تأثر فهد القباع بخاله ووالده يستنكر ما قام به

ذكرت صحيفة “مكة” من مصادر مقربة أن الانتحاري فهد سليمان عبدالمحسن القباع، من قباع القصيم، وتحديدا من هجرة الربيعية، غادر القصيم مع أسرته إلى الرياض وهو طفل، واستقر هناك، وهو منقطع عن اجتماعات الأسرة. وهو أخ لولدين وأختين، وترتيبه الثاني بالأسرة بعد أخته الكبرى. ولم يكمل تعليمه.

وأن فهد كان مختلفا عن أفراد أسرته فهو لا يتابع التلفزيون، ولا يدخل أي مكان يحوي هذا الجهاز.
والده سليمان القباع، قال: حسبي الله ونعم الوكيل عليهم، غرروا بابني وجعلوه يقتل نفسه، ويقوم بهذا العمل الإجرامي»، مستنكرا ما قام به ولده، وقال «غرروا به وهو صغير».

تأثر فهد كثيرا بخاله الذي قبض عليه قبل أشهر في القصيم وأدخل سجن الطرفية، وعمل مع خاله مؤذنا بمسجد بالقصيم، وترك العمل وغادر للرياض.