مفتي المملكة للدعاة: "تويتر" مشبوه .. ولايجب المشاركة فيه للتسلية

وجّه المفتي العام للمملكة عبدالعزيز آل الشيخ الدعاة الشرعيين بتجنّب أسلوب الإثارة في مواقع التواصل الاجتماعي، مشدداً على ضرورة ألا تكون مشاركتهم فيها، إلا في حال رد ما يتم تداوله من أباطيل، فيما وصف آل الشيخ هذه المواقع بـ«المشبوهة». وأوضح المفتي العام خلال محاضرة قدّمها في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض أمس، بعنوان: «أخلاقيات التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي في ضوء الهدي النبوي»، أن الداعية الذي يشارك في مواقع التواصل الاجتماعي يجب أن يكون ذا علم شرعي، ولوجوده منفعة ومصلحة، بعيداً عن التسلية والإثارة والانتقاص من الآخرين.(للمزيد)

وأضاف: «هذه المواقع مشبوهة، لذا يجب ألا يتم الانضمام إليها، إلا إن كان في ذلك مصلحة لرد الباطل بالحق، فإذا كان الإنسان يهدف من تغريداته إلى إيضاح الحق ودحض الباطل المنتشر بين الناس فهذا لعله خير، أما الدخول لمجرد التسلية فلا يصلح، كما يجب على الداعية أن يكون ذا علم وفضل ليقدّم تغريدات بحق وأصول ثابتة وفق الكتاب والسنة»، معتبراً المشاركة لهذا الغرض السامي بقصد الخير واتباع الطريق المستقيم بالأمر الطيب الذي يؤجر صاحبه. ونصح المفتي مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بتقوى الله، وتوعية الأبناء والبنات بالطرق الصحيحة لاستخدام المواقع والأجهزة.

وفي شأن الجدل الدائر حالياً حول المسلسلات الرمضانية، وصف المفتي العام للسعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ تمثيل الصحابة والصحابيات في المسلسلات التلفزيونية بـ«الأمر الخطر»، متسائلاً: «كيف يمثلها إنسان ليس له علاقة لا بالقول ولا بالفعل، فهم أناس محترفون فقط؟».

المصدر: صحيفة الحياة