قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، المستشار إيهاب فهمي، إن الدكتور محمد مرسي سحب كافة البلاغات التي سبق التقدم بها من قبل الشؤون القانونية بالرئاسة ضد بعض الصحافيين والإعلاميين ومقدمي البرامج التلفزيونية.
ووفق صحيفة “اليوم السابع” قال فهمي إن الرئيس سحب كافة البلاغات التي سبق التقدم بها من قبل الشؤون القانونية بالرئاسة ضد بعض الصحافيين.
ونفى فهمي وجود أي خلاف بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية، مشيراً إلى أن الرئاسة تُكِنّ للمؤسسة العسكرية كل الاحترام كقيادات وضباط وجنود, وذلك لدورها في حماية الحدود وحماية الأمن المصري.
ومن جانبه، رحَّب ضياء رشوان، نقيب الصحافيين، بما أعلنه المستشار إيهاب فهمى قائلاً: “قرار إيجابي لأن الرئاسة يجب ألا تكون طرفاً في صراع مع الإعلاميين أو الصحافيين”.
وكشف رشوان أن قرار الرئاسة بسحب البلاغات جاء بناءً على حوار بينه وبين السفير عمر عامر، المتحدث باسم الرئاسة، يوم الأربعاء الماضي، لافتاً إلى أن عامر لم يكن يعلم أن اللجنة القانونية قدمت بلاغاً ضد عدد من الصحافيين، لذا حدث مراجعة الأمر واتخاذ القرار.
وأكد نقيب الصحافيين أن رئيس الجمهورية عليه إرسال تعديل تشريعي على قانون حماية الثورة الذي أصدره في نوفمبر الماضي في ظل الإعلان الدستوري المُلغى، بإلغاء المادة الرابعة من القانون لأن الصحافيين ليسوا أعداء للثورة.
وقال رشوان إن اللجنة المشكّلة للتعديلات الدستورية يجب أن تحرص على أن تنصّ مواد الدستور الحالي على عدم جواز الحبس في قضايا النشر، إلا في بعض حالات التعرّض للأعراض أو الحياة الخاصة أو إثارة الفتن.
المصدر: العربية