ناصر الدويلة: اجواء التصالح الفلسطيني هي نتيجة زيارة وزير الخارجية الكويتي

رفض الخطوط الجوية الكويتية ركوب مسافر يحمل جواز سفر اسرائيلي حدث يؤكد موقف الكويت الحقيقي من القضية الفلسطينية ولا يزال مرسوم الحرب ساري ,

الشعب العربي يشاهد حالة الارتماء المهين لبعض الانظمة في حضن امريكا وإسرائيل والشعب الخليجي جزء من الامة العربية نرفض التطبيع ونتمسك بالقدس ,

الشعب الكويتي جميعه سواء الأحزاب الاسلامية أو العلمانية ترفض التعامل مع العدو الصهيوني وترفض التطبيع وتقاطع اي بضاعة اسرائيلية وهذا اجماع ,

الاعلام الكويتي لا يزال يصف اسرائيل بالعدو الصهيوني والكويت رفضت كل الضغوط الامريكية لتخفيف تعنتها في معاداة اسرائيل وهذا يشعر شعبها بالفخر ,

انا كمواطن كويتي اشعر بالاعتزاز الكبير في سياسة حكومتي الخارجية وأقدر الضغوط الكبرى التي تتحملها حكومتي وأعرف ان موقفنا نابع من إيمان عميق ,

حين كانت الكويت تحت الحماية البريطانيه لم تأخذ استقلالها كانت تدعم ثورة الجزائر ودعمت مصر في العدوان الثلاثي ودعمت الجنوب اليمني ضد الانجليز ,

رغم اعتزازي بموقف وطني وسياسته الخارجية انتقد اداء الحكومة داخليا وأشن اشد النقد الجارح على رئيس الحكومه و وزرائه وبالذات وزير الداخلية ,

انشأت الكويت هيئة بوزارة الخارجية منذ الاستقلال اسمتها هيئة الخليج والجنوب العربي مهمتها تنمية الدول التي تخضع للاستعمار عبر الصحة والتعليم ,

كانت سياسة الكويت العربيه ثابتة نحو مقاومة الاستعمار وتنمية الانسان العربي في الدول المحتلة وهو موقف افتخر به كمواطن و اعتز به كعربي مسلم ,

سياسة الكويت الخارجيه ثابته لم تتغير في اي وقت لكن الظروف الاقليميه و الدوليه المتوحشه التي تعصف بالمنطقه تجعل موقفنا هادئ لكنه ثابت ,

الكويت ليست في حالة عمليات حربية مع اسرائيل الآن لكنها في حالة حرب رسمية صادره بمرسوم اميري لايزال ساري المفعول رغم توقف العمليات ,

يسأل البعض عن سبب زيارة وزير الخارجية الكويتي وصلاته بالمسجد الاقصى اقول ان اجواء التصالح الفلسطيني اليوم هي نتيجة تلك الزيارة فشكرا لأميرنا ,

الكويت يهمها جدا ان يتوحد الشعب الفلسطيني امام العدو الصهيوني ومساعي أمير الكويت بين فتح وحماس دائما مثمرة بس لا يزعل علينا الاخوة في الخليج .