جدل بالمغرب بعد أنباء عفو عن اسباني من اصل عراقي اغتصب 11 طفلا

 تشهد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، جدلا حول تقارير أشارت إلى أنّ الملك محمد السادس أصدر عفوا عن إسباني محكوم بالسجن 30 سنة بعد إدانته باغتصاب 11 طفلا.

وأفاد بلاغ  للناطق الرسمي باسم القصر الملكي أن الملك محمد السادس، أصدر عفوه على 48 من السجناء الإسبان المحكوم عليهم من طرف المحاكم المغربية، نزولا عند رغبة العاهل الإسباني خلال الزيارة التي قام بها مؤخرا للمملكة.
 
وقد أعرب العاهل الاسباني، في اتصال هاتفي مع الملك محمد السادس، عن شكره العميق لتفضله بالعفو عن السجناء الاسبان، الذين يقضون أحكاما بالسجن في المغرب، وفقا لوكالة المغرب العربي للأنباء.

ولم يتم نشر لائحة الذين شملهم العفو علما أنّ عدد الإسبان السجناء في المغرب بلغ 180 بحدود أغسطس/آب 2012.

غير أنّ موقع “لكم” المغربي نقل عن حميد كرايري، المحامي الذي كان وراء تحريك الدعوى القضائية ضد إسباني أدين باغتصاب 11 قاصرا بالقنيطرة، قوله إنّ الإسباني كان من ضمن المشمولين بالعفو.

كما دعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الاحتجاج الجمعة، أمام مقر البرلمان المغربي بالرباط للمطالبة بإلغاء العفو عن الإسباني وأيضا “تحرير القضاء.”

وكان المواطن الإسباني يقيم بمدينة القنيطرة، قد أدين بالاعتداء الجنسي وهتك عرض 11 طفلا قاصرا  تتراوح أعمارهم ما بين 4 و 15 سنة ويقوم بتصويرهن بواسطة كاميرا.

ووفقا لمواقع إخبارية مغربية فإنّ الإسباني من العمر 60 سنة، وهو من أصل عراقي ويدعى صلاح الدين ويحمل الجنسية الإسبانية ومعروف في أوساط القنيطريين باسم دانييل.

 

 

المصدر: سي ان ان العربية