تركيا أنفقت 220 مليون دولار على اللاجئين السوريين

ألمانيا مستعدة «مبدئياً» لاستضافة أعداد منهم

تركيا أنفقت 220 مليون دولار على اللاجئين السوريين

تركيا طلبت مساعدة أوروبا في تحمل أعباء اللاجئين السوريين
تركيا طلبت مساعدة أوروبا في تحمل أعباء اللاجئين السوريين

 

أعلنت تركيا، أمس، أنها أنفقت 220 مليون دولار على اللاجئين السوريين حتى الآن، فيما أبدت ألمانيا «استعداداً مبدئياً» لاستضافة سوريين لاجئين في تركيا بعد فرارهم من الاوضاع السائدة في بلدهم «في اطار خطة دولية».

وقال وزير المالية التركي، محمد شيمشك، في مؤتمر صحافي، إن بلاده أنفقت 220 مليون دولار على اللاجئين السوريين حتى الآن، متوقعاً أن تبلغ إيرادات ميزانية بلاده 223 مليار دولار في عام .2013

وأضاف شيمشك أنه «عند احتساب إنفاق البلديات المحلية وإنفاق الحكومة العام على هؤلاء اللاجئين، نجد أن مجموع الإنفاق أعلى من الرقم المذكور بكثير».

وكانت الوكالة التركية لإدارة الطوارئ والكوارث أعلنت، أول من أمس، أن عدد اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا في مخيمات بالجنوب تجاوز 100 ألف.

في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلي، أمس، أن المانيا «على استعداد مبدئياً» لاستضافة سوريين لاجئين في تركيا بعد فرارهم من الاوضاع السائدة في بلدهم، وانما في اطار خطة دولية.

وقال لصحيفة «راينيتشي بوست» الاقليمية ان «ألمانيا على استعداد مبدئيا لاستضافة لاجئين سوريين»، لكنه دعا الى وضع خطة بالتنسيق مع الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والمنظمات التي تساعد اللاجئين.

وأكد ان «القسم الاكبر من اللاجئين يريدون البقاء في المنطقة (الحدودية مع تركيا) ليتمكنوا من العودة فوراً الى بلادهم عندما تسمح لهم الظروف بذلك مجدداً».

وأضاف أن المانيا تشدد لهذا السبب على المساعدة الانسانية في مكان وجودهم.

وكان الوزير التركي المكلف الشؤون الاوروبية ايغيمن باغيس، دعا، أول من أمس، الاتحاد الاوروبي الى استضافة لاجئين سوريين.

وقال في مقابلة مع صحيفة «دي فيلت» الالمانية إن «على اوروبا ان تبدأ التفكير بالذين فروا من سورية الى تركيا. لدينا الآن اكثر من 80 الف لاجئ على ارضنا». وفي محاولة لاحتواء تدفق اللاجئين، دعت انقرة مجلس الامن الدولي الى ايجاد مناطق عازلة محمية داخل الاراضي السورية. لكن دعوتها بقيت حبراً على ورق حتى الآن.

في سياق متصل، حث العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، أمس، المجتمع الدولي على الاستمرار في مساندة جهود بلاده في تقديم الخدمات لآلاف اللاجئين السوريين.

وأفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني بأن الملك حث خلال استقباله في عمان وزير الخارجية البرازيلي انطونيو باترويتا «المجتمع الدولي على الاستمرار في مساندة الاردن في جهوده لتقديم الخدمات للاجئين السوريين الذين تجاوز عددهم 200 الف لاجئ، وتمكين المملكة التي تعاني شح الموارد من توفير الخدمات الاساسية التي يحتاجونها». واشار الى «إمكانية مساهمة البرازيل في هذه الجهود».

وأكد الملك «أهمية التوصل الى حل سياسي يضع حداً لسفك الدماء ويحافظ على وحدة سورية وتماسك شعبها».