الدرامية العربية مجموعة من أهم وأروع الأعمال التليفزيونية، بينها مسلسلات الشهد والدموع والوسية وامرأة من زمن الحب وحدائق الشيطان ، وكان آخر أعماله الجزء الثاني من مسلسل المصراوية .
وتوفي الممثل أحمد رمزى عن عمر يناهر 82 سنة والذى اشتهر بأدوار الشاب الوسيم الشقي خفيف الظل في العديد من الأفلام الناجحة والبارزة في تاريخ السينما المصرية.

ومن اشهر من تركوا عالمنا فى اكتوبر الشاذلى بن جديد الرئيس الرابع للجزائر ، ونورودوم سيهانوك الملك الأب لكمبوديا ، وإدوارد دونال توماس الذى اشتهر بسبب استزراع الخلايا الجذعية وحصل على جائزة نوبل في الطب (1990) .

ورحل الدكتور ميلاد حنا فى نوفمبر وهو كاتب ومفكر سياسي وأستاذ الهندسة الإنشائيه، والذي يعد واحدا من أبرز الكتاب والمفكرين السياسيين، وكان واحدا من بين المشاهير الذين شملتهم اعتقالات سبتمبر 1981 مع رموز الحركة الوطنية. وحصل على بكالوريوس الهندسة المدنية جامعة القاهرة عام 1945، ثم الدكتوراة في هندسة الإنشاءات وعين معيدا بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية وتدرج في عدة مناصب حتى عين أستاذا بهندسة عين شمس عام1984..وألف العديد من الكتب منها: أريد مسكنا ونعم أقباط لكن مصريون .

وفى ديسمبر توفى الموسيقار الكبير عمار الشريعى -64 عاما -وهو موسيقار ومؤلف وناقد، وكانت له بصمات جليلة فى هذا المضمار، بالإضافة إلى قيامه بتلحين الموسيقى التصويرية للكثير من الأفلام والمسلسلات وزادت ألحانه عن 150 لحنا لمعظم مطربى ومطربات مصر والعالم العربى.. وتجاوز عدد ألحانه فى المجال السينمائى 50 فيلما، و فى المجال التلفزيونى 150 مسلسلا، وما يزيد على 20 عملا إذاعيا، و10 مسرحيات غنائية استعراضية، وقد قام كذلك بتلحين الحفل الموسيقي الضخم الذي أقامته سلطنة عمان عام 1993 بمناسبة عيدها الوطني وكذلك عيدها الوطني عام 2010.