مقاتل سوري ” حر ” فقد كفيه لكن لم يفقد إيمانه بالنصر

تقول العرب أن لكل فتى من إسمه نصيب. فنادرًا أن يعود جريح فقد كفيه إلى ساحة الوغى ليستمر في نضال لا يحيد عنه، لأنه الطريق الوحيد إلى انتصار، يحسبه الثائر على بعد خطوات، ولا وصول إليه إلا إذا شارك رفاق السلاح والخطر.

وليس أدل على هذا القول من شريط فيديو، تواتر على صفحات الثورة السورية وأنصارها، على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه المقاتل نادر الحريري، أحد مقاتلي الجيش السوري الحر في بصر الحرير بمحافظة درعا، وهو يطلق النار من بندقية رشاشة روسية، بالرغم من أنه فقد كفيه من المعصم، اثناء مشاركته في المعارك ببلدة محجة.

وفي تعريف بذيل الشريط، قال الكاتب إن نادر الحريري، أبو علي، حمل السلاح منذ بداية الثورة، فكان رمزًا للشجاعة. وتعرض للإصابة في محجة، لينقل بعدها إلى الأردن للعلاج، ففقد يديه الاثنتين.

المصدر: إيلاف