قال تعالى ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل )
تشهد الكويت اليوم مثول أحد أبرز ممثلي الأمة النائب السابق مسلم البراك أمام القضاء وإذ تعلن اللجنة التنسيقية للحراك الشعبي رفضها لنهج الملاحقات السياسية التي نالت من شباب الحراك السياسي وبعض نواب الأمة السابقين بحجج وتهم واهية ليس لها أي سند قانوني سوى أن من اخترع تلك التهم رأى فيها جريمة بتفسيره حسب هواه وما يريد!
كما تدعو تنسيقية الحراك كافة المخلصين من أبناء الشعب الكويتي الغيور إلى ضرورة التكاتف والتأزر وتوحيد الصف ونبذ كافة أشكال الخلاف من أجل مواجهة سلطة باتت تقنن بطشها وتترصد لكل معارضيها مستخدمةً في ذلك مختلف السلطات !!
إن مما يؤسف له أن سجن مجموعة من شباب الحراك قد مر على كافة أطياف المعارضة وهي منشغلةٌ في الصراعات الداخلية التي لا ترد باطلا ولا تؤكد حقا.
ونخشى أن تستمر الخلافات إلى أن يقف أبرز نواب الأمة النائب السابق مسلم البراك أمام منصة القضاء ينتظر حكما سيصدر إما بالبراءة أو السجن .
ولكي نستطيع مجابهة ومواجهة هذا المصير علينا أن نعود كما كنا سابقا عندما خرج الشعب رافضا سلب إرادة الأمة وتهميشها
وللسلطة نقول..
إننا كشعب لن نصمت ونحن نرى حقوقنا تسلب، وشبابنا يسجن، وضمير هذه الأمة يحاسب، فموعدنا معكم بعد الحكم، وسنفاجئك بحراكنا موحدين غير متناحرين، واضعين نصب أعيننا الوطن ومصلحته .