«دوبال» تستثمر ‬20 مليون درهم في «مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية»

«دوبال» تستثمر ‬20 مليون درهم في «مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية»

 

«دوبال» تسعى لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة.
«دوبال» تسعى لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة.

أعلنت مؤسسة دبي للألمنيوم «دوبال»، المملوكة بالكامل لحكومة دبي، عن استثمار ‬20 مليون درهم في «مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»، الذي أعلن عنه «مجلس دبي الأعلى للطاقة»، خلال فبراير ‬2012.

وأفادت المؤسسة في بيان صدر، أمس، بأن خطوتها تأتي لدورها الحيوي والنشط في مختلف المبادرات الرامية إلى تحقيق استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة ‬2030، لافتة إلى أن المرحلة الأولى للمجمع ستسهم في إنتاج ‬10 ميغاوات من الكهرباء بحلول عام ‬2013، وسيتوسع نطاق المشروع عبر مراحل متعاقبة لإنتاج ‬1000 ميغاوات من الكهرباء بحلول عام ‬2030.

وأكدت «دوبال» أنها تشارك كذلك في دراسة جدوى لبناء محطات طاقة نظيفة تعمل بالفحم في الإمارات.

وأضافت أنه وفي ظل ما تتسم به صناعة إنتاج الألمنيوم الأولي من استخدام مكثف للطاقة، فإن تأمين إمدادات الطاقة، يعد أمراً حيوياً لاستمرارية عمليات «دوبال»، التي تدير أضخم مصهر فردي في العالم لإنتاج الألمنيوم الأولي باستخدام تقنية قضبان «الأنود» مسبقة التجهيز.

وذكرت أن «استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة ‬2030»، التي أعلن عنها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تهدف إلى خفض استهلاك الطاقة، وتحسين كفاءة الاستخدام، موضحة أنها الأهداف التي يتولى الإشراف عليها «مجلس دبي الأعلى للطاقة».

وبيّنت أنها طبقت التوجيهات الصادرة لجميع الشركات أعضاء «مجلس دبي الأعلى للطاقة» في أبريل ‬2011، للحد من استهلاك الطاقة، تماشياً مع «استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة ‬2030»، إذ تمضي المؤسسة على المسار الصحيح نحو تحقيق وفورات إجمالية من الطاقة تبلغ ‬22 مليوناً و‬317 ألفاً و‬240 كيلووات/ساعة سنوياً بحلول عام ‬2013. وأكدت أن جهود المؤسسة الرامية إلى تحسين الكفاءة الحرارية لمحطة كهرباء «دوبال»، اثمرت عن زيادة قدرات توليد الطاقة لعمليات إنتاج المعدن المصهور، فيما انخفضت متطلبات الوقود بالتناسب، فضلاً عن تحقيق مزايا بيئية مباشرة من ناحية خفض استهلاك الوقود الأحفوري والانبعاثات البيئية الصادرة عنه.

وقال الرئيس والرئيس التنفيذي للمؤسسة، عبدالله جاسم بن كلبان، إن «(دوبال) تدرك بشكل تام مسؤوليتها تجاه البيئة والمجتمع، إذ إنه من خلال المراقبة الحثيثة والسعي المتواصل إلى إدخال تحسينات على مستويات استهلاكها للطاقة، فإنها تهدف إلى الحد من حرق عملياتها للوقود الأحفوري والانبعاثات الصادرة عنه إلى الهواء». وأضاف أن «استثمارات (دوبال) في موارد الطاقة المتجددة، تمثل فرصة مهمة لتحقيق أهداف المؤسسة في هذا المجال، وفي الوقت نفسه الإسهام في تحقيق الاستدامة العامة للدولة»، مشيراً إلى أن «تلك الاستثمارات على المدى الطويل، تساعد (دوبال) على تقليص نسبة نفقات الطاقة من نفقات الإنتاج، والتي تشكل حالياً حتى ‬30٪، ومنحنا مستويات أفضل من تأمين إمدادات الطاقة».