عبدالله بن زايد يستعرض مع بلير مستجدّات السلام

عبدالله بن زايد يستعرض مع بلير مستجدّات السلام

عبدالله بن زايد خلال استقباله توني بلير.
عبدالله بن زايد خلال استقباله توني بلير.

استعرض سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، مع مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط توني بلير، في مكتبه بديوان عام الوزارة في أبوظبي، آخر مستجدات عملية السلام في الشرق الاوسط، والجهود التي تبذلها اللجنة في دفع المساعي الإقليمية والدولية في هذا الاتجاه، والتطورات في المنطقة.

وفي القدس المحتلة أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك، أمس، أن إسرائيل تدرس «سبل وأوان الرد» على انفجار نفق على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، أصيب فيه جندي بجروح طفيفة.

وصرح باراك في تصريح نادر حول الوضع في غزة بأن «اسرائيل تدرس جديا مسألة انفجار نفق على حدود قطاع غزة في جنوب كيسوفيم وسط القطاع».

وأضاف باراك في بيان أن «اسرائيل تعتبر حركة حماس مسؤولة عن الحادث، وتدرس سبل وأوان الرد».

وأصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة مساء أول من أمس بانفجار النفق بالقرب من السياج الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة، بحسب المتحدثة باسم الجيش افيتال ليبوفيتز. وتوغلت مجموعة من الجنود الاسرائيليين بعمق 200 متر داخل قطاع غزة في منطقة ملاصقة للسياج الامني لتفكيك عبوات ناسفة وضعها فلسطينيون.

وأضافت ليبوفيتز أن الانفجار وقع بينما كان الجنود يستعدون عند عودتهم لاصلاح قسم من السياج تعرض لأضرار.

وقالت إن هذا النفق هو من أهم الانفاق التي تم اكتشافها وكان فيه مئات المتفجرات. وأحدث الانفجار فجوة عمقها خمسة أمتار وعرضها أربعة امتار. ووقع الحادث في المنطقة التي استشهد فيها الفتى الفلسطيني أحمد يونس، بعد ظهر أول من أمس، في غارة اسرائيلية على جنوب قطاع غزة بالقرب من الحدود مع اسرائيل، حسب ما أعلنت مصادر طبية فلسطينية. ولم يؤكد الجيش الاسرائيلي بعد إطلاق النار من مروحية.

وتابعت ليبوفيتز «في وقت سابق حصل إطلاق نار بالسلاح الآلي على الجنود الذين ردوا على المهاجمين».

وأعلنت كتائب القسام في بيان نشر في غزة تبنيها لهجوم بالمتفجرات، أصيب به جندي صهيوني بجروح بالقرب من السياج الامني.