تعليق النائب السابق مسلم البراك على موضوع سحب الجناسي

عندما تبدأ السلطة بإستخدام أداة القانون بشكل مشوه لتنفيذ شهوة الإنتقام تكون الأمور قد وصلت الى مرحلة في غاية السوء وسحب الجناسي من الشرفاء من أبناء الكويت لإسباب أنتقامية لمواقفهم الوطنيه في محاربة الفساد والفاسدين لا يمكن أن يقبله أبناء الكويت الشرفاء ، وشرف المواطنه هي أنتماء لإرض وليست ورقه بيد السلطه تسحبها من هذا وتمنحها لهذا 
أحمد الجبر لم يسرق ولم يرتكب جرائم مخلة بالشرف والأمانة ، كان ولا يزال رجلاً محباً لوطنه مخلصاً لمبادئه وما تعرض له هي عملية أنتقام بعيده عن القانون وتطبيقاته لموقفه الوطني الحر الشريف الداعم أعلامياً للحراك الشعبي الكبير ، بحثوا في ملفه منذ فترة طويلة لإستكمال حلقات الأنتقام ولم يجدوا أي مسوغ قانوني ، ويظل احمد الجبر رغم كل أساليبهم ابن الكويت البار الشريف صاحب الموقف الوطني في الدفاع عن قضايا الامة ، أما عبدالله البرغش فكان نائباً مخلصاً جريئاً لا يعرف حسابات الربح والخسارة في مواقفه الوطنية، ارادة السلطة أن تنتقم من مواقفه وبعيداً عن القانون لتوجه من خلال الأنتقام منه ومن أسرته الكريمة رسالة الى أبناء الكويت الشرفاء المخلصين وتدعوهم الى الخنوع والخضوع وهم يرون تدمير مقدرات الأمة وسرقة اموالها وضياع مستقبلها وبإذن الله لن يصلوا الى ما يريدون ، عبدالله البرغش حمل السلاح في ٢ / ٨ / ٩٠ دفاعاً عن الكويت وشرعيتها وشرفها في مواجهة الاحتلال العراقي الغاشم وفي ٢٠٠٨ وقف عبدالله البرغش في قاعة عبدالله السالم نائباً حراً صلباً لم يخذل ابناء شعبه ، دافع عنهم وعن مقدراتهم وعن دستورهم ولم يفعل ما فعل غيره من القبيضة الذين تحولوا الى جامعي لأموال السحت ، الكويت الآن دولة عميقة ترعى الفساد وتحمي الفاسدين ويظل حلم الشعب قائماً بالحكومة المنتخبة التي ياتي رئيسها من رحم صناديق الاقتراع.