مواطنون في «عود المطينة» يطالبون بصيانة منازلهم

«محمد بن راشد للإسكان» تتفاوض مع شركات

مواطنون في «عود المطينة» يطالبون بصيانة منازلهم

 

سكان أكدوا ظهور تشققات في أسقف وجدران منازلهم فضلاً عن تعطل التكييف.
سكان أكدوا ظهور تشققات في أسقف وجدران منازلهم فضلاً عن تعطل التكييف.

 

أفاد سكان في منطقة عود المطينة الأولى في دبي، بظهور تشقات في جدران وأسقف منازلهم التابعة لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، فضلاً عن تعطل أجهزة التكييف، مشيرين إلى أن شركة الصيانة تلتزم بضمان المنازل لمدة سنة واحدة فقط من تاريخ تسليمها للمستفيدين، على أن تتحمل المؤسسة المسؤولية بعد ذلك، مطالبين المؤسسة بالتعاقد مع شركات مقاولات تعمل على متابعة بيوتهم وصيانتها في حال تعرضت لمشكلات إنشائية.

في المقابل، أكد مدير إدارة المشروعات في مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، عبدالله الشحي، أن المؤسسة تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الإسكان وتبذل قصارى جهدها لراحة المواطن والارتقاء في بناء المجمعات الإسكانية، لافتاً إلى أن «المؤسسة عمدت إلى التعاقد مع عدد من الشركات المختصة في صيانة الأبواب الخارجية وبقية مكونات المنازل، ولاتزال تتفاوض مع عدد من الشركات لإبرام عقود لصيانة المنازل وضمانها بالكامل ضد العيوب التي تظهر فيها لتوفير الأسعار المناسبة للمواطنين، وأخيراً بعثت المؤسسة رسائل للمواطنين تبلغهم بالتعاقد مع عدد من الشركات المختصة في صيانة التكييف».

وتفصيلاً، قالت المواطنة (أم عبدالله)، وهي من سكان عود المطينة الأولى، إنها حصلت على قرض مسكن جاهز منذ ثلاث سنوات، وحالياً يعاني منزلها الأعطال المستمرة في التكييف، وتشقق السقف بشكل مستمر، ما تسبب في تكبدها مبالغ مالية كبيرة لصيانتهما، لافتة إلى «أنها تواصلت مع الشركة المسؤولة عن الصيانة لكنها رفضت الاستجابة بدعوى أن عقود الصيانة تنتهي بعد عام من تسليم المسكن، إذ تواصلت مع المؤسسة لإيجاد حل جذري لكن من دون جدوى»، مطالبة مؤسسة محمد بن راشد للإسكان بالتعاقد مع شركات صيانة للمنازل.

وذكرت (أم يوسف) التي تسكن في المنطقة نفسها منذ ثلاث سنوات، في بيت تسلمته من مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، أنها صرفت ما يقارب ‬3000 درهم لإصلاح العطل الذي حصل في التكييف أخيراً، لافتة إلى أن «الأعطال في التكييف تتكرر وظهرت تشققات في الجدران»، مشيرة إلى أنها تواصلت مرات عدة مع المؤسسة لإيجاد حل جذري لكن من دون جدوى، إذ إنها تواصلت مع الشركة أخيراً وأخبرتهم بالمشكلة، لكنها ردت بأن المؤسسة تتحمل المسؤولية بعد سنة من تسليم المنزل.

وطالبت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان بإبرام عقود صيانة تخص المجمعات التابعة للمؤسسة، الواقعة في عود المطينة الأولى، وذلك لإصلاح الأعطال التي تصيب التكييف والشقوق التي تظهر في الأسقف والجدران.

وطالبت مواطنة (فضلت عدم ذكر اسمها) مؤسسة محمد بن راشد للإسكان بالتعاقد مع الشركة التي شيدت المجمع لإيجاد حل للمشكلات التي تصيب بيوت سكان المنطقة، ومنها الأعطال في التكييف و الشقوق التي تظهر في الجدران، لافتة إلى أنه بعد تسلمها المسكن بدأت تظهر هذه العيوب، لكنها كانت تحت الضمان وتم اصلاحها، وبعد سنة بدأت تتكرر الأعطال، ما اضطرها إلى دفع مبالغ مالية كبيرة لإصلاحها.

وأوضح مدير إدارة المشروعات في مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، عبدالله الشحي، أن المؤسسة ستعلن في وقت لاحق عن الشركات التي سيتم التعاقد معها من قبل المؤسسة لصيانة المجمعات السكنية التابعة للمؤسسة، وسيتم توزيع دليل يحتوي على المعلومات كافة عن هذه الشركات، لافتاً إلى أن المؤسسة تهتم بشكوى السكان، وحريصة على إيجاد حلول لها.