ملالا تشكر الإمارات.. وسط دعوات إلى ترشيحها لـ «نوبل للسلام»

ملالا تشكر الإمارات.. وسط دعوات إلى ترشيحها لـ «نوبل للسلام»

ملالا يوسفزاي برفقة والدها شكرت جميع من قدّموا إليها الدعم والمهنّئين بسلامتها
ملالا يوسفزاي برفقة والدها شكرت جميع من قدّموا إليها الدعم والمهنّئين بسلامتها

شكرت الناشطة في مجال الدفاع عن تعليم البنات في باكستان، ملالا يوسفزاي، التي هاجمتها حركة طالبان وأصابتها بجروح، وتعالج حالياً في بريطانيا على حساب حكومة أبوظبي، دولة الإمارات على مبادرتها بتكفّل علاجها، وجميع الأشخاص الذين قدّموا إليها الدعم.

وكان سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، قد قال خلال الزيارة التي قام بها، بصحبة وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، ووزير داخلية باكستان، رحمن مالك، إلى مستشفى الملكة إليزابيث، حيث تعالج الفتاة الباكستانية، إن دولة الإمارات أكدت بدعمها ملالا إيمانها القوي بحق الفتيات في التعليم. وأضاف سموّه أن «شعب الإمارات شعر بالهلع لما حدث لملالا، وهذا ما دفعنا إلى إحضارها إلى المملكة المتحدة لتلقّي العناية الطبية»، وقدّم تمنيات الفريق أول سموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى ملالا بالشفاء العاجل.

وشكرت ملالا المهنئين بسلامتها، وسط دعوات إلى ترشيحها لجائزة نوبل للسلام. وقالت شبكة سكاي نيوز، أمس، إن ملالا، البالغة من العمر 15 عاماً، شكرت على لسان والدها ضياء الدين، المهنئين من جميع أنحاء العالم على مساندتهم لها، والتي قال إنها ساعدتها على البقاء على قيد الحياة.

وأضافت أن ضياء الدين جاء إلى بريطانيا برفقة زوجته وابنيهما، الشهر الماضي، ليكونوا إلى جانب ملالا في مستشفى الملكة إليزابيث بمدينة برمنغهام، والتي تلقت الآلاف من بطاقات التهنئة ورسائل الدعم والهدايا منذ وصولها إلى هناك في 15 أكتوبر الماضي، في طائرة طبية وفّرتها الإمارات، لعلاجها في مستشفى برمنغهام.

ونسبت إلى ضياء الدين قوله في بيان، إن «ملالا تريد أن أُبلغ الجميع كم هي ممتنة للرجال والنساء والأطفال من جميع أنحاء العالم، الذين اهتموا بسلامتها وصلّوا من أجلها، ودانوا بشدة محاولة اغتيالها»، مشيراً إلى أنها مع دعم قضية السلام والتعليم وحرية الرأي وحرية التعبير.

وقالت «سكاي»، إن بيان ملالا جاء مع قيام أكثر من 60 ألف شخص بتوقيع عريضة تدعو إلى ترشيح الناشطة الباكستانية الصبية لجائزة نوبل للسلام، وتسمية العاشر من نوفمبر الجاري «يوم ملالا».

وأضافت أن الناشطة شهيدة شودري تقود حملة في بريطانيا لدفع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، والسياسيين البريطانيين البارزين، إلى توجيه رسالة إلى لجنة نوبل، توصي بترشيح ملالا لجائزتها المخصصة للسلام. ونسبت «سكاي» إلى شهيدة قولها: «إن ملالا لا تمثل فقط امرأة شابة، لكنها تتحدث باسم جميع الذين يُحرمون من التعليم على أساس جنسهم».