«غرفة التجارة»: دبي يمكنها جذب ‬15 مليون سائح في ‬2015

«جميرا»: فرصة الإمارة في استضافة «إكسبو ‬2020» كبيرة

«غرفة التجارة»: دبي يمكنها جذب ‬15 مليون سائح في ‬2015

 

دبي توفر البنية التحتية الملائمة لنمو القطاع السياحي.
دبي توفر البنية التحتية الملائمة لنمو القطاع السياحي.

قالت غرفة تجارة وصناعة دبي إن دبي يمكنها أن تجذب نحو ‬15 مليون سائح عام ‬2015، مؤكدة أن هناك جهوداً مكثفة تبذل لزيادة عدد السياح، وبلوغ عدد الغرف الفندقية أكثر من ‬100 ألف غرفة في العام نفسه.

وقال المدير العام للغرفة، حمد بوعميم، إن «قطاع السياحة يلعب دوراً مهماً في دعم النهضة التنموية في الإمارة، إذ يعد ركيزة أساسية لاقتصاد دبي القائم على التنوع»، عازياً النمو اللافت في القطاع إلى الاستقرار والأمان اللذين توفرهما دبي، وتعدد المرافق الترفيهية وتنوعها.

وأكد، خلال ندوة خاصة بالرؤساء التنفيذيين للشركات الأعضاء في الغرفة، أمس، حملت عنوان «صناعة السياحة في دبي، أن «دبي توفر البنية التحتية الملائمة لنمو القطاع السياحي من فنادق ومواصلات واتصالات حديثة متطورة، إضافة إلى الدعم الحكومي المتميز للقطاع». مشيراً إلى أن «قطاع السياحة في دبي يتميز بانتشار سياحة الأعمال والمؤتمرات، فضلاً عن اعتبار الإمارة وجهة ملائمة للإجازات القصيرة من السياح القادمين من أوروبا والشرق الأوسط».

وأفاد بأن «الناقلات الجوية ذات الكلفة المنخفضة لعبت دوراً في اجتذاب المزيد من السياح إلى دبي»، مشيراً إلى أن «مؤشرات نمو قطاع السياحة متعددة، وتتضمن زيادة عدد المسافرين القادمين إلى دبي، وافتتاح المزيد من الفنادق، ووجود سلسلة من أفخم الفنادق العالمية، إضافة إلى زيادة نسب إشغال المنشآت الفندقية، وارتفاع معدلات نمو إيراداتها، واستمرار أعمال تطوير البنية التحتية».

وأكد بوعميم أن «عدد سياح دبي خلال عام ‬2012 تخطى ‬10 ملايين سائح، بنمو بنسبة ‬9.3٪، مقارنة بالفترة نفسها من عام ‬2011، فيما ارتفع عدد الليالي الفندقية إلى ‬37.4 مليون ليلة، بنمو بنسبة ‬14٪، مقارنة بالفترة نفسها من عام ‬2011»، مضيفاً أن «إيرادات الفنادق والشقق الفندقية ارتفعت بنسبة ‬18٪، لتصل إلى ‬18.8 مليار درهم خلال عام ‬2012، مقارنة بالفترة ذاتها من ‬2011».

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «جميرا»، جيرالد لوليس، إن «البنية التحتية المتطورة من شبكة طرق ومواصلات، وخطوط طيران، إضافة إلى التسهيلات في الحصول على تأشيرات الدخول، عوامل لعبت دوراً كبيراً في جذب المزيد من السياح إلى دبي»، مشيراً إلى أن «فرصة دبي كبيرة في استضافة معرض (إكسبو ‬2020)، نظراً لما يملكه اقتصاد الإمارة وقطاع السياحة على وجه الخصوص من إمكانات».

وأوضح للصحافيين، على هامش الندوة، أن «دبي قادرة على استضافة (إكسبو)، إذ إن إمكاناتها السياحية والفندقية تمكنها من استيعاب العدد الكبير المتوقع من السياح الذين سيتوافدون إلى دبي خلال فترة انعقاد المعرض».

وفي رد حول كيفية جذب المزيد من القوى العاملة الإماراتية إلى قطاع السياحة، قال لوليس، إن «هناك أهمية خاصة للتدريب المهني والتوعية في حث المزيد من المواطنين على التوجه إلى العمل في قطاع السياحة»، معتبراً أن «العوائق أمام المواطنين للعمل في القطاع أصبحت حالياً أقل مما كانت عليه في السابق»، داعياً شباب الإمارات إلى العمل في هذا القطاع المجزي.

وأوضح لوليس، في رد على سؤال حول تحول دبي إلى وجهة سياحية عالمية وعدم ملاءمة مرافقها السياحية مع قاطني المدينة وتركيزها على السياح من الخارج، أن «معظم السياحة في دبي هي للسكان القاطنين في الدولة»، قائلاً إن «‬60٪ من إجمالي عدد زوار حديقة (وايلد وادي المائية) هم من قاطني دبي».

وتوقع أن يتم إنشاء مدن ملاهٍ خاصة، تشمل استعراضات وألعاب تسلية خلال السنوات المقبلة في دبي على غرار «ديزني لاند» وغيرها، ما سيكون له الأثر الأكبر في تعزيز قطاع السياحة، وجذبه للمزيد من السياح من جميع أنحاء العالم.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «كيرزنر إنترناشيونال»، آلان ليبمان، إن «ما يميز قطاع السياحة في دبي هو استدامة نموه حتى في أوقات الأزمات»، معتبراً أن «دبي حافظت على مكانتها السياحية المتميزة، إذ إن نمو قطاع السياحة ينعكس إيجاباً ويوثر في القطاعات الأخرى، مثل الإمداد والتوزيع».