أعلن منسق المعارضة البحرينية، قاسم الهاشمي عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنه “يفخر بمقابلة الدكتور نجاد ويفخر أكثر بتقبيل جبينه ويجزم بأنه يستحق أكثر من ذلك رغم كل حاقد”.
ويعتبر تصريح منسق المعارضة البحرينية الأول من نوعه، كونه اعترافاً رسمياً للمعارضة بمقابلة نجاد وطبيعة العلاقة القوية التي تربطها بالنظام الإيراني.
وتظهر إحدى الصور منسق المعارضة البحرينية، قاسم الهاشمي وهو يقبل رأس أحمدي نجاد وقد عرضها الناشط البريطاني من أصول أهوازية أمجد طه أثناء انعقاد مجلس حقوق الإنسان في جنيف، بعدما فاجأ الحضور بعرضها.
يذكر أن مملكة البحرين قبلت 145 توصية من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وتحفظت جزئياً على 13 فقرة قالت عنها إنها تتقاطع مع القوانين والشريعة الإسلامية.
ووفقاً لصحيفة “البلاد” البحرينية، فإن الهاشمي تربطه علاقة مباشرة وخاصة مع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، وسبق له أن طالب الزعيم العراقي مقتدى الصدر بأن يقوم بغزو الخليج العربي لتحرير البحرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الهاشمي قال لإعلاميين أجانب إنه تربطه علاقة مباشرة تنظيمية مع نبيل رجب، وساعده بأموال من أجل إنجاح ما سماه “قضية البحرين”.