«طيران الإمارات» و«تاب» البرتغالية تسيّران رحلات بـ «الرمز»

«طيران الإمارات» و«تاب» البرتغالية تسيّران رحلات بـ «الرمز»

 

‬100 مليون دولار كلفة منشأة تصليح المحركات.
‬100 مليون دولار كلفة منشأة تصليح المحركات.

أبرمت كل من شركة «طيران الإمارات»، والخطوط البرتغالية (تاب)، أمس، اتفاقية لتسيير رحلات برمز مشترك بينهما، تتيح لركاب الناقلتين متابعة السفر من مطاري «دبي الدولي» و«لشبونة» بمنتهى اليسر، في وقت اختارت «طيران الإمارات» شركة «خانصاحب» للهندسة المدنية لتنفيذ الأعمال الإنشائية لمنشأتها الجديدة لتصليح محركات الطائرات بكلفة ‬100 مليون دولار.

تفصيلاً، أفادت شركة «طيران الإمارات» في بيان صدر أمس بأن اتفاقية تبادل الرموز للركاب مع الخطوط البرتغالية، تتيح السفر على رحلات «طيران الإمارات» و«تاب» التي تنطلق من البرتغال بتذكرة واحدة، إضافة إلى الاستفادة من عضوية برنامج «طيران الإمارات» لمكافأة المسافرين الدائمين (سكاي واردز) وبرنامج تاب (فكتوريا).

وبموجب الاتفاقية، ستتم إضافة أرقام رحلة «طيران الإمارات» على رحلات «تاب» المنطلقة من لشبونة إلى وجهات: «بورتو»، و«فارو»، و«فونكال» في البرتغال، وإلى «سيفيل»، و«مدريد»، و«برشلونة» في إسبانيا. كما ستضع «تاب» أرقام رحلاتها على العديد من رحلات «طيران الإمارات» المنطلقة من دبي إلى الشرق الأقصى، بما في ذلك وجهات بانكوك، وهونغ كونغ، وكوالالمبور، وسنغافورة، ودبي.

وقال النائب التنفيذي لرئيس «طيران الإمارات» لمبيعات المسافرين العالمية، تيري أنتينوري، إن «أوروبا من أهم أسواق (طيران الإمارات)، وتمثل اتفاقية المشاركة في الرموز عنصراً مهماً آخر في خططنا التوسعية عبر المنطقة»، لافتاً إلى أن كلتا الناقلتين ستستفيد من تزايد الطلب على السفر للسياحة والأعمال بين الإمارات والبرتغال، والمحطات الأخرى انطلاقاً من دبي إلى الشرقين الأوسط والأقصى.

بدوره، قال نائب رئيس «تاب» للشراكات والعلاقات الخارجية، خوسيه غيدس دياز، إنه «من خلال تبادل الرموز مع رحلات (طيران الإمارات) إلى دبي، وسنغافورة، وبانكوك، وهونغ كونغ وكوالالمبور، فإن (تاب) ستتمكن من توفير رحلات مريحة لركابنا عبر آسيا ومنطقة الشرق الأوسط، كما تجعل هذه الاتفاقية السفر عبر لشبونة بين محطات شبكة (تاب)، ودبي أكثر جاذبية».

إلى ذلك، اختارت «طيران الإمارات» شركة «خانصاحب» للهندسة المدنية لتنفيذ الأعمال الإنشائية لمنشأتها الجديدة لتصليح وصيانة محركات الطائرات، البالغة مساحتها ‬225 ألف قدم مربعة.

وأفادت في بيان لها أمس بأن المنشأة ستوفر خدمات الصيانة والتصليح لمحركات «جي إي ‬90»، و«جي بيه ‬7200» التي تشغل أسطول طائرات الإمارات الحالي، الذي يضم نحو ‬150 طائرة «بوينغ ‬777» و«إيرباص إيه ‬380»، إضافة إلى الطائرات ضمن الطلبيات المؤكدة التي ستتسلمها مستقبلاً من الطرازين، والتي يزيد عددها على ‬138 طائرة.

وأكد البيان أن العمل يجري حالياً في بناء هذه المنشأة الجديدة التي ستتكلف ‬100 مليون دولار، ومن المقرر أن تصبح جاهزة أواخر عام ‬2014، وستكون قادرة على تصليح ‬300 محرك سنوياً.