حزب الله العراقي يهدد النظام السعودي بإحراقه عن طريق المظاهرات لتحرير الحرمين

GGGGG- copy

أصدرت كتائب حزب الله العراق بياناً هددت فيه النظام الوهابي السعودي, وقالت أن الوقت أقترب لزوال واجتثاث الوهابية من أرض نجد والحجاز وأن سيرة الوهابيين مليئة بالتاريخ الاسود وبالمواقف العدائية لأهل البيت ومحاربة المسلمين.

وسرد بيان كتائب حزب الله العراق جرائم الوهابية التي لن ينساها التاريخ, فلم يكتفي أعداء أهل البيت بمحاولتهم إطفاء نور الله بقتل أنوار الله وخلفاء رسوله صلى الله عليه وآله, وذلك بعقوبة من يتحدث عنهم بحديث, أو بقتل من يتحدث بفضيلة من فضائل أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب عليه السلام, وإنما أتخذوا طريقة أخرى للقضاء على هذا النور بتهديمهم لقبور بُناة الإسلام وأئمة الهداية الموجودة في البقيع، وإنتهاك حرمتها وقدسيتها, ولم يتحفظ الوهابيون في تبيان آرائهم، بل شرعوا بتطبيقها على الجمهور الأعظم من المسلمين بقوة الحديد والنار, فكانت المجازر التي لم تسلم منها بقعة في العالم الإسلامي وطالتها أيديهم.

وأضاف البيان إلى تدخل جيشهم الوهابي المحتل للوقوف مع نظام الخليفة الطاغي بالبحرين, وإرتكاب الوهابيين جرائم هدم المساجد والحسينيات وحرق المصاحف, ومواصلة الإجرام الوهابي الكافر حربه الإجرامية على المسلمين باليمن من أهل البيت عليهم السلام, ومذابح قوات الأمن الوهابية ضد الحجاج المسلمين الإيرانيين في مكة المكرمة.

وقال الحزب في بيانه, أن الحقد الوهابي أنصب في كل مكان سيطروا عليه, فهؤلاء الوهابيون المجرمون شكلوا جيوشا وكتائب لمحاربة الشيعة بأسم يزيد بن معاوية وبأسم الوليد والعاص ورفعوا شعارات التكفير بحجة أن الشيعة كما يقول الوهابيون المتخلفون لا يؤمنون بأركان الإسلام ولا يؤمنون بالله ولا بالملائكة ولا بالكتب ولا بالرسل ولا باليوم الاَخر.

ودعا البيان أهل بلاد الحرمين إلى رفع الظلم والقهر والاستبداد الذي يقبع عليهم من نظام وهابي تكفيري ينصب العداء لأهل البيت عليهم الصلاة و السلام,  وقال الحزب بأن لديه القوة والاعوان ومن جميع الجنسيات من أهل البيت في جميع أنحاء الجزيرة للوقوف معهم ومساندتهم, وهم على استعداد قريبا جدا لحرق شوارع عاصمة النظام الوهابي الكافر بالمظاهرات والاعتصامات وتحويلها إلى حمام دم وسيتم نقلها من شمال الجزيرة لجنوبها ومن شرقها لغربها, وأن تستعد للثأر, وبأن تلك هي البداية والتي لن تقف الا بتحرير الحرمين الشريفين من هذا النظام الكافر المعادي للمسلمين من أهل البيت عليهم السلام.

وختمت كتائب حزب الله العراق بيانها, بأنها لن تصمت أمام التدخل السعودي في البحرين واليمن وسوريا, وأن الوقوف بجانب أهل البيت, واجب عليها وبأن ردهم سيكون قوياً.