شركات تطرح «شواحن» نقالة للهواتف الذكية

تأتي بأحجام صغيرة ووظائف متنوعة وبعضها يتيح شحناً متزامناً لأكثر من جهاز

شركات تطرح «شواحن» نقالة للهواتف الذكية

الشواحن اللاسلكية النقالة تمثل حلاً لمشكلة انتهاء شحن بطارية الهاتف بسرعة.
الشواحن اللاسلكية النقالة تمثل حلاً لمشكلة انتهاء شحن بطارية الهاتف بسرعة.

طرحت شركات عالمية شواحن متنقلة لاسلكية للهواتف الذكية والحواسيب اللوحية «تابليت»، تسعى إلى إتاحتها للبيع في مختلف دول الخليج قريباً.

وأشار مسؤولون في تلك الشركات إلى أن منتجاتهم تضمن حل مشكلة النفاد السريع لشحن البطارية التي يعانيها مستخدمو الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية عادة، ما يستدعي إعادة شحن الأجهزة أكثر من مرة في اليوم.

ومن أبرز منتجات الشحن اللاسلكي المتنقلة بطاقة رفيعة وصغيرة الحجم تشبه بطاقات الأعمال يسهل حملها واستخدامها في شحن الهواتف المتحركة في أي مكان، إضافة إلى منتجات أخرى لها شكل علاقة المفاتيح، وشواحن أخرى بأشكال هندسية مختلفة تتيح شحن جهازين أو ثلاثة في الوقت نفسه، منها ما هو على شكل غطاء يركب فيه الهاتف الذكي ويبدأ عمله فور انتهاء شحن بطارية الهاتف الأصلية.

شحن متزامن

وتفصيلاً، قال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في شركة «إيتون» الدولية للمنتجات التقنية، ديفيد غارسيا، إن «شركته طرحت منتجات للشحن اللاسلكي للهواتف المتحركة والحواسيب اللوحية تأتي بأشكال هندسية مختلفة وسعات شحن فائقة تتضمن طاقة تراوح بين 2000 و6600 ملي أمبير للوحدة الواحدة، إضافة إلى شواحن أخرى تتيح شحن ثلاثة هواتف متحـركة في وقت واحد.

وأشار إلى أن من المتوقع إطلاق هذه الشواحن في أسواق الخليج الشهر الجاري تلبية لاحتياجات المستهلكين.

«بروجكتور»

من جانبه، قال مدير المبيعات الدولية في منطقة الشرق الأوسط في شركة «أبتيك» للمنتجات التقنية، ستيفن فان تشيانغ، إن شركته أطلقت شواحن نقالة لاسلكية للهواتف المتحركة تستخدم أيضاً كجهاز عرض على الحائط (بروجكتور)، وتصلح لهواتف «آي فون» أو الهواتف الذكية العاملة بنظام «أندرويد»، لافتاً إلى أن الشواحن يتم تركيبها كأغطية للهواتف وتبدأ عملها في إعادة شحن بطارية الهاتف فور انتهاء الشحن الأصلي لها.

وأوضح أن من المتوقع توافر الشواحن الجديدة في منافذ البيع المحلية الشهر الجاري، وسيتم تحديد أسعارها وفقاً لأحجامها وإمكاناتها وسعات الشحن لكل منها.

وأشار إلى أن المنتجات المعروضة في مجال الشواحن النقالة اللاسلكية تشهد حالياً ابتكارات مختلفة لتلبية احتياجات المتعاملين، إذ يأتي بعضها على شكل شواحن خفيفة، أو على شكل بطاقات تلصق على الهواتف لإعادة شحنها.

شواحن صغيرة

من جهتها، قالت مديرة قسم المبيعات العالمية في شركة «تشويسي الدولية للمنتجات التقنية»، مايا وانغ، إن شركتها طرحت شواحن نقالة لاسلكية لهواتف «آي فون» وأجهزة «آي باد» اللوحية تأتي بأشكال مبتكرة صغيرة الحجم تمكن مقتنيها من حملها في الجيب، كما تأتي بأشكال تشبه شكل الهاتف ملونة برسوم زاهية تلائم استخدام الشباب والفتيات، موضحة أن «المنتجات ستطرح بسعات شحن تصل إلى 5200 ملي أمبير، بما يكفي لإعادة شحن جهاز مثل (آي باد) بالكامل».

علاّقة مفاتيح

بدوره، ذكر مسؤول المبيعات في شركة «أوسكار فون» للمنتجات الإلكترونية والتقنية، نايتن أناند، أن شركته تتوقع إقبالاً جيداً على منتجات الشحن النقال اللاسلكي التي تعتزم طرحها في الأسواق قريباً لمواجهة المشكلات التي يعانيها المستخدمون جراء انتهاء شحن بطاريات هواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية بسرعة.

وأضاف أن «الشواحن التي سيتم طرحها تأتي بأشكال متنوعة، منها ما هو نحيف ويشبه بطاقات الأعمال الصغيرة ما يسهل حملها في الجيب واستخدامها لاحقاً لإعادة شحن الهواتف، ومنها ما هو على شكل يشبه علاقة المفاتيح، كما أن منها ما هو مخصص لشحن هاتفين في الوقت نفسه»، موضحاً أن «سعة الشواحن النقالة التي ستطرحها الشركة متباينة وتصل قدرتها القصوى إلى 18 ألف ملي أمبير».

وأوضح أن «أسعار الشواحن النقالة تختلف وفقاً لأحجامها وإمكاناتها وسعاتها، وستراوح بين 50 و385 درهماً للبيع بالجملة».