مورينيو جاهز لتفكيك ماكينات دورتموند

ريال مدريد يخشى جرحاً جديداً في دوري أبطال أوروبا

مورينيو جاهز لتفكيك ماكينات دورتموند

ريال مدريد يواجه دورتموند بدافع الثأر وإمتاع جمهوره.
ريال مدريد يواجه دورتموند بدافع الثأر وإمتاع جمهوره.

يسعى كل من ريال مدريد الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني الى القبض على مجموعة الموت، عندما يلتقيان اليوم في المرحلة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب سانتياغو برنابيو.

وضمت المجموعة الرابعة أبطال دوريات إسبانيا (ريال) وألمانيا (دورتموند) وهولندا (اياكس امستردام) وانجلترا (مانشستر سيتي)، ولغاية الآن، حقق دورتموند بداية رائعة بحصوله على سبع نقاط آخرها بفوزه اللافت على ضيفه ريال 2-1 في دورتموند، متقدماً بفارق نقطة عن ريال وأربع نقاط عن اياكس امستردام الذي يحل على مانشستر سيتي متذيل الترتيب بنقطة يتيمة.

ويسعى ريال إلى الثأر من الفريق الاصفر، خصوصاً انه سجل 13 هدفاً في ثلاث مباريات بعد هفوته امامه قبل اسبوعين، آخرها امام ضيفه سرقسطة 4-صفر في الدوري المحلي السبت الماضي.

وفاز ريال مدريد في آخر سبع مباريات في المسابقة على ارضه، في حين لم يفز دورتموند في اي مباراة خارج ارضه منذ عودته الى المسابقة العام الماضي، ويعود آخر فوز خارج قواعده الى عام 2003 على حساب ميلان الايطالي.

واعتبر مورينيو الذي حقق فوزه الـ100 مع ريال ان: «الكل يعرف أن بعض المجموعات هي بمثابة المزحة وهذه هي المجموعة».

ويعاني دورتموند في البوندسليغا، فسقط في آخر مبارياته في فخ التعادل مع ضيفه شتوتغارت من دون اهداف وخسر قائده سيباستيان كيهل المصاب بكسر في انفه. وقد يشارك كيهل في موقعة برنابيو بمساعدة قناع لحماية أنفه المكسور.

وفي المباراة الثانية، تبدو آمال مانشستر سيتي في مهب الريح بعد حملة مخيبة حقق فيها نقطة وحيدة وخسارتين، ليقترب من الخروج من الدور الاول للموسم الثاني على التوالي.

ميلان يرغب في بداية حقيقية لموسم بائس

في المجموعة الثالثة، يأمل ميلان الايطالي ان يكون هذا الاسبوع بداية حقيقية لموسمه البائس، إذ يستقبل ملقة الاسباني على ملعبه «سان سيرو» بعد فوزه الساحق على كييفو 5-1 في الدوري المحلي. لكن مواجهته مع ملقة لن تكون لقمة سائغة، خصوصاً ان الفريق الاسباني يتصدر المجموعة بثلاثة انتصارات متتالية، آخرها على حساب الفريق اللومباردي بهدف وحيد لفريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني الذي صال وجال على ملعبه «لا روساليدا» قبل اسبوعين. ويعول ميلان ثاني الترتيب (أربع نقاط) على فرعونه الجديد ستيفان الشعراوي (20 عاماً) الذي نجح حتى الآن، ولو جزئيا، في سد الفراغ الهائل الذي تركه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش المنتقل الى باريس سان جرمان الفرنسي، اذ يتصدر ترتيب الهدافين مع ثمانية اهداف في 11 مباراة. وكان الشعراوي، المصري الاصل، فاز برهان مع قائد الفريق ماسيمو امبروزيني، اذ نجح بتسجيل سبعة اهداف قبل ديسمبر، وسيمضي العطلة الشتوية على حساب لاعب الوسط.

وقال امبروزيني لموقع الاتحاد الأوروبي: «لقد فاز بعطلته الشتوية، لكن اذا سجل 10 اهداف، سأدفع له للقيام برحلة حول الكاريبي».

ويعول المدرب ماسيمليانو اليغري، الذي يتعرض لانتقادات كثيرة من ضمنها رئيس النادي سيلفيو برلوسكوني، على الشعراوي والاسباني بويان كركيتش والهولندي اوربي ايمانويلسون والجناح ريكاردو مونتوليفو.

وفي المباراة الثانية، يسعى زينيت سانت بطرسبورغ الروسي (ثلاث نقاط) الى تحقيق فوزه الثاني بعد خسارتين عندما يحل على اندرلخت البلجيكي متذيل الترتيب (نقطة).

لذا يريد فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني الثأر من الفريق الهولندي الذي حقق فوزاً عريضاً على ارضه 3-،1 بعد ان سرت اخبار تفيد بأن الاسباني جوسيب غوارديولا مدرب برشلونة السابق ارتبط اسمه بالتعاقد مع سيتي في الموسم المقبل.

وفشل سيتي بالتسجيل لأول مرة في سبعة اشهر بعد تعادله مع مضيفه وست هام في الدوري المحلي، وهجومه المرعب لم يسجل سوى أربعة اهداف في آخر أربع مباريات. ويغيب عن سيتيزنز المدافع جوليان ليسكوت وجايمس ميلنر.

اما اياكس، فيركز هذه السنة على المسابقة القارية، بعد خسارته السبت امام ضيفه فيتيس 2-صفر وابتعاده 10 نقاط عن تفنتي المتصدر.

أرسنال يواجه شالكه

وفي المجموعة الثانية، يبدو مصير ارسنال، ثاني ممثلي الكرة الانجليزية في مباريات الثلاثاء، افضل من سيتي، إذ يحتل المركز الثاني (ست نقاط) وهو يواجه مضيفه شالكه المتصدر (سبع نقاط). ويسعى فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر، الى نسيان خسارته الاخيرة مع مانشستر يونايتد 1-2 في الدوري اول من امس، عندما قدم اداء مخيباً ومني بخسارته الثالثة في خمس مباريات، والثأر من شالكه الذي ألحق به ايضاً هزيمة مرة 2-صفر في عقر داره في شمال لندن بهدفين في الشوط الثاني من الهولنديين كلاس يان هونتيلار وابراهيم افيلاي. وانتقد قائد ارسنال السابق طوني ادامس الفريق لعجزه عن المحافظة على افضل لاعبيه: «إذا نجح فينغر بقيادتهم الى المركز الرابع (في الدوري) سيكون امراً رائعاً. يجب ان تحافظ على ابرز لاعبيك، وفي السنوات الاخيرة تخلينا عنهم بسهولة».

وتخوف ادامس (46 عاماً) من ان يكون مصير نجم الفريق ثيو والكوت الذي ينتهي عقده في نهاية الموسم مماثلاً لمصير الهولندي روبن فان بيرسي والكاميروني الكسندر سونغ والفرنسي نصري والاسباني سيسك فابريغاس.

ويغيب عن المدفعجية الجناح العاجي جيرفينيو والمدافع كيران غيبس والحارس البولندي فويتشي تشيسني ولاعب الوسط الفرنسي ابو ديابي ولاعب الوسط التشيكي توماس روزيتسكي بسبب الإصابة.

من جهته، سقط شالكه امام هوفنهايم 1-2 في البوندسليغا، لكن قائده بينيديكت هوفيديس (24 عاماً) قال ان فريقه سيقدم كل ما يملك على ملعب «فلتنس ارينا»: «فزنا في لندن، ولما لا تكرار ذلك امام جماهيرنا».

وفي المباراة الثانية، ينوي اولمبياكوس اليوناني (ثلاث نقاط) الاجهاز على مونبلييه بطل فرنسا (نقطة) من جهة، والاقتراب من ثنائي الصدارة من جهة ثانية.

بورتو في أوكرانيا

وفي المجموعة الاولى، يسير بورتو البرتغالي بطل 2004 على خطى ثابتة نحو الدور الثاني بعد فوزه في اول ثلاث مباريات، لكنه يخوض رحلة صعبة عندما يحل على ديناممو كييف الاوكراني ثالث الترتيب (ثلاث نقاط).

وينتظر باريس سان جرمان الفرنسي ثاني الترتيب (ست نقاط) اي تعثر من بورتو كي ينقض عليه عندما يستضيف دينامو زغرب الكرواتي اضعف فرق المجموعة الذي مني بالجولة الماضية بخسارته التاسعة على التوالي في المسابقة امام سان جرمان تحديدا 2-صفر.

لاعبو المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي سيخوضون المباراة على ملعب بارك دي برانس فقط امام جماهيرهم، بعد قرار وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس منع جماهير زغرب بالحضور الى باريس لتشكيلهم خطراً على الناس والممتلكات، علماً بأن المباراة صنفت بأنها عالية المخاطر من قبل الاتحاد الاوروبي، خصوصاً بعد الأحداث التي وقعت ذهابا في زغرب. وعانى سان جرمان خسارته الاولى في الدوري المحلي السبت امام سانت اتيان 2-.1