رغم تحذيرات المخلصين من خطورة الحل الأمني فإنه كان دوما خيار السلطة الأول وعجز السلطة عن حل مشاكل المجتمع وأزماته وإصرارها على الحل القمعي في السنوات الأخيرة أثبت إداراتها الفاشلة فنهج القمع يدل على أن السلطة تعيش عنادا وضياعا أوصلنا إلى حافة الخطر .
وخطر إجراءت السلطة يوجب على جميع العناصر الوطنية تجاوز مرحلة إبراء الذمة والخلافات والفزعة للكويت , فالإنقسام جعل أثر العمل أقل من المطلوب.. وإنقاذ البلد يحتم على القوى الشبابية والسياسية والإجتماعية التداعي لعمل وطني مشترك ,
رغم تحذيرات المخلصين من خطر الحل الأمني فإنه كان خيار السلطة الأول في السنوات الأخيرة .