محطم فوانيس الحرم يكسر "كلبشاته" !

فيما استطاع محطم فوانيس حجر إسماعيل كسر الأصفاد الحديدية «الكلبشات» أثناء احتجازه أمس الأول، قال إنه شم رائحة زكية أصابته بحالة هيجان وأقدم بعدها على تحطيم الفوانيس في الحرم.
وأفصح النيجيري الذي يبلغ من العمر 24 عاما في محاضر التحقيقات في دائرة النفس بهيئة التحقيق و الادعاء العام أنه توجه إلى الحرم المكي بعد خلاف نشب بينه وبين أسرته التي تسكن في حي المنصور ما دفعه للتوجه بسيارته إلى الحرم للصلاة والدعاء.
وبينت مصادر خاصة أن المعتدي قال «صليت ركعتين في حجر سيدنا إسماعيل بعدها مر بجواري مسن وامرأه دفعتني مما آثار استفزازي إلا أنه بعد ذلك بدقائق شممت رائحة زكية أدت لحالة هيجان لي»، مؤكدا أنه لولا حنكة رجال الأمن وعددهم 8 رجال وتمكنهم من السيطرة على يده اليسرى التي حطم بها فوانيس الحرم لما استطاع أحد القبض عليه؛ حيث قال إن تلك الحالة تأتيه بين الفينة والأخرى.
وأكد المصدر أن رجال الأمن تنازلوا عما حل بهم من إصابات نظرا لحالة المعتدي المرضية كما أن المعتدي تنازل عما لحق به من إصابات في حين عُرض على محققي هيئة التحقيق والادعاء العام بعد خضوعه للكشف الطبي في مستشفى الصحة النفسية التابعة لمستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر وأعطي الأدوية المهدئة.
وأشار المصدر إلى أنه من المتوقع أن يُرحل المقبوض عليه بعد انتهاء التحقيقات وإغلاق ملف القضية.

 

 

 

 

المصدر: صحيفة مكة