«جافا» ثغرة يتسلل منها المحتالون رغم التحديثات الأخيرة

«جافا» ثغرة يتسلل منها المحتالون رغم التحديثات الأخيرة

 

«جافا» ثغرة يتسلل منها المحتالون رغم التحديثات الأخيرة
«جافا» ثغرة يتسلل منها المحتالون رغم التحديثات الأخيرة

رغم التحديث الجديد للنسخة ‬10 من برنامج «جافا» وجميع النسخ السابقة، توالت التحذيرات من أن التحديث الذي قامت به شركة أوراكل لبرنامجها مازال عاجزا عن توفير الحماية لأجهزة الكمبيوتر من الهجمات. وقال خبراء «إذا لم تكن هناك ضرورة قصوى لتشغيل جافا لتصفح الإنترنت، فمن الأفضل تعطيل عمله». وكان قراصنة قد استغلوا الثغرات الأمنية في جافا لدخول أجهزة الكمبيوتر وسرقة الهوية، وارتكاب جرائم أخرى، منها جعل الكمبيوتر المصاب جزءاً من شبكة كمبيوتر خاصة يمكن استخدامها لمهاجمة مواقع الإنترنت. وحسب شركة «كاسبرسكي لاب» الروسية للأمن الإلكتروني، فإن الثغرات في جافا كانت مسؤولة عن ‬50٪ من الهجمات الإلكترونية العام الماضي. وينصح خبراء الأمن الإلكتروني منذ سنوات بحذف برنامج جافا من الكمبيوتر، خصوصاً أن برامج قليلة جداً تعتمد في تشغيلها على وجوده. ومن يحتاج إلى جافا لتشغيل هذه البرامج أو الألعاب يمكنه تشغيل جافا أثناء استخدامه لهذه البرامج، ثم يمكنه تعطيله لحماية جهازه. أما تحديث جافا لمستخدمي متصفح «فايرفوكس» فيكون بالذهاب إلى «أد أون»، ولمستخدمي متصفح «كروم» فيكون بالذهاب إلى «إعدادات». ويحتاج مستخدمو متصفح إكسبلورر إلى خطوات عدة لتحديث برنامج جافا، وتبدأ بالذهاب إلى «إضافات»، ثم إلى «الأمن»، وهناك سيجد برمجة تطبيقات جافا.

وقال نائب رئيس مجموعة هوليت -باكارد، مايكل كالاهان، والمسؤول الامني فيها إن «المنظمات تهدر المزيد من الوقت والمال والطاقة لمواجهة الهجمات الالكترونية على مستويات ستصبح قريباً لا تطاق». وتمثل سرقة المعلومات ‬44٪ من هذه الخسائر، كما يمثل الربح الفائت في مجال الإنتاجية ‬30٪، حسب الدراسة التي أوضحت ان الوقت الذي يهدر للرد على مثل هذا الحدث هو بمعدل ‬24 يوماً، لكن يمكن أن يصل الى ‬50 يوماً. ودعت مجموعة صناعة الخدمات المالية الأميركية الشهر الماضي البنوك وشركات السمسرة وشركات التأمين إلى أن تكون في حالة تأهب قصوى في مواجهة هجمات إلكترونية، بعدما تعطلت مواقع «بنك أوف أميركا» و«جيه بي مورغان تشيس».