منى عبدالجليل ـ ” حشد كمش خشب حبش “

إن كنتم ضد مصلحة الكويت بشعرة رمش.. فلن نقف معكم!

تحشد وسائل التواصل الاجتماعي أخبار ولادات حركة حشد. ونظراً الى كون الكويتيين من عشاق «الهبّات» و«هداّت الحصن» ورسم الأكشنات التي تولد من رحم الضجر و«ضيقة الخلق»، فإننا نود أن نرقص مع الخيل يا شقرا..!

المرة الماضية، قام «شوية» بشر و«شفطوا» في الشوارع، أزعجوا كبار السن بشطانتهم ودمهم الخفيف، وعزونا ذلك لعدم وجود أماكن سياحية في البلد أو مواقع لتنفيس الطاقات السلبية لديهم.

لِكَم يوم افترشوا الساحات للنوم، وسمعنا الخطب التي أثبتت لنا أن اللسان ممكن أن «يعضّل»..! وبعد ذلك ارتفعت أدخنة محركات «الصه» لتكتم المعلقات الشعرية التي نظمتها هذه الحركة.. على جدار الهواء..! وأوأدت إحدى الولادات تحت تراب «الديمخراطية» لتكون عبرة لمن يرفع «خشمه»..!

اليوم.. ونحن نراقب الوضع تحت زناجير الاكتئاب والمستقبل الأسود الغامق الذي يتغنى به البعض، نسأل حركة حشد:

1 – «هل من الممكن أن تحكوا لنا قصتكم.. من أنتم بالضبط؟».

2 – «من تخدمون؟.. قياداتكم من؟».

3 – «من يمولكم؟.. وهل لكم علاقة مستقبلية بمناقصات الحرامية؟».

4 – «أولوياتكم.. هل الكويت وشعبها ضمنها؟».

5 – «الأجندات المعلنة وغير المعلنة.. ونركز على غير المعلنة؟».

6 – «قناعاتكم وفكركم، له علاقة بالأعداء.. أعداء الحرية وحقوق الإنسان؟».

7 – «هل لكم أن تتكلموا الحقيقة.. تقدرون عليها.. ولا هي لا تزال في «الكبت» مع الملايين؟».

8 – «من منكم؟.. انشروا الأسماء كلها؟».

بصراحة.. لأني جاحدة ببعض العقول المتنفذة ومن حولها، فاسمحوا لي يا «حشد» أن نوضح لكم «شوية» أشياء:

1 – إن كنتم ضد مصلحة الكويت بشعرة رمش.. فلن نقف معكم، وإن كنا بعدد الأصابع، وكنتم أنتم الشعب بمعظمه.. وكم من فئة قليلة غلبت.. للتذكير يا أهل الإسلام..!

2 – إن لم تكونوا على قدر المسؤولية بالمواجهة.. «قعدوا راحة وفكونا».

3 – إن شممنا منكم رائحة الطائفية أو القبلية أو الطبقية.. فسنساعد أعداءكم ضدكم..!

4 – إن وصلنا خبر بتدخل أطراف خارجية فسنساعد وبكل أريحية بموت حركتكم، ونعمل منها قاعدة خشبية نرقص عليها كل الرقصات الخليجية.

* * *

للحقيقة والوضوح قوة.. لا يقوى عليها إلا أهلها.. المؤهلون.