«دبي سات ‬2» ينجح في اختبارات الإطلاق النهائية

«دبي سات ‬2» ينجح في اختبارات الإطلاق النهائية

 

«دبي سات ‬2» ينجح في اختبارات الإطلاق النهائية
«دبي سات ‬2» ينجح في اختبارات الإطلاق النهائية

 

كشف مهندسون في مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة (إياست)، أن القمر الاصطناعي «دبي سات ‬2» نجح في اتمام سلسلة من الاختبارات النهائية التي تحاكي شروط إطلاق القمر الاصطناعي تمهيداً لإطلاقه في النصف الأول من العام المقبل.

وأجريت الاختبارات على القمر الاصطناعي، أخيراً، في أوكرانيا بعد تركيب النموذج الهندسي لـ «دبي سات ‬2» على رأس الصاروخ الحامل للقمر الاصطناعي، والاختبار الأول كان عبارة عن تجربة للصدمات، لضمان أن القمر الاصطناعي سيصمد في وجه الصدمات التي يمكن أن تواجهه خلال إطلاق الصاروخ والانفصال عنه، والاختبار الثاني لمعرفة قدرة القمر الاصطناعي على الانفصال عن قذافة الصاروخ، وحامل القمر الاصطناعي «دبي سات ‬2»، وفي الاختبار الأخير تم فحص تناسب القمر الاصطناعي ومطابقة أبعاد النموذج الهندسي بحيث يتناسب مع الأقمار الاصطناعية الأخرى على الصاروخ الحامل للأقمار الاصطناعية.

وقال مدير عام مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة إياست، أحمد عبيد المنصوري، إن اجتياز القمر الاصطناعي «دبي سات ‬2» لسلسلة الاختبارات يعكس تفاني وخبرة والتزام فريق المهندسين الإماراتيين العاملين على المشروع، الذي يهدف إلى تعزيز موقف الإمارات على الساحة العلمية والتكنولوجية.

وقال مدير إدارة برنامج الفضاء في المؤسسة، المهندس سالم حميد المري، إن الانتهاء من الاختبارات مصدر فاعل في تشجيع مهندسي «إياست»، مضيفاً «نحن فخورون بالنتائج الإيجابية التي حققها (دبي سات ‬2) خلال اختبارات إطلاق القمر الاصطناعي، وأنه على المسار الصحيح لتحقيق الأهداف المرجوة من المشروع».

يشار إلى أن الإطلاق سيكون من قاعدة «ياسني كوزمودرم» الروسية على متن الصاروخ الروسي «دنيبر»، الذي استخدم لإطلاق القمر الاصطناعي «دبي سات ‬1»، مع مجموعة أقمار من دول أخرى.

وأضاف أن نسبة نجاح الإطلاق على متن الصاروخ تصل إلى ‬94٪.

وفي إطار التحسينات التقنية التي أضيفت إلى «دبي سات ‬2»، وصل وزن القمر إلى ‬300 كيلوغرام، وبحجم مترين في الطول ومتر ونصف المتر في العرض، وبالنسبة لبُعد القمر عن الأرض ومداره، فقد تم تعديل ارتفاعه إلى ‬600 كيلومتر فوق سطح الأرض مقارنة بـ‬690 كيلومتراً، وهو الارتفاع الحالي لـ«دبي سات ‬1»، وتم تعديل اتجاه دوران القمر حول الأرض ليبدأ من الشمال إلى الجنوب، الأمر الذي يسمح بتغطية شاملة للدولة، وذلك لما له من فائدة في إجراء بعض المسوح والبحوث العلمية المختلفة، وتعديل دقة الصورة لتصبح متراً واحداً للصور العادية وأربعة أمتار للصور المتعددة الأطياف التي تخدم مختلف التطبيقات بما في ذلك المشروعات البيئية، والتخطيط الحضري، والبنية التحتية.