أكد رئيس اركان الجيش بيني غانتس، في تصريح اعتبره البعض تصعيداً جدياً في التهديد الاسرائيلي تجاه ايران، ان جيشه قادر على ضرب المنشات النووية الايرانية بمفرده، اذا اتخذ قراراً بهذا الشأن.
وفي مقابلة خصصها غانتس للاذاعة الاسرائيلية، في اليوم الذي يحتفل فيه الاسرائيليون بـ”عيد الاستقلال”، سيتم بثها كاملة بعد الظهر، واصل الترويج لقدرات جيشه امام التحديات المحدقة في اسرائيل والمتصاعدة والمتقلبة، في المنطقة.
وكان للملف الايراني اهمية كبرى في اعقاب التهديدات المتواصلة من القيادة الايرانية في القضاء على اسرائيل. وفيما اشار غانتس الى ان بلاده تنظر الى الملف الايراني من منطلق استراتيجي قال ان الجيش ياخذ بعين الاعتبارات الردود والنتائج المحتملة لاية ضربة على ايران، وقد استعد وما زال يستعد لذلك.
وفي الجانب السوري اعلن غانتس ان جيشه بات مستعدا لاحتمال نشوب حرب مع سورية في أي لحظة، غير انه استبعد وقوع مثل هذه الحرب قريبا. وبحسب غانتس فان اسرائيل وفي اعقاب التغييرات الاقليمية التي تشهدها المنطقة، ستواجه لاول مرة منذ عقود طويلة واقعا جديدا قد تضطر فيه الى مواجهة معركة متعددة الجبهات.
وفي الضفة يرى رئيس اركان الجيش الاسرائيلي ان التحديات المستقبلية ستكون مختلفة عما كانت في السابق مستبعدا انتفاضة ثالثة، في وقت حذر من استمرار اطلاق الصواريخ من غزة على بلدات الجنوب وهدد بعملية عسكرية جديدة، قد تكون اوسع من عملية “عامود السحاب”، الاخيرة، على حد قول غانتس الذي اضاف “ان مصر تبذل في الاسابيع الاخيرة جهودا ايجابية لاعادة الاستقرار الى المنطقة الا ان المسؤولية ملقاة في نهاية الامر على قيادة حماس في غزة”.
المصدر: الحياة