دبي العاصمة العالمية لطائرة «إيه ‬380» العملاقة

الرئيس الأعلى لـ «طيران الإمارات»: الإمارة حققت الكثير بسرعة لا يمكن تخيلها

دبي العاصمة العالمية لطائرة «إيه ‬380» العملاقة

 

دبي العاصمة العالمية لطائرة «إيه ‬380» العملاقة
دبي العاصمة العالمية لطائرة «إيه ‬380» العملاقة

 

 

الفوز باستضافة «إكسبو ‬2020» سيكون إنجازاً رائعاً بكل المقاييس.

أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران أنه يمكن لدبي الاستئثار بلقب عاصمة طائرة الـ(إيه ‬380) العالمية.

ورأى سموه خلال «ندوة سوق السفر العربي» التي عقدت على هامش «معرض المطارات» بعنوان (‬20 عاماً: الماضي والحاضر والمستقبل)، أن دبي حققت الكثير بسرعة لا يمكن تخيلها، مؤكداً سموه أن الفوز باستضافة «إكسبو ‬2020» سيكون إنجازاً رائعاً بكل المقاييس حال تحققه.

وتفصيلاً، قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد إن «(طيران الإمارات) لم تكن سوى ناقلة صغيرة في سنواتها الأولى، لكنها أثبتت وجودها وتركت بصمة واضحة في المبتكرات الجوية». وأضاف أن «الناقلة أصبحت في عام ‬1993 أول ناقلة جوية في العالم توفر خدمة الاتصال على طائرات (إيرباص) وفي جميع الدرجات، كما توفر خدمة الـ(سبا) على ارتفاع ‬43 ألف قدم، و‬1400 قناة ترفيه، إضافة إلى الإنترنت اللاسلكي».

وأكد أن نمو «طيران الإمارات» تواكب مع صعود نجم دبي على الساحة العالمية. وتابع سموه: «ربما من الصعوبة أن نجد من يتخيل ما كان عليه معرض سوق السفر العربي، لكننا ندرك مدى وحجم وسرعة التحولات والتغيرات، ففي عام ‬2012، زاد عدد الزوار الذين استقبلتهم دبي على ‬10 ملايين زائر للمرة الأولى في تاريخها، كما ازداد عدد ونسب السياح الذين وصلوا بحراً على متن سفن سياحية».

وقال سموه إن «هذا الرقم القياسي الذي أحرزناه، والذي يمثل معلماً بارزاً في مسيرة تطور دبي، يعد بمثابة شاهد على استراتيجية دبي الناجحة وبنيتها الأساسية المتطورة، إضافة إلى موقعها المهم على تقاطع الطرق بين الشرق والغرب»، مشيراً إلى أن «عدد السياح الصينيين ازداد بنسبة ‬28٪، فيما قفزت أعداد الزوار الروس بنسبة ‬54٪». وأضاف أن «أرقام ‬2012 أظهرت أيضاً أن منشآت دبي الفندقية ازدادت خلال عام ‬2012 من ‬575 منشأة فندقية إلى ‬600 منشأة، ما وفر مزيداً من الغرف التي تناسب الميزانيات كافة، وإذا ما عدنا إلى عام ‬1993، فإن عدد المنشآت الفندقية كان ‬167 منشأة فقط». ولفت سموه إلى أن دبي تضم أعلى فندق في العالم، وهو فندق «جيه دبليو ماريوت» الذي افتتح على طريق الشيخ زايد أخيراً. وشدد سموه على أنه «مع افتتاح (الكونكورس أيه) الجديد، وهو أول مبنى في العالم مخصص لطائرات (إيرباص إيه ‬380)، فإن دبي يمكنها الاستئثار بلقب عاصمة الـ (إيه ‬380) العالمية»، مؤكداً أن الاستعدادات تتواصل لبدء عمليات الركاب في «مطار آل مكتوم الدولي» في «دبي وورلد سنترال» أكتوبر المقبل.

وشرح سموه: «على مدى الـ‬20 عاماً الماضية، ازداد تأثير قطاعي السياحة والطيران بدرجة كبيرة، وأصبحا يشكلان معاً أحد الأعمدة القوية لاقتصاد الإمارات»، لافتاً إلى أن «تقديرات الخبراء تشير إلى أن صناعة الطيران تدعم أكثر من ‬250 ألف وظيفة، أي نحو ‬19٪ من إجمالي الوظائف، وتسهم بنحو ‬22 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي لدبي، أي بنسبة ‬28٪».

وأوضح سموه أنه «مع احتفالنا بمرور ‬20 عاماً على بدء تنظيم سوق السفر العربي، فإننا ندرك بلا شك، الدور المهم الذي لعبه المعرض في مسيرة تطور دبي، في وقت تؤكد إقامة المعرض المكانة التي تحتلها المدينة مركزاً لجذب المعارض والمناسبات الكبيرة». وقال سموه إن «دبي حققت الكثير بسرعة لا يمكن تخيلها، فيما تقوم (خطة دبي الاستراتيجية) على هذه الإنجازات، وتبرز جوانب عدة، مثل الاقتصاد والبنية الأساسية والبيئة». وعبر سموه في ختام الندوة عن أمله أن يتواصل نمو دبي لتصبح أكثر جاذبية للعيش والزيارة، وأن تتعزز مكانتها بصفتها أفضل مركز عالمي للتجارة والسياحة والأعمال. وقال: «نتطلع بترقب كبير إلى نوفمبر المقبل، لنعرف ما إن كانت دبي ستحظى بفرصة استضافة معرض إكسبو العالمي ‬2020، ليشكل ذلك حال تحققه إنجازاً رائعاً بالمقاييس كافة».