أثناء محاكمتي سنة ٢٠٠٤ بثلاث تهم أمن دولة ظلما وبهتانا حضر صحفي أمريكي قاعة المحاكمة ثم أجرى لقاء معي في مكتب المحامي نواف ساري وقال لي :
هل تعلم من وراء محاكمتك؟ قلت : وزارة الداخلية لدعوتي إلى التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان!
فضحك الصحفي وقال : بل أمريكا لأنك ضد الاحتلال؟
ولم أصدق الصحفي حتى وقفت بعدها بأشهر على تقرير منشور في الواشنطن بوست يؤكد مدى التعاون بين أمريكا والكويت في مكافحة الإرهاب ويستشهد بمحاكمتي .